رواية الارث ( صراع الاباء والابناء ) الفصل الخامس و الثلاثون 35 والاخير بقلم مروة البطراوي

        

         

 رواية الارث ( صراع الاباء والابناء ) الفصل الخامس و الثلاثون والاخير بقلم مروة البطراوي


أصرت ولاء علي الذهاب الي مصفف الشعر بمفردها بعيدا عن الفتيات وافق عادل علي مضض لأن لديه موعد مع مصطفي و محمد و ثرياو اضطر الي الذهاب معها و معهم ثريا و علمت أنه لم يكمل افطاره
-يا عادل كمل فطارك هتروح تلف علي المحاكم و انت علي لحم بطنك كده؟
كان يريد الاسراع و الذهاب الي المحكمه فرد عليها قائلا
-اخلصي يا ولاء هاتي الفستان أحطه في شنطه العربيه خلينا نخلص.
لكزتها ثريا في ذراعه بلوم حتي لا تحزن ولاء
-ما تلم لسانك يا عادل تخلص من ايه بالظبط المفروض تخلص من المشوار مش من الجواز.
تذمرت ولاء بطفوله
-توبه ان قلتلك وصلني مشوار تاني كنت روحت مع البنات أحسن.
وضع الفستان بشنطة السيارة و هي تقف بجواره لينظر اليها بهيام قائلا
-بتقولي ايه توبه تفتكرى هتقدرى تتوبي عني يا لولي؟
هزت رأسها بلا قائله
-بقول ربنا يجعلك معايا في كل مكان و في كل مشوار و ما نفترقش أبدا.
شعرت ثريا برومانسيتهم التي أخفوها خلف باب شنطه السيارة ليتعالي صوتها
-مش عايزن نتأخر يا عادل علشان نلحق الفرح.
أغلق عادل الباب و توجه نحو السيارة ليقودها قائلا
-ان شاء الله يا خالتي مفيش تأخير احنا جاهزين من بدرى.
ركبت ثريا بجواره و ولاء من خلفه لتربت ثريا علي يده و هو يقود
-ربنا يحفظك يا عادل و يوقفلك اولاد الحلال زى ما وقفت جمبناو رجهت حقوقنا.
♥️♥️ #الارث_صراع_الاباء_والابناء بقلمي #مروه_البطراوى
ذهبت ولاء الي الجميع في مركز التجميل ليمر الوقت طويلا و مريم ينتابها القلق
-عادل لسه ما بيردش عليكي يا ولاء؟
ردت ولاء بثبات
-ان شاء الله المرة دي هيرد.
اندهشت كلا من مريم و ياسمين من رد ولاء الذي يحمل الثقه لينظروا لها بدهشه و تعجب شديدين من تغيرها لتدلي شفتي ياسمين قائله
-انتي كويسه يا ولاء؟
ابتسمت ولاء من داخلها و لكنها تماسكت أمامهم لتسألها مريم هي الأخرى
-مالك يا ولاء؟أصلها ايه بالك طويل و مش متعصبه انه مش بيرد عليكي؟
نظرت اليهم ولاء برضي قائله
-هيفضل بالي طويل علي طول زى ما نصحتيني يا مريم أنا قبل كده تعبت و هو مقدرش يستحمل تعبي يبقي كفايه عليه كده.
  
ربتت مريم علي كتفيها بحنو بالغ قائله
-يا حبيبتي فعلا عادل زعل عليكي جدا طول عمره بيحبك و خايف عليكي من نفسه.
تنهدت ولاء بحب قائله
-أنا كفايه عليا حبه و خوفه عليا أنا خلاص مش هعوز حاجه منه أكتر من كده.
نظرت لها ياسمين بعدم فهم قائله
-يعني ايه؟
ردت ولاء بثقه
-يعني خلاص اللي بيني و بين عادل أقوى من اني أشك فيه تاني و ان نبعد عن بعض أكتر من كده أنا و هو جوازنا كان مستحيل و فجأه بقي حقيقه و هنفضل عمرنا مع بعض احنا اختارنا بعض و كان عندنا حق.
كانت مريم مستمتعه و هي تستمع الي كلمات ولاء تندهش من هدوئها التام
-يا سيدي علي الهدوء النفسي أحلي حاجه في الدنيا.
ضربتها ولاء بخفه علي يدها قائله بمرح
-هزعلك يا مريم بلاش تقريه و رحمة أبوكي.
كانت ياسمين شارده في الفراغ تتحدث باندهاش
-عادل كمان عمره ما كان كده انتي عارفه يا ولاء كان بينسي ان له أخت.
ابتسمت ولاء لها بخبث
-و أهو افتكر اهو استني بس قدام هتشوفي عادل تاني خالص.
تحدثت مريم بثقه هي الأخرى قائله
-عادل و مصطفي و ضياء و يمكن شوقي كمان اتغيروا لسبب واحد هو الحب.
اجتمعت دموع الفرحه في عيني ولاء لتردف قائله
-الحب بيهون علي الواحد كل حاجه.
ردت ياسمين شارده
-الحب كمان بيعقل أوى يا ولاء
هزت ولاء رأسها تؤيد حديث ياسمين
-و أنا من الناس اللي عقلوا بعد الجنان.
هتفت مريم بحب قائله
-ربنا يتمملك علي خير يا ولاء انتي و ياسمين.
لترد عليها ياسمين بالدعاء قائله
-يارب و انتي كمان يالا بقي رغينا كتير تعالوا نلبس لسه ورانا الشعر.
مر الوقت و جائتهم هاديه لتراهم و هم بثوب الزفاف
نظرت ياسمين الي نفسها في المراءة قائله بحرج
-و الله ما عارفه أخرج ازاي و أوريله وشي و هو متغير كده.
ربتت هاديه علي كتفيها بحنو قائله
-اقعدي يا ياسمين انا كنت زيك ده طبيعي.
سحبت هاديه المقعد لياسمين لتجلس عليها
-و الله هو التوتر ده طبيعي يا هدهود أصل أنا قلقانه.
  
تمعنت هاديه النظر فيها بدقه
-كانت الكوافيرة تخفف البودرة شويه.
تذمرت ياسمين قائله
-بس بقي ده التوتر زاد.
لوت هاديه شفتيها قائله
-ياريتني ما اتكلمت.
تعجبت ياسمين من ندم هاديه
-و كنتي مفكراني مش هضايق لو قلت ليا كده؟
ابتسمت هاديه بخبث قائله
-اسكتي يا ختي كنت بشوفك واثقه من نفسك و لا لا.
ثم استطردت
-بقولك هي فين ولاء و مريم مش هما معاكي في نفس المركز و لا راحوا مكان تاني؟
اندهشت ياسمين لأنهم خرجوا برفقه مصطفي و عادل و هي تجلس تنتظر ضياء
-هو انتي مش شوفتيهم و انتي داخله؟
ردت هاديه بتوتر فهي لم تراهم تخشي أن يكون حدث شئ
-أنا لا أصل ما هو بصي أنا دخلت هنا من ربع ساعه بس علي التواليت الصراحه يا ياسمين انتي أول واحده تعرفي اللي حصل أنا عملت تيست حمل و طلعت حامل.
رفعت ياسمين أكتافها بلا مبالاه غير مستشعرة وضع هاديه و هي مشرفه علي سن الخامسه و الأربعون
-عادي بقي المهم لو جت بنتها هيبقي اسمها ياسمين علشان أنا أول واحده أعرف.
شردت هاديه في رده فعل زوجها هل سيفرح أم سيتضايق من الانجاب في هذا السن
-هااا سرحتي في ايه و لا بتهربي مني؟
افاقت هاديه من شرودها قائله
-معاكي ادعيلي بس جوزى ما يتعصبش عليا.
ابتسمت ياسمين بسعاده قائله
-كان نفسي تشوفي ولاء و هي واثقه من عادل النهارده.
قطبت هاديه جبينها تسألها قائله
-ايه اللي حصل؟
سردت ياسمين ما حدث و ختمته
-اللي مقدرناش نعمله معاها حصل في ثانيه.
ابتسمت هاديه بثقه قائله
-انا قلت شويه بس و مش هتقدر.
تعجبت ياسمين منها قائله
-يا راجل شكلك مجربه يا هدهود
تعالت ضحكات هاديه قائله
-كنتي تعالي اتفرجي قبل ما أخلف أولادي.
تلهفت ياسمين لسماعها و سألتها بمرح قائله
-ايه انتي كمان كانت عفاريتك حاضرة اشمعنا انأ؟
رفعت هاديه يدها تدعي لياسمين بأن تغير علي ضياء
-قولي يارب أغير عليك يا ضياء و هيحصل.
  
تعجبت ياسمين و من ثم دعت ربها هي الأخرى
-يارب ده حتي الغيرة فلفل و شطه نار.
نظرت اليها هاديه بمكر قائله
-أومال مين اللي كانت بتغير علي ضياء زمان.
شعرت ياسمين بمكر هاديه
-اممم و انتي يعني مش عارفه يا هدهوده ضياء مش حاكي ليكي؟
ترددت هاديه في أن تخبرها انها كانت تعلم كل شئ من ضياء الذي طلب تدخلها ليخبرها أنه لم يعشق بحياته سواها
-ها لا أبدا أنا بخمن بس يا ياسو.
تنهدت ياسمين و زفرت أنفاسها قائله
-طيب بصي و ما تستغربيش أنا كنت بغير من ولاء.
نظرت اليها هاديه بحزن فهي كانت لا تريد تذكيرها
-أها مش هسألك ازاي و أسفه اني قلبت في حاجه ملهاش لزمه.
ابتسمت ياسمين
-ليه يا هدهود شايفاني لسه بغير؟ولاء دي أختي وبعدين كل الرجاله بينبهروا بشخصيه زى ولاء.
تعجبت هاديه قائله
-يعني كنت عارفه انه معجب بشخصيتها بس؟
أردفت ياسمين بتردد قائله
-قصدي يعني ان ولاء مش زيي أنا عبيطه و هبله .
زمت هاديه شفتيها و هي متضجرة من تفكير ياسمين الذي لا يتغير مطلقا
-عادي العبط و الهبله دول ميزة فيكي و أكيد ضياء انجذب لها انا عايزاكي واثقه من نفسك.
🤎🤎 #موكا_سحر_الروايات رواية #الارث_صراع_الاباء_والابناء
في العرس الذي أقيم لها كان يقف عادل بجوار ولاء ليجذبها من يدها و يأخذها بعيدا لتندهش قائله
-خير يا عادل في حاجه؟
نظر اليها عادل بهيام يتلمس باصبعه وجنتيها
-كنت عاوز أتكلم معاكي في موضوع مهم ولاء أنا بحبك و من زمان بس كنت بكابر و بقسي عليكي كنت خايف أرتبط بيكي و أرجع في كلامي.
اتسعت حدقه عيني ولاء بذهول
-كان ممكن تتكلم معايا و انا كنت هختار اننا نمر بالتجربه عارف يا عادل أنا كنت حاسه بس عمايلك كانت بتثبت ليا انك عمرك ما بصيت ليا.
لمس ذقنها بيده
-انتي حضورك كان جامد في حياتي ولاء أنا بني أدم مكانش ليا أمان كنت بدور علي أي حد ما يندمش انه يرتبط بيا موضوع ابن عمك كان قاهرني كمان.
نظرت له بملل
-ابن عم مين بس يا عادل ده مجرد جه طلبني مش خطوبه زى ما انت فاهم حتي لما قلت اني هرجع البلد و هتجوزه كان كذبه مني هو اتجوز و خلف.
  
نظر اليها باعجاب
-أنا ديما بلاقي فيكي حاجه شداني بطريقه غريبه و كنت بحلم باليوم اللي أطلبك فيه حلاوتهم علي قد قذارتها بس كانت سبب ان أشوفك أنقي واحده.
تدفقت الكلمات كثيرا بينهم فقد حان الوقت لبوح كل شخص منه بمشاعره الصريحه نحو الأخر عادل بشخصيته الجديده البعيد كل البعد عن القديمه التي كانت تتمثل في تجاهل ولاء و عنادها فهو عندما نوى الارتباط بها ارتبط و هو متأكد أنها لن تندم أبدا فهو يعلم بمدي عشقها له و هو الاخر يعشقها حد الجنون دائما صوت قلبه ما كان يصرخ باسمها و يدفعه نحوها و بشده و لكن صوت عقله كان دائما يحذره من خداعها حتي لا يصل يوما أن يلوم نفسه بما فعله بتلك الرقيقه حتي في لحظات غضبهم كان العند هو المسيطر عليهم علي مشاعرهم و هيهات هيهات انتهي كل شئ لتطغو المشاعر الصادقه و الحب .
💞💞 #مروه_البطراوى جروب #موكا_سحر_الروايات
عند مصطفي و هريدي
-مبروك يا مصطفي.
اتجه مصطفي نحو هريدي و انحني ليقبل جبينه قائلا
- الله يبارك فيك يا بابا.
نظرت عائشه الي مريم
-بسم الله ما شاء الله ربنا يحفظك.
توجه هريدي بكرسيه نحو مريم و كان واضعا علبه من القطيفه علي رجله ليطلب منها اخذها و فتحها لتتردد و لكن غمز لها مصطفي لتفتحها لتندهش بما بها
-الله جميلة أوى الأسورة دي.
ابتسم لها هريدي قائلا
-لو أقدر ألبسهالك كنت عملتها.
تعجبت مريم من حنان هريدي
-ربنا يشفيك يا عمي أنا هسيبها لغايه ما تخف.
زم هريدي شفتيه بحزن قائلا
-هتزعليني منك ليه يا مريم و تحسسيني اني مش ضهرك أنا حقيقي ما عملتهاش معاك في يوم من الايام و سامحيني أنا اتغيرت انتي بنتي.
ربتت علي يده بحنو
-ربنا ما يحرمني منك أبدا يا عمي أنا كفايه عليا مصطفي
دني منها هريدي ليقبلها من رأسها و من ثم تركهم لينتهي العرس و يذهبوا الي منزلهم صعدوا سويا ثم دلفوا الي حجرتهم ليتركها حتي تبدل ملابسها و لكنه تركها وقتا طويلا حتي ظنت أنه تركها و تراجع و تذكر شقيقه و ما ان دلف حتي ركضت اليه بلهفه
-مدخلتش ليه من بدرى يا مصطفي كنت فين قلقتيني عليك.
نظر اليها مصطفي و الي لهفتها بتعجب
-مين اللي بيقول الكلام ده انتي يا مريم معقوله!
هزت مريم رأسها لتؤكد له أنها هي و لا أحد غيرها
-ايه مش مصدقني .أيوه أنا يا مصطفي مريم حبيبتك مش حد غيرى.
نظر اليها مصطفي علي جرئتها في الحديث و اعلانها أنها معشوقته الوحيده
  
-ياااه يا مريم كنتي فين من زمان ده أنا قلت شعرى كله هيشيب و مش هسمعها منك.
شعرت مريم بتوتر طفيف هي دائما تود البوح له و التصريح بكل مشاعرها و لكن تنتظر
-معلش أنا يعني كان نفسي أقول كده من زمان بس كنت بخاف ميحصلش لغايه ما حصل يا حبيبي.
نظر اليها مصطفي بفرحه لأنها تكرر كلمه حبيبي مرة أخرى كلمه يقشعر لها بدنه كلمه تجعله يندم علي الماضي
-المهم انك قولتيها في الأخر.
ثم استطرد و هو يقترب منها
-وحشتيني أوى عمرك ما بعدتي عن خيالي و لا لحظه.
احمرت و جنتي مريم من أثر كلماته التي أذابتها و أعادت لها أنوثتها
-الله بقي يا مصطفي ما تحرجنيش و أرجع تاني أكتم في قلبي و أنكسف منك.
ابتسم علي خجلها و هبط نحو وجنتيها ليقبلها و من ثم همس في أذنها بعذوبه ارتجفت لها
-لا هتقوليها تاني و تالت و رابع كمان انتي خلاص بقيتي بتاعتي يا مريم لوحدي و لازم تقولي كل اللي في قلبك ليا.
احتضنها بحرارة يبث بها مشاعر الحب و الشوق اليها مردفا بكلمات متمنيا أن تفهمها بالطريقه الصحيحه و ليس بالخطأ
-كان نفسي أكون أول بختك بس هعوضك و هنسيكي و هشيلك علي كفوف الراحه هلف بيكي الدنيا انتي و محمد و هتبقي حياتنا كلها عسل.
أطرقت رأسها بخجل
-كلامك حرجني ما جرحنيش.
رجع بظهره ينظر لها بهيام و سعاده
-أخيرا بقيتي تفهمي مصطفي يا مريميه.
هزت رأسها لتخبره أنها فهمت مغزى كلماته
-هي لازم تتفهم انك بتحبني اوى يا مصطفي .
أردف بحب و هو يقبل زاوية شفتيها بحرارة
-أنا بحبك كمان و كمان طول ما انتي بتفهميني صح.
ابتسمت مريم و هي تنظر اليه بحرج كأنها لأول مرة تتزوج
-مصطفي انت بتعمل ايه بالراحه عليا أنا مش حمل ده كله مرة واحده.
انهال عليها بالقبلات الرقيقه الناعمه
-روح و عقل مصطفي انتي يا مريم اللي وقعوا في حبك.
وضعت يد علي قلبها و اليد الأخرى تحاول ابعاده عنها برفق
-و أنا كمان روحي و عقلي و قلبي و كل كياني ليك من زمان أوى .
شعر مصطفي بأن فرحته بمريم غير عاديه بل أنها جائت بعد أحزان
-بجد يا مريم أنا عيشت عمرى كله بتخيل اللحظة دي و بمني نفسي بيها.
خجلت مريم لأنها كانت تتخيلها قبل زواجها من سالم و بعد طلاقها منه و ليس في فترة زواجها
-طول عمرى بقول كل شئ في وقته حلو و أنا عندي ثقه دونا عن الكل ان وقته ده هيجي ربنا مش بيرضي بالظلم.
نظر في الفراغ أمامه ليتأكد أن لو سالم كان علي حق لعاش أيام سعيده مع مريم لكنه لم يتق الله في والديه و لا أشقائه و لا زوجته
-أنا كمان فضلت مستني لغايه ما أمي قالتلي انك اتخطبتي وقفت حتي أحلامي لأنه مينفعش أحلم بيكي و أرتكب حرمانيه و لما اطلقتي فضلت خايف لغايه ما شفت ان كل الطرق بتسلك قدامي.
مرت عليهم ساعه كانوا يتحدثون فيها بكافه الاشياء الي أن حان موعد الصلاة بها كزوجه الصلاة التي طلبتها من سالم و رفضها
🤗🤗
نعم بعضكم تشعرون أن سالم ضحيه أوافقكم الرأي نحن ضحيه الي سن معين و لكننا ناضجون مدركون لأفعالنا سالم لم يكن مقرب من ربه هرع خلف نزواته تناسي أ مر عقوق الوالدين.تناسي أمر حقوق الغير و هكذا استمرت حياته لينال جزاته
💛💛
بتمني الفكرة تكون وصلت ليكم صح ربوا اولادكم صح و ما تفرقوش بينهم مهما ان كان و أتمني عدم الغفله عنهم و هم صغار بحجه الانشغال بالأعمال و عدم التغاضي عن أخطائهم
🧡🧡
يستوقفني بعض المشاهد و علي رأسها المدافعه عن الابن أو الابنه حتي لو كانوا علي خطأ و الاستماع لهم فقط و النتيجه تربيه جيل عقيم يرى نفسه علي حق أستحلفكم بالله أفيقوا من هذه الغفله انصروا اولادكم في حالة الصدق فقط هذا ليس حبا منكم ليهم بل جريمه

انتهت احداث الرواية نتمني ان تكون نالت اعجابكم وبانتظار ارائكم في التعليقات وشكرا لزيارتكم عالم روايات سكيرهوم

للمزيد من الروايات الحصرية زورو قناتنا علي التليجرام من هنا

تعليقات



×
insticator.com, 6ed3a427-c6ec-49ed-82fe-d1fadce79a7b, DIRECT, b3511ffcafb23a32 sharethrough.com, Q9IzHdvp, DIRECT, d53b998a7bd4ecd2 pubmatic.com, 95054, DIRECT, 5d62403b186f2ace rubiconproject.com, 17062, RESELLER, 0bfd66d529a55807 risecodes.com, 6124caed9c7adb0001c028d8, DIRECT openx.com, 558230700, RESELLER, 6a698e2ec38604c6 pmc.com, 1242710, DIRECT, 8dd52f825890bb44 rubiconproject.com, 10278, RESELLER, 0bfd66d529a55807 video.unrulymedia.com, 136898039, RESELLER lijit.com, 257618, RESELLER, fafdf38b16bf6b2b appnexus.com, 3695, RESELLER, f5ab79cb980f11d1