رواية انتقام الاناث والجبابرة الفصل الخامس والعشرون
-عشق ببكاء شديد : آااااه اقسم بالله ما عملت حاجة ٠٠ طب قولي انا عملت ايه
- ادهم بغضب جحيمي : وليكي عين تتكلمي ٠٠ انا هندمك علي اللحظة اللي فكرتي تدخلي فيها حياتي ٠٠٠ ثم اكمل بحزن ظاهر في نبرته : انا ٠٠ انا حبيتك ٠٠ تقومي انتي طعناني في ضهري وتخونيني ٠٠ ثم اكمل ضربه لها وهو يصرخ بها بحدة : يا زبالة ٠٠ انتي مكونتيش تطولي انك نكوني مراتي ٠٠ اتفووو
كانت تبكي بشدة وهي تستمع له والله العظيم ما خنتك ٠٠ اقسم بالله انا حبيتك من قلبي ٠٠٠٠٠٠٠ قاطعها بصراخ : متقوليش حبيتك ٠٠ انتي اللي زيك ميعرفش حاجة عن الحب ٠٠٠٠ ثم اكمل بهيجان : كلكوا زي بعض كلكم خاينين
نظر لها بتقزز : هتخليكي محبوسة هنا زي الكلبة كده ٠٠ لا هتاكلي ولا هتشربي ٠٠ هخليكي تموتي بالبطئ ٠٠٠٠٠
عشق بقوة : طلقني يا ادهم ..
نظر اليها بغضب جحيمي : عشااااان تروحييله هاااا عشاااان تروحيله يا زبالة ثم قام بضربها بقوة مرة اخري ..
عندما انتهي من ضربها قام بإمساكها من شعرها بقوة وجرها علي السلم حني وصل الي باب الفيلا قائلا : اطلعييييي برااا بيتي ياااازباااالة انتي واحدة خاااينة كلكم خااااينين اتفووووو ومش هطلقك هخليكي متعلقة كده مش عاااايز اشوف وشك القذر ده تاااااني انتي فاااهمة ..
ثم اغلق البوابة بوجهها أما هي تنظر بصدمة له لا تعلم ما تفعل كانت تبكي بشدة ولكنها تحاملت علي نفسها وظلت تسير بلا هدي..
******************
علي الجانب الاخر *
حيث هذان العروسان كان يقف امامها بصدمة ٠٠ من المفترض ان يكون هذا شهر عسلهم ٠٠ ولكن بعد ما عرفه اليوم جعل كل احلامه تتحطم
كانت تبكي بشدة لا تعلم بما تجيب هي تحبه ٠٠ بل تعشقه ولكن لم يكن لها القدرة لاخباره قبل زواجها حتي لا يتركها تعلم انها انانية ولكن كل شئ يسمح في الحب والحرب
نظر اليها ادم بغضب شديد ثم ذهب اليها ومسكها من شعرها وقرب وجهها اليه ثم قال بحدة : عايزة اعرف كل اللي انا شايفه ده ٠٠ واالا هيكون اخر يوم في عمرك النهاردة
نظرت له بارتياع واصابها حالة من الذعر ولم تستطيع التحدث بشئ ٠٠٠ ظن هو انها فعلت هذا حقا ٠٠ وانها من هؤلاء الفتيات الذين يقومون ببيع اجسادهم لمن يدفع اكثر ٠٠ اقترب منها وخلع قميصه ٠٠ نظرت له هي بذعر قائلة : هت ٠٠ هتعمل ايه
قال ومازال يقترب منها وهي تعود للخلف : ايه يا حلوة هنتسلي شوية ٠٠ ومتخافيش هدفعلك اكتر وزيادة
كادت ان تصرخ ولكن قاطعها، لم يترك لها المجال حيث قام بتمزيق ثيابها و٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠
واغتصبها
*******************
في المشفي ..
كانت حالة محمد لا يرثي عليها وهو جالس بجانب علياء التي مازالت في غيبوبتها اكثر من شهر .. جلس بجانبها وهو متعب للغاية بعدما واصل اعماله وجاء مرة اخري للجلوس بجانبها يروي لها ما حدث في يومه وبينما هو يحكي بها نظر اليها ببطئ وتذكر ايامهم سويا وذكرياتهم المليئة بالحب انفجر باكيا ووضع رأسه علي يديها
قائلا بحرقة: وحشتيني اوي .. افتحي عنيكي بقا مش قادر منكونيش جنبي متسبينيش تايه اكتر من كده ، انتي عارفة ان انا بعشقك مش بحبك بس .. ظل يبكي كثيرا حتي شعر بيد تلمش شعره وصوتها يتردد في اذانه متعيطش ..
رفع عيناه بصدمة قائلا : علياااء