رواية وحوش الدخليه وعد الادهم الجزء الثاني وجع الحب الفصل الثامن والثلاثون بقلم زهرة الندي
فجأه بترفع ماريه اعينها لتتفاجأ بعربيه تأتى نحوها بسرعه و خبطت عربيت ماريه خبطه قو*يه ففضلت عربيت ماريه تتقلب جزا قلبه على الارض و انقطع الاتصال...
فقام هشام بدهشى وقال = ماريه فيه ايه بتصوتى ليه...ماريه انتى كويسه...مااااريه
جاء سليم على صوته وقال = فيه ايه يا هشام بتزعق كدا ليه؟
جرا هشام بدون رد و ركب عربيه و سقها بسرعه و سليم خلفه بعربيته وهوا مش فاهم حاجه ليتفاجأون بمجموعت ناس تقف بالقرب من حر*يق فنزل هشام بسرعه وقترب هشام بسرعه من الحر*يق و لقاها مسكه فى عربيه وعرف من ارقام العربيه انها عربيت ماريه...
فقال بصدمه = مستحيل...ابنى 😳
سليم بتصنع الصدمه = مش دى عربيت ماريه مراتك...هيا صح
هز هشام راسو وهوا مزال مصدوم فقال سليم بخبث = ده اكيد ادهم يا هشام...مش هوا اللى طلب القصاص...اهو عملها ابن ال******** و حرمك من مراتك و ابنك
هشام بحر*قه = ورحمت ابنى لادفعه على اللى عمله ده غالى اوى...انا هوريك اجحم اياك عمرك يا ادهم يا دالى 😡
ابتسم سليم بمكر وهوا ينظر لهشام و نظر لجـ*ـثت ماريه وهيا بتتحط فى كيس المو*تا بشر...
وقال = اسف يا ماريه...لكن كان لازم اعمل كدا و أأجر حد يخبطك بالعربيه عشان مش مستعد اضيع كل حاجه عملتها بسبب غبائك...الله يرحمك يا ماريه انتى و ابنى الغالى ههههههه حقيقى هتوحشونى 😈
وقترب من هشام و حط ايده على كتفه بخبث وهوا يرسم السعاده الماكره على وجههو بفخر باللى عمله وهوا يستعد ان الضربه القادمه تكون نهاية كريم الكيلانى و امتلاك حببته بأي طريقه فكان هشام ينظر لجثـ*ـمان ماريه بغل يملأ اعينه...
فنظر لسليم بشر = العين بالعين و السن بالسن و الباقى اظلم...و طلمه الوحش بدأ اللعب على تقيل فيستحمل العواقب 😠
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
... وكان يمر اليوم باحداثه وهوا محمل بالحزن و الحيره على البعض والحب و السعاده على البعض ...
ادهم ★ كان جالس فى مكتبه وهوا بيفكر فى اللى جاى و اد ايه رح يتحمل من حببته من عناد و غضب يكاد يقتل ذلك العشق داخله لها
وعد ★ كانت تقف امام البحر وهيا تشعر بالخوف من كل اللى جاي من متاعب وهيا تقف فى وسط النا*ر لا عارفه تخرج منها ولا عارف تفضل واقفه بسبات وتقبل تتعاقب على ماضى لا تتذكره حتا
ملاك ★ كانت تخطت ازاى تخلص من وعد و يكن سيف لها بأى طريقه بعد ما عشقته بجنون
هشام ★ كان يقف امام المشرحه وهوا ينظر للڤراغ بشر يملأ اعينه لعائلت الكيلانى و بزاد ادهم الدالى اللى كما يظن حرمه من زوجته و طفله اللى لسه مجاش الدنيا
كريم ★ كان بيحاول يلاقى حل يكون مراد معاه بدون ما يحرمه من امه مع ان ده من حقه لانها خبت عليه ان له ابن فى نفس الوقت عشقه لشمس يشغل تفكيره اكتر من انه يستوعب انه دلوقتي اب وهوا ميعرفش ازاى يكون اب لطفل زى مراد
نور ★ كانت تنظر لابنها بدموع و خوف لييجى يوم و تنحرم منه وسمر عماله توسيها بخوف هيا كمان لينحرمو من مراد
شمس ★ تقدمت ووقفت فى بلكونت جنحها بتنهيده عميقه وهيا تحسب ايام عمرها اللى ضاعت فى الحزن و التفكير و الخوف و التردد ولم تتذكر يوم عدا عليا حلو بجد وهيا تعانى من نفس معنات وعد بالعاشق المجنون و السر الممنوع معرفته
سليم ★ كان يقف جانب هشام وبدون اي سعور بالندم من الروحين اللى كان السبب فى مو*تهم و لم يشعر بالناس اللى ملهمش ذنب اللى هيدفعو تمن حاجه معملهاش بسبب حقده و خينته للى يسمه صديقه و اقرب انسان له و هوا بيخطط ازاى يجيب شمس و يتخلص من كريم بضربه واحده و ياخد حببته و يهرب قبل ما هشام يعرف الحقيقه
نورسين ★ كانت تقيس الفساتين بملل شديد وهيا تنظر لنفسها بحزن فكانت تحلم من طفولتها بأنها تردتى الفستان الابيض لكريم و بس فتا احلمها ولم تتصور انها ممكن تتكتب على اسم راجل غيره
طارق ★ كان يرا الانسانه اللى عاش عمره يعشقها فى صمت تطل عليه بالفستان الابيض بسعاده برغم نظرتها له اللى مليانه بالكرهيه و الغيظ و الرفض
عبدالرحمن ★ كان يضم ملك و طفله له ليعوض نفسه عن الايام والليالى اللى انحرمو من بعض فيها و ملك مسكه فيه فى نومها جامد بخوف تركانه لتستيقظ و تلاقى كل ده حلم زى ايام السجن
انچى ★ كانت نائمه فى حضن يوسف وهوا كان بيحرك ايده بحنان على شعرها وهوا يشعر ان زيزليا تنوى على شئ لتدمير زواجه و اكيد رح يوقفها عند حدها فى اقرب وقت فتنهدة انچى بشعور بالذنب وهيا حاسه بتأنيب الضمير فأزاى قبلت تتشارك فى خطه زى دى و تعرض حيتها الزوجيه و حياة بنت ملهاش زنب فى لعبه مش معروف اولها من اخرها
مليكه ★ كانت تذهب و تأتى فى الغرفه بتوتر شديد وهيا كل شويه تنظر لتختبار الحمل لحد ما ظهرت النتيجه و لقتها انها اجابيه ففضلت تتنطط بسعاده لا توصف لحد ما دخل محمد الغرفه فوقفت مليكه بسبات لانها قررت تفجأه بالخبر ده فى يوم عيد ميلاده بعد يومين
ساره ★ كانت تضم قدميها لصدرها وهيا تبكى بحر*قه و معتز من ساعت ما سبها مرجعش تانى فعرفت انها خلاص خسرته و اللى كانت خيفه منه حصل
معتز ★ خرج من مغزن بغضب مالى اعينه و ركب عربيته و فضل يسوق بسرعه جنونين وهوا يشعر بالغضب فلهي الدرجه هوا معرفش يديها الامان و الحب لتشاركه اوجها و اللى حصل ليها
هيدى ★ خرجت من الحمام وهيا حطه اديها على بطنها اللى كانت تألمها بشده فمسكت الهاتف و فضلت ترن على تيار ولكن كان فونه مغلق فقعدت على الارض تتألم بشده حتا فقدت الوعى من شدت الألم
حياة ★ كانت مصممه ترجع حق امها وكانت مزالت تعمل مع الظابط المجهول بدون خوف لانها كل سعيها استرجاع حق امها و الكل من اللى ازاهم كلهم بأى طريقه
رسلان ★ كان بيحاول يكلم احمد و يدافع عن اخته ولكن كان احمد يجاوبه بالصمت وهوا لا يعرف بأد ايه مرام بينته قدام نفسه قليل اوى وهوا مش قادر يستوعب ان اللى قالو الشاب ده كذب و ان الحقيقه عكس كدا و انه ظلمها
مرام ★ كانت تضم ملابس احمد باشتياق له وهيا تبكى بصمت و تضم ملابسه بيد و باليد التانيه كانت حطاها على بطنها وهيا تتحسس طفلها اللى لسه مجاش الدنيا و ممكن ييجى و والده مش معاه وفى ضهرو
لمى ★ كانت تقف بتوتر شديد امام منزل كينان حتا فتح كينان الباب فدخلت لمى بخوف و قبضه فى قلبها فاغلق كينان الباب ونظر للمى بحزن و غضب منها فى ان واحد وهوا مش قادر يستوعب انه دلوقتي هيأذى اصدآ حببته لتعرف تكون مع راجل غيره فزاد غضبه و جنونه وقترب منها وفضل يمزق ملابسها بقسوه و لمى تبكى غصب عنها وهيا مش مصدقه اللى قبلت يتعمل فيها بسبب حبها لاحمد
ليث ★ قام من جنب زيزليا ووقف فى النافزه يفكر ازاى يستولا على كل شى غالى على يوسف الكيلانى و اول شخص رح يحرمه منه بأي طريقه هيا حببته و زوجته انچى
دولد و كمال ★ كانو بيتمشو فى الحديقه وهم ينظرون لبعض بحب وهم متشوقين لتأتى اللحظه اللى يجتمعون و معدوش يتفرقو ابدآ
خالد و چنات ★ كان خالد حامل بنته و عمال يهزها بحنان و چنات بصالو بحب فقعد جالد جنبها وهم ينظرون لبعض بحب فدخلت ديمه جرى للغرفه ونطت على السرير بضحك ففضل خالد و چنات يزغزغوها بضحك
كياره ★ كانت قعده فى الحديقه تنظر للڤراغ بدموع مليا اعينها وهيا مش متخيله ان الانسان اللى عشقته منذ الطفوله يطلع بكل الشر ده و ضيع حياته بسبب انتقامو و حيتها و حياة طفلهم اللى لسه مجاش الدنيا
عمر ★ كان يقف امام البحر وهوا مش عارف هيعمل ايه فهوا دلوقتي متقيد مابين اختيارين يا مو*ت حببته على يده يا مو*ته على يد الذى لا يرحمه
رودينا ★ كانت عيشه فى نا*ر لا عارفه تبعد عن عادل ولا عارفه تقرب منه وكل مدا عشقها له يزيد وكأنه سحرها و اثرها بعشقه ومن يوم مة شافته وهيا مش هيا كأن عشقه ولدها من جديد
عادل ★ كان يقف وسط كتبته وهوا فى عالم تانى وتلك الحوريه لم تغيب عن بالى ولا لحظه وهوا يشعر بأنه عشقها بجنون بعد ما كان رامى تلك الاشياء ورا ضهرو و كل تفكيره فى شغله وبس لكن اول ما شاف تلك الحوريه غيرت كل شئ كان يفكر فيه
طاهر ★ كان خايف يروح لابوه ليغضب من مجيأو فجأه تركيه لكن عشان الديانه متعملش فيه حاجه كان لازم ييجى فكانت هوليا بتحاول تطمنه وتشجعه يروح لابوه اللى عمرها ما شافته حتا طاهر مشفش ابوه كتير غير اوقات قليله كل فتره و التانيه
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
.. فى المستشفى ..
كانت هيدى نائمه بتعب وبدأت تفتح اعينها ببطء فكانت ساره جالسه جانبها بشرود فأول ما فتحت هيدى عينها...
قالت = هيدى...انتى كويسه؟
هيدى بتعب = ايه اللى حصل؟...انا فين؟...أااااه بطنى بتوجعنى اوى
ساره بتنهيده = دى شئ طبيعى لان مفعول المسكن بدأ يروح
هيدى بوجع = هوا ايه اللى حصل...ونا نزفت ليه كدا؟
ساره بحزن = انتييييي كنتى حامل يا هيدى و الطفل نزل...عشان كدا جالك نزيف...ولو مكنتش جبتك المستشفى بسرعه...كان فات حصل ضرر للرحم و كان ممكن يتشال...لكن الحمدلله انى لحقتك و الحمدلله انها جت لحد كدا و ربنا هيعوضك بطفل تانى غيره ان شاء الله
هيدى بدموع = بس انا مستهلش يا ساره...انا واحده واحشه اوى و جيت مخصوص لأأزيكى ونتى طيبه و متستهليش الأزيه...بالله عليكى تسمحينى يا ساره...انا زعلتك اوى
ساره بابتسامه طيبه = ولا زعلتينى ولا حاجه يا هيدى...دى الدنيا اللى مزعلانى و جيا عليا مش انتى...انتى طيبه كمان يا هيدى...لو مكنتيش طيبه مكنتيش لحقينى يوم ما اتخبط راسى وكان ممكن تسبينى و تمشى...بس انتى معملتيش كدا...لانك طيبه...هواااا البيبى ده من تيار؟
هزت هيدى رسها بـ( اه ) بدموع و ندم فتنهدة ساره بهدوء وقالت = تيار انسان مليان بالشر و الحقد يا هيدى...ومش هيجيلك من وراه غير الشر و الكراهيه وبس...انتى اه رجعتى عشان معتز...لكن انتى محسبتيش حسبت انك ممكن تحبى تيار يا هيدى...لانك حبتيه...عشان كدا لسه مكمله معاه مش عشان تخربى جوازى و تخدى معتز منى لا عشان تكونى جنب تيار يا هيدى
نظرت لها هيدى باستغراب فازاى عرفت الكلام ده فابتسمت ساره وقالت = متستغربيش يا هيدى...مافيش واحده بتحب وكمان كانت ممثله متعرفش تميز مابين التمثيل و الحقيقه يا هيدى...كنتو بتمثلو الحب اه فى الاول...اما دلوقتي قلبك خانك و حبيتى الانسان الغلط فى الوقت الغلط يا هيدى...بس عليكى انتى الاختيار...يا تمشى من العالم ده لانه لا شبهك ولا انتى شبهو...يا تكملى سكه انتى الوحيده اللى هتطلعى منها خسرانه...يعني مش طفلك بس اللى هتخسريه...ممكن المره الجيا الخسراه تكون اكبر...وعلى رأيي المثل...اسألى مجرب و متسأليش طبيب...انا زيك بسبب نفس الشخص خسرت كتيييير اوى...و مزلت بخسر يا هيدى...فبتمنه تفوقى لنفسك قبل فوات الاوان
وقامت ساره وقالت = الدكتور قال عادى تخرجى بس يكون فيه متبعه فى البيت و تنتظمى فى اخد العلاج...فهروح اخد اذن خروج و هجيلك علطول
وجت ساره تمشى فندهت عليها هيدى = ساره...
لفت ساره ليها بانتباه فقالت هيدى بشكر = شكرآ... 🥺
ابتسمت ساره لها بحنان وقالت = العفو...دى واجبى
وتركتها ساره و خرجت و اول ما قفلت باب غرفت هيدى بان حزن ساره و قهرتها اللى كانت مدرياهم جوا قلبها الذى يصرخ ألمآ فاخرجت هاتفها و طلبت رقم معتز للمره ال100 ولم يرد على ولا مكلمه فنزلت دموع ساره بوجع و سندت على الحائط وهيا مش عارفه اللى هيحصل معاها بعد كدا
فمسحت ساره دمعها و راحت عملت اذن خروج و اخدت هيدى معاها فى العربيه و رجعو على الصرايه و سعدت هيدى للذهاب لغرفتها و سعدتها حتا اخدت علجها و نامت وبعدين تركتها ساره و راحت على غرفتها على امل تلاقى معتز ولكن كانت الغرفه كما تركتها مظلمه و ڤارغه و بارده جدآ فقعدت على الاريكه باختناق...
وقالت = انت فين يا معتز...
.. فى الاتيليه ..
كانت نورسين تقف امام المرأه بفستان زفاف جميل جدآ مرسوم على جسدها و نازل بشكل ديل السمكه منفوش اوى من تحت و على رأسها طرحه بيضه طويله جدآ و ملفوفه حولين اديها و الحملات عريضه و نزله على اكتفها وفى غايت الجمال عليها فكانت تنظر لنفسها بملل شديد و فيروز بتتكلم على شوية تعديلات فى الفستان مع الخياطه ففجأه جت رساله على تلفون نورسين ان موعد اقلاع الطائره بعد سعتين فنظرت نورسين لطارق اللى كان يقف فى الخارج بيتكلم فى التلفون وهوا ينظر لامطار الشتاء...
فقالت فيروز لنورسين = انا ارا ان ذلك الفستان احلاهم نورسين...وانتى شو رأيك؟
نورسين بسرعه = امممم كتير حلو...تمام بتى هاد ﺟومانه خانم
چومانه = تمام انسا نورسين...و رح اعدل به كما قولتى فيروز خانم
فيروز = تمان و بدى كمان...
نورسين بسرعه = طب انا رح ابدله الفستان و أأتى لكم...
ورفعت نورسين الفستان لتعرف تمشى و جرت على البروڤه و بسرعه بدلت الفستان و رمته على الاريكه و ارتدى ثيابها و اخذت حقيبتها اللى كانت حطه فيها البسبور و الاغراد اللى هتحتجها فراحت فتحه الشبام الزجاجى اللى كان فى البروڤه و خرجت منه بصعوبه لانه كان ديق فكانت الدنيا بتمطر بشده ففضلت تجرى وهيا بتشاور لسيرات الاجره تقف لهت ولان كانت الدنيا بتمطر جامد مكنش فيه اي سائق تاكسى بيقف لها ففضلت نورسين تجرى نحو طريق المطار ففجأه اتكعبلت و انكسر كعب الحزاء فبسرعه قلعت حزأها و مسكته فى اديها و فضلت تجرى فى الطريق حافيه تحت امطار الشتاء وهيا غرقانه بالكامل و شعرها المبلول نازل على وجهها وهيا مكمله جرى نحو المطار و بتحاول توقف اي سيارة اجره لكن بردو مافيش حد راضى يقف لها فكانت مشيا تحت المطر وهيا بتترعش و كان الجو صعب خالص
ففجأه وهيا بتشاور لعربيات الاجره لمحت عربيت طارق جيا نحوها ففضلت تجرى بصعوبه لانها مش لبسه حزاء و الارض خشنه على رجليها فاسرع طارق بالعربيه و توقف اممها و نزل من العربيه وهوا فى قمت غضبه و نورسين بتاخد نفسها بالعافيه بضيق...
فقال بغضب = انتى اتجننتى...انتى ازاى تعملى كدا...بتهربى بالشكل ده من الاتيليه ليه...وليه بتجرى كدا...انتى خلاص ففدى عقلك ده...
نورسين بغيظ = انا مستعده اعمل اي شى لمكنش لك طارق...انا بكرهك طارق و بحتقرك كثيرآ 😠
نظر لها طارق بغضب وقترب منها وقال = ونا كمان كرهى ليكى ميقلش عن كرهك ليا...لكن انا مش مستعد ارفض طلب لجدو عشان واحده انانيه زيك ميهمهاش إلا نفسها وبس اما اللى حوليها ملهمش اي 30 الف لازمه قدام مصلحتها...لتكونى مفكرن لما تحجزى تذكره اورنلاين محدش هيعرف...عاوز اقولك انى مراقب حتا النفس اللى بيخرج منك و يكون فى علمك انى باعد تحزير لمدير المطار ان سيدك ممنوعه من السفر و لغو تذكرتك و الرساله اللى جتلك دى وهميه عشان اشوف هتعملى ايه...وهوا حلين قدامك دلوقتي يا نورسين...يا تركبى العربيه من سكات...يا هسيبك مكانك لحد ما تمو*تى من البرد 😠
وتركها طارق بغيظ و ركب العربيه ففضلت نورسين تفكر فى اللى قاله بغضب شديد وهيا هتتجنن ففضلت تفكر بغضب و شعرت بأن الجو يزيد سوأن فراحت و ركب العربيه بغضب شديد ولم تتحدث بولا كلمه فنظر لها طارق ببرودد و ساق بالعربيه نحو الصرايه و بعد وقت وصلو ففتحو لهم الحرس البيبان فنزلت نورسين بغضب من العربيه و دخلت الصرايه و طارق وراها
وكان الكل متجمع فى غرفن المعيشه وهم يحتفلون معآ بالمولوده الجديده ملك و بخروج ملك بالسلامه فى جو اسرى دافئ و سعيد بعد ما امر الجد صبر الكل يتجمع معدا طبعآ احمد و معتز و تيار و ساره و هيدى اللى مكنوش موجودين فى القعده...
فأول ما رأت فيروز ابنتها قالت = اين ذهبتى نورسين...لما لا تقوليلى انك ذاهبه مع طارق مشوار حببتى
نظرت نورسين ليها باستغراب فقال طارق بلطف = منا اتصلت بيكى يا فوفه و قولتلك انها معايا فى التلفون عشان متقلقيش...بس مش عيب كدت تحتفلو من غرنا...ده احنا حتا نزلنا فى عز الشتا نجيب هديه للاستاذه ملك الصغننه و الاستاذه ملك الكبيره...مش كدا يا نورسين
نظرت نورسين له بتفاجأ فهيا لسه جرحاه بالكلام وهوا دلوقتي بينقذها من غضب جدها و والدتها بكل لطف ولا كأنهم كانو بيتخنقو من شويه فلقته برء ليها بتحزير فهزت رسها لا اردين لهم...
وقالت = ايييه ايييه....
ملك بفضول = هااا ورينى بقا جبتولى ايه؟
ضحك طارق وقال = اصبرى يا فضوليه لما اورى لوكه الصغننه هديتها
ضحكت ملك و نظرت لعبدالرحمن اللى كان باصص ليها جامد وهوا لسه مشبعش منها ومن وجدها داخل احضانه فقتربت ملك منه بعشق و طبعت قبله على خده بشقاوه فضحك عبدالرحمن و قرصها على خدها ببطف و ملك عماله تاكل فى الكاب كيك اللى عملاه منى ليها بشهيه
فكان كل عاشق يجلس جانب معشقته وهم يتمنون تلك اللحظه السعيده تنعاد وهم حاملين مولدهم اللى هيكون حته منه و منها فنظر ادهم لوعد وهيا شيله ملك الصغيره بحب وهوا يبتسم لها بعشق يجرى فى دما*ئه وهوا يتمنه تلك اللحظه اللى ينمحى الحزن من قلب معشقته و تعطيه العشق الذى يحتاجه منها و يكنون اسره واحده سعيده فشعر ادهم بيد حنونه بطبطب على ضهرو ومافيش غير صاحبت تلك اليد والدته اللى علطول جنبه فى اي وقت حاسس فيه انه تايه و لوحده...
ففجأه ضرب كمال على الكأس وقال = يا جماعه...بمنسبت هي اللمه الحلوه دى مع ان مو كل الاحباب متجمعين...لكن حابب اشارككم خبر سعيد (ثم مسك ايد دولد امام الكل بحب وكمل = انا و دولد نحب بعضنا و قررنا نتزوج
فرح الكل بشده وفضل الكل يبارك ليهم بسعاده لا توصف لهم و بارك الكل لدولد و كمال بفرحه لهم و كمال ماسك ايد دولد بحب و سعاده هم الاتنين...
فقال الجد صبر بفرحه = الف مبروكيا كمال انت و دولد بجد فرحت ليكم...خلاص احنا فيها نخلى فرحك انت و دولد و فررح طارق و نورسين بكره
نظرت له نورسين بصدمه فنظرت لطارق بصدمه لقته يبتسم لها بمكر فتركتهك و طلعت غرفتها بدموع فتحولت ملامح طارق من مكر للحزن و تركهم و خرج للحديقه فكانت شمس متبعه طلوع نورسين بشعور بالذنب ان ممكن بسبب غرتها صبر بيه قرر كدا فكانت راحه ورا نورسين ولكن فجأه مسكت وعد اديها...
وقالت = سبيها يا شمس...انا فاهمه كويس انتى بتفكرى فى ايه...بس انتى ملكيش ذنب فى حاجه...هيا لازم تتقبل ده لان جدو عاوز كدا و مافيش فى ادينا حاجه نعملها ليهم
شمس = انا السبب يا وعد؟
وعد بابتسامه = لا خالص...طارق من زمان بيحب نورسين وهيا مش حاسه بيه...وجه الوقت انها تنسا كريم و تحب اللى بيحبها و تسيب كيمو للى بيحبها و بتحبه...ما تسبيها على ربنا و تعيشى حياتك بقا يا شمس
ابتسمت شمس بسخريه وقالت = هقولك نفس الكلام...ما تسبيها على ربنا و تعيشى حياتك بقا يا وعد
نظرت لها وعد بحزن و نظرت لادهم بعشق وقالت = والله نفسى...لكن خيفه اوى 💔
شمس بدموع لمعت فى اعينها نظرت لكريم وقالت = ونا كمان خيفه اويييي 🥺
فجأه نظر ادهم لوعد و كريم لشمس فنظرو البنتين لبعض بتهرب من اعينهم بكسره تملأ قلب البنتين بخوف من الغيب و اللى لسه جاي ليهم من متاعب...
.. تسريع الاحداث ..
كانت ساره قعده تبكى فى غرفتها وهيا ضمه قدميها لصدرها و كلام كتير بيدور داخلها ان معتز خلاص سبها و مشا و معدش عاوزها فى حياتو بعد ما عرف الحقيقه فمن كتر البكا و التفكير نامت ساره على نفسها وهيا ضمه نفسها و دمعها على خدها ومتعرفش هيا نامت اد ايه بس فجأه شعرت بلمسات على وجهها برقه ففتحت اعينها لتأتى اعينها فى اعين معشقها اللى كان ينظر لها بحنان و عشق مالى عيونه لها وهوا بيحرك اديه برقه على وجهها وهوا نازل على ركبتيه اممها فبسرعه قامت ساره بدموع...
وقالت = انت كنت فين يا معتز من الصبح...انا كنت هتجنن من كتر التفكير ونا بتصل بيك طول النهار ومش بترد عليا...ارجوك لو انت عاوز تعاقبنى فبلاش بالشكل ده وتبعد عنى..انا عارفه انك معدش واثق فيا و ندمت انك اتجوزتنى لكن والله انا خبيت عليك عشان بحبك و عشان خفت لتسبنى...لكن والله حولت اكرهك فيا و اسبتلك انى مش بحبك بس كان صعب عليا...والله كان صعب عليا ابعد و...
فجأه قام معتز وقف اممها و حط اديه على فمها وهيا تبكى بانهيار فكان ينظر لاعينها الباكيه بعشق مالى اعينه الذى لا قل بل زاد داخل اعين ذلك العشق...
فقال = تبقى عبيطه لو فكرتى انى ممكن استغنا عنك كدا بكل سهوله...انتى مغلطيش لتفكرينى هكرهك يا ساره...انا اه زعلان منك لان كان من حقى اعرف كل ده...ولو انتى فعلآ بتحبينى كان يكون عندك ثقه اكتر من كدا فيا لكن من الواضح انك موثقتيس فيا عشام كدا خفتى من ردة فعلى يا ساره
نزلت ساره ايده من على فمها بدموع وقالت = انا بثق فيك ثقه عمياء والله العظيم يا معتز... لكن خوفت...خوفت بردو تسبنى و تروح...انت لو سبتنى امو*ت والله امو*ت يا معتز...انت جتلى فى عز وقت كنت ضعيفه فيه و الدنيا جيا عليا اوى...جتلى فى وقت كنت مكسوره و عامله نفسى قويه و بتغر على مافيش...انت عرفت ازاى تحيي قلبى بعد ما ما*ت و كره الدنيا كلها يا معتز...حبك و حنانك و امانك خلونى اعشقك و مفكرش فى العواقب...ما بدأتش افكر فى كل اللى فات غير بعد ما بقيت مكتوبه على اسمك يا معتز...خوفت لاكون ظلمتك بجوازه فشله و انت تصتحق بنت احسن منى يا معتز...انت تستحق الاحسن منى بكتير و تكون تكون اول راجل فى حيتها...انا مستهلكش يا معتز 😭
رفع معتز ايده و مسح دمعها بحنان وحاوض وجهها بعشق وقال = ولو قولتلك انك احسن بنت شافتها عنيا و انى اسعد راجل فى الدنيا لانك مراتى و على اسمى...و انى بعشقك عشق عدا الحدود و مش هسمحلك تبعدى عنى ثانيه واحده...انتى فى عنيا كبيره و هتفضلى فى عنيا كبيره...وكل اللى قولتيه ده هعرف احسبك عليه كويس...لكن بطرقتى الخاصه يا سرسور قلبى و عشقى 😉
ابتسمت ساره وسط معها وقالت = انت بتتكلم بجد يا معتز
معتز بغلاسه = لا بهزر...انا اصلآ معرفكيش انتى مين يابت 😂
ضحكت ساره بشده فحضنها معتز جامد وهوا دافن وجهو فى شعرها وهيا مسكه فيه جامد بفرحه لا توصف وهيا حاسه ان قلبها هيقف من كتر الدق ففجأه رن هاتف معتز اكتر من مره...
فقالت ساره = تلفونك بيرن يا معتز
اخرج معتز تلفونه بلا مبلاه وقال = تلفون ايه لااااااا دلوقتي ولا تلفون ولا يحزنوه...دلوقتي نلحق نكمل الكلام اللى وقفناه فى النص اصبح
وقفل معتز التلفون و ساره بضحك بكسوف فراح رما الهاتف بلا اهتمام على الاريكه و شال ساره ليذهبون للعالم الخاص بهم فقط ❤...
.. فى الحديقه ..
اقترب ادهم من كريم وقال = فيه ايه يا كريم طلبتنى اجيلك دلوقتي ليه؟
كريم بصدمه = انت تعرف ان انهارده اتقلبت عربيت ماريه مرات هشام و ما*تت
ادهم بصدمه = لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم...ومين عمل كدا؟
كريم بحده = انت بتسأل...على اساس مش انت اللى عامل كدا يا ادهم
ادهم بدهشى = انت اتجننت يا كريم...انا مستحيل امو*ت روح...انا لما طلبت القصاص مش عشان الد*م وبس...انا اه ظابط و الد*م عندى سهل...لكن اي حاجه ممكن احس ان ممكن تأزى وعد بستبعدها...ولو تاخد بالك انى بضرهم فى شغلهم لحد دلوقتي
كريم حرك اديه فى شعره وقال = اه بس زمان هشام و ابوه مفكرين ان انت اللى ورا الحدثه دى...و متنساش ان ماريه كانت حامل...يعنى اللى جاي مش حلو خالص...وممكن يحاول يأزى اي حد عادى
ادهم بهدوء = متقلقش يا كريم من النحيه دى بزاد...انا حاطت احتيطاتى كويس لاي غدر من هشام و عادل على علم بلحظه زى دى...اللى جاي ان شاء الله خير
كريم بتنهيده = ولا مش بينها خير يا ادهم
ادهم باستغراب = ليه بتقول كدا؟
كريم باختناق = انا عرفت بعد 4 سنين انى اب يا ادهم 😞
ادهم بصدمه = انت بتقول ايه؟...و ده ازاى ده؟
حكا كريم لادهم كل حاجه عن قصته مع نور و عندما عرف ان له طفل صدفه.. فتنهد ادهم و طبطب على كتفه بهدوء...
وقال = هتقدر تحلها اكيد يا كريم...بس تاخد نصحتى...بلاش تظهرو دلوقتي...هوا دلوقتي فى امان مع امه يا كريم
كريم بحزن = ما عشان كدا مش عارف اقرر حاجه فى الموضوع ده...خايف يأزونى فيه و انت عارف سليم...بيدور ازاى يأزينى ليوصل لشمس...بس لو لمس شعرايه من مراتى او ابنى وربى لاكون قتـ*ـله...إلا هما 🥺
تنهد ادهم وفضل يتكلم معاه حتا شعر كريم ببعض من الراحه من الفضفضه مع ادهم وكل واحد منهم راح على غرفته لينظرون اللى خدفين قلبهم بحزن و نام كل واحد منه وهوا يضم حببته بضياع و تفكير فى اللى جاي...
.. فى اليوم التالى ..
خرجت كياره من الصرايه فكان ايهم ينتظرها فقالت = لما تقف هيك...ليش مدخلتش ايهم؟
ايهم بابتسامه = سورى مستعجل شوى...لكن كنت أتى لاراكى انتى و رضيعك...انتم مناح؟
كياره بتنهيده حزينه = بحاول اكون طابعيه اممم لكن مزلت مصدومه...كيف عمر عمل هيك فينا كيييف؟ 😢
وفضلت كياره تعيط باختناق فكان ينظر لها ايهم بضيق لانها تبكى ففجأه حضنها بدون ما يشعر وهوا بيملس على سعرها و كياره من قهرها مخدتش بالها انها فى حضن ايهم...
بغضب = كيااااااره 😡
ابتعدت كياره بسرعه عن ايهم لتفتح اعينها بخوف و صدمه لما شافت ووووو...