رواية خادمة الالفي الفصل الواحد والثلاثون 31 بقلم زهرة الندي


  رواية خادمة الالفي الفصل الواحد والثلاثون  بقلم زهرة الندي



نظر مصطفى لسيف بقلق وقال= بس انا خايف عليك انت يا سيف...مش عارف ليه مش مطمن عليك خالص فى المهمه دى...متيجى نبعد قو*ا غرنا يا صاحبى 


سيف بشجاعه = بطل عبط يا مصطفى...يعنى ايه اللى هيحصلى فى المهمه دى بقا...وبعدين انت عارف انى مستنى المهمه دى بڤارغ الصبر لاترقا يا صاحبى...وبعدين يلا بقا و بلاش كلام كتير و متخفش ياض...قاعد على قلبك انت و المنفسن التانى...إلا هوا طالع معانا المهمه دى كمان 


مصطفى = سليم...لا ده قال ان مراته بتولد ومش هيعرف ييجى المهمه دى...و بصراحه استغربته...من امته مهمه انت بتطلعها هوا مش بيكون فيها ههههههه


سيف = احسن والله انه مش موجود...الواحد لا بيطيقه و بتشائم منه اصلآ ههههههههه...يلا ياعم وسيبك من الكلام ده...عندنا مهمه وطنيه يا حضرت الظابط


مصطفى رفع اديه على رأسه بتأديم التحيه بمرح وقال = تمام يا باشا مصر 


وضحك مصطفى و سيف و خرجو سويآ من المكتب وهم بيجمعو القو*ات لذهبهم إلى المهمه اللى رح ترفعهم للاقو*ا ولا يعلمون ماذا ينتظرهم هناك؟؟؟ 

فكان سليم يتابعهم بنظرات خبيثه فنظر حوليه بدقه و دخل مكتبه و اخرج هاتفه و طلب رقم... 


وقال بخبث = تمام يا باشا...هما دلوقتي خرجو لمهمتهم و انت عندك دلوقتي كل المعلميات يا باشا 


مصطفى بمكر = كويس اوى...اول ما يتم اللى انا عوزه هبعدلك النص التانى من فلوسك


وقفل مصطفى مع سليم وبتسم بشر وقال = خلاص يا سيف الالفى...نهيتك انهارده يا باشا ههههههه و هاخد حق رميت ابويا فى السجن منك و من علتك يا سيف تالت و متلت ههههه


ثم عمل اتصال تانى بفيصل وقال = فيصل...انا مش عاوز سيف الالفى يمو*ت دلوقتي...عوزه يتمنى المو*ت و ميطلوش...مفهوم 


فيصل بشر = مافهوم يابص


وقفل مصطفى مع فيصل بنظرات خبيثه فكان جالس فى عربيته امام شركت ادم ينظر خوج امينه بنظرات خبيثه و حماس لمعرفت نديجت مخطته وفجأه شاف امينه خرجه من الشركه وكانت وقفه تنتظر تاكسى فقترب منها بالعربيه ووقف اممها و نزل من العربيه ووقف قصدها... 


وقال = لقيتك مش بتسألى ولا بتردى عليا ولا معبرانى...فقولت اجى انا وشوفك عامله ايه؟ 


امينه بتوتر = انا كويسه الحمدلله يا مصطفى بيه...واسفه انى مكنتش برد عليك بسسس!!! 


مصطفى = بس ايه يا امينه...انا كل ده مستنى اسمع قرارك فى عرض الجواز...ومافيش اي رد منك من يوميها...ولما عرفت باللى حصل لبنت خالتك قدمتلك العزر و استنيت لما تفكرى براحتك...لكن كدا كتير يا امينه ولازم اسمع منك رد و دلوقتي 


كانت امينه بتحرك نن عينها فى كل مكان بتوتر شديد وهيا مش عارفه تقوله ايه دلوقتي ولا تعمل ايه ففجأه شعرت امينه بحد مسك اديها بتملك فنظرت جنبها بخضه لتتفاجأ بأدم وكان ينظر لمصطفى ببرود فيها نظره تعبر عن الغيره فنظر مصطفى لايد ادم اللى مسكه ايد امينه بتملك بغضب يكاد يسيطر عليه لانه اعتبر امينه دى من ممتلكاتو هوا من اول ما شفها فأزاى ذلك ابن الالفى سمح لنفسك يمسك يدها... 


فقال ادم فجأه ببرود = للاسف امينه هترد عليك بالرفض يا مصطفى بيه...اصل امينه حببتى اتكسفت تقولك انها اصلآ مخطوبه و بتحب خطبها...و اه قريب جدآ هتكون اول المعزمين على خطوبتنا و كتب كتبنا فى نفس الوقت يا مصطفى بيه...اووو ممكن نعمل فرح علطول (ثم حاوض كتف امينه بتملك وكمل = اصل احنا مستعجلين اوى على الخطوه دى 


نظر مصطفى لايد ادم بشر يملأ اعينه ولكن فجأه اتغيرد تلك النظرات لنظرات خبيثه... 


وقال = ده خبر جميل كدا...و بجد انبسط ليكم جدآ...تصدق ليقين على بعض (ثم حط ايده على زراع ادم بمكر وكمل = الف مبروك يا ادم و بتمنه ليكم السعاده مع بعض و يديم الحب مابنكم...عن اذنكم 


وتركهم مصطفى و ركب عربيته وقال لنفسه بمكر = مفكر نفسك تقدر تخدها منى يا ادم ههههههه انت للاسف لسه متعرفش مين هوا مصطفى الخولى 😈


وساق مصطفى بالعربيه و مشا و امينه تتابعه بشعرها بالذنب من جرحه فقالت = انت ليه قولت ليه كدا يا ادم فى الوقت ده...انا كنت هتكلم معاه بطريقه لطيفه عن كدا...كدا انجرح قلبه 


ادم بابتسامه = متخفيش يا حببتى...لا انجرح قلبه ولا حاجه...وبعدين تتكلمى مع مين...انتى عارفه لو شفتك وقفه او بتتكلمى مع البنى ادم ده تانى هتشوفى منى وش مش هيعجبك يا امينه 


امينه بحب = لا متخفش انا حبيت كل حالاتك خلاص يا باشمهندس 


ابتسم ادم وهوا ينظر لاعينها بهيام وقال = حالاتى بس اللى حبتيها ولا حاجه كمان يا قطتى 


ابتسمت امينه بخجل و نظرت للاسفل و ادم باصصلها بهيام وكل ده كانت تراه ليلى من خلف زجاج الشركه وهيا مربعه يديها بغضب و غيره وهيا تتابع وقفهم هكذا لحد ما جت عربيت ادم فراح ادم فتح باب العربيه لامينه وهوا يبتسم لها فركبت امينه و ركب ادم مكان السائق و تحركو بالعربيه... 


فقالت بغيره = لو كان اللى فى بالى صح فمش هسمحلك يا ادم تكون لواحده تانيه غيرى انا وبس


وندهت لنفس المهندسه اللى كانت بتلقح على امينه وقالت = بقولك يا باشمهندس...انا عوزه اعرف كل حاجه عن الباشمهندسه الجديده دى


المهندسه بحقد = تقصدى امينه هه...عيونى الاتنين يا انسه ليلى 


.. فى الكافيه .. 


كانت افنان جالسه مع حازم وهيا سكته ومش بتتكلم اما حازم فكان فرحان جدآ بأن افنان دلوقتي قعده معاه فكان عمال يحكى عن نفسه و عن احلامه و عن عائلته براحه و افنان كانت تستمع إليه بصمت و حزن كبير داخلها...


فقال حازم = انتى ليه سكته يا افنان؟...انا رغاي صح 


افنان بلطف = لا خالص والله...بس فيه كام حاجه كدا شغلانى و مش مركزه معاك شويه اسفه 


حازم بابتسامه = لا ولا يهمك...انتى مش متسوره سعادى بموفقتك على المجئ معايا


افنان = يااااه للدرجاتى انا مهمه 


حازم ابتسم بحب = متتصوريش انتى مهمه اد ايه عندى يا افنان...انتى من اول يوم ليكى فى الكليه و انتى شغله تفكيرى...انا عارف ان كلامى ده جريئ حبتين...لكن ده اللى فى قلبى ليكى ونا متعودش اخبى اي حاجه حاسس بيها...انا حاسس انى حبيتك يا افنان من اول نظره 


نظرت إليه افنان باعين لامعه بالدموع و بدأت اديها ترتجف بشده وشعرت افنان بالاختناق لدرجت انها كانت تأخذ انفسها بالعافيه و فجأه شعرت بغزه فى قلبها مفهمتش سببها لكن كانت افنان تشعر بالخوف فجأه وحطت اديها على صدرها وهيا بتحاول تاخد انفسها و حازم يتابعها بقلق عليها... 


فقال = افنان...افنان انتى كويسه...مالك يا افنان انتى كويسه؟ 


افنان اخذت نفس عميق وقالت = انا انا لازم امشى يا حازم و بعدين نتكلم...اسفه اوى ليك لكن لازم امشى 


وقامت افنان فقام حازم بخوف عليها وقال = طب استنى هوصلك 


افنان برفض = لالا انا معايا عربيه بالسواق متتعبش نفسك انت...سلام 


وسبته افنان و مشت بسرعه فقال حازم بحيره = ياترا ايه اللى حصل فجأه كدا؟ 


خرجت افنان من الكافيه و ركبت العربيه و قالت للسواق = خدنى للفلا بسرعه ياعم رضا لو سمحت 


عم رضا بقلق = انتى كويسه يابنتى؟ 


افنان بحيره = مش عارفه!!!! 


تحرك عم رضا بالعربيه فرفعت افنان اديها على قلبها باختناق وهيا تشعر به يتألم بشده وكانت تشعر بخوف و قلق مش طبيعى... 


فقالت = استر يارب...انا حسه بخوف و قلق مش طبيعى كدا ليه...ياترا ايه اللى هيحصل لسه...يارب اللى ييجى فيه الخير وبس 


.. فى عربية الحكومه .. 


كان سيف يحدث فرقته فى السماعه البلوتوث وهم بيتبعو تحركتهم من خللها وهم يقتربون من مكان المهمه... 


فقال سيف فى السماعه = الكل يجهز اسلـ*ـحته...قربنا من مكان العصابه...تمام 


مصطفى زميله = تمام يا فندم...كلنا على استعدات لاي هجوم من الضرف التانى 


وفعلآ اول ما اقتربت سيارات الحكومه من المكان المستهدف به فنزلو كل الظباط من السيارات وبقو يتحركون خلف بعض وهم يقتربون من العصابه و يحوضوهم من كل الجهاد وكان المكان عباره عن مخزن كبير محاوض برجاله كتيره جدآ مسـ*ـلحه وكان يوجد تاجرين يقفون و يتابعون شحنات الاثار و الاسلـ*ـحه اللى بيخرجوهم الرجاله من المخزن للسياره ففجأه لمح واحد من رجالت التجار ظابط من الظباط... 


فقال بصوت عالى = هجوووم يا رجااااله 


وفجأه انضرب رصا*صه على الظابط ده فوقع الظابط على الارض فظهر ظابط من جانبه و ضرب بالنا*ر على اللى ضرب على زميله و بدأ ضرب النا*ر من الجهدين و سيف و مصطفى مركزين مع التجار اللى كانو مستخبيين ورا العربيات و كانو بيضربو عليهم بالرشا*شات و استغرب سيف عدت الرجاله و الاسلـ*ـحه اللى كان فى كل مكان و ازاى مأمنين نفسهم كدا للهجوم وكانهم كانو عارفين 

وفضل ضرب النا*ر يزيد ووقع كتير من الظباط وكمان كان بيقع من الضرب التانى ناس اكتر لكن كان اللى يقع يطلع مكانو عشره و كانت حرب دمو*يه

فلمح سيف تاجر من التجار بيهرب فأجا يجرى وراه ولكن لاحظ ان حزنت مسد*سه خلصت فقعد بسرعه على الارض و بدا يعمر خزنته...


فأجا مصطفى وقعد جنبه وقال = الهجوم ده مش طبيعى يا سيف...100 فى ال100 حد معرفهم بهجمنا عشان كدا مأمنين نفسهم...لازم ننسحب يا سيف قبل ما نخسر باقى زملأنا 


سيف بعند = مش منسحب يا مصطفى...ولو خفت يا حضرت الظابط انسحب انت...انت متجوز و عندك طفل محتاج ابوه جانبه...امشى انت يا مصطفى 


مصطفى = عيب عليك يا صاحبى...مراتى و ابنى فى حفظ الله عز و چل...و ده واجبى نحيد وطنى...ولازم فعلآ أأدم واجبى للاخر فهمشى انت ونا هأمن ضهرك يا صاحبى 


ابتسم سيف له و ضرب على كتفه بخفه و طلع بسرعه سيف من مخبأه و كان بيجرى ورا التاجر و مصطفى مأمن ضهره لحد ما فضل واحد من الراجل يضرب عليهم نا*ر فلاحظ مصطفى رصا*صه كانت جيا فى سيف فشد سيف بسرعه و جت الرصا*صه فى رقبت مصطفى ففضل سيف يضرب نا*ر على الشخص ده لحد ما صابه فى رأسه و جرا بسرعه على مصطفى... 


وقال = مصطفى...مصطفى...فوق يا صاحبى متخفش مش هسيبك...مصطفى انت سامعنى يا صاحبى 


مصطفى وهوا يأخذ انفاسه الاخيره = مراتى و ابنى فى امانتك يا صاحبى...و قول لابنى ان ابوه كان بيحبه اوى 🥺


وفجأه اخذ مصطفى انفاسه الاخيره و طلعت روحه إلى ربه فاغمض سيف اعينه بدموع و قفل اعين مصطفى بأيده... 


وقال بتوعد = وحياة أغلا ما عندى لخدلك حقك يا مصطفى من الكلا*ب دول...نام و ارتاح يا صاحبى و حقك راجع 


وتركه سيف بعيد عن ضرب الرصا*ص و جرا بشر خلف ذلك التاجر ولا يعلم الذى ينتظره ففضل سيف يجرى ورا التاجر لحد ما وصل لمكان مفهوش اي حد خالص ففجأه رفع سيف سلا*حه و ضرب رصا*صه فى الهواء... 


وقال = اقف عندك بدل ما انهى حياتك يا ابن ال********


فجأه لف التاجر وقال = طب ليه الغلط يا حضرت الظابط دلوقتي...ده انا جيبك لهنا مخصوص يا باشا ههههههههههه


وفجأه ظهر من خلف الصخور ييجى اكثر من 15 راجل وكل واحد منهم كان ماسك سلا*ح شكل و فيه اللى ماسك سلاسل و فيه اللى ماسك سكـ*ـينه كبيره وكل انواع السلا*ح و التاجر ينظر لسيف بشر ففضل سيف رافع سلا*حه فى الهواء وهوا ينظر للرجاله اللى كانت محوضاه بتعجب من عدتهم و الموقف ممزوج بالقلق و الشجاعه فى ان واحد...


فقال سيف بغضب للتاجر = هه حلو...وياترا ده صدفه ولا كمين بقا 


التاجر = لا عيب بجد يا حضرت الظابط...دول حتا بيقولو عنك ذكى و بتفهمها وهيا طيره يا باشا...اكيد كمين واللى بعدهم موصى بيك على الاخر ههههههههه 


وفضل الكل يضحك بسخريه فقال سيف وهوا رافع سلا*حه على التاجر = مين اللى بعدكم يا ولاد ال**********


التاجر بشر = عزرأيل المو*ت اللى بعدنا لناخد روحك يا حضرت الظابط ههههههههه 


وفجأه شاور لواحد من اللى مسكين السلاسل ففجأه حرك السلسله الحديد فى الهواء على غلفه و ضرب بيها ايد سيف فوقع السلا*ح من ايد سيف واجا سيف يجيبه بسرعه راح واحد منهم اخد السلا*ح و رماه بعيد و بدأو يحوضو سيف و يقتربو منه ان بـ ان فرجع التاجر للخلف و بدأت يشاهدهم بشر وهوا رافع هاتفه يصور كل ده فتيو بخبث 

فبدأو الرجاله الهجوم على سيف الخالى من السلا*ح فبدأ سيف يسدت يعض الهجمات منهم بمهاره و زاد الهجوم و استطاع سيف اسقاط البعض منهم بقو*ته و مهرته القتا*ليه لكن كانو بيزيده بشكل صعب و الكتره تغلب الشجاعه و فضلو يسدتو الهجمات لسيف لحد ما سقطت قو*ة سيف شئ بشئ و فضل الكل يسدت الهجمات لسيف و سيف بيحاول مهاجمتهم بس كان صعب على سيف فجاب احدهم خشبه كبيره و ضرب رجل سيف من الخلف فنزل سيف على ركبته ففضلو يضربوه برجليهم فى وشه و جسمه لحد ما اصبح وجه سيف غرقان بد*مه و اصبحت الرأيه مغروشه لسيف و ظن سيف انهم ركهم ضربه وبس و متوقعش انهم نويين على تدميره ففجأه مسكوه الرجاله من اديه الاتنين و من رجليه الاتنين و حطو اديهم على فمه عشام محدش يسمعه 

فحاول سيف ابعدهم بغضب لكن كانو مسكينه بقبضه من حديد وفجأه ضرب واحد منهم جزا رصا*صه فى ساق سيف اليمنا 

وبعدين سبوه بسرعه و جرا الكل من المكان عندما استمعو لصوت قدوم الظباط على صوت الرصا*صه و اختفو تمامآ و تركو سيف غرق فى د*مه و مغشى عليه ولا حول له ولا قوه...


فاتصل التاجر بمصطفى وقال = نفذنا اللى طلبته يا باشا...هه ولو سيف الالفى طلع منها عايش فتنسا لقبه كاظابط بعد كدا هههههههه لان مافيش ظابط برجل واحده يا بوص


( يا جماعه انا بالغلط سميت شخصيتين فى الروايه بنفس الاسم فعشان متتلخبطوش فيه 2 مصطفى... مصطفى ده الشرير.. ومصطفى صديق سيف ) 


فقال مصطفى بشر = هههههههههههه عاش يا رجاله...عوزكم بقا تختفو ونا هبعدلكم فلسكم كلها و بزياده كمان 


وقفل مصطفى مع التاجر و جلس على كرسيه بنظرات تمتلأ بالشر وقال = تعيش وتاخد غرها كتييييير يا ابن الالفى...و ده عقابك على اللى عملتو فى ابويا و لسه مشفتش حاجه من انتقامى يا ابن الالفى انت و اخواتك و بزاد الباشمهندس ادم ههههههه...ولسه هوا كمان هياخد من حبى جانب...ده عشان فكر نفسه حاجه و يقدر ياخد حاجه مصطفى الخولى حط عنيه الاول عليها 👿


.. فى عربيت ادم .. 


نظر ادم لامينه وقال = سكته ليه كدا...من اول الطريق و انتى سكته...للدرجاتى زعله مهم عندك


امينه بطيبه = اكيد يا ادم...هوا معمليش حاجه تأذينى...لكن حاسه ان انا اللى جرحته 


مسك ادم ايد امينه برقه و حط اديه على وجهها لتنظر له فقال = انتى طيبه اوى يا امينه عشان كدا مش بتعرفى تشوفى اللى بتتعملى معاهم بصوره صحيحه...مش كل اللى حوليكى طيبين و بيحبوكى زى منتى مفكره و مش بسهوله هتلاقى حد طيب و يحبك من قلبه بجد 


امينه = بس انا لقيت الشخص ده خلاص


ادم باستغراب = مين هوا؟ 


امينه ابتسمت بحب وقالت = انت يا ادم ❤


ابتسم ادم بهيام بتلك الاعين الذى استرته وما يعلم متا تلك الاعين اسرته هكذا ولكن يعلم انها زرعت شى جميل داخل قلبها الذى ظن انها تملك غيرها وهوا فى الاساس كان يعثر عليها ولم يجد ذلك الحب فى فتاه اخره غيرها هيا وبس وللمره الثالثه يشعر ادم بالرغبه من تقبيل امينه بشده وكأن كل كيانه يريض استغلال اي تقرب منهم لذلك الشعور الجميل الذى يضارته معها هيا وبس فعندما لحظت امينه قربه منه مجددآ احمرد خدتها بخجل... 


وقالت = ادم ممكن تبعد لو سمحت انا خلاص بقيت كويسه 


ادم بصدق = لكن انا لما ببعت عنك مش بكون كويس يا امينه...ياترا ليه؟ 


امينه ابتسمت بخجل وقالت = اسأل روحك؟ 


ادم بابتسامه هيام = طب منا بسأل روحى اهو...ممكن بقا روحى تجاوب عليا 🥰


ابتسمت امينه بكسوف و سعاده لا توصف ففجأه قاطع تلك اللحظه رنين هاتف ادم ولكن كان ادم فى عالم تانى... 


فقالت امينه = ادم التلفون بيرن 


ادم بهيام = مش مهم...اكيد اتصال ملوش لازمه دلوقتي 


امينه بتوتر = ادم بطل بقا وترتنى و شوف تلفونك عمال يرن 


نفخ ادم بضيق و رد على المكلمه = الو مين؟


وفجأه سكت ادم ووقع التلفون من اديه بصدمه و دموع ملأت اعينه بزهول...


فقالت امينه بقلق = ادم انت كويس 


نظر ادم لامينه بصدمه و دموع وقال بخوف = سيف...!!! 😰😰


.. فى فلا الالفى .. 


كانت افنان مسكا مكتب عاصم الالفى ذهابآ و ايابآ بتوتر شديد وهيا تشعر بقبضه جامده فى قلبها... 


فقال عاصم باستغراب = فيه ايه يا افنان ما تقعدى يا بنتى بدل منتى راحه جيا كدا...انتى كويسه يابنتى 


افنان بتوتر = مش عارفه يا عاصن بيه...حاسه ان فيه حاجه وحشه هتحصل دلوقتي...انا قلبى مقبوض و مش مطمنه خالص...ياترا ايه اللى هيحصل بس 


عاصم بهدوء = طب اهدى يا حببتى و اشربى ميا و بطلى تفكير كتير 


كانت افنان تأكل فى اظافرها بقلق غريب داخل قلبها و خوف رهيب تشعر به فذهبت ومسكت دورق الماء و بدأت تفرغ منه فى الكوب لحد ما فجأه وقع الدورق الازاز منها على الارض و اتكسر ل100 قطعه و حطت افنان اديها على قلبها فجأه وهيا تشعر بدوخه شديده مسيطره على رأسها... 


فقال عاصم بخضه وقال = مالك يا افنان؟ 


نظرت افنان لعاصم بخوف وقالت = سيف...انا حاسه ان سيف مش كويس يا عاصم بيه 😰


فجأه انتبهو لصوت عمر وهوا يصيح وفجأه دخل عمر للمكتب و دموعه مليا عنيه و عاصم و افنان ينظرون له بخوف ووو... 


.. تسريع الاحداث .. 


وقفت بسرعه عربيت اسماعيل الحديدى قدام المستشفى فنزلت تارا جرى من العربيه ووراها اسماعيل و حوريه و سألو على غرفت سيف و جرو عليها ليرو عاصم و اولاده يقفون يبكون امام غرفت العمليات و كانت افنان تقف جنب امينه سنده على الحائط و دمعها مش بتتوقف فجرت تارا على عاصم برعب... 


وقالت = اونكل سيف فين...سيف كويس صح مش كدا...رد عليا يا اونكل وقولى سيف فين؟ 


اسماعيل = اهدى يابنتى وصبرى...طمنى يا عمر على سيف؟ 


عمر بدموع وهوا ساند راسه على الحائط وقال بخوف على اخوه = سيف مابين الحياة و المو*ت جوا فى العمليات و الدكتور بيقول نسبت حياتو قليله جدآ 


حطت تارا اديها على فمها بصدمه و دموع وهيا مش مصدقه اللى قاله وفضلت ترجع للخلف بدموع حتا اتصدمت بالحائط فحضنتها حوريه بدموع خوفآ على سيف لانها حبت سيف زى ابنها 

فسند عمر راسه على الحائط بدموع نزله على خده برعب على اخوه الكبير وكان الكل فى حالت رعب و صدمه من اللى حصل لسيف و للحاله اللى شافوه بيها فاجا امير بدموع اول ما عرف باللى حصل لاخوه 

وكانو الاخوات التلاته فى حالت ضياع وخوف و توهان و صدمه من الحاله اللى فيها اخوهم دلوقتي فالان سندهم و اللى كان يقف جانبهم فى اي وقت مابين الحياة و المو*ت 

وحالت الاخوات لا تقل عن حالت عاصم اللى كان منهار و بيتمنه خروج ابنه بالسلامه و اي حاجه غلط هيصلحها المهم انقاذ ابنه من المو*ت فوقف اسماعيل جنبه وفضل يهديه وهوا يشعر بالقلق ليحدث شئ لسيف و تخرب كل مختطاتو فى لحظه 

اما كانت تقف تلك الطائر المكسور وحيدآ بعيد عنهم وهيا مجمده على يديها جامد و مغمضه عنيها وحطه اديها على ودنها رفضآ سماع او ترا اي شئ من اللى بيحصل بدموع لا تتوقف وجسدها يرتجف خوفآ من فكرت فقدان سيف فالو سيف ما*ت افنان كمان تمو*ت 

وهيا بتقول فى كل ثانيه انها مسمحاه على كل حاجه عملها فيها و بتتمنه يخرج بالسلامه فحقيقى لو سيف مش فى الدنيا هيا مش هتعرف تعيش ثانيه واحده 

و عدا تالت ساعات عذ*اب على الكل و سيف فى غرفت العمليات ففجأه انتبه الكل لخروج الدكتور من غرفت العمليات فجرا الكل عليه بلهفه مابين اتجلدت افنان مكنها و مسكت فى هدوم امينه جامد بخوف و عيون مبرئه من شدت خفها... 


فقال عاصم بخوف = طمنى يا دكتور حسين ابنى سيف كويس صح؟ 


الدكتور حسين بيكون صديق عاصم فقال بحزن شديد = للاسف يا عاصم بيه...اولآ احنا انقذنا سيف من المو*ت الحمدلله...بسسس..!! 


عاصم بنرفزه = بس ايه يا حسين اتكلم و بلاش تعب الاعصاب ده


ادم = اهدا يا بابا...قول لينا يا دكتور حسين سيف كويس؟ 


الدكتور حسين = للاسف سيف جالو كسور فى مناطق كتير فى جسمه غير لارتجاج فى المخ و للاسف اخد 6 رصا*صات فى رجله اليمين و كان ممكن يمو*ت بسببها بس اضربنا نعمل...!!! 


عمر بصدمه = اضريته ايه يا دكتور...لالالا متقولش اللى بفكر فيه صح 🥺


دكتور حسين = للاسف لو مكناش عملنا كدا ية عمر كان فاد سيف اخوك مـ*ـيت فكان لازم نعمل بدر للرجل اليمين من عند الركبه عشان ننقذ سيف من المو*ت 


نها الدكتور كلامه و الكل مصدوم من اللى قاله الدكتور ففجأت شعرت تارا بدوخه فوقعت على الارض مغشى عليها فجرا عليها اسماعيل و حوريه و عاصم وولاده فى حالت انهيار و صدمه اما افنان فكانت تقف بصدمه ففضلت تنزل لحد ما قعدت على الارض وفضلت بصه لباب غرفت العمليات بدموع و صدمه وهيا مش مستوعبه اللى قاله الدكتور و كانت امينه بتحاول تهديها بدموع حزنآ على سيف وهيا فى نا*ر تقف جنب بنت خالتها ولا حاببها فى ذلك الوقت الصعب... 


.. عند كيندا .. 


وقفت كيندا بزهول و دموع وهيا حطه الهاتف على ودنها فقالت بصدمه = انت بتقول ايه...لا فيه حاجه غلط...سيف كويس و محصلوش حاجه صح...انت ساكت ليه...رد يا ابن ال**** وقولى ان سيف حبيبى محصلوش حاجه 


فجأه قفل المتصل فقالت كيندا يجنون = لالالا يا سيف...انت مش هتسبنى...سيف بتاعى انا ولو حصلو حاجه انا همو*ت نفسى 


وفضلت تحرك اديها فى شعرها بجنون لحد ما تذكرت ذلك الكلام بغضب جحيمى... 


Flash Back... 


= وانت متعرفش يا مصطفى يا خولى انااا بقا ناوى على ايه لسيف الالفى...و الحركه اللى ناوى عليها ليك يا سيف...مجرد شئ ضربه صغيره منى لانك قدرت اعمل اللى مقدرتش اعمله انا...و خليت كيندا تحبك انت ونا اللى عملت عشنها كل حاجه و اختارتك انت وفى الاخر كنت هتكون السبب فى مو*تها...فياريت متزعلش من النيه اللى ناوى ليك عليها 


لم يلاحظ فيصل كيندا اللى دخلت الغرفه و سمعت اخر كلامه فنظرت بتعجب لصورت سيف و نظرت لفيصل... 


وقالت = نيت ايه اللى ناوى عليها لسيف بالظبط يا فيصل...هونا هفضل كتير احظرك تبعد بشرك و جزرتك عن سيف...سيف لا يا فيصل


ضحك فيصل و نظر لها وقال = هه لسه بتحبيه بعد ما مو*ت ابنك...هههه بجد الحب ده غريب...بقا ترفصى حبى انا ليكى عشان ده وبعد اللى عملو فيكى و انتى لسه بتحولى عشان تخليه يحبك تانى...ايه مستعجله ان حضرتك الظابط يضربك بالنا*ر تانى يا اما يرميكى فى الحبس 


Back... 


فقالت بجنون = اه يا ابن ال*******...وحياة سيف عندى ليكون اخر يوم فى عمرك انهارده يا فيصل الكـ*ـلب 😡


وذهبت كيندا على الدولاب و جابت مسد*سها بشر و نزلت جرى من الفلا و ركبت عربيتها و راحت بسرعه جنونيه على منزل فيصل فكان يقف يتابع مع الرجاله كل اخبار سيف فطلعت كيندا المنزل... 


وقالت بجنون = فيصلللللل 


لف فيصل بخضه ليتفاجأ ب كيندا قدامه و مسكه مسد*سها فى اديها و عنيها محمره متل الد*م... 


فقال = كيندا...انتى كويسه؟ 


كيندا بشر = انت اللى عملت كدا فى سيف؟ 


فيصل = كيندا اهدى وقعدى نتكلم و سيبى مسد*سك ده 


كيندا بشر جحيمى = انت اللى عملت كدا فى سيف يا فيصل...رد على سؤالى وبعدين نتكلم


نفخ فيصل وقال ببرود = ايوا...انا اللى عـ.... 


لم تسمح له كيندا يكمل كلامه وفجأه رفعت مسد*سها و فضت رصا*ص خزنتها فيه بكل شر و جنون فوقع فيصل على الارض ميـ*ـت فالحال فوقع من اديها المسد*س منها على الارض وقعدت على الكرسى تبكى بشده وهيا حطه رأسها مابين يديها و فيصل مفروش اممها على الارض غارق فى د*مه فدخل مصطفى للمنزل بهدوء و نظر لفيصل ببرود وقترب من كيندا و نزل لمستواها وهوا يتصنع البرائه بنظرات خبيثه... 


وقال = كيندا اهدى و سيف دلوقتي بقا احسن و كويس انها جت لحد كدا و ممـ*ـتش فيها يا حببتى


كيندا بدموع = سيف لو حصله حاجه انا ممكن امو*ت فيها يا مصطفى...انت متعرفش انا بحب سيف ازاى...انا عملت حاجات كتير ليرجع ليا تانى...انا مش عوزه سيف يمو*ت يا مصطفى...انا بحبه اوى اوى و صعب اعيش من غيره 😭


وفضلت كيندا تعيط فاخدها مصطفى فى حضنه وهوا مبتسم بمكر و نظر لجـ*ـثت فيصل ببرود تام و تنهد براحه منه وو..

الفصل الثاني والثلاثون من هنا

تعليقات



×