رواية بكي لاجلها الجبال الجزء الثاني الفصل الرابع والثلاثون
مر اسبوعين على نفس الحال وادهم حالته النفسية بدات تتحسن واصبحت قاعدة البلكونة فى منتصف الليل اجمل مكان بيجمع بين ادهم وسلمى وفى ذات الوقت زد القرب بينهم واصبح حب سلمى هو الشغل الشاغل لعقل ادهم وكل يوم يحلم باليوم اللى تصبح فيه سلمى زوجته شرعا وقانونا وكم تمنى ان تنام فى حضنه وكان هذا الوضع هو المسيطر على كل احلامه خاصة انها لم تعطيه اى قبله بعد ذلك اليوم ليزيد شوقه ليها
وفى مساء ذات ليلة رجع ادهم وقى سلمى بتاكل حمزة سلم عليها وقبلها من جبينها وقبل حمزة
ادهم/ يا بختك يا عم حمزة ماى سلمى بتاكلك بنفسها فى بقك غيرك نفسه بس بلمسة
سلمى ابتسمتله ابتسامة رومانسية وقالتله بعينك واكملت كلامها لحمزة ...شطورة يا زومة خلصت اكلك كله وقامت تشيل الطبق
ادهم بهمس لحمزة / بقولك ايه يا زومة عمو جاسر كان بسال عليك وكان عايز يلعب معاك ايه رايك تنزل تلعب معاه ونام معاه
حمزة بفرحة / بجد عمو جاسر هيلعب معايا
ادهم / اه بس يالا بسرعة لحسن يسيبك ويخرج
حمزة نط بسرعة من عالكرسى وجرى وادهم فتحله الباب ونزل عند جاسر
.......................................
جاسر كان هو وراجح قاعدين فى اوضة جاسر وسمعوا صوت طرقات صغيرة عالباب لم يحتاج الامر لتخمين من الطارق
راجح فتح الباب وهو فاتح ذراعيه الاتنين للصغير وانحنى بجسمه ليكون فى نفس مستواه / زومة حبيب عمه راجح
حمزة نط فى صدر راجح
راجح حضنه وقام وقف وهو يقبله
جاسر بابتسامة / وعمو جاسر ملوش نفس انك تبوسه يا زومة بيه
حمزة / لا يا عمو انا بحبك اوى وجرى على حضن جاسر اللى كان ممد جسمه عالسرير وقعد على صدره
حمزة ببراءة / يالا باة لاعبنى زى ما بابا قال
جاسر وراجح بصوا لبعض ثم لحمزة و باستفهام جاسر سال حمزة / هو بابا قالك اية يا حبيب عمو
حمزة وهو عمال بيلعب فى ازرار قميص جاسر / بابا قالى ان انت سالت عليا وكنت عايزنى عشان تلعب معايا وقالى انام معاك
جاسر وادهم بصوا لبعض نظرة ذات مغزى لفهمهم لنية ادهم لتوزيع حمزة وقعدوا يضحكوا
راجح بضحك / هنياله يا عم ادهم
جاسر / يعنى بيعتبرنا احنا كوبرى على اخر الزمن
حمزة زهق لانهم مش بيلاعبوه فقام نط من على صدر جاسر وقال انتوا باين عليكوا مش هتلاعبونى انا هروح عند سلمى هى اللى بتلاعبنى
اتفزع جاسر على حركة حمزة اللى كان فى لمح البصر على باب الاوضة وكان على وشك الخروج بالفعل .... جاسر جرى وشاله من قفاه وراجح بسرعة قفل باب الاوضة
جاسر بتريقة / انت رايح فين انت عايز تجيبلى مصيبة مع ابوك دة كان يعلقنى وبتريقة وهو حاملا لحمزة بص يا عم زومة انت قدرى النهاردة وانا اتدبست فيك ومش هقدر اسيبك تطلع دلوقتى الا اما بابا يقول لما سلمى الكلمتين وهو اللى يؤمرنا اننا نحررك
راجح / هههه
حمزة بعدم فهم / هو ببا هيقول ايه لماما سلمى
راجح / هههه رد يا عم اديك حطيت نفسك فى موقف زى الزفت
جاسر لراجح / طيب وبعدين باه انا هعمل مع الواد دة ايه لحد اما ينام
راجح / انا مليش فيه يا خويا انا رايح اوضتى انام انا لسة راجع من عملية طويلة وعايز انام
جاسر / انت هتستعبط هتسيبنى لوحدى
راجح باستفزاز / زومة يا حبيبى هو بابا قالك مين اللى هيلاعبك ومين اللى هتنام معاه
حمزة / عمو جاسر
راجح وهو يشاور لجاسر ليستفزه اكتر / جيبتش انا حاجة من عندى هههه بس اقولك انا هراف بحالك واقولك الحل
جاسر / الحقنى بيه
راجح / ادامك تلات حلول الاول انك تروح بيه لادم لان دة الوحيد اللى هيعرف يتعامل معاه لانه عيل زية وهيلعب معاه وهو اللى هيكون مبسوط كمان
امام الحل التانى انك تدى لماما وهى ما هتصدق عشان هيسليها وهتقعد تحكيله حواديت لحد ما ينام
اما الحل التالت يا عم انك تعمله كوباية كاكاو باللبن دى بتهدى الاطفال وهتخليه ينام
جاسر / احسن حل هو الواد ادم وخرج بالفعل وهو شايل حمزة بس للاسف ملقاش ادم
مدام حياه لمحت جاسر وقى رايحة اوضتها وباستفهام سالته / مالك يا جاسر يا حبيبى بتدور على ايه وشايل حمزة كدة ليه ما تسيبه يطلع فوق
جاسر / اصل ادهم هو اللى باعتهولى قصدى ادهم يعنى
مدام حياه ابتسمت وفهمت فقالتله طيب خلاص ما تتعبش نفسك انت هاته انا هلعب معاه
.........................................................
سلمى / هو حمزة راح فين
ادهم مدعى عدم المعرفه / مش عارف هو قالى انا نازل تحت
سلمى / طيب ليه نزلته دة هيعمل شقاوة تحت وماما الصبح كانت عندها صداع جامد انا هنزل اجيبه
ادهم شدها بسرعة من ايدها قبل ما تخرج
سلمى من قوة شدته لقيت نفسها لصقت فى حضنه
سلمى بتوتر / فى ايه يا ادهم سيبنى انزل اجيب حمزة
ادهم / لا لانى انا اللى موزعه ...قصدى جاسر هو اللى طالبه يعنى هحوشه عنه مينفعش دة اولا اما ثانيا باة انتى ازاى كنتى هتنزلى كدة بشعرك وبالبيجامة دى وانتى عارفة ان فى رجالة تحت ودول مش اطفال بيتهيالى يعنى
سلمى / انا اسفة انا نسيت
ادهم بصلها وهى لا تزال فى حضنه وقالها اوعى فى مرة يبان ولو شعراية واحدة من شعرك دة اللى بيدوخنى معاه
سلمى وهى تبعده عنها لانها حست ان مقاومتها ممكن تنهار فى اللحظة دى ... خلاص صدقنى هركز بعد كدة قبل ما انزل
ادهم بهمس فى اذنها / طيب روحى طلعيلى حاجة البسها على بال ما اخد شاور
سلمى ما صدقت انه حررها من ايده وجريت بسرعة ناحية الخزانه
ادهم بسرعة خلع قميصه واصبح نصفه العلوى عارى تماما وراح هو كمان ناحية الخزانه ووقف ورا سلمى ووضع كلتا يديه على ضلفتى الخزانه
سلمى ماخدتش بالها انه واقف وراها وبالفعل اخرجت تى شيرت وبنطلون قصير ( برمودا ) وبتلتفت وهى بتتكلم بصوت عالى ظنا منها انه دخل الحمام .... انا حضرتلك خلاص الهدوم وبتلتفت لتجد نفسها محاصرة بين ايديه
سلمى / اعااا حرام عليك خضيتنى انت واقف كدة ليه واتوترت من منظر جسمه العارى ووجدت نفسها مع قله جسمها امام ضخامته انها واقفة امامه وفى ذات الوقت اسفل منه بكثير لقصرها مقارنه يطوله فاصبحت محاصرة تماما
ادهم حرام عليكى ودنى اتخرمت
سلمى / احسن عشان تحرم تقرب كدة وفجاة سرحت فى صدره
ادهم مالك بتبصيلى كدة ليه كنك اول مرة تشوفينى
سلمى بتلعثم / ما انا اول مرة فعلا اشوفك بالمنظر دة
ادهم / طيب ايه رايك عجبتك
سلمى بتوتر وحست ان جسمها كله بينتفض / طيب اوعى خلينى احطلك الهدوم فى الحمام
ادهم / اولا انتى مردتيش عليا وقولتيلى عجبتك ولا لا وثانيا طيب انا عايز اشوفك دلوقتى هتخرجى ازاى
سلمى وهى بتمد اناملها فقط خوفا ان تلمسه يداها كلية فتنهار امامه خاصة بعد ما شافت جسمه الجذاب وعضلاته اللى كالصخر وشعر صدره اللى زاده رجوله وجاذبية وبتتكلم بصوت متلعثم يالا خلينى اجهزلك الحمام
ادهم وهو يضحك على منظر توترها والرعشة اللى ظاهرة على جسدها كله ووجها اللى اصبح كالجمر من كترة احمراره / طيب انا بس عايز افهم حاجة تفتكرى طراطيف صوابعك اللى انتى بتبعدينى بيها دى هى اللى هتقدر تحركنى
سلمى / عندك حق ما انت عضلاتك دى كبيرة اوى وقوية اوى كانى بزق فى صخر فعلا لما قالوا عنك انك جبل ما كدبوش
ادهم / ههههه انتى هتقرى عليا ولا ايه
سلمى سرحت فى ضحكته اللى اول مرة تشوفه بيضحك كدة من قلبه وقالتله على فكرة انت شكلك بيكون حلو اوى وانت بتضحك
ادهم بغرور / ما انا عارف وعشان كدة انا برحم الناس من وسامتى ومش بضحك خالص
سلمى بصتله بطرف عينها وقالتله / اممم مغرور ومتكبر
ادهم / على فكرة انتى لسة لحد دلوقتى مجاوبتنيش
سلمى / على ايه
ادهم / مقولتليش عجبتك ولا ايه
سلمى / بطل غلاسة وسيبنى عشان عايزة احضرلك الاكل
ادهم / خلاص انا هسامحك وهحررك اصل بصراحة انا مش بقدر اقاوم اكلك
سلمى / ايوة كدة اعترف وجريت بسرعة من بين ايديه
ادهم / ههههه متجوز عيلة
سلمى حضرت الترابيزة فى البلكونه وحضرت الاكل ونسقته بشكل مغرى للاكل وفاتح للشهية وسرحت وهى بتنظم الاطباق فى ادهم وهو محاوطها بايديه وافتكرت شكله الرجولى ورائحة عطرة الجذابة وابتسمت وقالت لنفسها يخربيت جمالك هتجننى وانا خلاص مقاومتى بتقل ...بس ولو مش هيلمسنى الا لما يعترف انه بيحبنى وانه نسى اصلا نيرة وفاقت على صوته وهو وهو بينادى عليها من داخل الحمام
سلمى جريت ناحية الحمام ومن الخارج / نعم عايز اية
ادهم بخبث / انتى نسيتى تجيبيلى الهدوم على فكرة
سلمى باستغراب / نسيت ازاى دة انا حاطاهم بايدى
ادهم من الداخل بيضحك لان هو اللى خرج الهدوم من الحمام
سلمى شافت الهدوم عالسرير وبكل بلاهه قالت / ايه يا سلمى هى جاذبيته لخبطتك للدرجادى ومبقتيش تركزى ولا ايه ...لا فوقى لنفسك
ادهم / يالا
سلمى / حاضر ...حاضر ودخلت تحطله الهدوم واتفاجات بادهم لافف نص جسمه اللى تحت فقط وهو داخل البانيو وبيمد لها يده عشان ياخد منها الهدوم
سلمى قربت منه وهى عماله تنتفض فقطرات المياه على جسمه زادته جاذبيه فوق جاذبيته
ادهم اول ما لمس يديها وهى ماسكة الهدوم شدها بسرعة للبانيو واغلق الزجاج المحاوط لهم
سلمى بصرخة مع خضة / يا لهوى انت هتعمل ايه
ادهم هههه / ومالك خوفتى كدة ليه احنا على فكرة متجوزين لحسن تكون ناسية
سلمى والرعب كاسى قلبها قبل جسدها / برده مش فاهمة انت هتعمل ايه
ادهم فجاة فتح الياه عليها وقالها هعمل كدة وغرقها تماما بالماء
سلمى / اعاااا انا هدومى اتبلت كلها حرام عليك
ادهم/ هههه وهو لايزال فاتح المياه عليها / وهو دة المطلوب اثباته عشان تحرمى تلبسى بيجامات واسعة تانى وبكم انتى مسمعتيش انى فى اختراع للعرايس اسمه لانجيرى ولا ما حدش قالك عليه
سلمى / طيب انا هعلى صوتى وخلى اللى تحت يسمعو صوت من شباك الحمام
ادهم / اولا انا مبيهمنيش حد وثانيا على صوتك براحتك هيقولوا ايه يعنى هيقولوا راجل ومراته مع بعض و....
سلمى حطت ايدها على فمه قبل ما يكمل وقالتله انت قليل الادب على فكره
ادهم وهو يبعد عنها الماء / مش انتى الى عملتى فيها السبع رجاله وبتقولى هعلى صوتك خلاص استحملى يا حلوة باه اللى هخليهم يسمعوه ويتخيلوه
سلمى / يا نهار اسود خرجنى من هنا بسرعه انا مش هقدر اسمع حاجة تانى
ادهم / بشرط
سلمى / ايه
ادهم / تغيرى البيجامات دى
سلمى / امال هلبس ايه
ادهم / جيتى فى ملعبى انا اللى هختار
سلمى /لا ...طيب بص انا هغير البيجامة وهلبس حاجة تانية بس عشان خاطرى مش هلبس لانجيرى
ادهم بخبث / بس حاجة ضيقة
سلمى / مش بقولك انت قليل الادب
ادهم / خلاص مش هخرجك من هنا وهخليهم يسمعوا
سلمى / لا ...لا .. خلاص خرجنى وان هعمل اللى انت عايزه
ادهم فتح الكابينه وسابها تخرج
سلمى جريت بسرعة
ادهم / تحبى اجى اساعدك وانشفلك ضهرك
سلمى / بس يا قليل الادب
ادهم / هااا
سلمى / لا ...لا خلاص دة انت مؤدب اوى وخرجت وهى مبسوطه انه معاملته اتغيرت معها
سلمى وقفت امام خزانتها محتارة مش عارفة تلبس ايه وافتكرت لما قالها عايزها تلبس حاجة ضيقة فابتسمت وطلعت جلابية استيريتش مراء بربع كم ولبستها وسيبت شعرها وحطت برفيوم انثوى جميل ووضعت مكياج هادى وخرجت لقيته قاعد فى البلكونه مستنيها وه لابس البرمودا بس بينما صدره عارى
ادهم اول ما شاف شكلها تنح وقام وقف
سلمى بخجل / بص ماتبوصليش كدة عشان انت بتوترنى
ادهم وهو لسة متنح من جمالها وجسمها مسك ايدها وشدها عشان تقعد جنبه من غير ما ينطق وفضل باصص عليها
يلمى وبعدين باه يالا ناكل
ادهم بابتسامة / اعتبرينى زى حمزة واكلينى انتى
.......................................................................
محمود / فى ايه يا ماما
الحاجة امانى / يا بنى مراتك بتحاول تغير من نفسها زى ما سلمى اتفقت معاها وانت برده مش بتحاول تقرب منها
محمود / كل حاجة بتحصلى سببها سلمى سواء حلوة او وحشة يعنى لما مقدرتش احب هالة وبعدت عنها كانت سلمى هى السبب لانى كنت بحبها ومش قادر اشوف حد غيرها ولما هالة حاولت تتغير عشان ترضينى كانت سلمى هى السبب فى التغير دة بس للاسف برده مش قادر اقرب من هالة لانى مش قادر انسى سلمى
الحاجة امانى / يا بنى حرام عليك اللى بتعمله فى نفسك دة سلمى خلاص اتجوزت وانت بنفسك حضرت فرحها انساها وعيش حياتك
محمود / سلمى اضطرت انها تتجوز عشان تحل مشكلة حصلت بسببها
الحاجة امانى / اتجوزته مضطرة ايه يا ابنى انت ما شوفتش الحب اللى كان ظاهر عليهم والكل كان وخد باله ولا انت اللى مش عايز تشوف الحقيقة
محمود اغمض عينيه بالم لانه افتكر فعلاادهم وهى حاضنها وهى مستسلمة وراضية / وقال انا عايش على الامل يا امى حتى لو كان ضعيف بس مش بايدى ....حب سلمى بيجرى فى دمى زى ما دمى انا كمان بيجرى فىوريدها ومخلوط بدمها
الحاجة امانى بحزن على ابنها / ربنا يشفيك يا ابنى دة انت مش بتحبها بس دة انت مريض بحبها يا رب يهدى قلبك يا بنى ويبعتلك اللى ينسيك حبها وسابته وخرجت وهى بتتالم على حال ابنها اللى كل يوم بيسؤ عن اللى قبله
...........................................
ادهم / سلمى
سلمى / عيونى
ادهم / عايز انام على كتفك اوفى حضنك
سلمى / مش عارفة ترد مت التوتر واخيرا اتكلمت ....مش ملاحظ ان طلباتك كتت اوى النهاردة شوية تقولى البسى حاجة ضيقة وشويه اكلينى بايدك وشويه انام على كتفك
ادهم / ما تكملى او فى حضنك اشمعنى دى نسيتيها
سلمى / طيب نمشيها كتفى احسن وقبل ان تكمل كلامها كان ادهم حطراسه على رجلها
سلمى بحنان قعدت تملس على شعره
سلمى لاحظت ان ادهم راح فى النوم
سلمى / ادهم ...ادهم ....اصحى ....انت مش بترد ليه ...انت نمت ...طيب انا مش هقدر اشيلك ادخلك جوة
ادهم بتمثيل انه ناعس / طيب يالا انا هتسند عليكى وهدخل انام
سلمى / طيب يالا وقامت وسندته ووصلته لحد السرير ونام وغطته وجاءت تبتعد عنه اتفاجات بايده شدتها بكل قوة فوقعت بجواره عالسرير
سلمى / يعنى انت مش نايم وبتضحك عليا
ادهم / بس عايزن انام فى حضنك
سلمى / مش هينفع
ادهم طيب خليكى جنبى لحد ما انام
سلمى / حاضر ...وفعلا مددت جنبه وملست على شعره وبعد فترة عرفت انه نام فاتحركت من جواره بالراحة فشدها مرة اخرى وفضلت بجواره مش عارفة تقوم حتى استسلمت للنوم بجواره
ادهم حس انها نامت فعلا فابتسم عليها وعلى شكلها وقال بصوت هامس كل يوم من دة لحد ماتاخدى عليه وتستسلمى وابتسم واخدت يتاملها بوضوح ومن تفاصيل جسده وهى بالقرب منه ودفن راسه بين شعرها ورقبتها واخد نفس عميق ليشم رائحتها اللى بتوه منها فيها حتى غط فى نوم عميق وهو حاضنها
مرت الايام ويتكرر بينهم نفس الموقف وسلمى بقت سعيدة بالتقدم دة فى علاقتهم