رواية عشق الفارسي الفصل السادس والثلاثون بقلم رقه فراشه
"في جناح حمزه ".
ڪان مستلقي علي السرير يفڪر ماذا سيفعل مع لمي و ڪيف يمنعها من يوسف.. رن الموبيل.
امسڪه حمزه و انصدم من المتصل فأنها آلاء ظل قلبه يدق عندما رأي اسمها ينير الهاتف.
اجاب حمزه قائلاً :- السلام عليڪم.
آلاء بقلق :- وعليڪم السلام حمزه هي لميس ڪويسه.
حمزه بأستغراب :- مالك يا آلاء في حاجه ولا اي أنتِ ڪويسه!؟.
آلاء:- جاوبني أختي ڪويسه يا حمزة.
حمزه:-ايوا ڪويسه في حاجه !؟.
آلاء :- اصل لما مشيت ڪانت زعلانةة شويه بسبب البنت إللي ما تتسميٰ دي لمي و برن عليها مغلق و فارس مش بترد.
حمزه بجراءه :- اختك مغلق و فارس مش بيرد و حالياً في جناحهُم يبقي دوله حظهم اوي.
آلاء بصدمه :- ولله أنت بني آدم قليل آدب و سافل و انا غلطانه أني بڪلمك يا حمزة. ثم اغلقت الهاتف في وجههُ.
"في صباح يوم جديد تحديداً صالون الڤيلا".
ڪان حمزه و فارس و عصام يتحدثون في الشغل. و لميس و فريده و بسنت يضعون الإفطار علي السفره.
لميس وهي تضع الإفطار :- أخبار الشغل يا بسنت.
بسنت وهي تفڪر بأفعال عبدالرحمن مع البنات :-زي الزفت يا لميس.
وقفت لميس و امسڪت بيد بسنت قائله بأستغراب :- عبدالرحمن مزعلك ولا اي !؟.
بسنت بغيره :- ابن خالتك ده بتاع بنات و بارد يا لميس.
ضحڪت لميس قائله :- حرام عليڪي عبدو ده غلبان ولله.
بسنت بغيظ :- ما هو فعلاً أنا و ابن عمي علي الغريب.
لميس :- لا ولله ابدا ما قصدي ڪده.
فريده جاءت لتضع باقي الصحون :- ابعدي منها يا لميس لأحسن تفش غلبها فيڪي.
قاطع حديثهُم تدخل حمزه قائلاً بمزاح :- ما تخلصوا أنا بطني لصقت في ظهري.
فريده وهي تذهب المطبخ لتلتقت باقي الاطباق و بسنت :- لميس اللي معطلانا.
حمزه :- احم لميس ابقي رني علي آلاء.
لميس بقلق:-ليه آلاء مالها هي ماما حصلها حاجه !
حمزه بتسرع :- لا لا مفيش حاجه بس امبارح ڪانت قلقانه عليڪي و بتحاول تتواصل بيڪي تلفونك مغلق فا ڪلمتني و انا طمنتها متقلقيش.
لميس بأرتياح:- جزاك الله خيراً ولله يا حمزة.
تدخل فارس حاضناً لميس من ڪتفها ليندمج معهم يمزحوا. وفي هذه الاثناء دخلت لمي من الڤيلا.
فارس بصوت عالاً يهز الڤيلا :- ڪنتي فين!؟.
لمي ببرود :- مع اصحابي.
فارس بصرامه :- انا مش بسألك كنتي مع مين لأني عارف ڪويس بسألك ڪنتي فين يا لمي.
لمي :- ڪنت في الڪافيه يا فارس عايز حاجه تاني؟!!.
فريده تدخلت لتهدأ الجو :- طيب يلا عشان نفطر تعالي يا لمي يلا.
قعدوا علي السفره ليتناولوا الإفطار.
"في شقه ڪريمه ام لميس ".
ڪريمه :- اختك قطعت بيا يا آلاء شايفه البيت ملهوش حس ازاي.
آلاء طبطب علي ڪتف مامتها :- اهدئ يا امي بدل ما الضغط يعلي عليڪي.
عبدالرحمن :- ولله يا خالتي أنتِ منفصله الشخصيه قبل جواز لميس كنتي بتدعيلها بالزوج الصالح و لما اتجوزت بتبڪي .
ڪريمه :- قلب الام يا بني.
عبدالرحمن:-طيب عشان تزودي بڪاء حمزه طلب يد آلاء مني.
ڪريمه بفرحه :-ماشاء الله ڪبرتي يا آلاء ياحبيبتي.
عبدالرحمن اڪمل حديثهُ بحذر:- وانا ان شاء اللّٰـه هطلب يد بسنت من فارس قريباً.
ڪريمه حضنتهم بفرحه :- اللّٰـه اڪبر ربنا يحرسڪم يارب و يتمم فرحتڪم علي خير.
عبدالرحمن بمزاح :-مش بقولك منفصله الشخصيه استني يومين و هتقول هتسبوني ڪلڪم
آلاء:-ما تلم نفسك شويةة يا عبدالرحمن.
"في جناح لميس و فارس ".
ڪانت تحدث مامتها و أختها الباب الجناح دق.
لميس :- سلام يا ماما تصبحي علي خير.
ثم اتجهت لفتح الباب وجدتها لمي.
لمي بهدوء: -ممڪن اتڪلم معاڪي.
لميس:- اتفضلي يا لمي.
دخلت لمي و انبهرت بجمال الجناح و الوانهُ المتناسقه و بجمال لميس التي ڪانت ترتدي قمي"ص فوق الرڪبه باللون الاحمر و لابسه فوقهُ رو'ب و شعرها سائح علي ظهرها.
لمي بأنبهار :- أنتِ بجد المُنتقبه لميس !!.
ابتسمت لميس بخفه قائله :- ايوا أنا المُنتقبه لميس.
لمي :- ماشاء الله جميله.
قعدت لميس في الريسبشن متڪون من رڪنيه فاخره ڪبيره بالون الاخضر و البيج الفاتح و تربيزاه و الشاشه اڪبر الاحجام:-تعالي اتفضلي.
لمي :- لميس أنا جايه اتڪلم معاڪي لأني محتاجه اتڪلم مع حد و مش لاقيه و زي ما انتي شايفه علاقتي بالبيت ڪله مش ڪويسه للأسف اعتبريني زي اختك آلاء.
لميس :- اتفضلي.
الدموع تجمعت بأعين لمي :- أنا من ساعة ما عشت هنا يا لميس و الڪل معتبر راحتي في أني اخد اي مبلغ عايزاه و البس إللي عيزاه و اروح اي مڪان و اشتغل بالشرڪات و بصراحه ڪنت فرحانه جدا بڪده بس دلوقتي يا لميس حاسه نفسي تعيسه و عايشه وحدي رغم ڪل اللي حوليا و مفيش اي شعور للسعاده من اي ناحيه متغذي جوايا ما بصدق حد يقولي بحبك عشان اتشعبط فيه زي العيله الصغيره ، فارس مش راضي بجوازي من يوسف يا لميس وهو معاه حق لأنهُ دائماً بيضور علي مصلحتي بس ولله يوسف اللي هو يعرفهُ اتغير و بقي إنسان ڪويس هو اللي حماني من نورا و بعدها عننا هو اللي منزلش صوري معاه و فضح'ني.
لميس بأستغراب :- صور اي يا لمي و بعدين مش انتي و نورا اصحاب ؟.
لمي بتوتر :- هقولك علي كل حاجه بس اوعديني ما تقوليش لي فارس عشان لو عرف هتحصل مشاڪل اڪتر و هتزداد الحساسيه اللي بينا.
لميس بأبتسامه :- متقلقيش مش هقولهُ.
قصت لمي ڪل ما حدث.
لميس بهدوء :- بما انك في اول ڪلامك قولتيلي اعتبريني زي أختك فا إسمعيني ڪويس يا لمي و متزعليش مني أنا مش هقدر اخط اختي مڪانك لأنها عمرها ما هتبقي شبهك و مقصدش من ڪلامي انك مش ڪويسه لا بس ڪل شخص عنده مبادئ بيمشي عليها ، أنا هحاول اڪلم فارس مع انه رافض الموضوع تماما بس لازم يبقي في فتره قبل الجواز و متستعجليش شوفيه هيفضل متحمس زي اول مره قلك بحبك فيها ولا لا.
لمي بسعاده :- ربنا يجبر بخ ....
قاطعها دخول فارس قائلاً :-أنتِ اي جايبك هنا
لميس بأبتسامه:-عادي يا حبيبي جات تقعد تتونس معايا عادي!.
نظر فارس إلي لميس الذي أول مره يشوفها بالقمـ'،يص فضل باصص إليها.
لميس بخجل :- طيب تصبحي علي خير يا لمي هڪمل ڪلامنا بڪره ان شاء اللّٰـه.
خرجت لمي وهي تغمزلها :- باي يا جميل.
قفلت الباب لميس و ادارت لتتحدث لفارس و جدتهُ قد حاوطها.
لميس :- عيب يا فارس البنت واقفه و انت بتبصلي ڪد احرجتني علي فڪره.
أخذ يقبـ"ـلها فارس بهيام دون أن يرد عليها.
بعد عنها بعد وقت لتأخذ لميس أنفاسها بصعوبه.
فارس رافع ذقنها قائلاً :- بعشقك يا لميس.
جاءت لتبعد منهُ بخجل.
امسڪها فارس محاوطاً ظهرها مستنشق رقبتهـ"ا
لميس من ڪثره الخجل انقلبت خدودها و جبهتها للون الاحمر قائله :- فارس
فارس بهيام :- عيون فارس.
لميس :- ممڪن اروح أنام انا تعبانه النهارده.
شلها فارس و وضعها تحـ'ته علي السر'ير ليقبلـ'ها بقوه ... و لميس تبادل'ه القبلا'ت.
بعد فترةة من الوقت بعد عنها فارس قائلاً بحنيه :- أنتِ ڪويسه؟.
لميس:- جسـ"ـمي بيوجعني اوي يا فارس.
أخذها فارس بحنيه في البانيو مشغلاً ماء دافئه و بعض الصابون ليدلك جسمـ'ها برفق ثم جاء ليقومها و يلبسها.
لميس بخجل:- ڪفايه ڪده شكراً انا هلبس.
لم يهتم فارس و قام بتجفيفها و لبسها بيجامه قطنيه باللون البنفسجي ثم شالها وضعها علي السرير.
ثم دخل هو الآخر ليأخذ شور لابساً شورت قطني و تيشرت باللون الرمادي.
لميس:- فارس ممڪن تلفيني توڪه من التسريحه شعري مديقني .
قام فارس بتمشيط شعرها رافعه بالڪحڪه مبعثره.
"في صباح يوم جديد تحديداً شرڪه عبدالرحمن.
دخل مڪتب بسنت الذي ڪانت مُنشغله بالشغل.
بسنت بغيظ :- في حاجه اسمها تخبط علي الباب ولا البعيد معندهوش ذوق.
قرب عبدالرحمن إليها نزل لمستواها وهي قاعده علي المڪتب قائلاً بهمس:- بقينا بنقل آدابنا ڪتير علي فڪره!.
بسنت بتوتر:- انا مبقلش آدابي و ابعد ڪده عايزه اقوم.
قرب اڪتر عبدالرحمن متحڪماً بالڪرسي:- لمي لسانك يا بسنت.
بسنت بغيظ:- لا مش هلم لساني غير لما تلم نفسك يا عبدالرحمن.
إبتسم عبدالرحمن قائلاً بهمس:- طيب ما بلاش عناد.
بسنت بعناد :- لا هعاند يا عبدالرحمن لغاية ما تلم نفسك و تبطل تستخدم وسامتك مع البنات اي رأيك بقي.
بحرڪه سريعه حواطها عبدالرحمن علي الحائط قائلاً وهو ينظر لأعيونها:-والله عبدالرحمن بيموت فيڪي.
بسنت خجلت جدا و حست ان هيوغما عليها متحدثه بهمس :- عيب يا عبدالرحمن إبعد.
قرب عبدالرحمن إليها ناظراً لشفتيـ" ها الحمراء.
لاحظت بسنت نظراتهُ حاولت أن تبعدهُ ولڪن لم تستطيع تحدثت بخجل:- عبدالرحمن إبعد ميصحش.
قرب عبدالرحمن من شفتيـ'ها ولڪن منعتهُ بسنت بوضع يديها علي شفتيها قائله:-لا يا عبدالرحمن لا مش هينفع.
بعد عبدالرحمن بسرعه عندما لاحظ دموعها و استوعب ما الذي ڪان سيفعله متحدثاً بخضه:-بسنت انا ولله ما قصدي بسنت صديقني.
هزت رأسها بسنت بالموافقه:-سيبني وحدي يا عبدالرحمن.
خرج عبدالرحمن متعصب من نفسه.
"في الجناح الخاص بأبطال الروايه ".
ڪان فارس يجلس علي الاب توب للعمل و لميس تشاهد في الشاشه. الباب يدق خرج فارس ليجدها فريده.
فريده:- صباح الخير الساعه 2 الظهر يا ڪُسلي.
فارس :- صباح الخير يا نشيطة.
فريده بتساؤل :- فين لميس عايزه اخد رأيها في حاجه.
فارس بأستغراب:-حاجة اي!؟.
فريده زقتهُ لتدخل قائله :- لميس.
لميس بأبتسامه:- تعالي يا حبيبتي.
فريده بقلق:- أنتِ ليه منظرك تعبان ڪده؟.
لميس بتوتر:- لا يا حبيبتي متقلقيش مفيش حاجه.
فريده:- طيب ينفع تنزلي معايا اجيب هدوم.
تدخل فارس بعض نظره لميس إليه بمنعي مش هتقدر:- لا يا اختي روحي خدي عصام.
فريده بصدمه:- عصام لا طبعاً مش هينفع.
فارس وهو يزق فريده لخارج الجناح:- اخلصي يلا يا فريده. ثم غلق الباب
قعد فارس جنب لميس ممسڪًا بيديها:- انا اسف ده ڪله بسببي.
امسڪت لميس خده قائله بأبتسامه:-ولا يهمك يا حبيبي.
قرب إليها فارس مُقبلاً رأسها :- وحشتيني يا لميس.
لميس فهمت قصدهُ قائله بذهول :-لا يا حبيبي اطلع شوف شغلك اتلهي بيه أحسن.
ضحك فارس قائلاً :- حمزه هيروح بڪره يخطب.
لميس بفرحه:- ڪلمتني امبارح آلاء و قلتلي.
فارس قرب إليه قائلاً:- انا هروح اشوف الشرڪةة ليا فتره مشفتهاش.
لميس تحمحمت قائله :- فارس عايز اتڪلم معاك بخصوص لمي.
زفر فارس بضيق:-هي جات عشان تڪلميني بخصوص يوسف صح؟!.
لميس بهدوء :- آه يا فارس و بصراحه ڪلامها منطقي و مُقنع جدا ، أنا من أول ما عرفتك و بشوفك بتعامل لمي بقسوه و حمزه برضهُ حتي فريده و بسنت مش مديّنها أي إهتمام و السؤال علي قد الجواب لمي اصبح عنها فراغ عاطفي رهيب و شافت شخص مُناسب مع شخصيتها و بيحبها و دلوقتي بقي ڪويس يبقي ليه ترفض يا فارس؟.
فارس:-يمڪن فعلاً محدش مدي إهتمام ل لمي بس أنا بوافرلها ڪل حاجه عيزاها يا لميس من وهي صغيره ، و اڪيد مش هڪون محافظ عليها السنين دي ڪلها و اديها تڪمل حياتها مع إنسان بيروح ڪبر"يهات يا لميس!.
لميس:- طيب ما تديلهُ فرصةة ڪلمه و قابلهُ يا فارس عشان خاطري.
فارس وهو يستعد للخروج:-حاضر يا حبيبتي.
"في شقه ڪريمه ".
ڪانت آلاء تنظف الغرفه وجدت الموبيل يضئ بأسمهُ دقات قلبها علت ثم تحمحمت قائله:-عايز اي!؟.
حمزه يُمثل نظرة الحزن :- خلي بالك أنتِ ماسحه بڪرامتي الإرض.
آلاء بأسف :- طيب أنا آسفه متزعلش.
انصدم حمزه من نبرتها و ڪلامها مُتحدثاً:-أنا مقدرش ازعل منك.
آلاء بتوتر:- طيب ڪنت رانّ ليه؟.
حمزه:- واحشني صوتك.
آلاء :- سمعتهُ!.
حمزه بحذر :- ولله العظيم لو قفلتي في وشي يا آلاء لهاجي دلوقتي عندك.
آلاء بذهول:- بتحلف عليا يا حمزة و اڪملت بسخريةة و بعدين هتيجي تعمل اي يعني!؟.
حمزه زعق بعصبيه:- آلاااااء.
انتفضت آلاء قائله :- نعـم ثم سمعت مُناداة امها قائله حمزه ماما عيزاني سلام .
حمزه :- سلام.
"في شرڪة فارس تحديداً مڪتبهُ".
ڪان مُنهبك بالشغل و الباب دق سمح الدخول.
يوسف :- ازيك يا بشمهندس فارس.
نظر فارس لينصدم من رؤيه شاب وسيم بالبشره الصفاء و الاعين السوداء و الشعر الاسود الغزير:-انتَ يوسف !!! ؟.
إبتسم يوسف قائلاً:- ايوا أنا يوسف.
فارس ببرود:-شڪلك غير مصائبك اللي بتعملها خالص!.
يوسف محافظاً ؏ إبتسامتهُ :- اللي ڪنت بعملها يا بشمهندس فارس.
فارس:- طيب عرفني بالنفسك يا يوسف يعني مثلا واحد زيّ يوافق عليك أنت ليه زوج لي بنت عمهُ و زي أختهُ مع ان في آلف احسن منك.
إتنهد يوسف قائلاً:- مفيش حاجه هتشفعلي غير حُبي الي لمي يا بشمهندس فارس ، أنا شاب بسيط جدا عائلتهُ اتخلوا عنهُ وهو عندهُ 19 سنه ملقاش غير الڪبر"يهات تنسيه آلم و فقد عائلتهُ ، ثم اڪمل بصدق بس والله من ساعة ما شوفت لمي و حسيت نفسي بفوق من جديد و بطلت اروح الاماڪن دي حتي شقتي غيرتها من المڪان القديم عشان مقبلش أي حد من الاماڪن و بدأت في مشروع صغير.
فضل فارس نظرلهُ لعد الوقت قائلاً :- تمام يا يوسف اتفق أنت و لمي و شوفوا الموعد المناسب لجوازڪم.
قام يوسف بفرحه:-يعني حضرتك وافقت يا بشمهندس فارس!.؟
إبتسم فارس قائلاً:- طبعاً مدام هتسعد لمي و هتحافظ عليها يا يوسف.
يوسف:- طيب انا عايز فرحي يبقي مع عصام.
هز فارس بالموافقه:- تمام.
"عدت الإيام و عصام و فريده و يوسف و لمي منشغلون في تجهزات الفرح و ايضا اليوم الذي تم خطبه حمزه و آلاء تم خطبه عبدالرحمن و بسنت، فارس و لميس قضوا أيام جميله في اليخت" .
"حفل زفاف العرسان".
طلوا أجمال إطلاله و الإتنين ڪانوا احلي من بعض! ڪان الڪل مبسوط و فرحان.
حمزه بديق:-أنتِ رايحه فين؟.
آلاء:- هروح ارقص معاهم!.
حمزه بديق :- ولله لو إتحرڪتي من مڪانك يا آلاء هخدك و هنطلع من القاعه ڪلها.
زفرت آلاء بشڪل طفولي:- اهو قعدت يا حمزة استريحت ڪده؟!.
حمزه بأبتسامه:- ايوا استريحت.
عدي الوقت في فرح و السلام و الڪل اتجه لمنزلهُ.
"في إحدي الشقق الفاخره عند فريده و عصام".
قرب إليها عصام مُحضناً ظهرها قائلاً بعشق:-بحبك يا فريده.
فريده بأبتسامه :- و انا بحبك اوى يا عصام.
إبتدأ عصام بفك سوسته مما ادي شهق فريده بصدمه:- عصام انت بتعمل اي!.
عصام وهو يڪمل فڪهُ :- عصام أستحمل بما في الڪفايه ولله يا فريده فا اسڪتي ياحبيبتي.
فريده بخجل :- عصام عيب!.
ضحك عصام قائلاً:- دا إحنا هنعمل العيـ" ـب ڪله النهارده.
و نسيبهُم مع بعض"عند يوسف و لمي".
لمي بأبتسامه :- يوسف أنت بتحبني؟!.
قرب يوسف محاوط خصر"ها:-أنا بعشقك يا لمي مش بحبك وبس!.
لمي:- يعني أنت مش هتسيبني يا يوسف و هتفضل بتحبني؟.
رد يوسف عليها بقبلةه طويله و و و.
"في جناح فارس و لميس ".
إستلقت لميس قائله بتعب :-أنا اتمرمط مع البنات ولله.
قرب فارس إليها و طبق قبله علي جبهتها قائلاً بمڪر :- لميس وحشتيني.
إبتسمت لميس و فتحت دراعها قائله:- تعال في حُضني.
حضنها فارس من خصرها بقوه مُستنشقاً رقبتها ثم طبع قبله في رقبتها.
نظرت ل فارس قائله بتوتر:- فارس انا عايزه اروح للدڪتوره موضوع الخلفه.
زفر فارس بضيق مُتعداً عنها قائلاً:- مش هيحصل يا لميس و بعدين ياحبيبتي انا مڪملين شهر من جوازنا مش سنه!.
تجمعت دموع بأعين لميس قائله :- عشان خاطري يا فارس عشان خاطري.
خدها فارس بحضنهُ قائلاً بقله حيله:- حاضر هوديڪي بس انا مش راضي بالموضوع ده.
إبتسمت لميس و طبعت قبله خفيفه علي خدهُ قائله :- بحبك يا فارسي.
قرب إليها فارس بخبث وهو بيقـ" ـلعلـها القـميـ"ـص قائلاً:- مدام مستعجله علي الخلفه يا حبيبتي يبقي تسبيلي نفسك خالص.
"في صباح يوم جديد تحديداً عند إحدي افضل الدڪاتره".
خرجت الدڪتوره قائله بصدمه :-
يـتبـــــــــــــــع ...
#الـحـلـقـه_الخاتمـةة".
"في صباح يوم جديد تحديداً عند إحدي افضل الدڪاتره".
خرجت الدڪتوره قائله بصدمه :- لسه الإستعجال ده ڪله يا مدام لميس.
لميس بقلق :- انا ڪويسه يا دڪتوره؟.
الدڪتوره بأبتسامه:- زي الفل الحمدلله بس في شويه تڪيسات علي المبيض هنتخلص منها بالعلاج اللي هدهولك ده و ان شاء اللّٰـه قريباً تفرحيني بأنك حامل.
لميس بقلق اڪثر :- يعني اي تڪيسات يا دڪتوره دي ممڪن تطول الحمل!؟.
فارس طبطب علي يديها قائلاً:- ينفع هدي ياحبيبتي الدڪتوره قالت في علاج و ان شاء اللّٰـه هيحصل حمل متقلقيش.
هزت لميس رأسها بقلق و قررت تتحدث مع اختها في دكتوره صيدليه و اڪيد هتعرف المعلومات.
لميس وهي خارجه من العياده:- فارس ينفع اروح اقعد النهارده عن ماما؟.
قال فارس خافياً الضيق من طلبها فهد أتعود علي وجودها بجانبهُ:- حاضر يا لميس.
"في شقه عصام و فريده ".
صحيت فريده وهي في قمه سعادتها فأخيراً تحقق حلم 10 سنين! .
صحي عصام بأبتسمًا :- ده أجمل صباح في حياتي!.
نامت فريده علي صدرهُ العار" ي قائله بخجل:- إتبسط؟.
رد عصام قائلاً وهو يحاوط خصر"ها:- إتبسط و إتبسط اوي ڪمان.
جريت فريده علي الحمام وهي تقول:-طيب يلا قوم عشان تفطر.
"عند يوسف و لمي".
ڪانت نائمه بعمق مرر يوسف يده علي شعرها قائلاً:- حبيبتي.
غمغمت لمي بنعاس:- ممم؟.
آبتسم يوسف قائلاً:-ڪفايه نوم قومي يلا.
إتعدلت لمي قائله :- صباح الخير.
يوسف بأبتسامه:- صباح الورد والياسمين.
لمي مسڪت بطنها قائله :- انا جعانه اوي.
شالها يوسف و خرجها علي السفره.
لمي بدهشه:-مين عمل الأڪل ده!؟.
يوسف وضعها علي الڪرسي قائلاً:-أنا عملت اي رأيك؟
لمي بأبتسامه:- جميل ياحبيبي
"في شقه ڪريمه ام لميس ".
آلاء بنفاذ صبر :- لميس ولله يا حبيبتي ماتقلقي مفيش أي مشڪله معاڪي في الحمل دي عادي شويه تڪيسات في المبايض بسيطه و مع الاستمرار علي العلاج هتبقي ڪويسه.
ڪريمه طبطبت علي ڪتف لميس قائله:- ربنا يڪرمك يابنتي و يجبر بخاطرك بس مش ڪده يا لميس إن الله مع الصابرين يابنتي و أنتِ من جوزاك ڪلها شهر بس!.
لميس إرتاحت شويةة بالفضفضه مه مامتها و اختها قائله بأبتسامه :- خير ان شاء اللّٰـه يا امي المُهم البت آلاء عامله معاڪي اي؟.
ڪريمه:- مونساني ولله يا لميس.
لميس بأبتسامه :- بقولك يا امي اي رأيك مع ان أنا و آلاء هنتجمع مع بعض تيجي تعيشي معانا الڤيلا واسعه.
ڪريمه بنفي تام :- لا طبعاً انا عُمري ما هسيب بيت جوزي الله يرحمهُ و اجي اعيش في بيوت جواز بناتي أنا هطلع من هنا علي جوزي.
لميس :- بعد الشر عليڪي يا امي اوعي تقولي ڪده تاني إحنا مناش غيرك في الدنيا دي مهما فرحنا و اتزوجنا و خلفنا برضهُ.
آلاء :- ربنا يديڪي طوله العمر يارب.
بعد مرور عدةً ساعات ملئيه بالحڪاوي ما بين الام و إبنتها الباب خبط.
لميس بأستغراب:- مين ممڪن يجي دلوقتي؟.
ڪريمه :- خليڪم أنا هروح افتح.
فتحت ڪريمه الباب و إتفجأت بموجود فارس.
ڪريمه بخضه:-أنت ڪويس يا فارس؟.
طلعت لميس بخضه علي جملة امها قائله بخضه وهو ممسڪه بوش فارس:- مالك يا فارس أنت ڪويس؟.
باس فارس ڪفه يديها قائلاً:- متقلقيش يا حبيبتي أنا بخير.
تنحنحت آلاء قائله :- طيب إحنا مڪانا مش هنا خالص يلا بينا ننام يا امي.
إبتسمت ڪريمه قائله :- تصبحوا علي خير.
رد فارس قائلاً :- و انتم من آهل الخير.
همست لميس قائله:- اي اللي جابك يا فارس؟
قرب إليها فارس رافعاً ذقنها إلي وجهُّ قائلاً:- عشان وحشتيني يا لميس و معرفتش آنام و أنتِ مش جنبي!.
بعدت لميس قائله بخجل:-عيب يا فارس يلا إمشي و تعال بڪره خدني.
قلع فارس الجز"مه و جاڪت البدله و استلقي علي الڪنبه تحت أنظار لميس و فتح دراعه إليها قائلاً:- تعالي.
تحدثت لميس بذهول:-أنت بتعمل اي و اجي فين لا طبعاً مش هينفع يا فارس و إحترم نفسك!.
تحدث فارس بجديه قائلاً :- لميس أنا تعبان و عايز أنام اخلصي.
لميس بضيق :- يلا بينا الڤيلا يا فارس.
تحدث فارس قائلاً بتعب:- مش قادر اسوق العربيه انا خليت عربيةة الحرس تجيبني.
قربت إليه لميس واضعه ڪفيها الناعمتان وجدت أنهُ سُخن جدا تحدثت قائله :- فارس أنت سُخن اوي!.
تحدث فارس و العرق يصب منهُ قائلاً:-عايز اتغطي يا لميس.
قامت لميس و قومتهُ :- تعال ارتاح في الاوضهُ يا حبيبي الجو برد عنها.
نومت لميس فارس علي السرير و غطتهُ و جابت مياه و قماشه لتدلك رأسهُ.
بعد وقت تحدث فارس بحنيه: وهو يبعد القماشه من رأسهُ قائلاً : - ڪفايه ياحبيبتي.
الدموع بتجمعهُ في اعين لميس التي تحدثت:-لا انت تعبان يا فارس.
تحدث فارس وهو يحضن لميس و يحاوط خصر"ها قائلاً بين شفايفها :- أنا ڪويس مدام أنتِ في حُضني ثم طبع قبله خفيفه علي شفيفها.
شددت لميس علي حضنهُ و ناموا.
"عدت أيام و اسابيع و شهور علي ابطالنا و حان وقت جواز حمزه من آلاء و عبدالرحمن من بسنت" .
في الصالون التجميل ..
بسنت بأبتسامه:- أي رأيڪُم؟.
فريده :- ماشاء الله ياحبيبتي اجمل عروسه.
خرجت آلاء بإطلاله جميله جداً بحاجبها البسيط و الفستان الابيض الجميل و مستحضرات الميڪب البسيطه.
لميس بأبتسامه:- الله اڪبر عليڪم بسم الله ماشاءالله.
وبعد تجهيز العرسان دخل حمزه لي عروستهُ مقبلاً رأسها و اخدها منطلقلاً للقاعه و ايضاً بعدهُ دخل عبدالرحمن ل بسنت الذي حضنها حُضن ڪبير ثم خرج من حضنها مُقبلاً رأسها و اخدها منطلقلاً لنفس القاعه.
خرجت لميس من الصالون التجميل لقت فارس مستنِيها وهو في ڪامل أناقتهُ.
قربت لميس إليه بأبتسامه:- الجمال دهَ ڪله أنا امتلڪهُ وحدي!.
قرب إليها فارس باس يديها قائلاً :- بحبك يا لميس.
لميس بأبتسامه:- و انا بحبك اڪتر ياقلب لميس.
وضع فارس يديه علي بطنها قائلاً:-فارس الصُغنن عامل اي؟.
إبتسمت لميس قائله:- مغلبني زيّ ابوهُ.
ضربها فارس بخفه علي رأسها قائلاً:-طيب يلا ارڪبي نلحقهُم.
بدأ حفل الزفاف بفرحةة من الجميع لا يوجد في قلب أحدهُم ڪُره أو حِقد لأحد منهُم العرسان ڪانوا مُميزين جداً و الحُب خارج من أعماق قلوبهُم و أيضاً عصام ڪان بيرقص مع فريده و يوسف بيرقص مع لمي بسعاده ... و ڪريمه قاعده يمتلڪها شعور الإنتصار فا أخيراً عملت ما ڪان مُحملاً علي ڪتفها مُنذ 8 سنين من موت جوزها وهي نفسها تشوف إللي شيفاه دلوقتي لميس مع جوزها الذي يحبها و حامل ب إبن مُعناه وتعب و آلاء بتتجوز من اڪتر شخص حبتهُ بحياتها.
قربت لميس من امها قائله وهي تقبل جبهتها:-أنتِ الأمُ و الأب و السند و الأخت و ڪل حاجه حلوه في حياتنا يا ماما ربنا يطول بعمرك و يُمدك بالصحه و العافيه يا حبيبت أيامي و صديقه روحي.
قربت آلاء منها بفستانها الابيض قائله:- بحبڪ يا مماما بحبك يأللي وقفتي وقفه راجل عشان تشوفينا ڪدا بحبك يا احلي و اغلي حاجه في حياتنا ثم إجتمع الڪل إليهم ل يلتقطوا.