رواية قلب لا يلين الفصل الخاتمه الثانيه بقلم نورا نبيل
وعدتك ألا أحبك..
وألا أتعلق بك وأني قويّةٌ بما يكفي
وها أنا انكث عهدي..
وأنك أبعد نجمٍ في سمايا.. وأنك غير كل الحكايا
وأني زهدتُ معك عبارات الغزل.. ولن ترهقني حولك الصبايا..
وأنكرت لهفتي عليك..واشتياقي إليك..
وأني لا أجيد الحب.. ولا أريد القرب.
وأني سألتزم معك الصمت
ولو تدري كم حدثت عنك المرايا..
قلت لها أنك مجرد حالة سلام..وسرب من حمام..
و موسيقى و صلحٌ وابتسام..
أتزوّدُ به..على القدر والايام..
ثم جذبني إليك خيطٌ من حرير..
وبريق في عينيك مستحيل..
وقدرةٌ على احتوائي.. بعثت فيّا الروح من جديد
دون أن تدري ياسيدي.. أهديتك ألف صباحٍ ومساء
وألف قصيدة غنّاء
وأخفيت عن كل النساء..
وعشت معك في جزيرةٍ مفقودةٍ فوق خط الاستواء..
لو أنك تدري
كم وعدتك ألا أحبك يا رجُل..
وكم نكثتُ عهدي..
#وسام توفيق.
***********************
ذهبت الى غرفه مراد ،و استلقت على الفراش،، وادعت النوم
وما أن عاد مراد ،وتوجه الى غرفته وجدها تستلقى على فراشه بقميص نوم يبرز مفاتنها ويزيدها اغراء تقدم نحوها كالمسحور ،وغرق معها بلحظات لا تنسى ،وبعد عدة أشهر أنجبت له فارس مما جعل مراد سعيدا للغاية ، ويكاد يرقص فرحا فهو قد عشق فارس من يوم مولده كان فارس طفل جميل كل من يراه يحبه، ويتعلق به كان دائم الابتسام ،ونادر ما يبكى .احبه الجميع الا والدته حتى انها رفضت ان ترضعه طبيعى ،واصرت على ان تطعمه لبن صناعى
مرت الأيام ،وكبر فارس حتى أصبح عمره اربع سنوات سنوات ،وذات يوم كان مراد عائدا من العمل وجد سهيله تنتظره ، وهي غاضبة ،واخذت تتشاجر معه بحدة قائلة ،وهي تشير له بهاتفها وصورته مع احدى العملاء ،وهو يضحك ملئ شدقيه ويبدو سعيدا للغاية
صاحت به بحده :-
ممكن افهم مين دى يا مراد ازاى مبسوط وسعيد قوى كده ,وانت واقف قريب قوى منها كده ليه
نظر اليها مراد بهدوء،وقد مل من كثره غيرتها التى أصبحت لا تطاق فيها بالاونه الاخيره لم تكف عن التشاجر معه بسبب وبدون سبب ،وغيرتها اصبحت عمياء
تركها مراد، وتوجه الى المرحاض ليأخذ حماما باردا لعله يتخلص من الإرهاق الشديد الذي يشعر به
اخذت تدبدب بقدمها بالأرض من عدم مبالاة مراد بحديثها ،وتركها تشتعل من شدة الغضب
تركت الغرفه ،وتوجهت الى غرفتها، وخرجت إحدى زجاجات الخمر التي تحتفظ به بعيدا عن أعين مراد
حتى لا ينهرها ويغضب عليها.
اخذت تحتسى الخمر حتى لعب الخمر برأسها مع تأثير
حديث ساره عليها نهضت ،وهي تترنح من اثر الخمر و دلفت إلى غرفة مراد لتجده يهم بالاستلقاء بالفراش فتندفع نحوه لترتمي فوقه ليختل توازنه، ويسقط معها فوق الفراش
اعتدل جالسا ،وساعدها على الجلوس محدقا بها بتقزز ورائحه الخمر تفوح من فمها
ابعدها عنه صائحا بها بغضب وقد اغضبه بشده احتسائها للخمر :-
انت ياهانم يامحترمه بتشربى خمره انا تعبت منك ،واستحملت كثير علشان خاطر ولادنا بس لحد انك تشربى خمره ومش ها اقدر افوت الموضوع نهائى انت ايه ياشيخه مش كفايه استهتارك، وقسوتك مع ولادك ، واهمالك ليهم كمان تشربي خمره
اتقى الله بقى حرام عليك
اخذت تترنح من اثر الخمر وتتمتم بكلمات غير واضحة جاهد مراد ليفهمها
فقالت وهي تترنح بشدة حتى كادت تسقط اكثر من مره قائله بحقد شديد،وقد جعلتها الخمر تتحدث بطلاقة غير عابئة بشيء،:-
انت ايه يا اخى المثالية بتاعتك دى الى قرفتنى بيها كل شويه حكم ومواعظ ده انت حتى ما بتشربش سيجارة
ومهما حاولوا بنات كثير يقربوا منك ايام الجامعه كنت بتصدهم اكملت قائله ،وهيا تمسك رأسها بشده من تشعر بأن رأسها تدور من اثر الخمر :-
فاكر شاهنده الى انا بعتهالك بيتك ،وحاولت تغريك ،وانت ضربتها ،وطردتها انا الى كنت بعتهالك بس انت ضربتها وطردتها يومها
ساعتها انا قررت انك تكون ليا راجل بالصفات دى لازم يكون معايا انا ،وبس ملكى انا لوحدى خططت، ونفذت ، وعرفت بتحب ايه وبتكره ايه لحد ما قدرت اتجوزك.
وقع حديثها على مراد اصابه بصدمه شديده حتى أنه نظر اليها بصدمه غير مصدق لما تفوهت به الان انتهت من حديثها السام ذلك ،وسقطت فاقدة للوعى
حملها ووضعها بالفراش
ثم أخذ يحدث نفسه بغضب لاعنا حسن نيته وتساهله معها قائلا بحدة شديدة :-
ليه يا سهيله انا عملت لك ايه لده كله ليه كل التخطيط ده
والمكر ده اكمل قائلا ، وهو يشعر بالالم يغزو روحه :-
حرام عليك ياسهيله انا لولا ولادى كان زمانى رميتك بالشارع بعد ما عرفت حقيقتك ،وحقيقة اهلك الي خسروا كل
فلوسهم بسبب القمار ورحبوا بجوازى منك اكمل قائلا وقد ازداد غضبه بحدة شديدة :-
علشان ها يغطى على موقفهم الزباله فى السوق رغم كل ده ساعدتهم علشان خاطرك صدقتك وصدقت البرائه والاحتشام إلى مثليتهم عليا
انا بس ها ابقى عليك عشان خاطر ولادنا بس الايام الجايه ها تشوفى الى عمرك ما شفتيه، وكل الدلع إلى دلعتهولك ها اخليك تتمنى يوم بس منه.
بعد تلك الليلة شدد مراد عليها ومنعها من الخروج من المنزل ومنعها عن احتساء الخمر ،وعاملها بقسوه شديده
الا انها ذات يوم ركضت اليه حين عودته من العمل ،وبكت بحرقه شديده ،وقد ذبل وجهها بشده وهزل جسدها
ارتمت بين يديه تنتحب بشدة قائلة بدموعها الكاذبة التى لطالما برعت بها :'-
حرام عليك يامراد ارحمنى انا تعبت من الحبسه هنا،وانت مش بتسمح لى اخرج خالص حتى بقيت بعيد عنى وطول الوقت لوحدي أخذت تقترب منه وتندس بين احضانه أكثر
لتحاول إغرائه بشتى الطرق لتنجح فى مساعيها ،ويقضى الليل بين أحضانها بعد أن ضعفت مقاومته أمامها
.
بعد عدة أشهر أنجبت له توأميه الصغار ،وتوفيت أثناء الولادة وبكت كثيرا ،وهي ترجوه أن يسامحها على ما بدر منها بحقه واوصته بأطفالهم قبل ان تصعد روحها لبارئها ،وطلبت منه أن يجعلهم يسامحوها على تقصيرها بحقهم.
**************************
ما انتهى من الحديث ارتمي بين أحضانها يزفر بقوه كأن هناك حملا ثقيلا انزاح عن كاهله ضمته بحب الى صدرها وربتت على رأسه بحب كبير وطبعت قبله على خده
اغمض عينيه مستمتعا بالراحة بين ذراعيها
فرت دمعة من عينيه مد يده وازالها سريعا
اطلقت كريمان تنهيده حاره ثم قالت له بحزن شديد:-
حبيبى يامورى انت قاسيت كثير قوى بحياتك امك ومراتك ،ومرات اخوك كل الستات الى بحياتك خاينين انا اسفه لو يوم زعلت منك من غير ما افهم ايه سر تصرفاتك دى
مراد متأملا إياها بـ عشق جارف :-
متزعليش يا قلب مورى انت عوض ربنا ليا، ولولادى
ابعدها عن صدره ويقبلها بشوق جارف عدة قبلات متلاحقة
كان بقربه منه كا المغيب ،وكله شوق لها كالظمآن الذي عثر على الماء بعد عناء شديد
همس لها برقه بحبك اوى يا كوكى
جذبها بأتجاه غرفتهم ليكمل ما قد بدئه
بعد مرور عدة أيام فوجئ مراد باستدعاء جاءه من النيابة
فارتدى ملابسه سريعا ،وذهب الى النيابة
وهو قلق بشدة ،زفر براحه حين وجد كوكى لاتزال نائمه
استقل سيارته ،وتوجه إلى النيابة والقلق يتأكله وهو يتساءل عن سر استدعائه .
ما ان وصل الى مقر النيابة دلف إلى داخل مكتب رئيس النيابة ،وهو قلق للغاية ،ويضغط يديه ببعضهما البعض من شدة التوتر .
تحدث اليه وكيل النيابة قائلا بنبرة مفعمة بالحزن :-
والدتك اسمها سوسن حسن عبد الله .
أومأ مراد برأسه علامه الموافقه وهو قلق للغاية ،وقد انقبض قلبه .
تحدث وكيل النيابة مرة أخرى بنبره حزينه:-
حضرتك ممكن تتفضل معايا علشان فى جثة اعتقد انها جثه والدتك
وقع حديثه على مراد إصابة بصدمه شديده حتى أنه نظر اليه بعدم تصديق قائلا بصوت يكاد يكون مسموع ،.وهو يستند الى المقعد أمامه حتى لا تخونه قدميه :-
مش ممكن لا امي لا ارجوك قول ان ده مش حقيقى
نهض وكيل النيابة شاعرا بالحزن لمظهره الحزين فمد يده له بكوب ماء ليحتسى منه قليلا حتى يهدأ
ربت على كتفه بود قائلا :-
ممكن تهدى بس يا استاذ مراد وتفضل معايا علشان تتعرف على الجثة.
تمالك مراد نفسه ورافق وكيل النيابة إلى المشرحة بخطى ثقيلة بالكاد يجرها جرا ومع كل خطوة يشعر بروحه تنسحب منه
استقل سيارته وتبع سيارة الشرطة الى ان وصل الى المشرحة ترجل من السيارة متوجها برفقة وكيل النيابه
متوجها الى المشرحه ،وضربات قلبه تدق بسرعه غير عادية حتى كادت ان تكون مسموعة
وما أن كشف عامل المشرحة الغطاء من فوق الجثة وشاهدها مراد حتى صرخ بقوه، وهو يشعر بالالم يمزق احشائه
قائلا بحزن شديد :-
امى لا ءليه كده يا امى ؟!! ليه تعمل فيا وفى نفسك كده حرام عليك كده كثير قوى عليا.؟!!
ربت وكيل النيابة على كتفه بود قائلا :-
البقاء لله شد حيلك كلنا لها لازم تشد حيلك علشان تقدر تستلم الجثة وتتابع التحقيق.
هاتف مراد بغضب شديد وعبراته تغرق وجهه بشده :-
قولى مين عمل فى امى كده ارجوك قولى
قص عليه وكيل النيابه كل شئ، وأخبره أن زوجها قتلها وسرق مالها، وكاد ان يهرب فشاهدوا الجيران وامسكوا به وبلغوا الشرطه ، وقص عليه كيف انهار زوجها ، واعترف بكل شئ حتى انه قد كشف سر قديم كان بينه وبين سارة زوجة أخيه،وكيف أنها اتفقت معه ان يوقع والدته فى شباكه ،ويجلب لها سم بطئ المفعول ، حتى تضعه لشقيقه بالطعام لكى تتخلص منه ولا يظهر أثره عليه وتسجل الوفاه على انها سكته قلبيه
أكمل وكيل النيابة حديثه قائلا :-
كده تبقى ضربت عصفورين بحجر خلصت من اخوك وشغلت امك عنكم علشان الطريق يفضلها ليك .
صرخ مراد بغضب شديد وصدم قبضته بالحائط صارخا بألم كبير غزا جميع جسده:-
سااااره يا حقير لو انت قدامى دلوقت كنت قتلتك بأيدى
طمأنه وكيل النيابة قائلا :-
ما تقلقش ها تاخد جزائها صدقنى ، وها تتعاقب على جرايمها.
بعد مرور عدة أيام انهى مراد اجراءات الاستلام وقام باستلام جثمان والدته انتهى من مراسم العزاء وطول فترة العزاء ودموعه لا تكف عن السيل بغزارة مما جعل كريمان تحتضنه بعد انتهاء العزاء وقبلت خده بحب قائله :-
هون عليك يا مراد ولادك وانا محتاجينلك ادعيلها بالرحمه يا حبيبى هيا محتاجه لدعواتكم دلوقت اكثر من اى وقت
ارتمي بين أحضانها تاركا العنان لدموعه واخذ ينتحب بقهر وحزن كبير يغزو روحه .
حدثها من بين دموعه قائلا بحب كبير :-
ربنا ما يحرمنى منك ابدا يا كوكى انت ونعم الزوجه والام لولا وجودك فى حياتى انت وزين معرفش كان ايه جرالى زين متسبنيش لحظة من ساعة وفاة والدتى
كريمان بحب كبير وهى تحتضنه لتخفف عنه:-
ربنا يخليكم لبعض حبيبى.
*************************
بعد مرور عامين كانت مريم تنهى استعدادها برفقة كريمان ،وتضع اللمسات الاخيره من اجل حفل خطبتها .
،وهي قلقة بشدة ،وضربات قلبها تدق بسرعه غير عادية
احتضنتها كريمان بحب كبير ،وهيا تنظر اليها بعد ان ارتدت فستان الخطوبة، انتهت من اللمسات الاخيره، وبكت بدموع غزيرة غير قادره على السيطره عليها.
هتفت وهيا تتأمل مريم بحب كبير :-
بنتى الحلوه كبرت وبقت عروسه زى القمر ربنا يفرح قلبك يامريم ،ويجعل حياتك هنا، وسعاده
احتضنتها مريم بسعادة كبيرة قائله:'-
ربنا يخليك ليا يا ماما كوكى انت، ونعم الام عوضتني عن حنان امي وكنت سند ليا وقت ضعفى، ونصحتني، وعلمتينى الصح من الغلط.
جذبتها كريمان من يدها متوجها بها حيث يجلس كريم وزين ومراد والجميع.
ما أن شاهدها كريم حتى نهض واقفا يحدق بها بتيه ،وشرود مسحورا بطلتها الخاطفة للأنفاس امسكت بيد مراد الذى سلمها لكريم هاتفا به بحده طفيفة:-
مريم امانه عندك ياكيمو خد بالك منها واوعى فى يوم تشتكيلى منك ساعتها مش هيهمنى ان ابوك اكثر من اخ ليا وها اعلقك يا كريم.
كريم بأبتسامه رقيقه وهو يتأمل مريم بعشق جارف قد احتل قلبه :-
متقلقش يا عمو دى فى عنيا مريم دى احلى حاجه حصلتلى فى الدنيا
احتضن مراد ابنته مقبلا اياها بود كبير هامسا بأذنها بحب كبير :-
الف مبروك حبيبتي اتمنى لك الفرح والسعادة بحياتك حبيبتى بنوتى الصغيره كبرت وبقت عروسه دمعت عيناه من شدة التأثر واخذها ويجلسها الى جوار كريم ويبدأ الاحتفال بحضور الجميع
هرعت كوكى الى حجره الاطفال حين استمعت الى بكاء الصغار ما ان وصلت الى غرفتهم حتى وجدت فارس يحمل شقيقته الصغيرة، ويداعبها حنان كبير ،ويداعب شقيقه الصغير أيضا بينما اخوه التؤم يلهون بالعابهم بالأرض
تقدمت منه وهي فخورة به، و بحبه واهتمامه بملك، ومالك طفليها الصغار
،ويطعمهم بالبرونات الخاصة بهم بكل حب، واهتمام
ضمته بكل حب وحنان وهمست له بحب كبير قائله:-
قلب مامى الصغير الى هايبقى سند وضهر لاخواته، وياخد باله منهم،ويحميهم
وضع فارس شقيقته الصغيرة بفراشها ثم ارتمى بين احضان كوكى قائلا بسعاده انت الى حبيتى ياكوكى انا بحبك قوى
قبلته على خده، واخذته الى الخارج بعد ان هندمت له ملابسه ومشطت شعره. واخذت يده ، وخرجت للحفل بعد ان اطمأنت على الصغار وقبلتهم بحب ثم خرجت برفقته الى الحفل
امسك كريم بخاتم الخطبه ،وقام بوضعه بيدها ،وهيا ايضا وضعت خاتم خطبتها بيده
بعد ان انتهوا من مراسم تبادل خاتم الخطبه حمم بخفوت، وهو يطالعها بحالميه شديده ،ونظرات عاشقه:-
بقولك ايه ياروما ماتيجى اقولك كلمه فى بوقك اقصد فى ودنك يعنى اوعى تفهمينى غلط
غزت حمره الخجل خدبها ، وهتفت به بحده ،وهيا ترمقه بنظرات ناريه قائله بغضب:-
انت وقح على فكره ياكريم وانا ها اقول لبابا عليك
مما جعله ينتفض من على مقعده حتى كاد يسقط من كثره الضحك .
هتف لها غامزا اياها بوقاحه :-
طيب يامريم هاتشوفى نتيجه عمايلك دى
نهض راكضا ناحيه مراد ووالده قائلا بنفاذ صبر :-
عمى انا عايز اكتب كتابى على مريم كفايه انى استحملت كل المده دى من غير خطوبه.
ربت مراد على كتفه بحب ،وغمز لزين بمشاكسه فضحك زين بشده جاذبا ولده الى غرفه الاستقبال ليتفاجئ بعمه يزيد،وعمه اياد والمأذون يجلس.
ركض كريم الى حيث يجلس اعمامه، وعانق كلا منهم بفرحه شديده
جلس الى جوار المأذون وجلس مراد الناحيه الاخرى وقام يزيد بالامضاء كشاهد اول وما كاد اياد يوقع كشاهد تانى ركض يزن وهو يلهث بشده قائلا :-
استنى ياعمى انا الشاهد الثانى على جواز كريم وقع يزن على القسيمه وحين انتهت مراسم عقد القران
احتضن كريم شقيقه بحب كبير ،وهمس له قائلا بمشاغبه :-
عقبالك يا يزن
ضحك يزن بشده قائلا :-
بعينك ياكيموو انا كده فله حر طليق بالهناانت ياحبيبى.
بارك له يزيد واياد وعادوا جميعا للاحتفال بعقد القران .
بعد ان انتهى الحفل غاد ر الجميع عائدين الى منازلهم بعد ان تلقوا التهانى على زواج الاولاد .
انطلق زين ونغم بالسياره وماكادوا يغادرو توقف فجائه بالطريق رامقا اياها بعشق ثم دون مقدمات قبلها برقه شديده هامسا بأذنها :-
ايه الجمال ده كله لا انا مقدرش على كده يلا بينا على بيتنا بقى علشان انت النهارده حلوة قوى قوى انطلق بالسياره عائدا الى المنزل.
اخذ يزيد رحمه وغادروا بعد ان صافح الجميع
استقل المصعد برفقتها وما ان بدء المصعد بالتحرك جذبها يزيد اليه وقبلها بحب كبير وشوق جارف هامسا لها برقه:-.
كنت تجننى النهارده يا حبيتى انت كل يوم تحلوى عن اليوم الى قبله.
ابتسمت رحمه بخجل وقد اشتد احمرار خديها همست له بصوت يكون مسموع :-
بس بقى يازيدو بطل كده تكسفنى.
يزيد بمشاكسه قلب زيدو ياناس.
******************
حين وصل اياد الى المنزل ما ان دلف الى المنزل برفقه جودى ضمها برقه الى احضانه معانقا اياها بحب كبير ثم قبلها بشوق جارف قائلا بنبره مليئه بالشوق :-
وحشتينى قوى الكام يوم الى سافرت فيهم حبى.
جود ى بخجل :-
انت كمان حبيبى وحشتنى قوى.
*************
جلس كريم الى جوار مريم ليتحدث معها قليلا قبل ان يغادر الى منزله
تحدث اليها زافر براحه :-
اخيرا ياروما بقيتى مراتى انا مش مصدق نفسى انا بعشقك ياروما من يوم ما قابتلك اول مره قلبتى حالى وشغلتينى كنت ها اتجنن علشان الا قيك مصدقتش نفسى لما لقيتك انت الى بابا صمم يخطبهالى ساعتها كان نفسى اجرى عليك واحضنك سيطرت على مشاعرى يومها بأعجوبه.
دون مقدمات ضمها الى صدره بعشق جارف وقبلها بشوق كبير وعشق نابع من اعماق قلبه .
مما جعلها تخجل بشده واحمرت وجنتيها بشده
حتى كادت ان تركض هاربه منه لكنه اعترض طريقها قائلا بمشاغبه :-
مش ها اسيبك تمشى قبل ما تقوليها قولى يلا ارجوك يامريم انا نفسى اسمعها.
مريم بهمس يكاد يكون مسموع وقد زاد احمرار خديها:-
بحبك ياكريم .
ثم فرت هاربه الى غرفتها ،وتركته ينظر فى اثرها بتيه وشرود.
********
بغرفه مراد وكوكى كانت يستلقى على الفراش وهيا تتوسط احضانه اعتدل بجلسته وساعدها على الجلوس
تحدث اليها قائلا بحب كبير وشوق طل من عينيه:-
ربنا يخليك ليا ياكوكى انا مهما عملت اوقولت مش ها اقدر اوفيك حقك انت نعمه كبيره قوى ربنا يقدرنى واحافظ عليها
اندست بين احضانه تتشبس به قائله بصوت مفعم بالحب:-
انت الى امان وضهر وسند ليا وقوتى وقت ضعفى انت والولاد كل حاجه ليا.
قبلها برقه وعشق جارف وجذبها الى احضانه ليرتوى من حبها الذى لا ينتهى مهما مر عليه من وقت
انتهت احداث الرواية نتمني أن تكون نالت اعجابكم وبانتظار آراءكم في التعليقات شكرا لزيارتكم عالم روايات سكير هوم