رواية بكي لاجلها الجبال الجزء الثاني الفصل الخامس والعشرون 25 بقلم رباب عبد الصمد


رواية بكي لاجلها الجبال الجزء الثاني الفصل الخامس والعشرون  بقلم رباب عبد الصمد


انتبهت سلمى للصوت وبصت خلفها واذا بها ادهم بطوله الفارع وجسمه العريض يسد عليها الطريق
سلمى بصدمة غير مستوعبه / معقول ادهم
ادهم / عيون ادهم ...وحشتينى يا عمرى
سلمى تركت لنفسها العنان ان تعيش معه لحظة اشتياقها لية ووجدته فاتح لها ذراعيه فبدون ا تردد ارتمت فى حضنة

بحب اهتمامك ...طريقة كلامك
عيونك فى اى وقت اما تبدا كلام
سكوتك وصوتكوضحكة شفايفك
وبحلف انى ما دام قلبى شايفك

جلسا سويا على حرف النهر
ادهم ضمها اكثر لحضنه وقالها / وحشتينى ومقدرتش ابعد عنك ... حسيت انى نفسى اضمك فى حضنى وادخلك جوة قلبى يا قلبى
سلمى اخذت تتمسح فى صدرة لتنعم برائحة عطره
ادهم قبل راسها وقالها قضيتى اليومين اللى فاتوا من غيرى ازاى
سلمى رفعت وجهها لوجه وهى لا تزال فى حضنه / كنت تعبانة اوى ومفتقداك اوى ومحتجالك اوى
ادهم بابتسامة / امممم لو اعرف انى مهم كدة بالنسبالك وان الكلام الحلو دة لية انا كنت مسيبتكيش لحظة
سلمى وهى واضعة راسها على كتف ادهم ويده احاطت خصرها / انت اكتر من كدة بكتير يا ادهم انت فرحتى الكاملة
ضمها اكثر وقبل راسها وتنهد بحزن / كنتى فين من زمان يا سلمى كانت حياتى اتغيرت وكنت عيشت سعيد طول حياتى اصل انا عمرى ما شوفت السعادة الا معاكى وبيكى وليكى يا سلمى
كلامه ليها فوقها وافتكرت انه لسه مش ملكها فحاولت ان تبعد عن حضنه لكنها اتفاجات انه بيضمها اكتر وقالها متحاوليش يا قلبى انك تبعدى عنى حضنى انا لو اطول كنت مشيت بيكى العالم كله وانتى جوه حضنى
حاولت سلمى مرة اخرى ولكن بلا فايدة فكان حضنه يحاوطها كالصخر فارتخى جسدها بين ايديه وابتسمت مداعبة وقالتله على فكرة عضلاتك دى جامدة اوى وناشفة زيادة عن اللزوم
ادهم / هى جامدة عشان خايفة لتسيبى حضنى ثم اكمل مداعبا هو الاخر ....وبعدين انا اصلا حاسس انى حاضن عصفورة فين يا بنتى جسمك
سلمى ضربت بخفة على صدره وقالتله / انت اللى طويل وعريض عليا
ادهم / هههه يعنى تحبى اقسملك جسمى نصين عشان يناسبك
سلمى / لا انا عايزاك كدة عشان افضل مستخبية جواك
ادهم بخبث / امال عمالة تعيبى عليا وعلى جسمى ليه يا غلسة
سلمى / اديك قولتها اهه انا غلسة
ادهم ربت على ظهرها وهى لا تزال مختباة فى حضنه وقالها/ انتى عمرك ما كنتى غلسة انتى نور حياتى

روحى بتبقى فى حالة سلام
سلمى / تعرف يا ادهم انا حالتى النفسية اليومين اللى فاتو كانت وحشة اوى وكنت حاسة انى خلاص هفضل طول عمرى وحيدة وان الموت ليه احسن عشان كدة اول ماشوفتك حسيت انك طوق النجاة ليا وانى خلاص مش عايزة امةت وعايزة افضل عايشة معاك
ادهم / وانا عمرى كله ابتدى بيكى وهينتهى برده وانا معاكى

ساكتبها فى كل لحظة وبين اجزاء اللحظة
ساحفر اسمك فى قلبى وروحى
ساكتبك قصيدة عشق بكل الصفحات
ساكتبك عنوان لايامى
ساعيشك حلما بخيالى
ستكون حبا ابديا بدون نهايات
ستكون عشقا ازليا مهما طالت المسافات
احبك

مر بعض الوقت عليهم وحكيت سلمى لادهم عن عقدها الجديد مع سيف علام وحكيتله عالدكتور يحيى وعلى الرغم من ان ادهم استمع لها بكل هدوء الا ان بداخلة حس بغيرة شديدة من الدكتور يحيى
وبدات السماء تمطر عليهم فقامت سلمى بسرعة وفتحت ذراعيها للمطر ورفعت راسها للسماء وبابتسامة قالت لادهم / تعرف انا بحب المطر اوى وبحب استقبله وانا فاتحاله ذراعى لانى بحس انه جاى بالخير وبقعد ادعى ربنا بكل اللى بتمناه واكملت وهى لا تزال رافعه راسها للسماء وفاتحة ذراعيها وقالتله ادعى يا ادهم ... ادعى ان فرحتنا تكمل وربنا يديم علينا السعادة
ادهم تذكر شكلها وهى بنفس الوضع وفى نفس المكان لما كانت مع والدة لاول مرة فى باريس وهو يراقب براءتها دون ان تدرى بانه يراقبها منذ اليوم الاول لدخولها باريس بصحبه والده وشروق وياسين ومحمود
سلمى هى كمان افتكرت نفس الموقف وبصت لادهم وقالتله تعرف يا ادهم انا مر عليا نفس الموقف دة فى نفس المكان وانا مع والدك ودار بينا حوار
ادهم / حوار اية
سلمى
فلاش باك

مشاعر مشاعر
مشاعر تشاور وتودع مسافر
مشاعر تموت وتحيى مشاعر
يادى يادى يادى المشاعر
اللى عذب نفسه سافر من امان المشاعر
واللى نفسه يعيشها تانى هى هى نفس المشاعر
واللى تاية من ابتسامة نفسه يهرب من المشاعر
واللى نفسه قصاد حبيبه يبان عليه المشاعر
واللى بيفكر يفارق بس لولا المشاعر
واللى سامح حد جارح راضى ظلم المشاعر
واللى راجع بعد ما انتهى وقت المشاعر
كل حاجة ناقضة حاجة وانت مش جنبى حبيبى
نفسى اعمل اى حاجة بس ترجعلى حبيبى

محمد عامر / دعيتى بايه يا سلمى
دعيت ان ربنا يقف معايا ويبعتلى اللى يحبنى بجد ويحافظ عليه وانت يا بابا دعيت بايه
محمد عامر / هتصدقينى لو قولتلك انا دعيت نفس دعوتك ولا ناقص منها اى حرف انما زايد عليها اسم شخص
سلمى / انت دعيتلى انه يرزقنى بشخص بذاته وسميته كمان طيب ده يبقى مين اوعى يكون محمود دى ابواب السما مفتوحة
محمد عامر / لا طبعا بس انا سميته لانى عارف انه اكتر واحد هيكون سندك وحمايتك بعدى
سلمى / لية بتقول كدة يا بابا انت عاوز توجع قلبى وتكسر فرحتى انا عمر ماهيبقى ليه سند الا انت وانت اللى هتسلمنى لعريسى

باك

وللحظة سلمى سكتت وقطعت كلامها وكانها تستوعب اللى كان بيقوله لها محمد عامر
اتفاجىء ادهم ان سلمى بتنزل دموعها وهى مش حاسة بيها فحضنها بسرعة
سلمى / دلوقتى انا عرفت مين هو اسم الشخص اللى كان بيدعيلى انه يكون سندى وعرفت ليه هو كان عايزنى ادخل بيتكوا
وبكت بشهقة وهى لا تزال فى حضنه وقالت / شوفت باه اد ايه هو كان حاسس بيه
ادهم وهو مشفقا عليها / يالا يا سلمى نمشى من هنا عشان متتعبيش واخدها ومشى وهو محوط خصرها بيده
بعد مرور فترة سلمى استعادت هدؤها
ادهم / سلمى انتى وراكى حاجة تانى هنا ولا ممكن تنزلى معايا القاهرة قبل ما تكملى الاسبوع
سلمى / لا انا هرجع معاك
ادهم / انا نفسى نقعد هنا اكبر فترة بس انا عايز انهى موضوعى مع نيرة وبعدين انا عندى ماموري مهمة عايز اتفرغ لها
سلمى / اوكى ممكن نسافر بكرة لو عايز
ادهم / اوكى اطلعى جهزى شنطتك
سلمى حاضر واول ما دخلوا الفندق شافت الدكتور يحيى وقالتله بعد اذنك يا ادهم هروح اسلم عالدكتور يحيى بما اننا هنسافر بكرة
ادهم بغيرة / اا هاجى معاكى
سلمى حسيت بنبرة صوته اتغيرت وفهمت انها غيرة فابتسمت ومسكت ايده وراحت للدكتور يحيى
سلمى / ازيك يا دكتور يحيى يا رب تكون اتوفقت فى المؤتمر
الدكتور يحيى / الحمد لله
سلمى شاورت على ادهم وقالت اقدملك .....
قاطعها الدكتور يحيى وهو يمد ايده لادهم بالسلام ....استاذ ادهم مش كدة
استغربت سلمى وقالتله مين قالك
الدكتور يحيى موجه كلامه لادهم / انا عرفتك من خلال الفرحة اللى باينة على وشها لانها اليومين اللى فاتوا كانت حزينه جدا وكان من الواضح انها مفتقداك
ادهم / اشكرك على اهتمامك بيها
الدكتور يحيى / انا معملتش حاجة دة واجبى ناحية اختى لاننا كلنا عرب يعنى كلنا اخوات
ادهم ولا يزال وجهه متجهم من الغيرة / عموما انا اتشرفت بحضرتك واسف مضطرين نستاذن عشان مسافرين بكرة
الدكتور يحيى / مع الف سلامة
.....................................................
فى صباح اليوم التالى رجعت سلمى وادهم القاهرة
ادهم / هتيجى معايا
سلمى / معلش يا ادهم انا هروح الاول بيتى عشان افضى شنطى وهاجى على باليل عشان اسلم على ماما حياه لانها وحشيتنى اوى وحمزة كمان
ادهم / طيب هوصلك الاول وبعدين هروح وهستناكى بالليل
...........................................
ادهم وصل سلمى وطلعت شقتها وبداخلها فرحة لو اتقسمت عالعالم لفاضت
.........................................
وصل ادهم هو الاخر للفيلا وهو لا يقل سعادة عن سلمى واول حاجة عملها دخل لوالدته وسلم عليها وقبل راسها
مدام حياة / الفرحة اللى شايفاها على وشك بتخلينى اقول انك ما كنتش فى مامورية ولا حاجة زى ما كنت قايل صح
ادهم / صح يا امى
مدام حياه بقلق واضح / كنت مع سلمى ؟
قبل ان يرد دخل حمزة عليه وهو بيجرى / بابى حبيبى وحشتينى
ادهم شاله واخذ يقبله وقاله / انت اكتر يا حبيب بابى
حمزة / ماما جت فوق
ظهرت ملامح الضيق على وجه ادهم ونزل حمزة واستاذن من والدته وطلع لشقته الخاصة واول ما دخل اوضة النوم وجد نيرة ولاول مرة مهتمية انها تلبس قميص نوم ولكنه ما اهتمش ومعلقش وبداخله ناوى انه يبدا معها الكلام فى الانفصال
نيرة بضيق / حمد الله بالسلامة
ادهم ببرود دخل وقلع بدلته ورماهها بلا مبالاه عالكرسى القريب من السرير ورد بنفس البرود / الله يسلمك ثم اكمل خلع ملابسه للاستعداد انه يدخل الحمام لاخذ شاور
نيرة / انت كان عندك تدريب
ادهم بنفس الفتور فى الرد ودون ان ينظر لها / لا
نيرة اتفاجات من صراحته فى الرد وبتوترعلى شك رجعت تساله امال كنت فين
ادهم / كنت فى باريس
نيرة / روحت باريس تعمل ايه
ادهم / كنت مع سلمى
نيرة بصدمه من جراته بالاعتراف على الملا بانه كان مع حبيبة القلب / يعنى انت كنت مع حبيبة القلب وناسينى
ادهم / وانتى من امتى بتسالى ولا بتهتمى انا فين وليه
نيرة / عشان انت جوزى ولازم اعرف عنك كل حاجة
ادهم مدخلش الحمام ورجع قعد عالكرسى لانه حس ان الفرصة سانحة عشان يتفاهم معاها عالانفصال انما اتفاجىء بكلام نيرة الغير متوقع
نيرة / يعنى سلمى هى اللى غيرتك من ناحيتى صح وهى اللى اخدت مكانى صح ولا لا وبدا صوتها يعلا وقامت فتحت الدولاب وبعصبيه قالتله انت دخلتها اوضتى وانا مش هنا سمحتلها بحاجات عمرك ما فكرت انها ممكن تاذى شعورى خليتها توضبلك هدومك وتتطلع حتى على غياراتك وخصوصياتك ....انت مراعيتش كرامتى يا ادهم ....واخدتها وسافرت بيه البلد وقضيتوا وقت جميل مع بعض عمرك ما حاولت انك تقضيه معايا .......و يا ترى حصل اية كمان بينكوا وانتوا فى باريس
ادهم / متخليش مخك يروح لبعيد لان اللى فى دماغك عمره ما هعمله فى الحرام ولا سلمى عمرها ما هتكون واحدة بالمنظر دة
نيرة / بوستها ؟
نزل السؤال على ادهم كالصاعقة لانه ماكانش متوقعه ومقدرش يرد
نيرة / رد عليا يا ادهم انت بوست سلمى
ادهم / ايوة بوستها
نيرة بعصبيه / باه كدة يا ادهم يعنى كان بينكوا احضان وبس وشوق وانا بعيد عنك مش عامل حساب ليه .... انت ليه بتعمل معايا كدة دة انت عمرك ما بوستنى ....عمرى ما حسيت بدفا حضنك.... عمرى ما حسيت باى شوق من ناحيتك ليه وعمرى ما
قاطعها ادهم بنفس العصبية وقام وقف قصادها ومسكها من كتفيها واخذ يهزها بكل عصبية وقالها / عشان محبتكيش ....ايوة انا عمرى مابوستك عشان محبتكيش ...انا اتجوزتك عشان كنت عايز واحدة بنت اصول تبنى معايا بيت وقولت الحب هييجى بالعشرة لكن لقيتك واحدة مستهترة ولا حاسة بوجودى فى حياتك ولا حاسة انى ليكى بيت اصلا تفتكرى ان دة ماكانشى بيجرح كرامتى لما الاقى اللامبالاة من الانسانة الوحيدة اللى المفروض انها هى وبس اللى تهتم بيه ....عمرك مافكرتى تحسى بيه ولا تقوليلى مالك ....عمرى ما حسيت انى نفسى اجرى لحضنك وافضى كل همومى عشان ارتاح ...ايوة عمرى ماحبيتك ولا حسيت باى مشاعر ناحيتك وانتى السبب مش انا ...انا عمرى ما حسيت برجولتى وكيانى فى حياة واحدة الا سلمى هى الوحيدة اللى حسيت انى نفسى اضمها واخبيها عن العالم ....ايوة جيبتها هنا رتبتلى هدومى ومتتخيليش فرحتى بيها كانت اد ايه تعرفى انا كنت لما اخد حاجة من الدولاب كنت بخاف ابهدل حاجة فيه عشان يفضل شكله زى ماهى رتبته عشان افضل حاسس بيها .... انا عمرى مابوستك عشان محبتكيش لان البوسة دى مشاعرمابتحصلش الا مع الانسان بس اما اى حاجة تانية فبنتساوى فيها زى الحيوانات بتبقى اشباع رغبة او شهوة اوعشان الخلفة وده كله بيحصل من غير اى مشاعر او احاسيس ..... عرفتى باه ايه الفرق بينك وبين سلمى وعرفتى ليه انا بوستها وليه حبيتها
نيرة / طيب انت اديت لنفسك كل الاعذار ومفكرتش تدينى عذر ومقولتش لنفسك انت كمان اهملتنى ومساعدتنيش انى احبك لانك من الاول اتعاملت معايا بخشونة ومحسستنيش باى حنان او عطف ... انا كمان محسيتش يوم انى مسؤلة من راجل دايما ساينى اعمل اللى عايزاه من غير ما تقولى اعملى دة ومتعمليش دة عمرى ما حسيت انك غيران عليا لولبست ضيق او قصير دايما بتتعامل معايا كانى هوا يعنى انت متخيل بعد دة كله ممكن احبك واجرى عليك دة انت كل يوم كنت بتجرح كرامتى باهمالك ليه
ادهم / انا حقيقى عمرى ما غيرت عليكى عشان انتى دايما عايزة تعملى اللى فى دماغك انتى بتحبى نفسك وبس ومتحاوليش تجيبى اللوم عليا لان الست هى اللى فى ايدها تكسب قلب جوزها لان ربنا سبحانه وتعالى اداها جاذبيه فى جسمها وحنان فى حبها مخلقهمش فى الراجل طيب هقولك مثل من القران يمكن تفهمى ربنا سبحانه وتعالى فى كل الايات جاب الراجل قبل الست الا فى حالة الزنا جاب الست الاول عارفة ليه لان الست هى اللى فى ايديها تجذب الراجل ليها وهى اللى تقدر وبمزاجها يعمل معاها اللى هى عايزاه ولو كنت انا السبب فميتهيقليش ان ابنك كمان كان السبب فى اهمالك فيه
انتى عمرك ماحسستيه بحنانك ولا عمرك اكلتيه من ايدك اكلة حلوة ولا لعبتى معاه اما سلمى من اول ما دخلت البيت وابنك نفسيته اتغيرت وباه يلعب زى اى طفل
واكمل قائلا بصى من الاخر احنا جوازنا مفيهوش اى اتفاق بينا و الاحسن اننا...
قاطعته نيرة بان ارتمت فى حضنه وقالتله متقولها ش يا ادهم انا وانت غلطنا ولازم ندى بعضنا فرصة تانية شان خاطر حمزة
ادهم بعدها بايده عن حضنه وهومتوتر جدا ومش عارف يعمل ايه وقالها للاسف يا نيرة فات الاوان
نيرة / مفيش حاجة فاتت وكلنا بنغلط والمفروض اننا نتعلم من الغلط دة
ادهم / لو سمحت يا نيرة ........
قطع كلامهم صوت طرق الباب /
ادهم فتح وجد الدادة
اهم باستغراب / حمد الله على سلامتك يا دادة انتى رجعتى امتى وليه اصلا رجعتى احنا كلنا عارفين انك لسة تعبانه
الدادة / انا رجعت النهاردة عشان است نيرة اتصلت بيه وقلتلى لازم ارجع عشان انتوا محتاجنى
ادهم بشك بص لنيرة ورجع بص للدادة تانى / خير يا دادة عايزكنتى طالعة عايزة حاجة
الدادة / اه والد الست نيرة تحت فى الريسيبشن مستنى حضرتك
ادهم / طيب حضريله حاجة يشربها على ما انزل
الدادة / است سلمى قامت بالواجب وقدمتله عصير ومش راضية تخلينى اعمل اى حاجة ربنا يكرمها
ادهم بخضة / هى سلمى جت وبسرعة تخطى الدادة ونزل
ادهم دخل لوالد نيرة
والد نيرة قام وسلم على ادهم وقاله / انا زعلان منك اوى على فكرة
ادهم بتوتر وعينه زايغه عشان عاوز يشوف سلمى / وانا مقدرش على زع حضرتك بس ممكن حضرتك تطلع معايا عندى عشان نتكلم براحتنا
والد نيرة / اه طبعا اوى اوى
...............................
سلمى / وحشتينى اوى يا ماما طمنينى اخبارك ايه وكنتى بتاخدى الدوا ولا لا
مدام حياه مسحت على راس سلمى بحنان وقالتلها / طول ما انتى بعيد ماحدش بياخد باله منى
ادم من على باب الاوضة / تا....تا...تااااا
سلمى جريت عليه وسلمت عليه وقالتله / دومى حبيبى وحشتنى غلاستك
راجح من خلف ادم وهو يضرب ادم على مؤخة راسه / طبعا هو فى حد غلس فى البيت الا هو
سلمى / ههههه وانت كمان وحشتنى اوى يا رجوحة
راجح بحب وبهدؤ / انتى اكتريا لولو احنا خلاص خدنا على وجودك فى وسطنا وبقيتى واحدة مننا
سلمى / وانتوا كمان يا راجح بقيتوا شىء اساسى فى حياتى ومبقيتش احس بالامان الا وانا فى وسطكوا
ادم / انا وحشنى اكلك من يوم ما مشيتى وان رجعت للدليفرى تانى
سلمى / اخص عليا قلبى يا ناس وجعنى ...طيب يالا بينا عالمطبخ عشان تساعدونى
راجح / فوريرة
سلمى وادم وراجح فى المطبخ بيعملوا الاكل وبيهزروا وسمعوا صوت جاسر وصل
سلمى جريت عليه عشان تسلم عليه
جاسر كان وشه باين عليه انه فى حاجة شغلاه
سلمى مدت ايدها وسلمت عليه واتفاجات بجاسر قرب من راسها وباسها
جاسر انتى اختى على فكرة مفيش داعى للكسوف
سلمى بابتسامة صافية / على فكرة انا متكسفتش بس للحظة حسيت بالحنية الاخوية اللى عمرى ما حسيتها بس عايزة اسالك سؤال
جاسر / اسالى
سلمى / مالك
جاسر بضيق / اصل لقيت عربية والد نيرة واقفة برة فقولت يا ساتر استر
راجح / بس دة راجل محترم يا جاسر وكلنا بنحبه
جاسر فى نفسه / المشكلة انه راجل كويس وكلنا بنحبه وادهم مش بيكسرله كلمة
جاسر بص لسلمى اللى لقى الحزن كسى وجهها والخوف ظاهر عليها وبصوت مهزوز قالتله هو الراجل اللى كان فى الصالون يبقى ابو نيرة
جاسر / انتى شوفتيه
سلمى بتوتر / اه انا قدمتله عصير بس ما كونتش اعرف انه والد نيرة
جاسر / طيب هو فين دلوقت
سلمى / معرفش انا بعد ما قدمت العصير روحت اطمن على ماما
ادم / ادهم نزل اخده وطلعوا عنده فوق
جاسر فى نفسه / طالما ادهم اخده عنده فوق يباه ظنونى فى محلها ونيرة بتلعب لعبة كبيرة على ادهم
.......................................

تعليقات



×
insticator.com, 6ed3a427-c6ec-49ed-82fe-d1fadce79a7b, DIRECT, b3511ffcafb23a32 sharethrough.com, Q9IzHdvp, DIRECT, d53b998a7bd4ecd2 pubmatic.com, 95054, DIRECT, 5d62403b186f2ace rubiconproject.com, 17062, RESELLER, 0bfd66d529a55807 risecodes.com, 6124caed9c7adb0001c028d8, DIRECT openx.com, 558230700, RESELLER, 6a698e2ec38604c6 pmc.com, 1242710, DIRECT, 8dd52f825890bb44 rubiconproject.com, 10278, RESELLER, 0bfd66d529a55807 video.unrulymedia.com, 136898039, RESELLER lijit.com, 257618, RESELLER, fafdf38b16bf6b2b appnexus.com, 3695, RESELLER, f5ab79cb980f11d1