رواية كيان الزين الجزء الثاني الفصل الأول بقلم كيان
بعد مرور سبع سنوات علي هذا اليوم تغير الكثير من الأشياء أصبح زين قاسي القلب لا يعرف الرحمه
في فيلا الدمنهوري كان علي السفره
كان زين بيفطر هو و سليم
زين ببرود : جالي خبر انوا في ظابط جديد جه و بيفتش ورانا
سليم بهدوء : اه بس متاقلقش مش هيعرف يمسك علينا حاجه....
زين بهدوء عكس ما بداخله : احنا مش هنستنا لما يمسك علينا حاجه لزم تعرفلي كل حاجه عنه وايه هي نقطه ضعفه
سليم : تمام كل حاجه عنه هتبقي عندك النهارده
زين وهو يهز رأسه بهدوء : امال كيان فين
انت صوت طفولي من خلفهم : انا هنا يا عمو
نظر زين وسليم الي مصدر الصوت هرولت الصغيره الي زين واحتضنته
زين هو يحضنها بشده : حبيبت قلب عمو مالك زعلانه ليه كده
كيان بطفوله : مامي بتزعلقي
سليم بستغراب : ليه بقي
زين هو ينظر لها بفضول
كيان وهي تزم شفتيها : لوحدها كدهو....
سليا وهي نازله من على السلم : يا سلام لوحدي كده انا مفتريه بقي على كده
كيان وهي تهز راسها باه وتستخبا في حضن زين
ضحك زين عليها بشده : طب انتي بستخبي ليه.....
سليم وهو يبتسم : علشان انت الي مشجعها على الغلط
سليا بغضب مصطنع : تمام يا اقرده انا هقولك الست كيان مش عاوزه تروح الكلاس تاني
زين وهو ينزلها من على حجره وتصنع الزعل : كده انا ازعل مش عاوزه تروحي الكلاس ليه
كيان بطفوله : المس الي هناك وحشه و بتزعق فيا
زين بجمود : تمام أنا هروح هناك و هزعلقها علشان بتزعق في امرتي
كيان وهي تبوس خده : متزعلش مني يا عمو
زين وهو يبوسها بحب : مقدرش ازعل منك يا قلب عمو
سليم : كده انت بتدلعلها زياده عن اللزوم
زين ببرود : وماله
سليا وهي تنادي لسعاد
سعاد بابتسامه : نعم يا بنتي
سليا بهدوء : هاتي صفاء هانم علشان تفطر
زين وعيونه تحمر من الغضب : انزلي يا كوكو علشان أنا رايح الشغل
رحل زين بغضب كبير
سليم ببعض العصبيه : لزم تقولي لسعاد تجبها وزين أعقد
سليا بهدوء : انا كمان عمري ما حبتها ومش هنسي انوا هي السبب في الي احنا فيه بس دي ست مريضه ولزم تاكل ومن ساعت ما اعقدت على الكرسي وهي مبتعرفش تتحرك فلزم حد يروح يجبها علشان تاكل
قاطع حديثها سعاد وهي تزق صفاء علي كرسي متحرك
سليم بغضب : انا ماشي خالي بالك من كيان
سليم وهو يبوس كيان من خدها : متغلبيش يا كوكو علشان ابقي اجبلك حاجه حلوه وانا جاي اوكي
كيان بطفوله : اوكي
نظر سليم لصفاء بغضب كأنه يقولها انتي السبب في الي احنا فيه
اما في احدي الشقق الفاخمه كان يقف شاب وسيم في اوخر العشرينات هو اسمه غيث أمام المراه
دخل عليه طفل وسيم قال بصوت عالي : انا هستخبا ورا بابي وريني هتمسكيني اذاي بقي
دخلت وراه واحده في غايه الجمال عيونها بنيه ملامحها تسحر اي شخص قالت بغضب : أسر تعالي هنا
غيث وهو يحمله من علي الارض : الصغنن متعب مامي ليه
اسر بغضب طفولي : عايزاني اشرب لبن وانا مش بحبه
غيث وهو ينظر لها : هاتي الكبايه يا وتين
وتين وهي تديله الكبايه : مش هيشربها هتتعب نفسك معاه وخلاص
غيث بهدوء : وماله احاول ثم نظر إلي الصغير مش انت نفسك تطلع ظابط زييي
هز الصغير راسه باه
غيث بهدوء : يبقي لزم تشرب لبن حتي لو مش بتحبه علشان تكبر و تطلع ظابط
الصغير هو يشرب البن بأسلوب بمضحك : شوفتي حضرت الظابط بيضحك عليا إذا علشان اشرب البن إنما انتي عايزه تشربيني غصب اتعلمي منه
ضحكت وتين بشده علي ابنها : لا والله
غيث وهو ينزله علي الارض : ابنك عنده حق اتعلمي مني ثم إنها كلامه بغمزه ثم نظر إلي أسر بس نفسي افهم انت طالع زكي لمين كده
وتين بابتسامه دون تفكير : طالع لابوه حتي شبهوا في كل حاجه
نظر لها غيث نظره تحمل الكثير من المعاني أدركت وتين ما قالته
رحل غيث من أمامها بحزن دون ولا كلمه......
شكرا لزيارتكم عالم روايات سكيرهوم
