رواية سيد القصر الجنوبي الفصل السادس و العشرون بقلم رحاب ابراهيم حسن
استدارت جيهان بعصبية وقالت له :
_ اكيد ما بتفكرش تحبسني !! .. والا تبقى مجنون !
اقترب منها اكرم بخطوات بطيئة .. وكانت تهابه وترتعد من نظراته الحادة فكانت تبتعد كلما اقترب ... حتى تعثر ظهرها باحدى المزهريات القديمة التي سقطت أرضا وتهشمت ... تركت جيهان المزهرية وأشارت له بتهديد وهي بداخلها ينتفض رعبا :
_ أنا بحذرك يا أكرم تقرب أو تفكر أنك ممكن تحبسني هنا .. مجرد ما يكتشفوا غيابي هيكون معروف مين السبب .. وهيعرفوا اني هنا وهيجوا.
والتصق ظهرها بالحائط حتى تجمدت وهي تراه يقترب بنظراته الخطرة نحوها ... وقال قنبلته الموقوتة مبتسما بمكر شديد :
_ طب ما يعرفوا .. أنا عايز الكل يعرف أنك هتبقي .. مراتي.
اتسعت عينان جيهان وشهقت من الصدمة !!!.
جاري كتابه الفصل الجديد من احداث الروايه وسيتم نشره فور انتهاء الكاتبه منه عاودو زيارتنا الليله او يمكنكم الاشتراك بقناتنا علي التليجرام ليصلك الفصل فور الانتهاء من كتابته ونشره
لمتابعة باقي الرواية زوروا قناتنا على التليجرام من هنا
شكرا لزيارتكم عالم روايات سكيرهوم