رواية نور حياتي نور وزين الفصل الثاني بقلم مورا
زين بغضب.. دا كلو ومعملتيش حاجه دنا هوريكي اس*ود ايام حياتك بس اصبري عليا
نور بخوف من كلامه... ز. زين انت.. انت مش فا
زين بغضب... مش عاوز اسمع صوتك انا اكتر حاجه بكرهها في حياتي صوتك دا
حل الصمت للحظات لم تستطع التحدث ليس خوفا منه بل لأنها لا تستطيع أن تشرح له لما ذهبت مع والدها مع انها تعلم بأنه سرق أملاك والدتها وأنه السبب في مو*تها ولكن هي ليست مذنبه في شيئ كل هذا لم يحدث بإرادتها ولكن كيف تشرح له وهل سيصدقها أن أخبرته بالحقيقه لا أعتقد ذلك فاقت من شرودها عندما قال..
زين ببرود.... أول حاجه انتي هتبقي السكيرتيره بتاعتي هنا في الشركه وكمان هتشتغلي في البيت عندي
نور بتوتر... بس انا شغلي هنا بس
زين بابتسامه خبيثه.. بس العقد اللي في أيدي محددش شغلك هيبقي فين وازاي
نور... قصدك اي
زين بخبث... قصدي انك هتبقي الصبح سكيرتيره وباقي اليوم خدا*مه في فيلتي
نور برفض... بس انا مقبلش اكون خدامه لحد
زين... مش ب ايدك ي قطه لو موافقتيش هتتحبسي
نور... ب
زين مقاطعا... بلاش كتر كلام وروحي علي بيتك تجهزي هدومك عشان هتعيشي في البيت الخارجي للفيله وبلاش تأخير عشان لسا في شغل كتير
نور كانت سوف ترفض ولكنها قررت الموافقه وهزت رأسها موافقه ثم خرجت ذهبت الي منزلها وعندما دخلت وجدت والدها يجلس امام التلفاز يشاهد احدي البرامج
محمود وهو ينظر لها بكره...جايه بدري لي ي قدري الاس*ود اكيد محدش قبل يشغلك عندو
نور بدموع... لقيت شغل بس
محمود.. بس اي انطقي
نور.... هشتغل خدامه في فيلا ولازم اعيش هناك
محمود بفرحه... واخيرا هخلص من شكلك الع*كر دا مستنيه اي روحي لمي هدومك واخفي من هنا
نور دخلت اوضتها بحزن وكسره
بعد نص ساعه كانت لمت كل هدومها وخارجه من البيت قاطعها صوت محمود
محمود.. متنسيش حقي كل شهر في القبض بتاعك
اومات راسها بحزن وتركته وذهبت تلاقي مصيرها وما سيحدث لها
بعد دقائق وصلت الي الشركه وتوجهت الي مكتبه خبطت علي باب مكتبه وانتظرت الأذن وعندما سمح لها دخلت وجدته ينظر لها ب استهزاء تجاهلت نظراته وذهبت وقفت امام مكتبه
زين وهو يمد يده لها بملف بني اللون
زين.... دا فيه كل مواعيدي واجتماعاتي الاسبوع دا
اخذت نور الملف ثم اكمل وهو يشير الي مكتب صغير يجاور مكتبه ويفصله عنه جدار من الزجاج شفاف
زين... دا من انهارده مكتبك واياكي تخرجي منه الا باذني مفهوم
نور بهدوء... مفهوم يافندم اي أوامر تانيه
زين...لا ممكن تروحي
أومات براسها وذهبت الي مكتبها جلست علي كرسي مكتبها تتفحص الملف اللذي أخذته من زين
وبعد ربع ساعه سمعت صوت رنه تلفون المكتب اخذت السماعه واجابت
نور وهي تنظر لزين من الزجاج المحاط بالمكتب... نعم
زين ببرود.. عايز قهوه
نور... حاضر قهوه حضرتك اي
زين... ساده
اغلقت نور المكالمه ثم ذهبت واحضرت له قهوه
نور... قهوه حضرتك
زين وهو ينظر الي اللابتوب الموضوع أمامه.... حطيها على المكتب
فعلت نور كما طلب وبعدها ذهبت الي مكتبها
بعد دقايق سمعت نور تلفون المكتب رفعت السماعه واجابت بهدوء
نور... نعم يافندم
زين ببروده...هاتي الملف اللي ادتهولك وتعالي
نور... حاضر
شكرا لزيارتكم عالم روايات سكيرهوم