رواية العزف على الحان الانتقام الفصل الثاني بقلم يارا محمد
سديم : طيب انتي متاكده من حبه ليكي ليكون مش عايزك انتي عارفه أن من وانتوا صغيرين وعلاقتكم مش احسن حاجه خصوصا ف دراستكم يا توليا أنا خايفه يكون بيحوش ليكي الوحش .
توليا : بغرور ميقدرش يكرهني أنا اه طول عمري اشطر منه حتي ف الشغل و الشركه بس مش لدرجه الحقد عليا وبعدين كنا صغيرين هتشوفي مع الايام ازاي هو هيعشقني مش يحبني وبس .
سديم : ياريت انتي تتحبي اصلا مفيش جدال ف ده .
حضنوا بعض وهي ابتسامتها اختفت وكانت خايفه من اللي جاي وخايفه ع صحبتها الوحيدة .
عند ماهر اتصل عليها ووصل صوتها الرقيق ليه .
ماهر اخبارك ايه سمعت انك هتتجوز بنت عمك مبروك يا رفيقي العزيز.
ماهر : انتي مصدقه مباركتك دي أنا عارف وانتي كمان انك بتحبيني يا رينا ليه الكذب ده .
رينا : وهيفيد ف ايه و انت هتتجوز خلينا اصحاب وبس ويوم لما تحتاج ليا هبقي جنبك .
ماهر : لا هيفيد وانا قابل حبك يا رينا ومستعد اتجوزك كفايه راحتي معاكي وبحب افضفض ليكي عندي ليكي اقتراح حلو .
رينا : لو عجبني اسمعه واتقبله كمان .
ماهر
اسمعي طيب ........ ها ايه رايك فكري براحتك لسه فيه اسبوعين للفرح .
رينا : موافقه ع لعبتك دي بس كده مش هتضايقك بوجودي بينكم .
ماهر: متخافيش مش هيحصل حاجه هي هتتقبلك بدون كلام .
رينا: تمام هحضر هدومي وهاجي ع اول طيارة لمصر .
تاني يوم كانوا بيتناقشوا ف الفرح و توليا جنب ماهر بيتكلموا بس عكس بعض هي بحماس وفرحه وهو ببرود شديد بس اتكلم مع أبوه قدامهم.
ماهر : والدي ممكن طلب ومش ترفضه .
حليم : خير ف حاجه ف الفرح عايز تغيرها .
ماهر : لا الموضوع مش بخصوص الفرح بخصوص حاجه تاني فاكر رينا التميمي .
حليم: بنت رشوان حمدان التميمي اه فاكرها مالها .
ماهر: انت عارف أننا اصدقاء من ايام الجامعه ف المانيا وعرفتك عليها المهم هي هتستقر ف مصر خلاص وبيتها لسه مش جهز ف كلمتني امبارح تقعد عندنا الفترة دي .
حليم : تمام تنور ف اي وقت قول هي جايه امتي علشان نستقبلها .
كلهم كانوا بيسمعوا كلامهم بس توليا مش عاجبها الكلام وكمان سمعت عن صديقته كتير و أنها حلوة قررت انها تدخل .
توليا : بس أنا مش موافقه يا عمي اجره ليها بيت ف فترة قعدتها هنا إنما تيجي هنا لا وبعدين انت ليه مش قطعت علاقتك بيها .
ماهر: و اقطع علاقتي بيها ليه يا بنت عمي البنت كويسه ومش شفت منها شئ وحش وبعدين شريكتي ف الشغل وقصدتني اردها.
توليا : اه تردها و الشراكه دي تتفض بعد جوازنا هندمج شركتنا ونشتغل مع بعض أما هي مش هتدخل البيت اصلا .
كان النقاش هيحتد بينهم بس فجاه سمعوا صوت بنت جاي من ع الباب واتصدمت منها .
انا اسفه هو انا جيت ف وقت مش مناسب ولا ايه .
ماهر : رينا حمد الله ع سلامتك طريقك كان كويس .
رينا: الحمد الله كان ساهل وكمان كنت طالبه من السواق يمشي ع مهله علشان اشوف شوارع مصر براحتي يعني استمتعت
توليا: هو انت كنت بتبلغنا وخلاص وهي جايه اصلا انت ازاي تعمل كده .
رينا تجاهلتها وابتسمت ل حليم
عمي اخبارك ايه ياريت مش تبقي مضايق اني هكون هنا ف البيت .
حليم: بابتسامه و اضايق ليه انتي بنت صاحبي يعني مش هضايق منك وفرصه علشان تحضري فرح ماهر
رينا: بابتسامه ما هو قلي اخيرا هشوف رفيقي الوحيد عريس وهيكون عريس قمور اكيد .
حطت أيدها ع كتفه وده نرفز توليا وبعدتها عنه بعنف .
توليا: بعدي عنه مبقاش يخصك خلاص هو بقي ليا .
رينا: بهدوء انتي نرفوذة ليه اهدي
توليا: بثقه عمي هتاجر ليها البيت زي ما قولت ليك.
حليم: معلش يا توليا دي بالذات مش هوافق البنت بنت صاحبي قبل ما تكون صديقه ماهر حبيبي واحدة من الخدم هتدلك ع غرفتك .
رينا بصت ل ماهر بابتسامه وطلعت لغرفتها وتوليا فضلت تزعق معاه وهو مش اهتم وسابها ومشي وهي تضايقت من ده .
دخلت غرفتها وهي متعصبه من اللي حصل و امها دخلت وراها .
راويه : ممكن افهم انتي متعصبه من ايه دلوقتي البنت ضيفه لغايه ما بيتها يجهز ايه المشكله .
توليا: المشكله اني لما طلبت أنها يتاجر ليها بيت واني مش موافقه ع وجودها عمي عارضني ع ده مع أنه محدش بيعارضني هنا وانا بقي مش عايزاها و اكيد هي بتحبه و أنا مش هسمح ابدا أنها تاخده مني .
راويه: تاخده منك اي بس دي مجرد صديقه وضيفه اخزي شيطانك .
امها خرجت وهي لسه متعصبه وهي مصممه انها تمشي وقررت انها تحاول تاني مع عمها يمكن يرضي أما رينا دخلت غرفتها و الخدامه مشيت وباب الدولاب فتح وخرج منه ماهر .
رينا: انت جيت ازاي هنا وبعدين ازاي طلعت من الدولاب .
ماهر: محدش يعرف أن الدولاب ليه باب يودي ع اوضتك اديني عرفتك مش تخافي مش هتسنط عليكي المهم .
رينا: المهم انت بنت عمك دي صعبه اوي وشكلها مش هتجيبها لبر .
ماهر: عارف هتحاول بكل الطرق أنها تمشيكي من هنا وانا هوقفها عند حدها متخافيش هسيبك دلوقتي سلام .
طلع زي ما دخل وقفل باب الدولاب أما هي طلعت هدومها وهي بترتبهم الباب انفتح من غير تخبيط اتفاجئت بيها وهي واقفه قدامها .
توليا : اسمعي يا بتاعه انتي مده إقامتك هنا مش هتطول علشان هقنع عمي أنه يحطك ف بيت تاني بعيد عن البيت ده مش عايزة ماهر يركز معاكي فاهمه وكده كده هو هيسمع كلامي.
رينا: خبطي ع الباب اظن انك مش خبطتي .
توليا: نعم بتقولي ايه
ماهر كان معدي وشافهم ودخل
ف ايه ليه واقفين كده
رينا: ابدا دخلت من غير ما تخبط و أنا بتعصب من الحركه دي بس علشان خاطرك أنا مش زهقت وطلبت منها بهدوء تقفل الباب وتخبط واسمح ليها بالدخول .
توليا: انتي عايزة استئذن ف بيتي
ماهر : معاها حق ده مش من الذوق .
توليا: وانا مش خارجه اسمعي ده بيتي وادخل زي ما أنا عايزة اي حته فاهمه وحبك الخفي ل ماهر تبطليه هو بقي ليا خلاص .
رينا: ماهر مجرد صديق دراسه مش اكتر وبعدين هو شريكي ف الشغل .
توليا: ودي كمان بعد جوازنا هو هيفض شراكتك معاه وهيبقي مع مراته .
رينا بهدوء وهز أكتاف و كان الكل وصل ع صوتهم
براحته بس وهو بيفضي شراكتنا مش ينسي يدفع السبعين مليار دولار تمن فض الشراكه تمام .
حليم : بتقولي ايه يا رينا ده كلام .
رينا: اسفه يا عمي ده مش كلامي ده كلام العقد اللي ماضيناه مع بعض و هو عارف .
توليا اتعصبت وبصتله
انت مجنون كان دماغك فين وانت بتمضي عقد بشرط زي ده هتفضل طول عمرك بيستغفلوك وكويس اني هتجوزك علشان محدش يستغلك تاني انت واحد غبي تعرف كويس اني اشطر منك ف الشغل وكل حاجه أنا هعرف افضي شراكتك من غير العقد ده بعد كده .
ماهر حس بالاهانه اوي قدام عائلته وصعب ع رينا اوي تأكدت أنها نرجسيه ومتملكه ومش بيهمها أنها تهين اي حد حتي لو جوزها الكل مشي وهو فضل واقف .
واتكلم مع رينا .
ماهر .....