رواية ديجور شاهين الجزء الثاني الفصل الواحد والعشرون 21 بقلم ايلا ابراهيم

---- بتفكر بأيه ..

ناصر مش عارف اول مره احس كده.. انا كنت هتهور. وانسى اني الدكتور بتاعها ومسؤول عن علاجها..

بتحبها يا ناصر...

مش عارف يا بدر .. البنت حلوه وطيبه ..له سماويه شويه لكن من اللي عاشته.. بقت كده .

بدر انا بسألك بتحبها..

شرد ناصر بعينيه إلى السماء ولم يجيبه 

بدر يبقى بتحبها .. ياصاحبي..

ناصر مش عارف أنا ضعفت قدامها ونسيت العلاج وكل حاجه كنت عاوزها بحضني كنت هتهور يابدر ونرجع في علاجها لنقطة الصفر .. لكن لما حسيت بخوفها وتشنج جسمها بين ايديا سبتها وانا مش عارف ابصلها ندهت عليا كتتتير لكن معرفتش ارجع اكلمها معرفتش اقولها ايه...

*******

شاهين : سرحانه بأية.. قال كلماته وهو يعتدل ويجلس على سريره يداه تلعبان بخصلت شعرها الاماميه..

سندس أبعدت يده عنها لتقول بانفعال : انت ازاي عرفت تقلب دماغ ابوي عليا ...

شاهين ببرائه مصطنعه : انا .. عملت ايه مش فاهم

سندس انت قلت لابوي ايه يا شاهين ..

شاهين وهو بيشدها بحضنه تانيه ويقول قلتيله يرضيك ياعمي بنتك مش بتسمع كلام جوزها ... يرضيك انها تعند معايا في كل حاجه ...

حاولت تبعده بضيق وهي بتقول طب ابعد سيبني بقولك.

شاهين بضحكه على غضبها الطفولي تؤ مش هسيبك وريني ازاي هتبعديني..

سندس حاولت تبعده معرفتش.. لحد ماعضت ذارعه اللي مثبته بيها. 

شاهين سابها بغيظ وهو بيقول يا بنت العضاضه  

سندس جريت منه وراحت الحمام وهي بتقول جوز مين ياشاهين انت هتطلقني سامع وقبل ماتتحوز افهم ده كويس..

شاهين بضحكه مستفزه هنشوف يامراتي هنشوف..

**********

نهض دياب بانفعال انت بتقول ايه يا*** شايفني قر*ن*ي ... 

وسام : دياب اسمعني .

اسمع ايه وهباب ايه بص ياوسام انا هعتبر نفسي مسمعتش حاجه ومن النهارده مش عايز اشوف وشك تاني. 

وسام دياب يادياب انا مكنش قصدي .. يا اخي وطللبتها بالحلال. 

لم يستطع تمالك نفسه ليمسك من قميصه مرددا بغضب حلال ايه يا*** .. اختي في بيت جوزها وعلى اسمه .. ليغمض عينيها بحاول السيطره على نفسه مرددا اخزي شيطاني ياوسام .. انا لسا باقي عالعشره..

وسام يادياب. انا..

دياب بتحذير اششششش كفايه لحد كده. وهقولهالك مره تانيه . وشك مش عايز اشوفه تاني انت سامع. ليغادر ويتركه....

********

دخل ناصر شقته وكانت علاا تمسك كوبا من القهوه وتحجلش بانتظاره ...

ناصر بتوتر : مساء الخير .. انتي لسا صاحيه ..

وقفت علاا بارتباك مساء النور.. لتعظ شفتيها وتكرر أصابعها على خصلات شعرها مردده بتوتر بلبس انت اتأخرت يعني.. هو .. انت .. خرجت فجأة. كده .. ووو

لم تستطيع أن تكمل كلماتها. لتغير مسار حديثها تشرب قهوه..

ناصر.. لا شكرا انا هدخل انام عشان تعبان شويه. .

تنام قالتها علاا بضيق .. 

ناصر معلش .اصلي طول اليوم بالشغل ...وقبل أن يتجه إلى غرفته ناداته علا بانزعاج. ناصر انت بتتهرب مني .. زعلت من اللي حصل النهارده ..

ناصر بتهرب .. حصل ايه .. ياعلاا . بلاش تكبري الحكايه..

علا قربت منه بضعف وقالت ناصر . انت بتتهرب مش كده ...

ناصر بتوتر انتي رجلك عامله ايه ...

علاا مش كويسه وبتوجعني .

رفع حاجبه بعدم تصديق والله.. اومال واقفه عيلها ليه ..

علا عيطت من غير مبرر وهي بتقول بحرقه ودموع بقولك بتوجعني .. بتوجعني اوووي ياناصر .. مش عارفه امشي عليها ...لتكمل بشهقات مش قادره.. رجلي وجعاني.. وقعدت تعيط زي الاطفال..

ناصر قرب منها بقلق وووووو

*********

بعد مرور يومين..

كانت سندس في بيتها تبكي بحرقه تحاول السيطره على مشاعرها عندما علمت بأن اليوم هو زفاف شاهين ... عندما سمعت صوت طرقات على الباب لتسرع لتفتح الباب وهي تقول شاهين .. ده شاهين اكيد... لتفتح الباب وتجد وسام يقف بتوتر ليقول انتي مش عارفاني .. لكن عاوزك تعرفي اني بحبك ..بحبك اووي ومن زمان ومش خاين عليا اشوف دموعك بسبب ال*** شاهين..

سندس بانفعال انت بتخرف بتقول ايه وقبل أن تقفل الباب بوجهه دخل بالغصب ليقول اديني فرصه اتكلم .. مش عاوزه شاهين يتقهر زي ما قهرك.. انا مستعد اتحوزك.. اول ما هتطلقي منه.. واربي ابنك.. اديني فرصه . اكيد انتي عارفه وسام صاحب دياب .. ده انا. اديني وادي نفسك فرصه تخرج من سجن شاهين ... انتي شايفه قد ايه هو اناني.. رايح يتجوز ومش سائل عليكي... غير الذل و الاهانه اللي عشتيهم طول الفتره اللي اتحوزتيه فيها.. سندس اديني فرصه.. لا متظنيش انا فرصه ادي لنفسك الفرصه دي .. انك تعيشي مع حد يحبك ويقدرك بعيد عن شاهين وانانيته...

سندس امشي اطلع بررا لحسن اصرخ والم الناس عليك..

سندس انا بتكلم عشانك صدقيني مش هتلاقي حد يحبك قدي..

بقولك اطلع برراا برراا..

لاتتوقف أنفاسها عندما دخل شاهين وصدم بوجود وسام في منزله ليقول بغضب انت بتعمل ايه هنا يا****

سندس خافت ورجعت ورا بخوفه مش عارفه هيحصل ايه دلوقتي... شاهين هيقولك عليها ايه .. مدخله راجل غريب بيتها. والاثنين ماسكين في بعض... لكن فجأه ...

شكرا لزيارتكم عالم روايات سكيرهوم