رواية عريس قيد الرفض بين الرفض والقدر الفصل الرابع والثلاثون
مرددًا بأسى وقهر وتقرير، وقد غشت عيناه الحزن والتعب كمن سكب فوق ملامحه عمرًا كعمره، وبصوت ضعيف همس لها بخفوت:
البيت وقع يا فريدة.
بيت عمتي وقع.
اتسعت عيناها تشهق بهلع ورعب، كاتمة شهقتها بيدها الأخرى بسرعة،
وقل أن تنطق بحرف واحد.
كان هو يباغتها متابعًا بحزم وبتقرير لا جدال فيه: عمتي وسلمي هيعيشوا معانا يا فريدة.
وهنا كانت الصدمة،
باثنين،
كانت كارثة.
جاري كتابه الفصل الجديد من احداث الروايه وسيتم نشره فور انتهاء الكاتبه منه عاودو زيارتنا الليله او يمكنكم الاشتراك بقناتنا علي التليجرام ليصلك الفصل فور الانتهاء من كتابته ونشره
شكرا لزيارتكم عالم روايات سكيرهوم