رواية عشقت الليندا الفصل السابع و العشرون بقلم إيمان خالد
ما بين اسمٍ زائف وذاكرةٍ مشروخة، عشتُ العمر أنتمي لوهمٍ لم يكن يومًا بيتي...
كُنتُ أحمل وجـ ـعَ الأسئلة في قلبي، أُحارب وحدي، وأُعاقَـ ـب على الحنين...
ثم فجأة، انقلبت الدنيا، واكتشفتُ أنني لم أكن ضائعة، بل مخبوءة…
أنّ وجـ ـعي لم يكن عبثًا، بل طريقٌ مُرّ لنعمةٍ كان قدّرُها أن تتأخر…
فيا رب، خذ ما شئتَ من الوجـ*ـع، فقط أبقِ لي هذا الحضن الذي يشبه الوطن...
______بقلمي ايمي خالد ________
حد كده علي : إلهام خلي هايدي تجهز نفسها المأذون علىٰ وصول.
إلهام : حاضر علىٰ ما ييجي هتكون جهزت إن شاء الله.
** ثم دخلت غرفة هايدي علي الفور لتساعدها في تجهيز حالها بشكل أسرع وهي تقول ..
إلهام : معقول لسه قاعده يلا علشان تجهزي المأذون علىٰ وصول.
هايدي (بقـ ـلق) : بسرعة كدا أنا خايفة أوي.
إلهام : تاني يا هايدي أنتي هتبقي معانا ووسطينا متخافيش يا حبيبتي طمني قلبك ، غير كدا إبني عمره ما هيقرب منك غير لما تكوني موافقه وحبتية أو حتىٰ حسيتي بقبول تجاهه.
هايدي : ماشي هقوم أجهز .
إلهام : تحبي أساعدك في حاجه !؟
هايدي : لأ أنا هجهز لوحدي.
إلهام : تمام يا قلبي ، هتلاقي فستانك موجود في الدولاب ، محمد إشتراه ليكي مخصوص.
** فتحت هايدي الدولاب بكل هدوء لتتفاجئ بوجود فستان في غايه الجمال والأناقه ، لتظهر علامات السعاده علىٰ وجه هايدي بطريقه جعلتها تضحك بدون وعي منها ثم أخذت الفستان وقامت بإرتداءه فيما بعد وبعد إرتداءها تلك الفستان ظهرت وكـأنها أميره ، ثم بدأت بتصفيف شعرها دون وضع حتىٰ نقطة كريم علىٰ وجهها فقد قررت ألا تستخدم أدوات التجميل و تظهر بجمالها الطبيعي.
إلهام : (من الخارج) يلا يا حبيبتي المأذون جه و مش باقي غير إمضتك.
** لتفتح هايدي الباب بكل هدوء...
هايدي : و أنا خلاص جهزت.
إلهام : إيه القمر دا تعالي ياروحي.
** لتذهب هايدي معها إلىٰ مجلس الماذون وبعد مرور دقائق بسيطه أنهىٰ المأذون حديثه بكلمته الشهيرة (بارك الله لكما وبارك عليكما وجمع بينكما في خير).
علي : ألف مبروك يا بني..
ثم اخذه باحضانه هو وعروسته هايدي ثم أكمل حديثه موجها لهايدي قائلا...
علي : من النهارده مش عاوز أسمع منك كلمة عمو دي تاني أنا بابا من اللحظه دي ماشي؟؟
هايدي : (بحياء) حاضر يا بابا
إلهام : ألف مبروك يا حبيبتي ، مبروك يا محمد.
محمد و هايدي : (بصوت واحد) ﷲ يبارك فيكي.
محمد : مبروك عليا دخولك حياتي.
هايدي : (بخجل) ﷲ يبارك فيك.
محمد : بس إيه القمر دا ، حبيتك أكتر لما محطتيش مكياچ أنتي جميله أوي .
هايدي : أنت عيونك اللي حلوه ، مش اوي كدا أنا ذي ناس كتير.
محمد : الماضي خلاص إنتهي وإن شاء ﷲ اللي الجاي أحسن.
هايدي : أنت كتير أوي عليا بجد ياريتني عرفتك من زمان.
محمد : كل حاجه وليها وقت وأنك تحاولي تغيري من نفسك معني كده أن جواكي جميل ، وأنا معاكي لحد ماتعرفي إنك كويسه بس كنتي محتاجة توجيه مش أكتر.
هايدي : مش عارفه أرد علىٰ كلامك بس شكراً إنك دخلت حياتي.
______بقلمي ايمي خالد ________
(فــــي ڤيـــــلا أحــمــــــد)
أحمد : ليندا ممكن تطلعي لعشق تغيريلها علىٰ جرو*حها.
ليندا : لأ أنا مش هقدر أشوف جرو*حها تاني .
أحمد : خلاص هكلم الدكتوره تيجي بس هتدخلي معاها.
ليندا (بخوف) : ماشي ربنا يستر.
رحيم : للدرجادي خايفه ، أنا هدخل معها يابابا.
آسر : لأ يارحيم مش هينفع أنت خالص ، وأنتي ياليندا إطلعيلها ومتسبيهاش.
رحيم (بغضـ*ـب) : الحيو**ان دا لازم يجي وأخد حقها منه.
آسر : متقلقش كله بوقته.
أحمد : الدكتوره ربع ساعه وجايه.
** أما في غرفه عشق وبعد دخول ليندا.... **
ليندا : عامله إيه النهارده يا قمر .
عشق : الحمدالله أحسن بكتير .
ليندا : يارب يا حبيبتي تبقي ديما كويسه ، الدكتوره هتيجي دلوقتي تغيرلك علىٰ الجر*وح اللي في جسمك علشان تبقي أحسن وتخفي بسرعه .
عشق : ماشي ، متخافيش أنا هبقىٰ كويسة طول ما أنتي معايا.
ليندا (بحنان) : ياروحي إنتي ، تعرفي كنت هخلي چوري هي اللي تتدخل معاكي بس حظك إنها نايمه.
عشق (بضحكة خفيفه) : والله د*مها خفيف وحبيتها بس أنا عوزاكي أنتي ** ليُقا*طع كلامها خبط بسيط علي الباب **
الدكتوره : مساء الخير.
ليندا وعشق : مساء الورد .
الدكتورة : يلا يا قمر علشان نغير علىٰ جرو*حك ونبدأ بضهرك.
عشق (بخوف) : حاضر.
** ساعدتها ليندا حيث رفعت بلوزه عشق لأعلىٰ ظهرها ، ثم خبأت ليندا وجهها حتىٰ لا ترا جرو..ح عشق ، لتبدأ الطبيبه بفك ضمادات الضهر واللزق
الدكتوره : معلش ياحبيتي إستحملي معايا شويه ، وهترتاحي خالص.
** هزت رأسها بالموافقه ، لتتمسك عشق بيد ليندا ، مع بداية الدكتوره بأخذ القطن وبدء تعقيم جرو*ح عشق..
عشق (بو*جع شديد) : بالراحه ضهري و/جعني أوي.
الدكتورة : أجمدي كدا وإحنا هنخلص بسرعه
** إنتهت الطبيبه من تطهير وتعقيم ضهر عشق بالكامل ، ثم قامت بفتح مرهم الجروح وبدأت تضع المرهم علىٰ مكان الجروح وعلامات الكر*باج لتبكي عشق بشده...
ليندا (بد/موع وصوت عالي) : خلاص يا دكتوره هي مش مستحمله.
الدكتوره : أنا بعمل اللي عليا أخلص إزاي ، كل حاجه وليها وقت الموضوع مش بمزاجي الجروح دي مش سهله مش شايفه ضهرها عامل إزاي كله شوارع.
ليندا (بغضــ ـب) : إنتي اسلوبك مستفز (ونظرت لعشق) بااس ياروحي هي خلاص خلصت المرهم ، هانت أهو.
** ثَمّ قبلتها في جبينها ووضعت الطبيبه الضمادات واللزق...
الدكتورة : يلا بقىٰ ياقمر لفي.
**ساعدتها ليندا لكن بعد ما رأت إحمرار وجه عشق من شدة الأ*لم قامت بمسح دموع عشق ، لتكمل الطبيبه وكانت تمسك يد عشق بعnف بعض الشيء...
ليندا (بصوت عالي) : بالررررراحة في إيه ، أنا دكتوره زيك بردو عارفه ايه اللي المفروض يتم وإيديها دي كان فاضل عليها حاجة بسيطه وتتكــ*ـسر من الطريقه بتاعتك دي ، أنا والله لولا قلب مش متحمل كنت غيرتلها أنا علىٰ جرو*حها.
عشق (ببكاء وو*جع) : براحة إيدي و*جعتني جامد
** لتكمل الطبيبه ولم تبالي لكلام ليندا ولا حتىٰ بو/جع عشق حتىٰ إنتهت...
الدكتورة : خلاص خلصنا "" وخرجت ""
ليندا (بخنـ.َـقة وبدموع) : إيه ياقلبي لسه مو*جوعه.
عشق (ببكاء) : آه أوووي
** حضنتها ليندا بخفه وإنها**روا الإتنين في حضن بعض **
** أما في الخارج **
رحيم : هي بقت أحسن..؟!!
الدكتورة : مش هكدب عليك الوضع سيء جداً وجر*وحها هتحتاج أكتر من شهر لحد ما تخف ، بس طبعاً الو*جع كل مره هيقل مع الوقت ، علىٰ العموم أنا كتبتلها على علاج ومسكنات تقدر تساعدها انها تتحمل الا..لم.
آسر : تمام يادكتوره ، رحيم قول لماما هتصحي چوري وهاتها وتعالىٰ ، بعد ما تبعت حد يجيب العلاج دا.
رحيم (بحز.ن) : ماشي.
** ثَمّ دخل آسر غرفة عشق ليرىٰ ليندا وعشق في حضن بعضهما البعض يبكون بإ*نهيار بطريقه جعلته في صد**مه من منظرهم ، لكن بداخله تأكد من شيءٍ ما...
آسر (بلُطف) : ليندا إهدي ياحبيبتي ، وعشق قويه اللي تقدر تعدي كل فتره صعبه مرت عليها هتقدر تعدي اللي جاي.
ليندا (بد*موع) : صح يا آسر (ومسحت د*موع عشق) خلاص ياروحي كفاية عياط لحد كدا إنتي قلبك محتاج يفرح وبس .
آسر (بخو/ف) : ليندا أنتي وشك أحمر كدا ليه تعالي..
** حيث أخدها ليغسل وجهها ، ثم طلب من الداده إحضار كوبين من العصير ، ففي ذلك الوقت سمع أحدهم يطرق بلين علىٰ الباب...
آسر : إدخل..!!
چوري : أدخل..!! ليه هو أنا رادل ، كدا هزعل وهجيب ناس تزعل معايت
آسر (برفعة حاجب) : وأنا كنت أعرف إنك إنتي اللي بتخبطي إزاي.
چوري : أمم ... أي دا ليندا وعشق بيعيـ ـطوا ، أنتوا إيه يانكد منك ليها آه ياني كائن فرفوش واقع مع نكد آه ياني.
ليندا : يابت أسكتي هشلو/حك أنا مصدعه ومش شايفه قدامي.
آسر وچوري : مالك فيكي إيه..؟؟!
ليندا (بخضة) : خضتوني في إيه.
** لتاتي الداده بالعصير وشربت ليندا ، لكن عشق شربت بصعو*به ، حيث اسندتها چوري كي تجلس ، ليرن هاتف آسر فخرج ليرد علىٰ المتصل ، وفي ذلك الوقت...
رحيم : ممكن أدخل..؟!!
جوري (بغمزة) : ما أنت دخلت خلاص.
رحيم : يا بت أسكتي هنفخك.
** ثم ألقىٰ نظره علىٰ عشق وأتخـ*ـتنق بسبب اوجا*عها ، لتلاحظ چوري فقررت عمل شيئاً ما يُسعدهم...
چوري : آه ما أنا كله بقىٰ عليا عااا ، وبقيتي لوحدك يا چوري والدنيا بتطلتش فيكي وعيالك الدنيا هتتغر بيهم آه يا عيالي.
عشق (بتعب) : هههههههه مش قادره بجد.
ليندا (بضحك) : هو أنتي لسه شوفتي حاجة.
چوري (بتمثيل) : بتضحكوا علىٰ أحزاني عاا ، إخث وأنا اللي قولت أخواتي هيقفوا معايا وأتاريهم هما والدنيا عليا آه عليكي يالوزه لما تبهدلك الأيام.
رحيم (بضحك) : أنتي لسه شوفتي بهدله ، متقلقيش التقيل لسه جاي.
چوري : آه ما أنتوا إتفقتوا عليا خلاص ، يا أخ رحيم إحنا لحد كدا حلوين مع بعض فأنا قررت أنزل أتغدا سلمووو عليكووو.
ليندا وعشق : هههههههه.
رحيم : آه ما أنتي مش فالحه في حاجة غير الأكل ، نستيني العلاج أهو..
** أخذت ليندا من العلاج ثم أسرعت بتعليق المحلول لعشق حيث وضعت به مسكن ، ولم تتركها إلىٰ أن إنتهىٰ المحلول وأيضاً أطعمتها وتركتها مع رحيم وخرجت...
** أما رحيم فلم يتركها حتىٰ تعمقت في النوم مرةٌ أُخرىٰ...
______بقلمي ايمي خالد ________
** بعد مرور عدة أيام **
** تم كتب كتاب ياسين و وسط فرحه الجميع.
** أما نادر نزل القاهرة لآسر وأعطاه أوراق عشق بالكامل ومعه ورقة طلا/قها..
** هايدي ومحمد كل يوم بيقربوا لبعض أكتر من الأول..
______________ إيمي خالد
꧁ عنــــــــد أبـــرار ꧂
أبرار : ندى يلا ياحبيبتي تعالي معايا نرتب الشنط علشان هننزل القاهره.
ندي : حاضر يا ماما.
الحاج حسن : مش هينفع دلوقتي يابنتي أنتي بتفهمي في الأصول بردو.
أبرار : مش فاهمه يا بابا تقصد إيه..؟!!
الحاج حسن : إزاي ياحبيبتي تمشي من غير ما ندي يتعملها فرح كدا أهلنا هيقولوا إيه وهيتكلموا علىٰ الغلبا.نه دي فهمتي.
أبرار : بس أنا مش عامله حسابي علىٰ كل دا.
الحاج حسن : هتزعليني كدا ، بصي إحنا نعمل الفرح وبعد كدا تقدروا تنزلوا القاهره في أي وقت ، عمتنا أنا كلمت ياسين وعمر وهما بدأو في ترتيب الفرح.
أبرار : تمام يا بابا بس كان نفسي بناتي يحضروا فرح أخوهم.
ياسين : هيحضروا متقلقيش ، لأن هعمل فرح في القاهره.
أبرار : ربنا يفرح قلبك ويسعدك يا حبيبي.
ياسين : ندى تعالي معايا علشان تختاري فستانك.
** لتنظر ندي لأبرار **
أبرار : روحي يا قلبي معاه وأفرحي كدا وأنا هظبط شوية حاجات لحد ما تيجوا.
______بقلمي ايمي خالد ________
أميرة : أخيراً يا عشق بدأتي تنزلي.
عشق : آه الحمدلله الو*جع خف كتير عن الأول وبصراحه ليندا وچوري والكل محدش فيكم سايبني.
أميرة : حمدلله علىٰ سلامتك ياقلبي ، هو أحنا عندنا كام عشق علشان نتعب ليها يعني.
عشق : ربنا يديمكم في حياتي ، أنا عمري ماهنسىٰ اللي عملتوه معايا.
أميرة : بس يا حبيبتي ، أنا قولتلك أنا مامتك عارفه ياعشق لو سمعتك بتقولي كدا تاني همسح الأرض بشعرك الحلو دا.
عشق (بضحك) : لأ وعلىٰ إيه الطيب أحسن.
أميرة : ما أنا بقول كدا بردو، تعالى معايا المطبخ بقىٰ.
عشق : عيوني يلا ياقلبي.
**وبعد دخولهم المطبخ حضر أحمد في ذلك الوقت حيث أنه دخل بتعب وخنــ*ـقه ، ثم جلس علىٰ أحد المقاعد وأرجع رأسه للخلف...
أميرة (بحنان) : يلا يا حبيبتي خدي العصير دا وأخرجي ، وتشربيه يا عشق لحد ما أشوف البنات هيعملوا الأكل ولا أقولك ، دقايق بسيطه وهاجي وراكي.
عشق : لأ عاوزه أساعدك.
أميرة (بتمثيل الحد*ه) : يلا يا بت من هنا.
** لتتحرك عشق بسرعه وهي بتضحك ، لترىٰ أحمد بذلك الوضع فقلقت أن يفعل بها مثل ما كان يفعله عاصم ، لتذهب إلىٰ المرحاض وتأتي بوعاء به ماء دافئ وتضعه علىٰ الأرض أمام أحمد ، ثم قامت بخلع حذاء أحمد بخفه لتضع قدم أحمد في هذا الوعاء ، بمجرد لمس المياه قدم أحمد وشعوره بها أصابته الخضه وإنتفض ليقول بصوت عالٍ وخضه...
أحمد : إيه المايه دي (لينصد*م من عشق الجالسه علىٰ الأرض ماسكةً إحدىٰ قدميه) إنتي بتعملي إيه ياعشق..!!!
** أسرعت أميرة بالقدوم ومعها ليندا وچوري في ذلك الوقت مع دخول آسر ورحيم ،( إتصد*م الجميع من منظر عشق).
عشق : بغسل رجل حضرتك علشان شكلك كان تعبان وخفت تضربني لو معملتش كدا.
أحمد (بصد*مه وتعجُب) : أضربك..!!(ليرفعها بهدوء من علىٰ الأرض) مين قال إني ممكن أز**عقلك أو أضر**بك..؟!!
عشق : أنا واخده علىٰ كدا من بابا وعاصم وصافي ، كنت بغسل رجليهم أول مايدخلوا غير كدا كنت بتضر*ب.
** ليحضنها أحمد بهدوء ، ولم يستطيع أحد الموجدين أن يتفوه بكلمةٍ واحده..
أحمد (بحنان أب) : عشق هزعل منك لو عملتي كدا تاني ، أنتي بنتي ماشي يا حبيبتي.
عشق : حاضر بس متزعلش مني علشان خاطري.
أحمد : مش زعلان ، بس بجد لو إتكررت مش هكلمك تاني.
عشق : لأ خلاص مش هعمل كدا تاني والله.
** وجات لتاخد الوعاء...**
رحيم : سيبيه يا عشق (وحضنها ليهمس لها) أنتي غاليه يا عشق أوعي تنزلي من كرامتك تاني لحد مهما يكون هو مين ماشي.
عشق : حاضر والله بس هو كدا محدش هيضر**بني صح.
** ليغمض رحيم عينه بشده **
رحيم : مافيش حد هيضر**بك يا عشق أوعي أشوفك خايفه كدا تاني طول ما أنا موجود.
چوري : ماخلاص يا رحيم أنت مصدقت علشان تحضن.
رحيم : إستغفر ﷲ العظيم أنتي مالك يابت.
آسر : بتفوقك ياخويا الكل عينو عليكم.
** لينظر رحيم للجميع.. **
أحمد : خمس دقايق إياكم ألاقي حد فيكم قدامي.
آسر : أنا كدا كدا كنت هطلع أخد شاور وأنزل.
رحيم : وأنا كمان.
چوري (بضحك) : وأنت كمان أي يا برنس.
رحيم : بارده أقسم بالله.
** ثم تركها وصعد للأعلىٰ **
أميرة : تعالي ياچوري ساعديني في تجهيز السفره.
چوري : لاا أشمعنا أنا.
ليندا : هاجي أساعدك أنا.
عشق : أنا كمان هاجي معاكم.
______بقلمي ايمي خالد ________
يوسف : مامااااا.
نور : إي يا حبيبي أنا في المطبخ بجهز الغدا.
يوسف : تمام يا حبيبتي وأعملي حسابك اني هاخدك مشوار مهم أوي .
نور : خير يارب أوعي تقولي لدكتور أنا مش هروح دلوقتي.
يوسف : لأ يا ماما مكان تاني وإن شاء ﷲ هيعجبك.
نور : مكان إيه أنت مالك النهاردة بتقول ألغاز كدا ليه..!!
يوسف : ألغاز إيه بس لما نروح هتعرفي ماشي.
.نور : ربنا يستر منك ومن مشاويرك .
يوسف : متقلقيش ياماما مش فاهم خا..يفه من إيه ، أنا من مش هخطفك يعني.
نور : لأ مش خا..يفه أنا مر*عوبه بس.
يوسف (بضحك) : هههههه كدا أنا إطمنت ، يلا علشان أساعدك في تجهيز الأكل.
نور : أمشي يا يوسف روح خد شاور وغير هدومك علىٰ ما أخلص.
يوسف : تمام ياجميل ، دقايق وأكون خلصت.
**لياخذ شاور ويرتدي ملابس مريحه ثم قام بإرسال رساله..
نور : خلصت يا حبيبي..؟!!
يوسف : آه. ** ثم بدأوا في تناول الطعام حتىٰ إنتهوا **
نور : هقوم بقىٰ أعمل قهوه.
يوسف : مفيش وقت ياحبيبتي ، متخافيش في هناك قهوه.
نور : مش عارفه مستعجل ليه ومكان إيه دا اللي أنت عاوزني اروحه معاك.
يوسف : يلا بس إدخلي إلبسي علىٰ ما أخلص حاجه.
نور : ماشي . ** ثم إرتدت ملابسها وخرجوا معاً **
يوسف : خلاص قربنا نوصل أهو.
نور : الطريق دا مش غريب عليا حاسه إني جيت هنا قبل كدا.
يوسف : قولتلك هيعجبك ، يلا يا نوري خلاص وصلنا.
** بمجرد دخولهم المكان **
نور (بتفاجؤ) : لااااا مستحيييييل...
❤️❤️❤️❤️
الجزء التاني من الفصل السابع والعشرون***
**************
عاصم : سامعك.
ناجي : بص يا سيدي ، أنا هكلم عصام وهفهمه اللي حصل.
عاصم (بحد*ه) : لأ ، وبعدين بعد كدا أي حد هيقوله حاجه يصدقها لأ ، الشخص دا مش مناسب لبنتي.
ناجي (بعصـ*ـَبيه) : إزاي مش مناسب ، لما حد من أهل بيتك يقوله إنها مغصو*به عليه يعمل إيه يعني يسقف لها.
عاصم : أنا مستحيل أنّزِل من كرامة بنتي ولا كرامتي علشان أستاذ عصام.
ناجي (بغضـ ــب) : ماتفهم بقىٰ هو أنا بقولك تروح تقوله تعالىٰ إخطب بنتي ، هو اللي هيجي لحد عندك وهيطلبها منك.
عاصم : لأ بردو ، أقولها إيه هيجي وشرط توافقي عليه وأنسي إنه قالك لأ بمجرد إن حد قاله حاجه..
ناجي : خلاص إعمل اللي أنت شايفه صح أنا كنت بعمل كدا علشان مصلحتك ، والجماعه دول اللي كانوا هيقدروا يساعدوك في مشوار المجلس ، بس طالما إنت مُصمم علىٰ الرفض خلاص براحتك.
عاصم : هو علشان المجلس أبيع بنتي أنت بتهزر.
ناجي (بغضـ ــب) : تبيع بنتك هو أنا قولت كدا ، بنتك دي بنتي وبطل كلامك اللي مالوش لازمه دا ، وحقيقي لو كلامك دا إتكرر تاني هيبقىٰ ف بينا ز،عل جامد
عاصم (بتفكير حا.د) : إعذرني أنا من يوم ما عصام كلمني وأنا الدنيا متلغبطه معايا ، بس لو أنت هتكلم عصام متعرفهوش إنك كلمتني ، ويجي يطلبها مني وأحس إنه بيحبها ساعتها هفكر أوافق غير كدا لأ.
ناجي : أكيد دا أنا هخليه يتحايل عليك كمان ، (بعد لحظات) يلا هسيبك بقىٰ علشان أشوف هعمل إيه بخصوص الأوراق بتاعة الإنتخابات.
**إتصد*مت زهرة عندما سمعت هذا الكلام وهي مُتجهه إلىٰ المكتب ببعض الملفات لعاصم كما طلب منها ، حيث جعلتها الصد*مه أسقطتت الملفات من ايديها لتجمعهم ثم عادت مُسرعه إلىٰ غرفتها وإتصلت بـنادر علىٰ الفور...
نادر : أيوا ياحبيبتي..!!
زهرة (ببكاء) : إلحقني يا نادر خالو كلم بابا وهيرجع العريس تاني بعد كل اللي حصل دا ، أبوك عاوز يبعني يا نادر.
نادر : إزاي..!! لأ بابا مستحيل يعمل كدا ، وبعدين عرفتي ازاي هما إتكلموا قدامك..؟!!
زهرة (ببكاء) : لأ ، كنت رايحه المكتب لبابا أديلوا ملفات كان عاوزها سمعت الكلام دا وبعد كدا إتصلت بيك ، أنا خايفه يا نادر أوي احسن بابا يجوزني غصب عني.
نادر : متخافيش ياحبيبتي ، أنا مش هسمح بكده ابدا
زهرة : ممكن تهربني زي ما هربت عشق ، أهو هيبقىٰ أحسن من اللي أنا فيه دا.
نادر : قولتلك متخافيش أنا جنبك ومعاكي وبابا عمره ماهيجبرك علىٰ حاجه.
زهرة : المشكله فـي خالو هو اللي بيقدر يقنع بابا.
نادر : عارف ، بس عاوزك تسمعي كل كلمه بابا يقولها ، يمكن يكون دا الشخص المناسب ليكي ، إدي لنفسك فرصه تفكري وتقعدي معاه.
زهرة : طيب لو ما إرتحتش وبابا وخالو صمموا علىٰ الموافقه..؟!!
نادر : يبقىٰ ساعتها تسيبيني وأنا هتصرف وهتشوفي وقتها أنا هعمل إيه.
زهرة : ربنا يستر يارب.
نادر : إن شاء ﷲ ، ربنا يسترها بس ، المهم أنا هقفل دلوقتي هخلص اللي في إيدي وأجيلك ياحبيبتي.
زهرة : وأنا هحاول أنام لحد ما أنت يجي.
_____بقلمي ايمي خالد ________
(فــــــي ڤـيــلا أحــمد)
** بعد تناول الطعام
آسر : عاوز أتكلم معاكم فى كذا موضوع مهم ، هما خبرين بس هيبقىٰ فيهم راحه لينا.
أميرة : معاك ياحبيبي*** أكد الجميع قول أميره **
آسر : أنا عايزكم تستوعبوا اللي هقوله دا كويس أوي ، لأنه مهم جداً زائد إنه كلام تقيل بردو ، وممنوع حد يعرف باللي هقوله دلوقتي خاالص.
ليندا (بقلق) : في إيه يا آسر إنت قلقتني بكلامك دا..!!؟
آسر (بهدوء) : عشق إنتي إسمك إيه بالظبط.
عشق (بتو*تر) : عشق إبراهيم محمد أحمد.
آسر : متأكده من الإسم دا وإن والدك هو إبراهيم..؟؟!
عشق (بخو.ف شد.يد) : (بمقا*طعه لكلام آسر ) وهو أنت ممكن ترجعني لبابا..؟؟ ، أبوس رجلك أنا عندي إستعداد أشتغل خدامه عندكم بس مترجعنيش ليه تاني ، أو حتىٰ إصبر عليا جسمي يخف وهمشي من هنا لوحدي.
رحيم (بعصـ*ــبيه) : آسر عمره ما يفكر كدا ،(ثم لآسر) ماتتكلم يا آسر إنت مش شايف جسمها بيرتعيش إزاي.
آسر (بهدوء) : ومين قالك إن إبراهيم والدك أصلاً..!!
ليندا : أومال مين هيكون أبوها يعني ، ماهي قالت إسمها..!!
آسر : هو في إسم بردو من غير كنيه أو إسم عائله حتىٰ..!!
عشق : ما هو إسمي كدا في الأوراق ولما في المدرسه سألوني روحت لبابا أسأله وقتها علىٰ الإسم وإسم ماما ، قام ضر**بني أوي وحبسني ٣ أيام من غير أكل ولا شرب ، مش عارفه حتىٰ هو عمل فيا كدا ليه بالرغم من إني مغلطتش في حاجه.
آسر : (بإند*فاع) لإنك مش بنته أصلاً ، (بعد تنهيدة عميقه) إنتي مش بنت إبراهيم ياعشق.
عشق (بضحك) : عمري ما شفتك بتهزر ويوم ما تهزر تقولي إني مش بنت ابراهيم يا عم قول كلام غير ده.
رحيم ( بتعجب) : آسر أنت بتقول إيه فهمنا أكتر..!!
أحمد (بتركيز) : لا ياعشق الكلام دا صح أنا من ساعة ما شوفتك وأنا كنت عارف إنك مش بنت الراجل دا وأهو التحاليل اثبت كل الكلام دا.
** لتنصد6م عشق ولم تستطع التحدث **
آسر : هو أنا عمري هزرت في كلام مهم زي دا ، وبابا كمان كان معايا في كل خطوه.
ليندا (بصد*مه) : طيب إزاي دا..؟؟! ، لما هي مش بنت الراجل دا أومال هي تبقىٰ مين أقصد تبقىٰ بنت مين..!!
آسر : عشق تبقي أختك ياليندا.
** لينتـ*ــفض جسد عشق حيث أسرع رحيم بإحتضانها وجلس بها علىٰ أقرب كرسي..
**أما ليندا فبمجرد سماعها كلام آسر نظرت بذهول لعشق وهي واضعه يديها علىٰ فمها من هول المفأجاه حيث إختل توازنها وفقدت الوعي لتقع في حضن چوري..
آسر (بخوف) : ليندااااااااا..
**أسرع آسر محاولة إفاقتها حيث إستجابة ليندا بعد فترة طويلة ، ومن هنا حاولت أن تقوم لكنها شعرت بدوران وصد.اع شد.يد.
جوري (بقلق وعدم إستيعاب) : إهدي يا قلبي علشان خاطري وآسر هيفهمنا قال كدا ليه.
آسر : لأ خلاص مش هكمل كلامي النهارده نأجله لبكره عادي ، أهم حاجه عندي صحة ليندا.
ليندا : علشان خاطري كمل أنا كويسه صدقني ، (ثم بتخصيص) آسر بابا عمرو ما هيتخلي عن بنته ، أنت مش عارف هو كان بيحبنا إزاي ، بابا كان طيب أوي وماما كمان.
أميرة : وأنا كمان واثقة فى كلام ليندا عمر محمد ما يعمل كدا ويتخلىٰ عن بنته بالشكل دا ، ولا ياسمين دي كانت روحها في الأطفال (ثم بنفي) يبقىٰ مستحيل يوم ما ربنا يكرمها ببنوته زي القمر تتخلىٰ عنها ، الموضوع كدا وراه لغز كبير وإبراهيم هو اللي ورا اللغز دا.
رحيم (بتخمين) : يعني هو بردو هيكون خطـ*ـفها مثلاً ، ولا يكون جابها من الملجأ علشان كدا كان بيعاقبها علىٰ الكبيرة والصغيره.
أحمد : كل دا هنعرفوا ، بس يا عشق متعرفيش حتىٰ بيشتغل فين أو أي حاجه عنه..؟!!
عشق (بصوت مبحو/ح) : مش عارفه عنه حاجه خالص غير إن عنده شركة بس.
چوري : آسر إنت عرفت إزاي إنها مش بنته وانها أخت ليندا..؟!
آسر : من يوم ما شفتها لما روحنا المستشفى والدكتورة عالجتها آه وشها مكنش واضح ، بس ملامحها وقتها كانت باينه أوي وعلشان أتأكد يومها عملت تحليل الدم لليندا طلبت من المعمل صورة دم كامله وتحليل DNAوالدكتورة أخدت من عشق عينه والنهارد المعمل كلمني إن النتيجة طلعت ايجابيه ، وطبعاً وضّح إن عشق تبقىٰ أخت ليندا وإسمك عشق محمد الشرقاوي.
عشق (بصد*مه بين بكاء وضحك) : يعني أنا كنت عايشه كل السنين دي في وهم وكلمة ماما اللي إتحر.مت منها وأمي كانت عايشه وأنا بتعذب طيب ليـــــــــه ، دا أنا كنت بتضرب علشان بس عاوزه أشوف صورتها أو حتىٰ أعرف إسمها إيه ، كان دائماً بيقولي أمك كانت خا**ينه وانتي شكلها ، أنا مهما أحكي عن اللي شفته مش هقدر أقول كنت بتعذ**ب إزاي (بضحكه و*جع) وبابا في الآخر يطلع مش بابا يعنى أنا كان ليا أب حنين وكان ليا أم طيبة وأخ يوم ما الدنيا كانت تيجي عليا أترمي في حضنه وأقوله أنت سندي ، يعنى أنا إتحر..مت من كل دا..؟؟! ليـــــــــه ويوم ما أعرف إني بنتهم كانوا ماتوا وسابوني يعني أنا دلوقتي يتيمة الأب والأم عاوزه أعرف الدنيـــــــا بتعمل فيا كدا ليـــــــــــه ، أكيد أنا مش حلوه علشان يحصلي كل دا ، آه يا عشق وعلىٰ و*جع القلب اللي إنتي فيه ، انا حقيقي قلبي و*جعني أوووي أكتر من أي وقت عدىٰ عليا قبل كدا ، يارب إرحمني أنا تعبانه أوي.
رحيم : عشق إهدي علشان خاطري أنا عارف إن الموضوع صعب بس هتقدري تعديه ، وبعدين إنتي مش يتيمه عندك بابا أحمد وماما أميرة وآسر أخوكي وليندا وچوري أخواتك دا أنتي المفروض تحمدي ربنا إنك خلصتي من الراجل دا ودلوقتي ميقدرش يعملك حاجه نهائي.
عشق (بكا.ء) : الحمدلله ، ليندا ممكن تيجي جنبي.
** إتجهت ليندا وجلست بجانبها دون أن تتفوه بكلمةٍ واحده لتُكمل عشق حديثها قائله....
عشق : ليندا هما بابا وماما كان شكلهم إيه ، كانوا طيبين كانوا يقدروا يدافعوا عننا..
** لتحضنها ليندا ويبدأن بالبكاء معاً **
ليندا : آه ياحبيبتي بابا وماما كانوا طيبين فوق ما تتخيلي ، ومتقلقيش ليهم صور كتير معايا هخليكي تشوفيهم ومالك كمان ربنا يرحمهم يارب.
عشق : يارب ، عارفه كنت بسأل نفسي كتير إشمعنا إنتي اللي بحس معاكي بالأمان ، رجعت وقولت علشان أنتي خليتي عاصم مايقدرش يقرب مني ورجعت تاني قولت ما آسر هو كمان دافع عني دا حتىٰ عاصم خاف منه ، بس كنت حاسه إن في رابط أقوىٰ بينا بس مكنتش أتخيل إنك أختي بجد ، عارفه كان نفسي بابا وماما يكونوا عايشين كنت اترميت ف حضنهم
ليندا : ياروحي أنا أفد..يكي بعمري كله وبالنسبه لبابا وماما إدعليهم ياعشق وعلىٰ فكره هتلاقي بابا وماما في بابا أحمد وماما أميرة هما عمرهم ماهيتخلوا عننا صدقيني.
عشق : عارفه ومصدقاكي ربنا يبارك فيهم يارب.
أحمد : أنتوا نور عنيا وعمري ما أقدر أتخلىٰ عنكم لآخر يوم في عمري ، وبنتي عشق مش هسكت غير لما أجبلك حقك وأعرف إبرهيم وصلك إزاي ، بس عاوزك تيجي معايا تعرفيني مكان بيته فين.
عشق (بفزع) : لاااا يا بابا مش عاوزه أروح هناك تاني وحقي متنازله عنه ، أهم حاجه إني في وسطكم بعد كدا مش عاوزه حاجه تاني ، علشان خاطري يا بابا متروحش هناك دا ممكن يأذيك إنت متعرفوش.
أحمد : خلاص يا حبيبة قلب بابا أهدي مش هنروح هناك.
** ثَمّ حضنها رحيم وتحدث قائلا...
رحيم : طول ما أنا موجود مش عايزك تخافي من حد مهما كان.
چوري (بتأ*ثر) : بجد أول مره في حياتي أفرح إني مليش أهل وإني بنت ملجأ ، عمري ما إتخيلت أهل يعملوا في أولادهم كدا ، المفروض الخاله تبقىٰ هي الأم لبنت أختها مش تبهدلها بالطريقة دي ، ولا عشق يعني حتىٰ لو أخدتها من الملجأ كمثل المفروض يبقىٰ الأمان ليها يقوم يعمل فيها كدا ، لأ الحمدلله أنا كدا أحسن كتيرر ، وأهو أي مكان بروح فيه بيعتبروني بنتهم.
آسر : ليه يا چوري كل دي ظروف وفي أهل بيبقوا كويسين ، ومين قالك إن أهلك رموكي في ملجأ ممكن يكونوا مش عارفين إنك عايشه أصلاً.
چوري : عارفين مش عارفين خلاص الموضوع مُنتهي بالنسبالي ، أهم حاجه إني في وسطكم وبس كدا.
آسر : چوري مش هينفع تعيش معانا هنا غ ....
ليندا (بصد*مه) : (مقا*طعة كلام آسر ) آسر إزاي تقول كدا أقسم بالله لو چوري خرجت هخرج معاها ومش راجعه هنا تاني.
أميرة : ليه بتقول كدا يا آسر ، إعمل حسابك هي مش هتخرج من هنا.
چوري (بهدوء) : أنا أصلاً عامله حسابي لما تخلص ليندا فرحها كنت همشي من غير ما حد يقول وإن كان علىٰ...... ليق/طع كلامها آسر...
آسر : أنتي هبله مفيش الكلام دا ، وبعدين أنا مكنتش لسه خلصت كلامي ، آه يا چوري إنتي مش هينفع تعيشي معانا غير لما تعرفي إنك بنت أحمد الجبالي.
** لينصد**م الجميع ما عدا أحمد ورحيم وليندا...**
أميرة (بصد*مة وعدم استوعاب) : يعنى چوري بنتي أنا (ونظرت لأحمد) أومال مين اللي أنت د*فنتها دي ومين اللي في المقابر هناك دي مش بنتي ، رد عليا يا أحمد بنتي إزااي تبقىٰ عايشه طول السنين دى وأنا حتىٰ محستش بيها وأفضل محرومه منها ومن وجودها فى حياتى طول السنين دي.
** ثم جاءت لتقف شعرت بثقل في قدميها فلم تستطع التحرك فجلست مرة أُخرىٰ..
چوري (بضحك) : هههههه ضحكتني بجد يا آسر دا حتىٰ ميرو مش مصدقه ، هو أنا صعبت عليك للدرجادي فقولت أقولها إنك أختي صح وأطيب بخاطرها ، صدقني مش ذنبكم تتحملوني ، (بنظرة حز..ن) لليندا أنا هطلع أخد هدومي وهرجع الملجأ تاني أنا مليش مكان غير في حضن ماما أبرار.
** وجأت لتقف أمسكها آسر من يديها **
آسر : مش موضوع صعبتي عليا أو لأ ، بس حتىٰ لو صعبتي عليا أنا مستحيل كنت هحطك في المكانه دي ، بس إنتي حقيقي طلعتي أختي وهي دي المفجأه التانيه ، إن تحليل الـDNA طلع مطابق لينا.
چوري (بخفقة قلب) : يعني أنا مش بنت حـ...
آسر (بصوت جهوري) : أنا مش عايز أسمع منك الكلمه دي تاني أنتي فاهمه.
چوري (بصوت عالي) : أمال أقولك إيه ، أقولك تعالىٰ يا قلب أختك وأحضنك وأفرح إني أختك وأنا عايشه حياتي كلها في ملجأ والأسم اللي لقيته مش معروف ليا أهل ولا عنوان ، ها يا أستاذ آسر رد عليا أقولك إيه.
ليندا (بخو..ف علىٰ چوري) : ياروحي أهدي إنتي جسمك بيتنف.ض كدا ليه..؟!!
چوري (بغضب) : أنتي مش سامعه هو بيقول إيه ، بيقول اني أخته ، ليندا تعالي نرجع الملجأ تاني أنا مش هقدر أعيش هنا أنا همو**ت يالينداااا.
ليندا (ببكا.ء) : بعد الشر عنك متقوليش كدا تاني والله بجد أزعل منك
چوري (ببكا.ء هستيري وغضب) : غصب عنى إنتي ناسيه ماجدة كانت بتقولي إيه ، كانت بتقول أهلك غلطوا مع بعض وجابوكي لينا ، أنتي عا*ر علىٰ أي حد يقربلك أنا عاوزه أموت علشان أرتاح بقىٰ ، تعبت من كل اللي بيحصل معايا كتيرر عليا وفوق طاقتي يارب ريح قلبي أنا ماليش غيرك.
** لينتفض جسم چوري في حضن ليندا ، ثَمّ حاول رحيم أن يأخذها من حضن ليندا...
چوري (بعصبيه) : محدش يقرب مني أنا مش أختك ولا أخت أي حد أنا أختي تبقىٰ ليندا وبس ، وأمي تبقىٰ أبرار هما دول اللي ليهم حق فيا بس.
أميرة (بو*جع) : ليه كدا يا بنتي إنتي مش عاوزاني ، تعالي في حضني أنا رجلي مش شيلاني مش قادره أجيلك..
** نظرت لها چوري بد/موع غزيره **
چوري (بو/جع) : ليندا إلحقيني قلبي و*جعني اوي مش قادره أقف علىٰ رجلي إلحقني يا آسر..
** لتفقد و.عيها وتقع ليندا معاها **
ليندا : چورررررري ، هات برفان بسرعه يا آسر إلحقنا.
**ليجلس آسر علىٰ الأرض ويضم چوري لحضنه بقوه**
أحمد : قومي ياقلب أبوكي والله هعوضك عن كل حاجه شوفتيها حقك عليا أنا.
أميرة (ببكاء) : بنتي يا أحمد هضيع مننا تاني إلحقها ، قولها أمك من غيرك هتمو**ت.
رحيم : البرفان أهو.
** لتأخذ منه ليندا البرفان وتقوم بوضع القليل علىٰ يديها ومن ثَمّ تُمرره علىٰ أنف چوري التي إستجابت لها بعد فتره كبيره ، لتخرج چوري من حضن آسر وتحضن ليندا بشده.
ليندا : چوري مش عاوزه أشوفك كدا قومي أنا بستقوىٰ بيكي ، أنتي مش صحبتي أنتي أختي وأغلىٰ من حياتي كلها علشان خاطري متو*جعيش قلبي عليكي.
چوري (بتعب) : متقلقيش عليا انا كويسه بس المفأجاه صعبه أوى عليا.
أحمد : والله يابنتي ماكنت أعرف إنك عايشه بس والله ماهرحم اللي وصلنا لكدا.
چوري : خلاص يا بابا اللي حصل ، دا كان إختبار من ربنا لينا وأنا راضيه.
آسر : وإنتي الحمدلله عدتيه وإحنا كلنا جنبك ومعاكي .
رحيم : تعالي في حضن أخوكي ياقلب أخوكي.
** فحضنته چوري بشده وبكت ليمسد علىٰ ظهرها ويُكمِل قائلاً...
رحيم : باااس أهدي.
أميرة : هاتها في حضني مش قادرة أتحرك.
أسر : حاضر يا ماما.
** ليحملها آسر ويضعها برفق بجوار أميرة التي حضنتها بشدة وبدأت في البكاء...
أميرة : آه ياقلبي ، وحشتيني أوي يا بنتي أنا كنت بموت في غيابك ألف مره ، كنت بدعي كل يوم إني أموت علشان أجيلك ، الحمدلله ربنا كريم وأنتي أهو في حضني يا قلب ماما قولي يا چوري ماما كدا عاوزه أسمعها كتير منك.
چوري (ببكا.ء) : ماما أنا ربنا بيحبني علشان أنتي امي.
**أما عن أحمد فأشار لعشق وليندا بالمجيء إليه وبمجرد قربهما منه أسرع بإحتضانهما معاً حيث شعرت ليندا داخل حضنه وكأنه السند والأمان لها وكأنها بين أحضانها والدها ، لكن عشق شعرت وكأن أحمد لها هو بر الأمان...
چوري (بتذمر طفولي) : يعني بتشاورلهم وبنتك لأ ولا خلاص هتتبرا مني..!!
أحمد (بضحك) : تعالي يالمضه في حضني ، (لتحضنه چوري وهو يقول..) ليندا وعشق ربنا يقدرني وأكون ليكم الأب وربنا يقدرني وأعوضكم عن كل لحظه صعبه عشتوها (ونظر لچوري) وربنا يقدرني أعوضك عن الوقت اللي بعدتي فيه عن حضني.
عشق : بابا ممكن طلب صغير بس خايفه من آسر..
رحيم (بضحك) : وهو مين مابيخافش منه.
چوري : ولا لما بيتعصب يالحوييي..
** فتنظره إليه لترىٰ آسر ينظر لها لتكمل كلامها...
چوري : بس آسر طيب أوي.
ليندا : فرحانه فيكي هيعلقك.
أحمد : خلصتوا تعليقاتكم إسكتوا بقىٰ ، أكيد ياروح بابا إطلبي.
عشق : عاوزة ليندا تنام معايا النهارده علشان عاوزه أعرف منها كل حاجه عن بابا وماما.
آسر : نعم ياختي تبات فين لأ مستحيل.
أحمد : ولو قولتلك المرادي علشان خاطري هترفض بردو..!؟ ، وبعدين أنت ورحيم كمان هتقعدوا مع أختكم وتعرفوها كل حاجه عن طفولتها وعننا.
آسر (بضيق خفيف) : ماشي يا بابا بس النهارده بس.
** لتقفز عشق كالاطفال **
رحيم : طفله أوي ، أحم بالمناسبه الحلوه دي قررت إني أخطب عشق ، طبعاً بعد موافقتها وموافقتك يا بابا.
أميرة (بفرحه) : أحلىٰ قرار أخدته يارحيم.
أحمد : لو بنتي وافقت يبقىٰ أنا موافق.
عشق : ــــــــــــــــــــــــــ
ليندا (بمـ*ـكر) : شكلها مش موافقه عليك يارحيم.
عشق (بتسرع) : لأ موافقة (بنظرة بريئه لليندا) بس خايفه ومحرجه
رحيم : طول ما أنا موجود مش عايزك تخافي من أي حاجه نهائي.
چوري : هيييح والله لزغرط لكم لووولووولوووي.
** وبارك لهما الجميع ثم صعدت ليندا وعشق إلىٰ غرفتة عشق بعد ما آتت ليندا بألبوم الصور...
(في غرفة المكتب)
چوري : بابا ممكن أسالك سؤال..؟!!
أحمد : أكيد ياروحي إسألي.
چوري : أنتوا بتقولوا إنكم كنتوا فاكرين إني مو*ت.
أحمد : بصي ياحبيبي هحكيلك كل اللي حصل ف اليوم ده ، آه وعلىٰ فكره كان إسمك ياسمين مش چوري.
flash back
*** في المول ***
آسر : بابا انا هاخد رحيم وياسمين ( اللي هي إسمها دلوقتي چوري ) و أشتري ألعاب لياسمين.
أحمد : لأ يا حبيبي خليكم معانا وبعد كدا نروح أي مكان إنتوا عايزينه.
آسر : بابا متخفش أنا مش صغير أنا دلوقتي عندي ١٣ سنه وأقدر أخلي بالي من أخواتي.
أميرة : سيبهم يا أحمد وإحنا بردو هنراقبهم من بعيد لبعيد لحد ما نخلص نروح لهم.
أحمد (بقلق) : ماشي بس أوعوا تروحوا بعيد ، وتخالوا بالكم من أختكم.
آسر و رحيم : حاضر يا بابا ** بعد مرور الوقت **
أميرة : أخيراً خلصنا ، كدا كل حاجه جاهزه.
أحمد : تعالي بقىٰ نشوف آسر ورحيم وياسو راحو فين ، لأني مش مطمئن.
** في هذا الوقت سمعوا أحد العمال وهو يقول...
:::: حد يتصل بالإسعاف بسررررعه.
** ليجري أحمد وأميرة ليرو التجمع الناس فأبعدهم أحمد ليرىٰ ياسمين نائمه علىٰ الأرض والد*ماء تغطيها بالكامل.
أميرة (بصر*اخ) : بنتي إلحقني يا أحمد.
رحيم (ببكا,ء شد.يد) : هي سابت إيدنا وطلعت تجري والعربيه خبـ ـطتها. ** ليقول أحد الموجدين **
= لاحول ولاقوة إلا بالله البنت ما**تت.
**في لحظتها فقدت أميرة وعيها ، حيث سرعان ما أتت الإسعاف وأخذتها..
** وفي المستشفى أكد الطبيب هذا الكلام ثم نُقِلت أميرة العناية ومعها آسر ، وظل أحمد بجوارهم وقلبه مع إبنته ليشفق عليهم الطبيب ، حيث قام بتغسيل ياسمين وتكفينها وأبلغ أحمد أنه قد أنهي ذلك...
back
** ليكمل أحمد حديثه...
أحمد : وعدت سنه من أصعب سنين حياتي كلها ، أميرة جالها إنهيا*ر عصبي وآسر مكنش بيتكلم ورحيم بقىٰ إنطوائي ، دا كل اللي حصل يابنتي.
چوري : يااه أنتوا إتعذ**بتوا بردو أوي ، بس يا بابا أكيد كل دا حصل بفعل فاعل.
أحمد : والله أمسكه بأيدي بس ، محدش وقتها هيقدر يرحمه مني.
أميرة : أنا بقول نبطل كلام في الموضوع دا لأن قلبي بيو*جعني لما بيتفتح قدامي.
آسر : سلامة قلبك يا ماما ، أهم حاجه چوري معانا.
رحيم : بس مين بدِل إسمك لچوري..؟!!
أحمد : مدام أبرار غيرته للأسم دا ، لأنها كانت بتحبه وكان نفسها يبقىٰ عندها بنوته وتسميها چوري.
أميرة : أبرار دي تستاهل كل خير ومهما هنعمل معاها عمرنا ما هنقدر نرد واحد من جمايلها علينا.
آسر : حقيقي يا ماما ، دلوقتي لما أروح أغير شهادة ميلاد چوري وعشق هنكتب چوري بأسم ياسمين..!!
رحيم : بصراحه لأ ، خليها زي ماهي بس نسجلها چوري أحمد الجبالي. ** بعد موافقة الجميع علىٰ كلام رحيم...**
أحمد : وأنا هاجي معاك ولما تظهر الشهادات الجديده ناخد عشق وچوري ونغير بطاقيهم بالمره.
آسر : إن شاء ﷲ يا بابا.
أحمد : يلا يا أميرة نطلع إحنا ، وأنتي ياچوري تخلصي مع أخواتك وتيجي علىٰ أوضتي إعملي حسابك تنامي في حضننا النهارده. ** لتفرح أميرة بشده **
چوري : حاضر يا بابا. ** بعد خروج أحمد وأميرة... **
رحيم (بمرح) : بقىٰ القردة دي تبقىٰ أختي أنا..!!
آسر (بضحك) : هههههه شوفت ، وكل ما أتخيل أمك كانت بتفكر تجوزكم كنتوا هتبقوا مسخرة السنين.
** ليعلو صوت ضحكهم حتىٰ ملأ المكان بأكمله **
چوري : أخ بيتجوز أخته ، كنت هبقىٰ ترند شهرتي تعدي الكينج ههههههه.
رحيم : دا كل اللي همك تبقي ترند.
آسر : وأنتي عرفتي الترند منين ياهانم ، أوعي تكوني منزله برنامج التيك توك.
چوري : أبداً والله دي ماما أبرار محزرانا منه بس أنا عارفه ترند من الفيس وكدا.
آسر : أمم..
** ثم إستمروا فتره في مناقشة طالت بعض الشيء حيث أنهم قصوا علىٰ چوري كل ما حدث في غيابها ، وأيضاً بدأ آسر التحدث عنها وهي صغيره وكم كانت رقيقة ، وعن وقت شقاوتها وكم كانت مشاكسه لا تتنازل عما تريد ، وثَمّ أعطاها رحيم ألبوم صورهم لترىٰ مدىٰ جمال هيأتها وهي صغيره ، ثم قامت بعد ذلك بتغيير إسمها علىٰ الفيس بوك إلىٰ چوري الجبالي ، وبعد إنتهائها صعدت إلىٰ غرفة أحمد وأميرة حيث سمح أحمد لها بالدخول علىٰ الفور حتىٰ تنام بجوارهم ، لتقوم أميرة بإحتضانها بكل حب وشوق ثَمّ ناموا في أقل من دقيقه..
** أما أحمد فبعد إطمئنانه عليهما قام بصلاة ركعتين شكر لله علىٰ رجوع چوري لحضنه مرةٌأُخرىٰ بعد أن فقد الأمل في ذلك بعد إكمال حياته وهو يظن أن إبنته قد تو*فاها الله ، وبعد إنتهاؤه نام بجوارهم ولأول مره ينام وهو سعيد بهذه الطريقه...
** لكن بالنسبه لرحيم صمم أن ينام آسر بجواره هذه الليله...
(فـــــــي غـــــــرفة عشـــــــــق)
ليندا (بحنان شد.يد) : ممكن تكلميني عن عشق اللي أنتي دفناها جواكي..؟!!
عشق : موافقه بس هحكي وأنا في حضنك.
ليندا : تعالي ياقلبي في حضن أختك..
** لتهرول إليها عشق و تلقي نفسها داخل أحضانها **
عشق : ليندا بأمانه هو أنتي فرحانه إني طلعت أختك بجد ولا أنا صعبت عليكي.
ليندا : أكيد فرحانة ياقلبي ، عارفه... مش أنتي لوحدك اللي كنتي حاسه إن في رابط بينا أنا كمان حسيت بكدا من أول مره شوفتك فيها.
عشق : ربنا يديمك في حياتي ، بصي ياقلبي أنا يعتبر حكيت كل حاجه عني بس عارفه مرضتش أقول إن أخر مرتين إتضر**بت فيهم كان يعتبر بسبب رحيم.
ليندا : إيه دخل رحيم بانك تتضر**بي..؟!!
عشق : أول مره بسبب أنه دافع عني ، كان في واحد بيعاكسني ( لتمنع دمو/عها من النزول) ورحيم ضر*به وقتها المدير كلم بابا ، عارفه من كتر ما بابا كان بيضر*بني كنت واخده علىٰ الضر*ب عادي ، بس اليوم دا ضر*بني بطريقه صعبه أوي وقـ*ـص شعري والله ياليندا مابكد*ب عليكي ، ضر*بني لحد ما أُغم عليا وداده نادية وقتها هي اللي عالجتني ، دا غير إنه كان عاوز يمنعني من المدرسه وكتيير ، أختك إتبهد*لت أوي يا ليندا.
ليندا (بحز.ن) : يا حبيبتي معلش حسبي ﷲ ونعم وكيل فيه ، كملي.
عشق (بتعمق) : وقتها يُعتَبر كنت عارفه من المس إني ممكن أتكلم مع ماما بالكتابه ، وقتها ماصدقت وكتبلها كل اللي كان بيحصل معايا ، عدت الأيام علىٰ كدا ماعدا يوم إتأكدت فيه إن عمر ما حد يقدر يعوض مكان الأم ، اليوم دا عملت فيه مقلب في داده ناديه زي ما صحبتي وقتها حكتلي إنها عملته مع مامتها بس هي ز.عقت فيا وقتها ولما بابا ضغط عليها قالتله ، وطبعاً هو كان مابيصدق حد يقوله حاجه عني علشان يعذ**بني فوقتها خلاني أغسل رجله وزقني وضر*بني وحبسني في الأوضه ومنع عني الأكل ، وقتها فضلت أشرب مايه كتير علشان كنت جعانه ، بعد كدا فـأخر يوم ليا في الإمتحان لقيت رحيم واقف قدامي وبيحاول يكلمني بس بالله ما كلمته ولا كنت عارفه إنه هيقف حتىٰ يكلمني ، لقيت في ثانيه بابا موجود وضر**بني قدامه وفي العربية ولما روحت جاب كرباج ، جيت بقول للداده إنها تخليه ميضر**بنيش وقتها لكن وقتها إتخلت عني ، وهو مو**تني ضر**ب لدرجة إني مبقتش حاسه بجسمي وفضل يقولي إن ماما خا**ينه وأنا زيها ، ومسك إيديا الإتنين بـإيد واحده وإيده التانيه كان فيها الكر**باج ونزل ضر**ب علىٰ إيدي لحد ماخلص كل طاقته عليها ، والله ياليندا كنت حاسه بنا*ر و.جع عمري ماهقدر أوصفه ، لما ساب إيدي ضر*بني تاني علىٰ جسمي ، إستني هوريكي حاجه..
** ثم قامت بغسل يديها لتظهر علامات كثيره **
ليندا (بدهشه) : إيه العلامات دي كلها..؟!!
عشق : مكان ضر**به ليا دي علامات خياطه ، وأماكن كتير الدكتور وقتها قال إنه يخيطها بس رفضت لأن لما بيخيط كنت بحس بكل حاجه ، من وقتها بحط ميكب علشان أخفي العلامات دي ، إنتي الوحيده اللي شوفتيها.
** لتضمها ليندا لحضنها وتقوم بتقبيل يد عشق التي سحبتها فوراً...
ليندا : قادرة تكملي كلام النهارده..!؟
عشق : آه ، بعد كتب كتابي علىٰ عاصم فضلت إسبوع كامل بنام علىٰ الأرض في المطبخ ، وكنت بتضرب لأني وقتها مكنتش بعرف أعمل أكل ، لحد ما زهرة قربتي إذ مني وفي الأول كانت معاملتها معايا كانت كويسه هو وأخوها نادر ، بس نادر جه في الأخر بهد*ل كرامتي بس بصراحه كان علشان يوم مايقدر يبعدني محدش يشك فيه ، وجه وقت زهرة خلتني أقول للي كان طالب إيديها إنها مغصو6به عليه ونفذت طلبها وبابها سمعني وانا بقولها إني نفذت اللي هي عاوزاه ضربني ، ونادر هو اللي هربني والباقي إنتي عرفاه.
ليندا : وأنا عاوزه من النهارده تنسي الماضي كله ، ويبقىٰ في الوقت دا ولادة عشق محمد اللي الدنيا بتضحك لما تشوفك فرحانه ، مش عاوزاكي تشيلي في قلبك من حاجه إنسي الكل إمسحي الماضي بأستيكه.
** لتنfجر عشق في موجه بكا.ء مريره ، لتمسد ليندا علىٰ ظهرها حتىٰ هدأت..
عشق (بصوت مبحو..ح) : ممكن تقوليلي إنتي كمان اللي حصل معاكي.
ليندا : بصي بعد ما بابا وماما ومالك ما**توا عمو عبدالرحمن أخدني عند طنط چيهان ، إتبهدلت معاها لحد ما جه اليوم وحطيت إيدي في النا*ر ساعتها عمو أخدني الملجأ (ومن ثَمّ حكت ليندا ماحدث معها بتفصيل).
عشق (بحزن) : أنا مش عارفه اللي بيحبوا يأذ*وا الأطفال دول إيه بجد ، أنتي إتحملتي كتير أوي (ومسكت ايد ليندا) هي العلامه دي مكان الحر**ق صح..!؟
ليندا : آه بس نقول الحمدلله إحنا أحسن من ناس كتير.
عشق : تفتكري بابا وماما لو كانوا عايشين كانوا هيسمحوا يحصلك كدا وبابا لوكان شافني كان ممكن يعمل إيه..!؟
ليندا : بابا لو كان عايش مكنش كل دا حصل ولو كان شافك وعرف اللي عديتي بيه كان هد الدنيا.
عشق : إتكلمي عنه كدا ، يعني مثلاً لو كنتي عملتي حاجه وزعل منك كان بيعا/قبك إزاي..!!
.ليندا : بابا محمد كان أحن واحد في الدنيا ، عمره يا عشق ما رفع إيديه عليا ولا علىٰ مالك أخوكي ، حتىٰ لما كان يتعصب مننا كان ممكن يز*عق بس بردو منهونش عليه ويجي يصالحنا ويقول إنه كان متعـ*ـصب ، لما كنت أتعب تلاقي البيت كله مقلوب وكأنهم هما اللي تعبانين ، تعرفي بابا كان علي طول بيناديني بملاكي الحلو كان سندي وأماني ، بعد مو*ته ضهري إتكـ*ـسر عرفت وقتها إني من غيره ولا حاجه ، كان حمايتي وقت خوفي ،
ماما دي بقىٰ حاجه تانيه ، كانت بتعلمنا بالراحه ، كل حاجه بحبها كانت بتعملها ، كانت تقولي إتعاملي معايا كإني صحبتك أو أختك وقت ماتحتاجي تتكلمي تعالي وإتكلمي معايا ، وهي فعلاً كانت أمي وأختي وصحبتي وحبيبتي وكل حاجه حلوه فيا ، بس هي لما كانت تنادى عليا كانت تقولي قطتي ،
أما مالك بقىٰ حنية الدنيا كلها كانت فيه ، كان بيدعمني دايما في كل قرار وقت مذاكرتي الصعب كان بيخليني أفهمه بكل بساطه وأي حد كان بيضا*يقني كان بيبهدله ، كان دايما يقولي أنا هناديلك زي بابا بملاكي كان نصي التاني وفرحتي وكل حاجه ، مالك كان من الشخصيات المرحه ، تعرفي كان نفسه يبقىٰ ظابط علشان يحميني.
**لتبكي ليندا وحضنتها عشق ومسحت د*موعها **
عشق : ياربي كان عندي أب وأم وأخ بالجمال دا ، ربنا ير*حمهم ويغفر لهم ويسكنهم فسيح جناته ، بس يا قطتي دموعك غاليه عندي ، عيونك إتخلقوا علشان يفرحوا ، وآه ومن النهارده تعملي حسابك مش هقولك غير ياقطتي.
ليندا : ربنا يديمك في حياتي كلها يا قلب أختك ، تعالي بقىٰ أوريكي صور بابا وماما ومالك.
** وبدأت عشق تنظر للصور بحب وبداخلها تمنت لو جاءت لها الفرصه من رؤيتهم ولو مره واحده فقط ، وبعد الانتهاء من الصور...
عشق : عارفه يا قطتي أنتي مزيج من بابا وماما ومالك.
ليندا : إنتي كمان نسخه من ماما ، يلا بقىٰ عاوزه أنام في حضنك..
**لتُرخي عشق ذراعها لليندا وتضمها بحنان حتىٰ نامت ليندا وعشق بعمق..
______بقلمي ايمي خالد ________
(بعد مرور أكثر من شهر..)
«فــــــــي منــــــــــزل علــــي»
** تمكن علي من إحتواء هايدي التي إستجابت للتغيير الكلي للأفضل ، وذلك بعد موافقتها علىٰ دوام العلاقه بينها وبين محمد ، وثمّ إتفقا علىٰ تحديد ميعاد الفرح..
** بعد أن إنتهت هايدي من تحضير الفطار ووضعه علىٰ طاولة الطعام...
علي : إلهام صحيتي إمتىٰ كدا..؟!!
إلهام : لسه دلوقتي راحت عليا نومه ، نمت وقولت علىٰ ما ترجع من الأرض أبقىٰ أحضر الفطار .
علي : أومال مين اللي حضر الفطار اللي علىٰ السفرة..!؟
إلهام : أكيد هايدي ، بنتي بقت ماشاء ﷲ عليها .
علي : شكلها هتبقي نسخة منك.
إلهام : هو أنا أطول ربنا يفرحنا بيهم يارب .
علي : اللهم امين ، يلا بقىٰ تعالي نفطر الواحد جعان جداً
**بعد دخولهم غرفة السفرة**
إلهام : صباح الورد ياقلبي.
هايدي : صباحكم زي الفل ، يلا بقىٰ تعالوا قولولي إيه رأيكم في الفطار..!!
علي : أكيد جميل كفايه إنه من إيدك.
( ليأتي محمد في هذه اللحظه..)
محمد : مين يشهد للعروسه.
هايدي : ليه هو أنا مش بعرف أعمل فطار ولا إيه يا أستاذ محمد .
محمد (بضحك) : هو حد يقدر يقول كدا .
إلهام : يلا نفطر قبل الأكل مايبرد.
**وبدأوا في تناول الطعام**
علي : بعد كدا مافيش حد هيحضر الفطار غير هايدي الأكل اللهم بارك جميل.
محمد : حقيقي تسلم إيدك يا دودي.
إلهام : دا أنا بنتي مفيش زيها.
هايدي : أنتوا جُمال أوي ، هفضل أقول يارتني كنت عرفتكم من زمان.
إلهام : كل حاجه في وقتها بتبقىٰ أحلي ، وأنتي أصلك طيب بس كنتي محتاجه توجيه مش أكتر ، المهم بقىٰ أنا هخرج أنا ودودي علشان نجيب اللي باقي في حاجة الشقه اللي هتتجوزوا فيها.
علي : الشقه كل حاجه فيها جهزه متقلقيش اللي أنتي هتجيبي حاجات هايدي جهاز عروسه.
هايدي : ماما أنا عاوزه أعيش معاكم هنا بلاش موضوع الشقة دا.
إلهام : هو أنتي يابت هبله ما أنتوا هتبقوا معانا ، بس الشقه علشان تاخدوا راحتكم فيها.
هايدي : تمام ياروحي.
**ليسمعو دقات الباب فأسرعت هايدي بفتح الباب لتجد والدتها...
**في لحظه رويه ابنتها هايدي أسرعت باخذها في أحضنائهاوهي تقول...
چيهان : (بلهفة) بنتي حبيبتي أنا أسفه ليكي ، أسفه إني سبتك الفتره اللي فاتت دي كلها بس صدقيني مكنش ينفع أخدك وقتها ، وأنا جيت دلوقتي علشانك وعلشان أخدك أنا أصلا مينفعش أسيبك هنا تاني..
**ليأتي محمد وإلهام ، لكن تركهم علي حتىٰ لايغضب علىٰ چيهان أما محمد وإلهام إكتفوا بالصمت تاركين المساحة لهايدي...
هايدي (بكل هدوء) : وأنتي كمان وحشتيني أوي.
چيهان : إيه الهدوم اللي إنتي لبساها دي وإيه القماشة اللي علىٰ شعرك دي ، كنت عارفه أنهم هيعملوا كدا عاوزينك فلاحه زيهم.
هايدي : القماشه اللى حضرتك بتتكلمي عليها دي إسمها حجاب والهدوم ، ودي إسمها عبايه عارفه وبصراحه أنا حبيت المكان والعيشه هنا ومش مستعده أرجع تاني للي كنت فيه.
چيهان : أنتي شكلك إتهبـ*ـلتي وأنا غلطت لما مجتش خدتك من الأول بس الغلط مردود ، يلا تعالي علشان هترجعي معايا وأنا كفيله إني أرجعلك عقلك من تاني.
هايدي : ولو قولتلك لأ مش هرجع معاكي..
چيهان : يبقىٰ هاخدك غصب عنك ، أنتي لسه مكملتيش الـ20 سنه ، فالقا*نون معايا ياروح ماما عرفتي هاخدك إزاي.
هايدي : بس أنا متجوزه يا ماما يعنى مش هتقدري تاخديني ، ياماما إسمعيني وتعالي عيشي معانا هنا صدقيني هترتاحي أوي مع بابا وماما.
چيهان : بابا وماما أنتي أبوكي ميت فوقي لنفسك ، ومافيش ماما غيري أنتي فاهمة ، بقىٰ شوية الفلاحين دول قدروا يضحكوا عليكي.
هايدي (بلمعه د*موع) : ماما لو سمحتي أنا مش هسمحلك تغلطي فيهم ، وأنا بابا صحيح ميـ*ـت بس أونكل بقىٰ بابا.
** جاءت چيهان لتصـ/ـفعها أمسك محمد ايدها وضم هايدي لحضنه قائلاً...
محمد : أنا مش هسمحلك تمدي إيدك علىٰ مراتي ، أنا لو ساكت علىٰ كلامك دا فدا علشان عمي الله يرحمه وهايدي غير كدا أنا مش هسكت.
چيهان : وأنت بقىٰ يا فلاح هتمنع بنتي عني.
محمد : مش أنا اللي أمنع أم عن بنتها ، بس مش هسكت كتير عن طريقة كلامك دي ، وبعدين الفلاحين اللي بتتكلمي عنهم دول قلوبهم أنضف من ناس كتير وأنا ليا الشرف إني منهم.
چيهان : خلي الشرف دا ليك ، (ثم بغضب) هايدي لأخر مره هتيجي معايا ولا لأ.
هايدي : لأ يا ماما مش هاجي معاكي.
چيهان : خلاص براحتك بس من النهارده تنسي إن ليكي أم وانا بنتي هعتبرها ما*تت زي أبوكي ، وأنتي كدا اللي قفلتي بابي في وشك. ** لتصـ*ـفعها إلهام بعNف **
إلهام : إنتي مستحيل تكوني أم ، بعد الشر عنها من المو**ت ، حقيقي ﷲ يرحمها ياسمين ضُفرها كان برقبتك ، روحي ربنا يهديكي. ** لتنظر لهم چيهان بتوعد وتنصرف **
محمد : حبيبتي متزعليش من مامتك كلامها دا كان وقت غضب منها.
هايدي (بحز..ن) : هي ماما طول عمرها بتحب اللي ينفذ كلامها ، غير كدا تعتبرك ضد*ها نفسي تفوق قبل فوات الأوان.
محمد : إن شاء ﷲ هتفوق في الوقت المناسب.
علي : تعالي في حضني.
**لتجري عليه هايدي حتىٰ يضمها بحنان مُكملاً قائلاً...
علي : سيبك من كلامها الخايب دا ، أنا متدخلتش إحتراماً لأخويا ﷲ يرحمه ومها هيحصل أنتي بنتي.
محمد : المهم يلا علشان أوصلكم تجيبوا الحاجات اللي قولتو عليها ، الفرح خلاص كلها كام يوم.
إلهام : هدخل ألبس أهو ، يلا يا هايدي إدخلي إلبسي.
** بعد إنتهائهم من إرتداء الملابس أخذهم محمد أوصلهم لمكان ما أرادت إلهام ، ثَمّ تركهم وذهب إلىٰ عمله ، وبعد مرور فتره معينه أنهت إلهام وهايدي والتسوق وشراء ما أرادت هايدي ، ثم جاء محمد بعد إنتهاء عمله وأخذهم وذهب إلىٰ المنزل...
_____بقلمي ايمي خالد ________
(عــــــــنــد أبـــرار)
**مع مرور الوقت وبعد إتمام حفل زفاف ندى وياسين ، عادت أبرار مره أُخرىٰ إلىٰ القاهره بصحبة أبنائها و ندى ، التي تمكنت من تعويضها عن أيام العذ*6اب التي شاهدتها طيلة حياتها مع زوجة والدها ، بالإضافه إلىٰ أنها بمجرد وصولها المدينه إتجهت لزيارة الملجأ والإطمئنان علىٰ أطفال الملجأ ، ثم قامت بزيارة ليندا وچوري ، وفي هذا الوقت قامت ليندا بتعريف عشق لأبرار حيث انها أحبت أبرار جداً ثَمّ قامت هي الأُخرىٰ بتعريف ندا عليهما ، بالإضافه إلىٰ قبول طلب أبرار من أحمد بتعيين إبنها ياسين معه بالشركه بكل ترحيب وحب...
ندي : ماما كفايه كل اللي جبتيه.
أبرار : لأ ياحبيبتي مش كفايه ، إنتي عروسه ولازم شقتك تكون فيها كل حاجه.
ندي : كتير عليا اللي بتعمليه ، كفايه إنك إتحملتي مسؤليتي.
أبرار : ندى لو قولتي كدا تاني بجد هز.عل منك ، ومش كفايه إنك مش موافقه نعملك فرح هنا كمان.
ندي : ياحبيبتي هتبقىٰ مصاريف علىٰ الفاضي ، وغير كل دا أنا مش عارفه حد هنا.
أبرار : مصاريف إيه اللي بتتكلمي عليها دي ، وبما إنك مش موافقه نعمل فرح هنا فخليني أختار كل حاجه حلوه لبنتي ماشي.
ندي : ماشي يا أحلىٰ ماما في الدنيا.
**ومن هنا قامت أبرار بشراء الكثير من الأغراض ، بعد مرور القليل من الوقت حضر ياسين الذي ساعدهم في شراء بعد الأغراض ، وبمجرد إنتهائهم وعودتهم إلىٰ المنزل قامت ندى بمساعدة أبرار في تجهيز الطعام...
أبرار : يلا نتغدا الواحد جعان ، ويدوب كدا أروح الملجأ.
ندي : ماما خليكي معايا النهارده.
أبرار : مش هينفع ياروحي بقالي فترة مش بنام معاهم ، عاوزه أروح أشوف الجو هناك خصوصاً إن في مشرفات جديده لسه متوظفين.
ياسين : وأنا عايزك ياندي.
ندي : تمام.
أبرار : أمال عمر فين لحد دلوقتي..؟!!
ياسين : بيخلص حاجات تبع الجامعه.
أبرار : ربنا يوفقوا ويحقق حلمه ، لما يجي تشوفه يا ياسين ، متسيبوش غير لما تتأكد أنه أكل كويس.
ياسين : حاضر يا ماما متقلقيش .
** ثم بدأوا في تناول الطعام **
ندى : الحمدلله شبعت.
أبرار : ألف هنا وأنا كمان شبعت ، يلا هسيبكم أنا بقىٰ وأروح الملجأ ، عاوزين حاجه مني قبل ما أخرج..!؟
ياسين وندى : سلامتك يا ماما
** بعد ترك أبرار لهم....**
ندى : هدخل أعمل قهوه لحد ماتكمل أكلك.
ياسين : أنا أكلت ياروحي ، هظبط مكان أكلنا علىٰ ما تخلصتي القهوه.
ندى : طيب أستنىٰ وأنا هرتب المكان.
ياسين : لأ ويلا إسمعي الكلام.
**بعد إنتهاء ندى من القهوه وترتيب ياسين المكان كما كان..**
ندي : إتفضل قهوتك.
ياسين : تسلم إيدك يا ندوش ، كنتي قولتي إنك وصلتي في التعليم لحد الإعدادي صح..!!
ندي : صح والله ، كنت كويسه في التعليم.
ياسين : طيب إي رأيك لو أساعدك تكملي وتاخدي كلية..!!
ندي : طبعاً موافقه بس خايفه من المصاريف.
ياسين : دي أخر حاجه تفكري فيها ، وبعدين متقلقيش الحمدلله دلوقتي بعد ما إشتغلت مرتبي بقي حلو جداً.
ندي : أنا مش مصدقه و فرحانه أوي ،أخيراً هكمل تعليمي.
ياسين : ودي أهم حاجه عندي إنك تبقي فرحانه.
ندي : كلام الدنيا عمره ما يوفيك حقك عندي لا أنت ولا ماما ، بجد بسببكم حياتي إتغيرت للأحسن كتير لما دخلتوا فيها ، نفسي أقدر أفرحكم زي مابتفرحوني.
ياسين : إحنا فرحتنا لما نشوفك فرحانه ، وفرحتي الحقيقيه يوم مانتجمع وتبقي مراتي قولاً وفعلاً.
ندي : إن شاء ﷲ ، خلاص شقتنا يعتبر جهزت ، عاوزه أعترفلك بحاجه..
ياسين : قولي..!!
ندى : يوم كتب كتابنا كنت خايفه تكون متجوزني علشان صعبت عليك ، وكنت بردو لسه إنت بردو بالنسبالي شخص عادي لحد ما إتاكدت من حبي ليك أنا بحبك ياسين.
ياسين : وأنا كمان بحبك ياروح وقلب ياسين.
** ليسمعا صوت فتح الباب..**
عمر : السلام عليكم.
ياسين وندى : وعليكم السلام ورحمه الله وبركاته.
ندى : هسخن الأكل زمانك جعان.
عمر : لأ شكراً ياندى ، إتغديت برا أنا يدوب أخد شاور وأنام.
ياسين : ماما موصياني إني أفضل معاك لحد ما أتأكد إنك أكلت كويس.
عمر : ما أنا كلمتها وقولتها إني إتغديت برا ، وهي وصلت الملجأ علىٰ فكره.
ندى : بعد إذنكم هدخل أنام.. ** لتدخل غرفة أبرار **
عمر : وأنا هنام.
ياسين : خدني معاك.
**ليناموا في جو مليئ بالحب والأمان**
______بقلمي ايمي خالد ________
** في منزل عبدالرحمن **
چيهان (بغـ*ـضب) : كدا يا هايدي تتخلي عني ، كل اللي بعمله دا ماهو في الأخر ليكى ، كنت عاوزه أجوزك الجوازه اللي تناسبك وترفعك بس طلعتي غبيه زي أبوكي بيضحك عليكم بسهوله ، وبردو كل مشكله بتكون وراها ليندا ياريتها كانت ركبت معاهم العربية كان زمانها ما*تت ولاغار*ت في ستين دا**هية تاخدها ، بس مش هسيبك والله ماهسيبك غير لما أطلع روحك وأحر*ق قلبهم عليكي.
** وبدأت في تحطــ*ـيم كل ما يُقابلها ، ولم تهدأ حتىٰ رن هاتفها....
جيهان : ألو معاك .
مجهول : لأ عايزك تكوني هاديه علىٰ الآخر.
چيهان : أنت مش عارف اللي حصل .
مجهول : لأ عارف كل حاجه باللي حصل النهاردة كمان.
چيهان (بصد*مه) : عرفت إزاي أنا لسه يعتبر داخله الشقه من شويه..!!
مجهول : أنا ليا عيون في كل مكان ، المهم عاوزك تجهزي العد التنازلي بدأ.
چيهان (بفرحه جعلتها تتجاهل ماحدث) : أحلىٰ خبر سمعته النهارده ، أخيراً جت لحظة الإنتقام وأخنقك يا ليندا بأيدي.
مجهول : لأ ليندا دي هخليها تتمنىٰ الموت لازم أحر*ق قلبهم زي ماحر**قوا قلبي وبعد كدا هيبقىٰ الد**مار اللي بجد ونخلص منهم بر*صاصه واحده.
چيهان : تمام
**وبعد إنهاء المكالمه ضحكت چيهان بشـ*ـر وهي تقول في نفسها...
چيهان : وأخيراً يا ياسمين هبعتلك بنتك ، أصل يا حر**ام مش هاين عليا تبقىٰ عايشه في الدنيا من غيرك ، وكدا أول طوبه إتحطت في قبر.ها ، أما أنت يا علي وعد مني لحر*ق قلبك علىٰ مراتك وإبنك وأبعتك لأخوك الغبي.
______بقلمي ايمي خالد ________
** أمــا عنــد أحــمـد **
** سجل آسر إسم عشق وچوري وأصبحا أمام الجميع عشق محمد الشرقاوي وچوري أحمد الجبالي.
** بدأت عشق تتابع مع الدكتور النفسي وبدأت تشعر بالتحسن ، حيث ظلت ليندا برفقتها في كل جلسة...
** أما رحيم نجح فقد أثبت نجاحه في قدرته علىٰ إختراق قلب عشق حيث أطلق عليها ( عشق رحيم أو عشقي )...
** بالنسبه لآسر وليندا فأصبح حبهم في تزايد يوم بعد يوم ، بالإضافه إلىٰ إستطاعة آسر لإحتواء چوري حتىٰ شعرت بالسعاده بعد إطمئنان قلبها...
______________ إيمي خالد
رحيم : بابا خارج أنا وچوري .
أحمد : خد معاك حراسه ، وأنا كل شويه هبقىٰ معاك علىٰ إتصال ، (ثم بتنبيه..) رحيم عينك علىٰ أختك خلي بالك منها.
رحيم : متقلقش عليها ، دا أنا أفديها بروحي.
چوري : حبيبي يا رحيم.
أحمد : أنا مش خايف عليها لوحدها أنا خايف عليك إنت كمان ، وبعدين إنتوا لازم تخرجوا يعني..!؟
رحيم : آه يا بابا هجيب حاجات تخص كتب الكتاب ، متقلقش علينا هي ساعه او ساعتين بالكتير أوي وهنكون هنا.
أحمد : ماشي.
**بعد مرور بعض الوقت دخل آسر المكتب...**
آسر : السلام عليكم .
أحمد : وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته.
آسر : عمي محمود لسه قافل معايا دلوقتي والشركة إن شاء الله أقل من شهر وهنفتحها.
أحمد : كويس جداً.
آسر : بس في حاجه يا بابا أنا قررت أغير إسم الشركه بعد موافقة حضرتك طبعاً.
أحمد : لأ يا آسر أنا مش معاك في كدا.
آسر : بص ياحبيبي ، اللي فكرت فيه إننا نعمل مستشفى ونكتبها بإسم المستشفى الشرقاوي ، وهتبقي خاصه بليندا وچوري ، وعلىٰ ما يخلصوا نجيب عمر إبن طنط أبرار.
أحمد : هي فكره حلوه جداً بس إسم الشركة هيفضل زي ماهو.
آسر : تمام يا بابا اللي حضرتك شايفه ، قررت تعملcheck up إمتىٰ..!!؟
أحمد : الأيام الجايه إن شاء ﷲ ، عاوز الفتره اللى هبقىٰ فيها بعيد عن البيت تخلي بالك من أخوتك ومراتك.
آسر : في عنيا ، بس خلي بالك من نفسك ومن ماما.
أحمد : تمام ، أنت وصلت لحاجه تبع إبراهيم اللي كانت عشق عنده ولا لسه..!؟
آسر (بغمو.ض) : لأ لسه ، بس هانت وكل واحد غلط هيد.فع تمن غلـ ــطه.
أحمد : بس إيه المكان اللي هنروحه قبل ما نعمل check up..؟!
آسر : متقلقش يا بابا كل حاجه في وقتها بتبقىٰ أحلىٰ ، المهم أنا هروح أخلص شوية حاجات في السريع كدا.
أحمد : ماشي ، لما تيجي عاوز بطاقه عشق الجديده وأوراق چوري.
آسر : حاضر يا حبيبي.
** لم يهدأ أحمد حتىٰ تأكد من رجوع آسر ورحيم وچوري وإطمأن عليهم بنفسه...
______________ إيمي خالد
رأت عشق زهرة لتجري عليها لتقوم زهرة بصـ*ـفع عشق علي وجهها بعـ*ـنف ــــــــــــــــ