![]() |
رواية اوجاع العشق الروحاني الفصل الثاني
_ لو مش موافقه يلا بينا حالا نروح لُـ‘ـُ زين وتقوليلوا انك مش موافقه
أنا موافقه اني اروح واقوله اني بحب خطيبي
_ يلا
بس كانت المفاجأة لم دخلت
منال : على فين يا حلوه انتِ فاكره اني لما تروحي تقولي له انا مش موافقه هيقول لك ماشي
لا يا حبيبتي احنا موافقين هو ابوكِ خلاص موافق كل موافق انت بالنسبه لينا رايك ما يهمنيش ولا اي حاجه
حور : مالك انتِ اصلا ، اخرجي من حياتي ملكيش دعوه ، انتِ السبب في كل اللي بيحصلِ
ضحكت منال ونظرت لها من فوق لتحت
حور بقوه : يلا بينا يا مريم
لبسة العبايه ونزلت
المحل هو واقف وبيتكلم مع حد
زين شخصيته قويه جدا عصبي ومتكبر
نظر لهم بضيق ونظر للشخص اللي بيتكلم معاه
_ اتفضل انت
مشِ الشخص ، وهي وقفت قدامه واتكلمت .....
_ بقولك ايه انا مش بحبك ولا عاوزه اتجوزك انا بحب خطيبي جداً ، وانت لو اتجوزتك با النسبالي اتبقي شخص اتسالي في ايه
لكن لم تكمل كلامتها ، ومريم شهقة بصدمة ، عندما زين ضرب حور كف قوي علي وجهها
_ أنا مش لعبة تتسلي في ايها أنا زين الرفاعي ، الي زي امثالك يقفوا قدامي وعيونهم في الارض
_ انت ازاي تستجرا تعمل كده انت اكيد اتجننت ، لسه هتكمل دخل والدها هو وبيجري لم عرف انها راحت ترفض زين
رشيد بحقد : انتِ بتعملي ايه هنا
حور الدموع اتجمعت في عينها ، لما شافت والدها وكانه جي الشخص الي هيرجعلها حقها .....
"بابا زين ضربني باالم"
رشيد بحقد
_ تستاهلي لانك بتصرفي من دماغك ونظر ل زين
_ أحنا متاسفين يا معلم ، وانتِ امشي معايا أخذ حورالي كانت لسه في صدمه مش مصدقه الي والدها عمله ، ازاي عمل كده مش هو سندها ، بس هي مصدومة من ايه ، هو علطول بيبقي ضدها عمره ما كان واقف معاها ولا في ضهرها
__________________
أما مريم كانت واقفه امامه
_ هي مش عاوزك ، انت عاوزها ليه
_ ممكن تكون عجبني
_ عجباك ، ليه فيها ايه احسن مني ،
ده انا كنت بتمانلك الرضا ترضي
زين بعدم اهتمام
فا عشان كده عاوز اتجوز صحبتك
_ انت عارف هترجعلي تاني لانك بتحبني وحور بتحب محمد جداً ، فا انت مس هتعرف تخليها تحبك وتنسي حب عمرها الي حبيته 5سنين
_ ولو معرفتش تخليها تحبني وحب الشخص ده هيفضل في حبها ، هقتلها
خرجت مريم من المحل هي ومن جواها مجروحة هي غلطت بس هو كمان بيغلط
وزين كان مدايق جدا لانه عارف انه عمره ما هيحب حور ولا هي هتحبه لانه لسه بيحب مريم
في البيت دخلها رشيد
_ايه اللي انت عملتيه ده
_مش بحبه مش عايزاه ، انا مش عايزاه
_ انتِ تتجوزه لي بالعافيه اجوزه لك غصب عنك غصب عنك قولي لي المعفن اللي انت عايزه تتجوزيه هيخرجنا من الفقر اللي عايشين في
نظره له حور بكل صدمه ازاي كل همه الفلوس بس مش همه انها تعيش مرتاحه دخلت الاوضه بتاعتها وكلمت محمد
_ الو ازيك عامل ايه يا محمد
_ الحمد لله انتِ عامله ايه وحشاني قوي
_انت اكثر والله يا حبيبي
_ انتِ فين
_ انا في البيت طب اجي اخدك و نتقابل
_مش هينفع
_ليه مش هينفع
_ محمد انا عاوزه اقول لك حاجه مهمه اوي
_ قولي ايه هي
_انا بابا هيجوزني لزين
_ ايه بتقولي ايه
_انتِ اتجننتي زين ايه ده اللي هتتجوزيه
_زي ما بقول لك كده يا محمد غصب عني
_ ده انا ممكن اقتلك انتِ وابوكِ طب الكلام اللي بتقوليه ده صح
_ يا محمد والله ما بكذب الكلام صح و اخر الاسبوع
لم تكمل محمد قفل في وشها السكه خرج محمد هو ومجنون حرفيا ما كانش عارف هو بيعمل ايه بس كل اللي عارفه انه هيقتل زين الرفاعي
وصل قدام محل زين كان زين لسه بيفكر في الموضوع ده هو هيتعامل ازاي مع حور
اقترب منه وتكلم في صوت عالي....
_ يا زين يا رفاعي مالك ومال
خطيبتي
الصوت وصل لغرفه حور لانها كانت ساكنه في الدور الاول ومحل زين قريب منها جدا سمعت الصوت بتشبه على الصوت قامت وخرجت بسرعه عشان تعرف مين ده
والمفاجاه لما شافت محمد اقترب منه زين
_ خطيبتك خلاص كلها يومين وتبقى ماضي تقدر انها تقول من اليوم رايح هي حرم زين الرفاعي
_ انت اكيد مجنون
راح علي زين ومسك فيه
طبعا ما سابهوش وضربوا في البوكس جامد جدا وقعه على الارض وابعتيها زين راح ومسكوا من هدومه وقومه ثاني
زين : قوم قوم رويني رجولتك يا راجل
ضرب محمد بالبوكس حاول محمد رد البوكس ل زين ولكن زين مسك يدها وضربوا بالبوكس تاني
صرخت حور ودخلت عشان تنادي والدها عشان تنقذ حبيبها
والد حور نزل على تحت عشان يشوف ايه اللي بيحصل وكان زين بيطرب في محمد في نص الحاره و الناس كلها اتجمعت عشان تشوف ايه اللي بيحصل
وكانت بتبكي بقوه لبست العبايه بتاعتها ونزلت على تحت عشان تدافع عن محمد بس المفاجاه انِ لما لقيت الباب بتاع البيت مقفول وحاولت انها تفتحه بس ما بيتفتحش طلعت فوق بسرعه وجابت المفتاح ونزلت على تحت بس برضه المفتاح ما افتحش لان والدتها ساب المفتاح من بره الباب مفتاح قعدت تبكي وطلعت على فوق وبعديها اقتربت منها ميرفت
_ اهدي يا حور ما فيش حاجه
_هو هيموته انا مش استحمل انا لازم انزل تحت اعملي حاجه يا ميرفت بالله عليكِ راحت ميرفت على البلكونه عشان تشوف
كانت واقفه منال وتنظر بشماته والخل والحقد
منال با كل الشماته : يستاهل انه اللي بيحصل فيه عشان يعرف هو بيتكلم ازاي مع اسياده وايه الي اعلى منه
نظرت لها بكل ضيق
_ ايه الي انتِ بتقوليه ده حرام عليك تعملي كده
ودخلت على جوه
_ خلاص يا حور
ولكن حور دخلت عشان تشوف ايه اللي بيحصل ، المفاجاه انِ لما لقيت زين بيضرب فيه بكل قوته ومحمد بيحاول انه يصد ضرباته
حور با عصبيه : انا هجيب لهم اللي يوقف الحوار ده
ومسكه موبايلها مر تقريبا 10 دقائق وبعد فتره سمعوا اصوات عربيات الشرطه اللي اخذت زي ومحمد
جريت عليها ميرفت.... ايه اللي انتِ عملتيه ده
حور : المفروض ده اللي يحصل الحكومه تيجي عشان تاخدهم بس
هي اخذت محمد هي وبترفع ايديها في السما وبتدعي على زين وبكل حرقه و دموع
_ ان شاء الله ما تطلعش نهائي
اتكلمت منال بقوه : تعالى يا رشيد تعالى شوف بنتك عملت ايه راحت كلمت الحكومه وجابتها لينا
رشيد : بتقولي ايه انتِ عملتي ايه يا بنت الك...
وقرب منها وضربها با اللم
اللي نزل علي وجهها مرات كثيراً مرت دقائق و دخلت ومعرفتش تنام من كثر البكاء علي محمد
اليوم الثاني الصبح بدري جدا قبل ما حد يصحى في البيت راحت صحت ميرفت
_ قومي يلا يا ميرفت
ميرفت قامت
حور : قومي تعالي معايا
_ اجي معاكي فين
_ هروح اشوف محمد انتِ عارفه انو ما لوش حد غيرنا
_ تروحي فين ده لو حد عرف ممكن يقتلك
_ ما تخافيش هنروح قبل ما يصحى حد ، تعالي معايا لاني خايفه اروح لوحدي با الله عليكي
_ حاضر
راحت وجهزت وبالفعل بعد ما جهزت راحوا على قسم الشرطة وهناك كانت المفاجأة والصدمه
لما شافها .........