رواية بنت ابليس الفصل التاسع و العشرون 29 بقلم حياة محمد

 

 

 رواية بنت ابليس الفصل التاسع و العشرون بقلم حياة محمد


زينب: انا عندى مشروع صغير تقدر تقول عماره عشر أدوار اقدر اوكل مكتبك بيه ويبقى بدايه حلوه له
يوسف: ماشى موافق
زينب: مش لما تعرف فين الأول
يوسف: فين
زينب: في الحاره
يوسف: فين في الحاره
زينب: هتكون مكان المخبز والخمس بيوت إللى جنبه.
يوسف: انتى اتجننتى عايزانى اهد بيت اهلى إللى عايشين فيه.
زينب: ده مش بيت أهلك ده بيتى وأنا حره فيه.
يوسف: تبقى اتجننتى إزاى عقلك اتصور إنى ممكن أعمل كده انا أطرد أهلى في الشارع وأهد البيت ّإللى عشت واتربيت فيه . وبعدين أهلى هيروحوا فين.
زينب: مش مشكلتى أنا معايا أمر قضائى بطردهم من البيت غريبه المفروض تكون عارف ده من زمان.
يوسف: اشمعنى
زينب: لأنى بعت لهم انذار بالطرد ومهله عشر ايام والكلام ده كان من حوالى شهر انت إزاى معرفتش ده .مش انت بتتغدى عندهم كل يوم وأكيد قالوا لك.
يوسف بقلق’ ها….لأ.. أقصدى أه..بس….بس.يازينب فيه مابينا عقد وانتى كده أخلفتيه
زينب: لأ يا يوسف ماأخلفتش العقد لأنه عقد ايجار قديم بين بابا وبين جدك وكان جدك بيدفع ايجار قديم حوالى ٣٨جنيه شهريا وباباك طالب بابا انه يعدل العقد ويكون بينه هو بدل جدك لكن بابا رفض وده السبب إللى خلى باباك يسود عليا عشتى وأنا في ثانوى.
يوسف: ده موضوع قديم خلص وانتهى فليه بتعيدى الكلام.
زينب: أنا مش بعيد الكلام أنا بس بوضح لك الأمور لأن بعد ما مات جدك من سنتين تنتهى صلاحيه العقد ويبقى من حقنا نسترد البيت.
يوسف: عشان كده بابا مش طايقك.بس الوضع دلوقتي اتغير
زينب: إيه إللى اتغير انى اتجوزتك.انت شايف ان ده سبب يخلينى اتنازل عن مبنى زى بيتكم ده عشانه.
يوسف: وانتى شيفانى ماستاهلش تضحى بالمبنى ده علشانى.
زينب: يوسف اعرف ان الشغل شغل مافيش مجال للعواطف دى أول قاعدة لازم تعرفها وتلتزم بها لو عايز تكون رجل اعمال ناجح
ها قلت ايه هتنفذه ولا أوكله لمكتب تانى غيرك
يوسف: طب وأهلى هاعمل معاهم إيه.
زينب: أهلك أهلى يا يوسف وأظن ان ده هيكون فرصه اننا نتقرب من بعض بجد
قرب منها يوسف بابتسامة كبيرة وحضنها وقال: بجد يا زينب بجد هتخلى أهلى يعيشوا معانا في الڤيلا.
زينب بدهشه واستنكار: نعم ڤيلا ڤيلة إيه هو أنا جبت سيرة الڤيلا في حاجه.
يوسف: مش قلتى: هتكون فرصه نقرب من بعض يعنى هيعيشوا معانا في الڤيلا ونقرب من بعض ونبقى عيله واحده
زينب: اكيد لأ ڤيلتى لأ ومليون لأ انا ماسمحش لأى حد يعيش في ڤيلتى ويشاركنى فيها ڤيلتى لأ انا مرضتش بابا يعيش فيها ارضي بأهلك
يوسف: أمال بتتقولى نقرب من بعض
زينب: أقصد ممكن أديهم أى شقه من عندى يعيشوا فيها وأبقى ازورهم غير كده لأ قلت إيه؟
يوسف: سيبينى أفكر إدينى وقت أفكر فيه.
زينب: ماشى بس ماتطولش لأنى مستعجله
&&&&&&&&&&&&&&&&&
يوسف: إيه رأيك يا رباب
رباب: ده هيبقى مشروع مهم وهيكون بداية حقيقية لنا
يوسف: يعنى انتى موافقه
رباب: اكيد طبعا موافقه انا مش عارفه متردد ليه
يوسف: طب وأهلى
رباب: أهلك المفروض يتمنوا لك الخير ويشجعوك
يوسف: ابقى هطردهم في الشارع وأقول لهم يشجعونى
رباب: انت مالك انت عبد المأمور يعنى ليك شغلك وبس اما بالنسبة لهم هما مطلوبين من زينب انها توفر لهم مكان تانى يعيشوا فيه.يايوسف احنا وضعنا حرج وماينفعش ندننا عاله على مراتك لازم المكتب يشتغل ويكبر ويبقى من أهم المكاتب الهندسية في مصر كلها ولا انت مش عايزنا نتجوز.
يوسف: اكيد عايز نتجوز.ده . حلمى إللى بحلم بيه ليل ونهار.يعنى رأيك أوافق.
رباب: طبعا توافق على بركة الله وانا هقف معاك ومش هسيبك.
&&&&-&&&&&&&—&&—&&&&
خبط يوسف الباب ففتحت رجاء: أهلا يا يوسف لك وحشه كبيره ليه مش بتزورنا من فتره كبيره لتكون زعلان من أبوك عشان طرد زينب من البيت.
دخل يوسف جوه البيت وهو حاسس بحرج بس قوى نفسه وقال: يا ماما أنا جاى عشان حاجه تانيه مهمه
عبد الكريم: خير يا يوسف جاى ليه
يوسف: أنا جاى أقول لكم انى هبدأ في هدم البيت والبيوت إللى جنبه من أول الاسبوع فلازم تفضوه.
رجاء: نعم نعم بتقول إيه ؟ عيد كلامك ده تانى.عايزنا نسيب البيت انت إللى جاى تطردنا من بيتنا إللى عشنا فيه طول عمرنا
يوسف:يا ماما ده شغل ولو مش أنا كان هيجى غيري.ويمشيكوا
رجاء: كانت جت من غيرك اهون لكن انت يا يوسف انت يا تربيتى يابن قلبى قبل بطنى انت إللى تطردنا من بيتنا
يوسف: زينب معاها امر قضائي من المحكمه بطردكم من البيت وبعدين ده شئ يخصها هيا مش انا.
عبد الكريم: وانت جاى تنفذ الحكم يا دلدول يا جوز الست.
يوسف: بابا لو سمحت
رجاء: سمحت ايه يا يوسف سمحت إيه بس دى غلطتى انا دى غلطتى انى معملتش كده معاك من أول يوم عصيتنا فيه.(( ورفعت إيدها وضربته بالكف على وشه))حط يوسف إيده على خده وبصوت مخنوق: ليه يا ماما انتى عمرك ما ضربتينى.
رجاء: عشان كده بتعاقبنى روح يا يوسف مش عايزه أشوف وشك هنا مره تانيه روح منك لله انا خلاص هستعوض ربنا فيك..
يوسف: يا ماما اسمعينى زينب قالت هتوفر لكم…..
عبد الكريم: مش عايزين منها حاجه ولو على البيت انا أعيش انا وأخواتك في الشارع ولا انك تذلنا يالا اطلع بره اطلع بره
خرج يوسف ورجاء بتمشى وراه وهي بتبكى وتقول: منك لله يا يوسف حسبي الله ونعم الوكيل فيك انت وبنت إبليس مراتك.شوفوا يا ناس ابنى جاى يشردنا ويطردنا من بيتنا شوفوا يا ناس
فتعاطف الجيران مع دموعها وبدأوا يرموا يوسف بالحجارة ويشتموه ويقولوا: ((يا عاق يا ناكر الجميل.))(( اتفوا عليك راجل))(( ياريتك مت ولا انك تذل أهلك كده)).
يوسف بيجرى من الناس بعربيته لحد ماخرج من الحاره
&&&&&&&&&&&&&&
يوسف:: شفتى يا رباب عملت فيا إيه؟ أنا غلطان انى سمعت كلامك.
رباب: وأنا مالى وبعدين انت سمعت كلام بنت إبليس هى إللى ضحكت عليك هي إللى غدرت بيك طول عمرها مكاره بنت مكاريين.
يوسف: انا خسرت أهلى بسببها أنا لازم أوريها.
رباب: انت هتعمل ايه يا غبى
يوسف: هاروح اوريها مقامها.
رباب: مش بقولك غبى بالعكس إللى حصل حصل ولازم نستفيد منه ولو رحت لها واتخانقت معاها ممكن تسحب منا المشروع.
يوسف: انا بتكلم في ايه وانتى كل همك المشروع.
رباب: طبعا انت خلاص واجهت أهلك وزعلوا منك ليه عايز تخسر من كل ناحيه
يوسف: يعنى إيه ؟
رباب: يعنى لازم تستفيد منها.لازم تلاعبها زى ما لعبتك لازم تغدر بها زى ما غدرت بك.
يوسف: عايزانى أعمل العماره وابوظها عشان تروح في داهيه صح.
رباب: إنت بتفهم منين لو انت بوظت الشغل انت إللى هتروح في ستين داهيه مش داهيه واحده.
يوسف: طيب عايزانى اعمل ايه ؟
رباب: عايزاك تشربها من نفس الكاس.عايزاك تخليها تمد ايدها للناس وتقول لله يا محسنين ومتلاقيش حد يعطف عليها
يوسف بخضه: عايزانى اسرقها.
رباب ‘ دى مش سرقه ده سلف ودين وزى ما غدرت بغيرك اغدر بها وعرفها ان لحمك مر ومحدش يقدر يضحك عليك.وساعتها تعيش أهلك عيشة الملوك وأكيد هيرضى عنك ابوك وامك وهيسامحوك .
يوسف وقد لمعت عينيه لكلامها.: طيب وأنا هاعمل إيه
رباب: هقول لك.
&&&&&&&&&&&—–&&&&
أمانى: ثانيه واحده يا زينب انا جايه أهو:((وفتحت الباب وتفاجأت لما لقيته واقف))
أمانى:فادى!!!!!!!!!؛؛
فادى: إزيك يا أمانى.
زقت أمانى الباب عشان تقفله وقالت بغضب: بقيت مش كويسه لما شفتك
حط فادى رجله تمنع قفل الباب وقال: استنى اسمعينى.
أمانى: ابعد رجلك عن الباب وإلا هبلغ فيك الشرطه.
فادي: اسمعينى الأول وبعدها اعملى إللى يعجبك
أمانى: مش عايزه أسمع حد يالا امشى من هنا.
فادي : أرجوكى اسمعينى مره واحده
قفلت أمانى الباب وهى بتصرخ: مش عايزه اسمع حاجه اطلع بره اخرج بره حياتى انا وابنى انا بكرهك بكرهك
حط فادى جبينه على الباب وهو عارف انها سمعاه وقال: أنا أسف يا أمانى اسف على كل حاجه عملتها.اسف انى غدرت بك أسف انى كنت وحش أوى معاكى اسف انى ماحستش بقيمتك ولا بقيمة ابنى ولا بقيمة العيشه معاكى اسف اوى ومش عايز غير انك تسامحينى.
فتحت أمانى الباب وقالت بعنف وعيونها غرقانه بالدموع: أسف هو ده إللى انت قدرت عليه بعتذر على ايه هو إنت خبطتنى في رجلى انت دمرت حياتي كلها وكان ايه ذنبى ذنبى الوحيد انى حبيتك ووثقت فيك وانت استغليت الثقه دى وضيعتنى انا بكرهك وعمرى ما هسامحك يالا امشى من هنا بدل ما اطلب لك الشرطه وأحبسك يالا بره
&&&&&&&&&&&&&&&&&&
روح البيت وهو مرهق ومبهدل
زينب بخوف: إيه ده مين إللى عمل فيك كده ؟
يوسف: بقى مش عارفه ان أهل الحارة بيرمونا بالحجارة وبيعطلوا الشغل.
زينب باهتمام: لأ طبعا وأنا هاعرف منين وبعدين ليه يبهدلوك انت عملت ايه؟
يوسف: بقى أطرد أهلى من بيتهم وأشردهم وأرميهم في الشارع وبتقولى عملت ايه ؟
زينب بهدوء: وليه تشردهم وترميهم في الشارع دول أهلك
يوسف: وأنا كنت هاعمل إيه انتى قلتى هتديهم شقه ومأخدتش حاجه لهم اعمل ايه.
زينب: انا مبكرهش في حياتي اد إللى يقولى أنا عاجز وإيديه ورجليه سليمه.زيك كده عارف ايه هو عيبك يا يوسف عيبك انك عايز غيرك هو إللى يوجهك ومتاخدش اى قرار بنفسك عشان ما تشلش المسؤلية.طردت اهلك وعايز تشيلنى انا مسؤليتهم بالرغم إنهم مسؤلين منك انت مش أنا.ليه يا يوسف مأجرتش لأهلك شقه قبل ما يخرجوا من البيت ساعتها كان احترمك .
يوسف: الوقت كان ضيق مالحقتش ادور
زينب: ليه مأخدتش أهلك يعيشوا في مكتبك.
يوسف: نعم
زينب: ايوه انت مأجر شقه كبيره أوى أربع أوض وصالتين وانت دافع ايجار سنه مقدم كنت عملت أوضه واحده مكتب وباقي الشقه يعيش فيها أهلك وانت المكتب في العاده مش شغال يعنى الغرف فاضيه..وإلا فيه حد عايش في المكتب.
سكت يوسف وهو عاجز مش عارف هيرد بإيه إزاى هيقول ان رباب عجبتها الشقه وقررت تعيش فيها هى وبنتها.
فقرب منها يوسف وحضنها وضمها له أوى وقال: انا محتاجك جمبى يا زينب ماتتخليش عنى اوعى تسيبينى.
غمضت زينب عيونها وقالت بهدوء وإحساس بالراحه وهى فى حضن جوزها.: مش هسيبك يا يوسف ابدا عمرى ما هسيبك.
يوسف: انا تعبان أوى يا زينب وعايز احس بمراتى جنبى وفي حضنى ممكن ماتبعديش عنى النهاردة
زينب: النهارده وبكره وكل يوم.
فحملها يوسف وطلع بها على أوضتهم.
&&&&&&&&&&&&&&&&&&&
في الشركه
أمانى: واضح ان مذاجك عنب وعماله تهزرى
زينب: قل اعوذ برب الفلق
أمانى:يعنى هاحسدك.
زينب: لا ده تحصين بس وعلى العموم الحمد لله على كل شيء.
أمانى: بس واضح أن العلاقه مابينكم اتحسنت
زينب: كتير أوى أوى تقدرى تقولى بقت شبه طبيعيه زى أى اتنين متجوزين وبيحبوا بعض
أمانى: وليه شبه طبيعيه ماتقولى طبيعيه
زينب: لأ يا أمانى لسه ناقصها حاجه مهمه ناقصها الحب يا أمانى
أمانى: مانتى متدهوله على عينك وبتحبيه
زينب: انا بحبه بس هو لسه.
أمانى: بتقولى كده وانت بتقولى بقيتوا سمن على عسل.
زينب: أيوه بالرغم من أن يوسف تقريبا شبه ملتصق بيا من ساعة ما اشتغل وكأن الشغل هو إللى كان ناقصه عشان يتغير ويهتم بيا فبمجرد ما يخلص شغله بقى يجى جرى يترمى في حضنى ويشبعنى كلام حلو وبحس معاه انى طايره في السما بس برضه ولا مره قالى بحبك وحسيت بها
أمانى: يا معقده يا رخمه انا مش عارفه انتى عايزاه يقولك بحبك إزاى.عشان تعجبك يحط لك عليها توابل ولا يرش عليها سكر
زينب: افهمينى يا امانى أنا نفسي لما يقولها أحس بها خارجه من قلبه مش من بقه بس. عايزه احس بها صدقينى لما بتخرج من القلب بيكون لها طعم تاني خالص ولها احساس تانى خالص.وانا حتى الأن ماحستش بها
أمانى: والله انتى بتتعبى نفسك على الفاضي عينى عليا أول ما فادى قالها لى اندلقت زى الهبله وقعدت ارسم قلوب على الهوا.إلا متعرفيش إيه إللى حصل لى مش فادى جالى امبارح
زينب: عارفه ؟
أمانى: عرفتى منين؟
زينب: شفته لما كنا رايحين نجيب أنس من الحضانه.
أمانى: يالهوى ليكون عايز يخطفه ولا يعمل فيه حاجه وحشه ليه ماقلتيش ليا يا زينب ؟
زينب: اهدى يا بت أنا ماقلتش لك عشان عارفه انك بومه وهتقعدى تزنى زى ما بتزنى دلوقتي.
أمانى وانتى عايزانى ازغرط لما أعرف ان فادى بيراقب أنس
زينب: على أساس إنى هبله هاسيبه يأذيكى أكيد لأ فعشان كده عينت واحد من الجاردات يحرسك انتى وابنك ويراقب فادى ويشوف بيعمل أيه وفعلا قعد يراقبه أكتر من اربع شهور وكل إللى بيعمله فادى انه بيطمن عليكى وعلى إبنه.
أمانى: يمكن بيرقد لى وبعدها هيغدر بيا
زينب: يمكن ويمكن لأ طب هو جه امبارح عايز ايه منك.
أمانى: كان بيقول إنه ندمان و…
فتح يوسف الباب وقال: تسمحوا لى اخش ولا بتقولوا كلام سر
أمانى: لا ولا سر ولا حاجه تعال يا باشمهندس
يوسف: انا كنت جاى أخطف صاحبتك شويه وهرجعها
أمانى: لا خليها لك على طول مش عايزها
يوسف: شفتى اهى صاحبتك باعتك ليا في ثانيه
زينب بمرح: ماشى بتشقطونى لبعض والله لأوريكوا
قامت امانى بسرعه وقالت بمرح: لا ده أنا أنفد بجلدى أنا عندى ولد عايزه اربيه سلام
يوسف: سلام.يالا يا زوزو عشان انا واقع من الجوع أنا عازمك على الغدا في مطعم شيك اوي
بدات زينب تجمع حاجتها في شنطتها بسرعه وقالت ثانيه بس وأبقى جاهزه
ضرب يوسف جبينه وقال: أخ نسيت خدى (( وطلع من جيبه ملف وحطه عندها)) دى اوراق أذونات صرف اسمنت وحديد امضى عليهم عشان الشغل مايتعطلش.
زينب: ماشى طب سيبهم اراجعهم
يوسف: مفيش وقت انا مراجعهم الموضوع بس واقف على امضتك
زينب: ماشى وأدى امضتى يالا.
أخد يوسف الملف وهو بيبتسم وقال: كده تمام اوى يالا.
&&&&&&&&&&&&&&&&
بعد اسبوع كانت زينب نايمه في سريرها بكسل لما رن تليفونها المحمول فردت وهى شبه نايمه: أيوه مين…… سناء مين؟…..شهر عقارى إيه؟…..وبعدها انتفضت من السرير وقالت بصرخه: نعم توكيل إيه إللى بتقولى عليه انتى بتخرفى انا معملتش توكيل لحد …. طبعا متأكده….وبصرخه بتقولى بإسم مين…. يوسف عبد الكريم..إزاى إزاى مستحيل أكيد مزور…إمضت إيه انتى هتجننينى بقول ما مضتش توكيل لحد…..وبصرخه اكبر بتقولى إيه باع الشركه لنفسه.¡!!!!!!!!!!!!!!.




تعليقات



×
insticator.com, 6ed3a427-c6ec-49ed-82fe-d1fadce79a7b, DIRECT, b3511ffcafb23a32 sharethrough.com, Q9IzHdvp, DIRECT, d53b998a7bd4ecd2 pubmatic.com, 95054, DIRECT, 5d62403b186f2ace rubiconproject.com, 17062, RESELLER, 0bfd66d529a55807 risecodes.com, 6124caed9c7adb0001c028d8, DIRECT openx.com, 558230700, RESELLER, 6a698e2ec38604c6 pmc.com, 1242710, DIRECT, 8dd52f825890bb44 rubiconproject.com, 10278, RESELLER, 0bfd66d529a55807 video.unrulymedia.com, 136898039, RESELLER lijit.com, 257618, RESELLER, fafdf38b16bf6b2b appnexus.com, 3695, RESELLER, f5ab79cb980f11d1