رواية روضتني عنيدة الفصل الواحد و العشرون 21 بقلم لادو غنيم

 

 رواية روضتني عنيدة الفصل الواحد و العشرون بقلم لادو غنيم


تقدم الطبيب من درغام حتي أصبح أمامه مباشرتن وهتف....
للأسف الأنسه من قوة الأصطدام
فقدة الذاكره"!تجحظت عيناه بصدمه واستدار بوجهه ونظرا إلي غزل التي ترمقه بأستغراب _ثم تنهد وأستدار للطبيب مجددا وتحدث بجدية.....
مفيش علاج تقدر تاخده عشان ذاكرتها ترجع لها بسرعه. "الطبيب بجدية....
في شوية ادوية لو أنتظمت عليهم أن شاء هتستعيد ذاكرتها في وقت قصير جداا أنا هجيب لها الدواه المناسب وارجع. "أوقفه درغام باستفهام.... بس في كل الأحول هتقدر انها تخرج من المستشفى النهارده. "الطبيب بجدية....
في الحقيقه هي تقدر تخرج معاك بس لزم تدير بالك عليها كويس وميحصلهاش حاجة تأثر علي الخبطه"لزم محدش يفكرها باي حاجه حصلت لها قبل الحادثه لأني اي حد هيحاول يفكرها بالماضي _هياثر علي مخها وممكن تتصاب بنكسه"تمام..... هتف بجمود ليجد الطبيب يغادر اما هو فتقدم من غزل ووقف أمامها ومد يده ولمس شعرها ثم أنحني بجزعه العلوي إلي وجهه وهتف بهدو غير معتاد.....
أنتي كويسه ياغزل حسه بااي تعب. "بلعت لعابها وأبتعدت للخلف قليلا ثم حركت رأسها لتبعد يده من علي شعرها وردفت بجدية.....
من فضلك بلاش الحركات ديه وبعدين أنت مين وتعرفني منين. "؟شعرا ببعض الأحراج مما دفعه لفرد جزعه بشكل مستقيم وتحتحم..... أحم_ أنا درغام الجبالي"رمقته سأخره.... أنا مبسالكش عن أسمك أنا بسالك أنت تبقي مين بمعني تقربلي ايه. "وياريت بقا متقوليش أنا جوزك وتضحك عليا عشان فاقده الذاكره."نفخ الهواء من فمه فرغه في الخلا ثم حك ذقنه وردفا ببرود.....
شكل الخبطه أثرت علي راسك بس مأثرتش للأسف علي لسانك._بقولك إيه ياغزل أنتي تبقي صحبتي تمام وكنتي قاعده عندي فتره بسبب أن أهلك مش موجودين في مصر حاليا خلاص أرتاحتي ياله قومي عشان تروحي معايا. "تحركت ونهضت من علي التخت ووقفت أمامه بأستغراب.... وأنا ايه اللي يخليني أصدق اللي بتقوله مايمكن بتكدب"؟رمقها بحده جعلتها تبلع لعابها فقد كان علي وشك أن يخبرها بالحقيقه لكن تنبيه الطبيب له بعدم أخبارها بااي شئ حدث بالماضي جعله يتحكم في لسانه ويردف ببعض الثبات.....
وأنا إيه اللي هيخليني أكدب _أنتي بس مش فكراني بسبب الخبطه بس لما ترجعلك الذاكره هتتاكدي من كل حاجة قولت هالك _ياله جهزي نفسك عشان هنخرج من هنا "
انه كلماته وغادر الغرفة اما هي فتحركت ودخلت إلي المرحاض وأمسكت بملابسها الملطخه ببعض الدماء ثم نظرت إلي المرأه وترقرقت عيناها بالدموع وهتفت..... ليه بس ياربي مخدتنيش عندك
ورحمتني من العبوديه ديه_........ صمتت لثواني ثم جففت دموعها وهتفت بهدؤ..... أهدي ياغزل قريب اووي هتهربي منه وترجعي لأهلك_أيوه كان لزم تمثلي عليه أنك فقدتي الذاكره عشان يسبلك مساحة أنك تتحركي براحتك في الفيلا وتقدري تخرجي منها _"صمتت ثانيه ثم شعرت بالتوتر وهتفت....
بس لو عرف أني بكدب عليه وأني مش فاقده الذاكره هيعمل فيا ايه. "_لاء وهو هيعرف منين طول مانا ماقولتلوش حاجة هو مش هيعرف وهيفضل مفكر اني فعلا فقدة الذاكره أيوه كده أثبتي أنتي وأهدي وكل حاجة هتبقا تمام." _حاولت تهدءت نفسها وقررت البدء في لعبة تمثيل فقدان الذاكره علي درغام._وبدءت بتغير ثياب المشفي وارتدت ملابسها القديمه ثم غادرت الحمام وذهبت إلي درغام.. "_
.........
وعدت بعض الساعات ودقة الساعه الثامنه مساء داخل فيلا درغام وتحديدا داخل حجرة نوم غزل التي تجلس علي الأريكه منذ إن أتت عند الظهيره معا درغام الذي ظل يجلس منذ ذلك الوقت في لايڤن الفيلا يدير اعماله عبر الأب توب._" أما غزل فكانت تجلس وتمسك في يدها علبة دواء وتنظر لها بتعمن وتبلع لعابها كلما نظرت إليها لتتذكر شئ هام..
(فلاش باك)
عندما خرجت غزل من المرحاض وجدت الممرضه تبحث عن شئ مما جعلا غزل تهتف بفضول....
أنتي مالك بدوري علي إيه. "توقفت الممرضة عن البحث ووقفت.... في علبه دواءه مهم اووي نستها هنا لما كنت بديكي الحقنه الصبح. "غزل بأستغراب.....
علبة دواءه إيه اللي مخلياكي قلقانه كده._قوليلي عليها يمكن أكون شوفتها. "!تنهدت الممرضه بيأس.... علبة بتحتوي علي حبوب هلوسه_اللي بياخد قرص واحد منها بيفقد السيطره علي أفعاله لمدة 12ساعه.شعرت بالفضول اكثر من قبل وردفت.... يعني إيه يفقد السيطره علي نفسه قصدك يقتل مثلا..الممرضه بجدية.....
لاء مش للدرجادي بس هي بتاثر علي المخ بتخليه مش واعي باللي ببعمله تقدري تقولي كده بتخلي الواحد يعمل اللي نفسه فيه ويقول اي كلام نفسه يقوله غير طبعا انها بتاثر علي حركته الجسديه وتخليه يتحرك بشكل هستيري يعني من الأخر بتخلي الانسان مش واعي بالعالم بتاعنا وعايش في عالم خاص بخياله." _لمعت عين غزل وكأنها تخطط لشئ وردفت....
طب هو الدواه اسمه إيه عشان ادور معاكي. "الممرضه بيأس....
مش هتلقيه أنا دورت عليه كويس يمكن وقع مني في مكان تاني عن أذنك. "
غادرت الممرضه الغرفه اما غزل فبدءت بالبحث عن تلك العلبه وبعد دقائق وجدت تحت الوساده علبه صغيره جداا بحجم اتنين سانتي لونها أبيض _مدت يدها وامسكت بها ونظرت بتمعن إلي الكلمات المطبوعه علي العلبه وبدءت في قرئتها لتتاكد انها بالفعل علبة حبوب الهلوسه_مما دفعها لتخبئتها داخب ثيابها. "
(فلاش)كان نظرها معلق علي العلبه وتتحدث معا نفسها بقلق.....
درغام بياخد دواه للسكر ولو خد الحبوب ديه بعد ماياخد الدواه بتاعه اكيد هيبقا غلط ومش بعيد يحصله مضاعفات وبعد الشر يموت._لاء موت ايه أنا مش عايزاه يموت خالص ده مهما كان بردو وقف جنبي كتير_ الحل الوحيد أني احطله حبوب الهلوسه في كوباية المياه واخليه يشربها باي طريقه وبكده هقدر اهرب منه النهارده وهو طبعا لانه هيبقا تحت تأثير التخدير مش هيقدر يأخد أي ادويه للسكر وكده مش هيحصله حاجة._ايوه مفيش غير كده إني احطله الحبوب في كوباية المياه وانزل هاله عشان يشرب. "؟نهضت واتجة إلي الطاوله وسكبت من الدلو الماء إلي الكوب ثم فتحت العلبه وأخرجت قرص صغير ووضعته داخل الكوب_وأغلقت العلبه وكانت علي وشك وضعها داخل ملابسها لكنها فجأة بدرغام يدخل إليها مما جعلها تتوتر وتقع العلبه من يدها _شعرت أنها قد كشف امرها عندما وجدته يقترب منها بعين تتفحصها بتدقيق _أخفضت عيناها ونظرت إلي علبة الدواء الصغيره التي بجانب قدمها ثم رفعت عيناها إليه بتوتر وهي تراه يقف أمامها ويعقد ذراعيه أمام عضلات جزعه العلوي ويهتف بجمود.....
مالك شكلك متوتر كده ليه إيه _كنتي بتعملي حاجة ومش عايزاني أشوفها."بلعت لعابها ثم بللت شفتيها بتوتر.... حاجة حاجة إيه بس قصدك إيه. "_قوص حاجبيه وأقترب من وجهها بجديه..... قصدي حاجة من بلويكي اللي كنتي بتعمليها قبل الحادثة."تنفست بأطمئنان وشعرت بالراحه لأنه لما يرا مافعلته ثم أبتسمت وهتفت.... اديك قولت قبل الحادثه أنا بقا مش فاكره أنا كنت بعمل إيه قبل الحادثة. "تحرك من أمامها وجلسا علي التخت من خلفها مما جعلها تستدير إليه سريعا وتنظر بتوتر إلي علبة الدواء التي أصبحت بالقرب من مرمي نظره _كانت تحاول التفكير في امر لأبعد العلبه قبل أن يراها _حاولت التفكير سريعا حتي لمعت عيناها بالمكر فقد وجدت الحيله المناسبهمالك شكلك مش مظبوط ليه...... "سألها درغام بأستغراب اما هي فانتهزت فرصة سؤاله ومالت بجزعها العلوي إليه ونظرت داخل عيناه وهتفت بهدؤ...... هو احنا مكناش بنحب بعض قبل ماأفقد الذاكره يا درغام."!شعرا أن أحدهم سكب عليه دلو ماء بارد فلم يتوقع أن تسأله مثل هذا السؤال اما هي فانتهزت فرصة شروده إليها وحركت قدمها للخلف باعده العلبه بقوه _وفور أن تأكدت أن العلبه أبتعدت من أمامه أستقامت بجسدها وأبتسمت..... مالك سرحان ومصدوم كده ليه أنا كنت بهزر."
بلعا لعابها وقضم علي شفاه السفليه وأمسك بكوب الماء وتناوله علي دفعه واحده أمام عين غزل التي أبتسمت بسعاده فقدت نجحت خطتها _اما درغام فنهض وتحدث بجمود.... احم أنتي كنتي بدوري علي ايه لما كنت داخل الأوضة. "غزل بجدية....
هاا ااه كنت بدور علي علبة الدواه بتاعي عشان لزم أخد الدواه بس ملقتهاش بس مش مهم أنا هدخل الحمام أغير الهدوم ديه ولما اطلع هبقا أدوره عليها. "استدارت وهي تبتسم بسعاده واتجهت إلي المرحاض بعدما أخذت ثوب من الخزانه. "اما درغام ففرغ الهواء الساخن الذي ملئ جسده بسبب سؤالها اللعين ثم أستدار ليغادر الغرفه لكنه لمح علبة الدواء بجانب قدم المقعد مما جعله يقترب ويجلبها ثم نظرا إلي باب المرحاض بملل وهتف.....
غبيه لو اديت هالها هضيعها تاني."
فتحا علبة الدواء وأخرج منها قرص ثم أغلق العلبه مجددا واتجة ووضعها داخل خزانتة ثم أستدار وأتجها الي الطاوله وملئ الكوب بالماء._ثم توقف لثانيتين وهو يمسك بقرص الهلوسه وكوب الماء._ووجدا باب المرحاض يفتح وتخرج غزل وهي ترتدي ثوب أسود يصل لبعد الركبه._أقتربت منه بإبتسامة..... ماسك كوباية المياه ليه كده أنت لسه عطشان. "فتح يده واظهر القرص و ردفا بجمود....
خدي الدوه بتاعك لزم تاخدية دلوقتي_والا أنتي عايزه تفضلي فقدة الذاكره. "لم تغادر الإبتسامة وجهها وهتفت.... طبعاً عايزه الذاكره ترجعلي هي ديه عايزه كلام هات طبعا. "أخذت القرص منه إلي فمها مباشرتن وتناولة خلفه الماء ثم وضعت الكوب علي الطاوله وجلست علي التخت وأمسكت بيد درغام جاذبه اياه ليجلس بجانبها ونظرت له بهدؤ..... علي فكرة بقا أنت هتوحشني أووي والله بس متقلقش أنا ناوية لما أتخرج أجي أشتغل عندك في شركتك هاا قولت إيه. "رمقها بأستغراب شديد..... أنتي تقصدي إيه بالظبط أنتي ناوية تمشي وتسبيني والا ايه يا غزلتي. "بلعت لعابها وشعرت بالتوتر الشديد فمن المؤاكد أن الدواء بدء بالمفعول مما جعلها تنهض وتبتعد قليلا عنه وتهتف.... احم _غزلتك إيه بس مالك يادرغام أنت كويس"نهضا من علي التخت وهو يشعر بحراره تتسلل إلي كامل جسده وبدءت له الرؤئيه غير واضح كأن العقل يحاول السيطره علي أفعاله فقد تمكن الدواء منه وأصبح يود ان يفعل ماترفضه شخصيته الصارمه_مما دفعه للأقتراب من غزل حتي أصبح أمامها مباشرتن ثم مد يده وأحتضن عنقها وهو ينظر داخل عيناها بنظرة هائمة تملائها الرغبه وهتف.....أنتي غزالتي الشارده اللي مش عايزه تتروض خالص ومدوخاني وراها.تسللت الدماء داخل عروقها حتي وصلت الي وجنتيها التي تصبغتا بالون الأحمر وشعرت باضطربات غريبه داخل قلبها فلم تكن تميز ان كانت دقات قلق أم خوف أم رغبه.. اما درغام فانخفض
بوجهه حتي أصبح أمام شفتيها مباشرتن وكان علي وشك تقبيلها لكنها أبتعدت إلي الخلف سريعا وهي تتنفس بتوتر _
وبعد ثواني شعرت أن الصور تتشوش امامها وبجسدها يمتلاء بالحرار شعرت بشئ مريب يحدث له مما جعلها تشك في أمر القرص التي أخذته _ثم أسرعت في البحث عن العلبه بجانب المقعد وعندما لم تجدها تأكدت أنها أخذت من نفس حبوب الهلوسه خصيصا عندما تذكرت أن القرص التي تناولته كان يشبه كثيرا القرص التي أعطته لدرغام _رفعت يدها ووضعتها فوق صدرها بشهقه مرتفعه وهي علي خطوة واحده من فقدان الوعي بالعالم الواقعي......
أحـــــــــيـــــــــــه.؟!
أسرعت بالركض إلي المرحاض وفتحت صنبور الدوش ووقفت بكامل جسدها تحت الدوش لكي تفوق لكن المياه لم تأثر علي مفعول القرص وبعد ثواني كان تملك القرص من السيطره علي أفعال غزل التي نظرة من داخل المياه إلي درغام الذي يقف عند باب الحمام وينظر لها بعين تتفحص كامل جسدها الذي أظهرته المياه التي بللت ملابسها بالكامل مما جعلها تلصق علي جسدها وتظهر معالمها _مدت غزل يدها أتجاه درغام ولوحة له ليأتي إليها _ليلبي درغام نداءها ويتقدم إليها وهو يفك ازار قميصه الأسود الذي يرتديه _حتي أصبح يقف معها تحت صنور المياه الضخم ثم مد يدها وأحتضنه خصرها وبيده الأخري بدء يتلمس عنقها اما هي فمدت يدها ولمست عضلات صدره ومعدته السداسيه ونظرت له بأستغراب..... ايه ده هو أنت ليه عندك عضلات كتير اووي كده أنا عايزه يبقي عندي عضلات زيك يا درغومتي. "ظهرت أبتسامه بجانب شفتيه وأقتربا من جهها وداعب أنفها با أنفه وهي يهتف بهدؤ..... لاء مش هينفع أنا راجل وأنتي بنت. "عقدت حاجبيها وابتعدت عنه واضعه يدها اليمين في خصرها وتحدثت بحده..... ااه قصدك إيه بقا اني منفعش أبقا راجل. "ابتعد الاخر عن الماء وأقتربا منها وحملها بين يدها وتحرك بها إلي الخارج ووضعها فوق التخت وجلسا بجانبها وهتف بجدية..... لاء مينفعش تبقي راجل تقدري تقوليلي ازي هتبقي راجل وانتي حلوه كده وفيكي كل المقومات ديه بس ياغزلتي. "صمت وامسك بذقنها وطبعا قبلتين علي وجنتيها و أقتربا ليقبل شفتيها لكنه وجدها تنهض علي ركبتيها تردف بعناد..... طب مانت فيك كل مقومات الرجاله ورغم كده شوفتك معا يونس بتقدم دور الست أنا مش فاهمه أنت ازي شا"*.. "قضم علي شفاه السفليه ونظرا لها بإبتسامة ساخره...... أنتي هبله يابت شا*ذ ايه وقرف إيه أنتي فاهمه الموضوع غلط لما شوفتي يونس كان بيفكلي ايدي من الصمغ اللي لزق علي بنطالوني_ أنا حاولت أفهمك الموضوع بس أنتي غبيه ومكنتيش عايزه تفهمي. "حدقة عسليتها ورمقته من الأعلي للأسفل باستفهام..... يعني أنت راجل بجد. "بلل شفتيه بلسانه أثناء رفعه لحاجبه بغمزه من عيناه لها..... تحبي تتاكدي بنفسك أنا معنديش مانع خالص"علمت مغزي كلماته فنهضت واضعه يدها حول خصرها بحده.... ااه عشان تعمل عملتك وتخلي بيا صح يا بيه. "فرك ذقنه ونهضا وتقدم منها ثم أمسك بيدها مداعب أصابعها بهدؤ.... وأنا ايه اللي يخليني أخلي بيكي ايه رئيك لو تتجوزيني الأول. "ظهرت أبتسامه متسعه علي شفتيها صارخه قهقهات ملئة الغرفة.... أنا أنت نتجوز الله ونبقي عريس وعروسة ياسلام والناس تغنلنا عروستك الحلوه قمر بيللي. "
. ناس مين.؟!...... سألها باستفهام لتجيب بسذاجة.... الناس اللي هتزفنا يا درغام"بس في مشكله هنتجوز أزي بقا هو مفيش ماذون دلوقتي "؟حرك عينان في أرجاء الغرفة يبحث عن أجابه لكنها سبقته وقالت بحماس.... أنا لقتها تعالي معايا."أمسكت بيده وذهبا إلي روف الغرفه حيث السماء والهواء الطلق._توقفا في الخلاء أمام السماء _ومدت غزل يدها وأمسكت بيد درغام متحدثه بإبتسامة...... زوجتك نفسي أنا غزل محفوظ الغنيمي البكر الرشيد علي سنة الله وعلي مذهب الأمام أبي حنيفه النعمان وعلي الصداق المسمي بيننا............. "صمتت ثم أكملت بإبتسامة.....قول ورايا قبلت زواجك ياغزل محفوظ الغنيمي علي سنه الله ورسوله وعلي مذهب الامام وعلي الصداق المسمي بيننا."؟تنهد درغام وأحكم قبضتة علي يدها وردد بإبتسامة.....قبلت زواجك ياغزل محفوظ الغنيمي علي سنه الله ورسوله وعلي مذهب الامام وعلي الصداق المسمي بيننا."!!فور أنتهاء درغام من قول الكلمات وجد غزل تسحب يدها وتزغرط وهي تلتف في المكان..... لـــــولــــــــــــــــي.. مبروك عليك غزلتك الحلوه يا درغومتي"وقف أمامها عاقد ذراعيه امام عضلات صدره العاري وهتف وهو يقوص حاجبيه بتعجب.... هو احنا كده اتجوزنا. "لوت شفتيها بأستغراب.....ااه طبعا قولنا عقود الجواز قدام ربنا اللي كان شاهد علينا._والا انت بقي رجعت في رئيك وعايز تطلقني."حدق إليها ببرود.....أطلقك ايه هو أنا لحقت أتجوزك."كانت علي وشك أن تتحدث لكنها شعرت بالبروده تتمكن من جسدها فقد كانت تقف بجسد وملابس مببلله في الروف مما جعلها تشعر بأثار المرض وتبدء بالثعال.....
درغام أنا صقعانه أووي شكلي خد دور برد أنت باين كده أدمك وحش عليا لسه متجوزاك من دقيقه وتعبت أومال لما يتم سنه علي جوزنا هيحصلي ايه هيجيلي شلل ثلاثي. "حرك رأسه بملل وحملها ليتجه بها إلي الدخل لكنها بدءت بتحريك قدميها برفض وهي تصيح...... لاء مش عايزه ادخل جوه أنا عايزه أقضي اليل هنا في الروف تحت ضوء السما يا درغام. "توقف بها بأستغراب.... هتقعدي هنا أزي مش بتقولي صقعانه وعيانه. "لفت يدها اليمين حول عنقه وأبتسمت بشغف وهي تنظر داخل عيناه الزرقاء.....
أيوه صقعانه بس أنت هتاخدني في حضنك وتدفيني وأنا هبقا كويسه. "كانت كلماتها تسير فضوله قلبه للتقرب منها والتعمق في تفاصيل شخصيتها الغريبه اما هي فلوت شفتيها بمكر.... ايه هتدخلني والا هدفيني في حضنك بس بشرط أنك تكون قالع القميص عشان اخد من حرارة جسمك. "
قوص حاجبيه بفضول.... وأنتي عرفتي منين الحاجات دية بقي. "حدقة عسليتها بتسرع فقد فهمت مغزي كلماتها لتهتف باندفاع.... لاء متفهمش غلط أنا شوفت الحركة ديه في فيلم الشفق بتاع مصاصين
الدماء والله. "تنهد ثم رفع حاجبه ونظرا الي الروف بجدية.....هنام ازي فيه وهو مفهوش حاجة علي الأرض. "؟حركت جسدها بشقاوه لتفلت من يديه وتقف علي قدميه وتسرع إلي الداخل وتسحب السجاده من علي الأرض وتتجه سريعا وتضعها في ركن الروف _وبعد الأنتهاء أتجهت مجددا وسحبت الغطاء من علي التخت هو والوساده ووضعتهم فوق السجاده.. ثم نظرت إلي درغام بإبتسامة وهي تشير له برأسها...... ها ايه رئيك بقا قاعده ملوكي"!شلح قميصه ووضعه علي السرير وظل جزعه العلوي عاري ثم تقدم منها و جلس علي السجاده فاتح ساقيه بشكل قوس ثم مد يده وأمسك بيدها ساحبها تجلس بين فخذيه ليلتصق ظهرها بجزعه العلوي العاري ثم مد يديه واحتضن خصرها باحكام اما هي فمدت يدها وسحب الغطاء عليهما ثم وضعت يدها اليمين فوق قبضة يديه التي تحتضن خصرها _ثم أستدارت بوجهها تنظر له بتعجب..... هو أنت بتحبني."تنهد ببعض التشتت وهو ينظر إلي عيناها التي ترمقه بتلهف تنتظر أجابته ليهتف ببعض الجديه.... بصراحه مش عارف أنا بحبك والا لاء _كل اللي عارفه أني بحب أشوفك موجوده حوليا بحب عنادك وتفسيراتك وبخاف عليكي "مش عارف ده حب والا إيه بالظبط بس كل أللي أنا متاكد منه أني مش عايزك تبعدي عني."ترقرقت عيناها بالدموع وهتفت بصوت يبتسم باختناق الدموع...... علي فكره بقا أنا بحس نحيتك نفس المشاعر الغريبه ديه مش عارفه أن كنت بحبك والا معجبه بيك والا بكرهك. "سحب يده الشمال من علي، خصرها وامسك بها وجنتها مداعبها..... بقا كده بتكرهيني ياغزلتي"لوت شفتيها بهدؤ.... عشان أنت وحش وحبسني هنا عندك ومش عايزني أروح لأهلي "تنهد بعمق ثم هتف بجديه وهو يلمس شعرها.....
أنا مش عايز اخليكي تمشي من هنا عشان اتعودت علي وجودك في حياتي والأهم بقي لأني متاكد أنك لما ترجعي لأهلك هترفضي أنك تشوفيني أو تعرفيني تاني_فانا ياستي مخليكي هنا عندي الحد لما مشاعرك تتغير ومن الأخر كده تقعي في حبي. "_
قومت حاجبيها ببرود....
ااه يا شرير بقا حبسني هنا عشان مصلحتك طب ايه رئيك بقي إني مش ناوية احبك خالص."أبتسم بهدؤ ومد يده واضعها خلف شعره يحكه بشك.....
ياه سلام ديه احله حاجه هخليكي تفضلي قاعده هنا معايا بس أنا اشك في كلامك لأن واضح انك بدءتي تحبيني. "
أستدارت بوجهها لكي لا يرا وجنتيها التي أحمرة وتلعتثمت في الحديث بتوتر..... لاء، مظنش وبعدين بقي يا درغام أنا. "لم تستطيع أن تكمل باقي الجمله فور شعورها بشفتين درغام تقبل عنقها مما جعلها تشعر برعشه تتسلل داخل عروق جسدها وبدء قلبها يدق كلما ذادت سرعة تقبيله لعنقه الذي يخترقه أنفاس درغام الحاره _كانت تحاول السيطره علي مشاعرها الجارفه التي تطالبها بالأستسلام لتك القبلات المتتاليه _لكنها لم تستطيع أن تصمت لذلك أبتعدت قليلا عن شفتيه هاتفه بصوت شتوي وعيناها مغمضتين..... درغام بلاش كده أنا مش عايزه . "لم يجيب عليها متجاهل كلماتها وعاد يوزع قبلاته علي عنقها بحراره أكثر وهو يشعر بجسده يطالبه بالمذيد كان لايستطيع السيطره علي رغبته فقرص الهلوسه الذي جعله يعيش كشخص أخر معا تلك المشاعر المدفنه داخل قلبه لغزل _كانت تسيطرا عليه كانت تدفعه لتقبيلها برغبه معا شعوره بدقات قلبه تدق بالتدريج."_ اما غزل فلم تستيطع السيطره علي شعورها بالتقرب منه مما دفعها للاستدار له بوجهها نظرا داخل عيونه الزرقاء بتمعن وكأنها تتفحصها بعنيايه اما هو فعيناه كانت تتأرحج بتلهف بين عيناها وشفتيها الورديتين. "_ولم يمر ثواني وكان درغام يستولي علي شفتين غزل بقبله جعلت أجسامهم تشتغل بحراره لأول مره يشعر بها كلاهما لم يكونوا يعرفون ماتلك النيران التي ملئة عروقنا وأشتعلت دقات قلوبهم._لم يفكر في شي غير الأستمرار في تلك القبله التي تستحوذ علي شفتيهما._كان درغام يقبلها بشغف محيط عنقها بيديه اما هي فكانت يدها اليمين تتغلغل داخل شعيراته البنيه كان كلاهما يستحوذ علي الأخر بطريقة ما._"..لم يفلت درغام شفتيها الا عندما شعر أن أنفاسها أصحبت تقل مما دفعه للأبتعاد عنه ساندا جبينه فوق جبينها _ثم تحدث بانفاس متسرعه......شكلك كده نفسك الطويل _أنا بعد كده هضربك علي ان نفسك يبقي أطول من كده يا غزلتي."تصبغت وجنتيها أكثر وكانت تشعر بالخجل الشديد من النظر داخل عيناه مما جعلها تستدير بظهرها سانده اياه علي جزعه العلوي ثم مدت يدها وسحبت يدها لفتهما حول خصرها ثم هتفت بإبتسامة مسحوبه بالخجل.....كفاية كده النهارده يا درغام أنا حسه أن دماغي هتنفجر من الصداع _حسه أن في حاجه غلط بتحصلي بس مش عارفه هي ايه "عشان كده كفايه الحد كده النهارده."حاول تفريغ الحرار التي في جسده في الهواء بعدما أخذ نفسا عميقا مطلقا هواءه في الخلا ثم أقتربا من رأسها وطبع قبله فوق شعرها وهتف بجدية..... ماشي يا غزلتي هستحمل النهارده عشان خاطرك ياله أسندي راسك علي صدري وحاولي تنامي. "استدارت ونظرت إليه بعين متسعه مثل السناجب رامقه اياه بأستغراب..... طب وأنت هتعمل ايه هتفضل صاحي. "أبتسم بهدؤ وقبل جبينها ثم نظرا داخل عيناها.....
لاء أنا كمات هنام _لأني بصراحه كده مش هعرف قعد من غيرك. "٠شعرت بالسعاده كثيرا فكلماته جعلتها تشعر بالأهتمام وبمشاعر غريب راوضتها _ثم عدلت من جلستها وسندت وجهها علي صدره العاري ومدت يدها اليمين واحتضنت خصره." _اما هو فحاوط جسدها بيديه وسندا رأسه فوق رأسها وسحبا الغطاء علي جسدهما_ظلا في أحضان بعضهما أمام السماء في الهواء الطلق _ظلا علي تلك الحاله حتي غلبهما النعاس............»»
تعليقات