رواية سر الحارة القديمة الفصل الثانى بقلم ميسرة محمد
رجعت الورقة في الظرف، وضبّطته تحت هدومها، وقعدت تبص في آخر الحارة.
اللمبة الصفرا اللي دايمًا بترعش كانت سابتة الليلة دي، كأنها بتستناها تروح في السكة اللي مكتوبة عليها.
وفعلاً، لما الساعة عدّت اتناشر، كانت "رُقيّة." لابسة جاكيت قديم لأبوها، وخرجت ماشية في الحارة، من غير ما تبص وراها.
بس وهي بتعدي أول ناصية…
سمعت صوت خفيف، همس ورا ودنها:
؟؟؟: "رُقيّة… ما تروحيش… ده طريق مالوش رجعة."
بصّت حواليها بسرعة… ماكانش فيه حد.
لكن هي كانت عارفة…
السر ابتدى.
جاري كتابة الفصل الجديد من احداث الرواية وسيتم نشره فور انتهاء الكاتبة منه عاودو زيارتنا الليلة او يمكنكم الاشتراك بقناتنا علي التليجرام ليصلك الفصل فور الانتهاء من كتابته ونشره
شكرا لزيارتكم عالم روايات سكيرهوم