رواية وتقابل حبيب الفصل الثالث 3 بقلم عائشة الكيلاني

مريم دموعها تنزل بصمت بصتلهم بصدمة اتقدم منهم :- هو انا سمعت صح ولا ولا التعب ماثر عليا... ااانت فعلا خووونتني مع اختي ياا عامر اتكلم رررد عليا 

عامر اتنهد بهدوء ممزوج ببرود و لوم:- كله بسببك و بسبب تجاهلك و احلامك المتخلفة في الوقت الى بتتجاهلني هو نفسه الى كنت بقلي في اختك الى مش لقيه فيكي حنيته خوفها عليا حبها امانها 

قال بابتسامة متوترة:- انا عمري ما حبيتك انا مجنون علشان احب واحدة من غير اهل ليه اتعميت علشان ابو عيال لواحدة مقطوعة زيك 

قالها و هو بيبص لنادين الى بتبتسم و هى حطة ايديها في خصرها مريم بعدم فهم و صدمة اكبر ممزوجة بصرخ مسكت فيه و قالت بانهيار:- اااانت بتقول اي بتخرف بتقول اي مين دى الى ملهاش اهل ااانت بتخوني و بتقول اى حاجة علشان تهرب بقذرتك ااانتوا خااايينين 

لفت لنادين و ضربتها كف نادين حطت ايديها على وشها المكان ملئ لصمت ثواني 

نادين بحقد و احتقار:- بتمدي ايدك عليا يا بت الملجا يا مقطوعة دا ولولا اهلي كان زمانك شحاته يا زبالة بتمدي ايدك على ستك و تاج راسك يا حقيرة انتي فكرك انى هسكوتلك يا حيوانية لااا فوقي و اعرفي انتي اي انتي ولا حاجة ربنا اخد منك عيالك علشان متستاهليش يا مريم اخدي مني كل حاجة حب اهلي و عامر كمان تخلفي تبقي غلطانة اوى لو فاكرة انى هسيبك تتهني يا حرمية 

هنا الام خرجت جري على صوتهم :- في اي يا بنات حصل اي يا عامر مالك يا حبيبتي اي الى حصل 

الام كانت هتمسك ايديها مريم بعدت بصوت مرتعيش:- نادين بتقول انى مش بنتكم... هى بتكدب صح يا امي بيكدبو علشان يغطو على خيانتهم ليا 

الام نزلت راسها في الارض بدموع متحجرة رفعت راسها :- انتي بنتي بنتي انا عمرها ما كانت بالدم يا حبيبتي انتي بنتي الكبيرة و امي .. هما كدابين متسمعيش كلامهم أنا امك يا مريم 

نادين ببرود:- تمام 

نادين دخلت جوه طالعت ورق التبني و خرجت رفعته في وشهم :- اااهو ورق التبني بتاعك الا صحيح يا مريم انتي مين اهلك ولا كنتي نتيجة غلطة و رموها 

مريم هنا جن جنونها مسكت نادين مش شعرها وقعتها على الارض و قعدت تضرب فيها بجنون :- اااخرسي انتي فاكرة الناس كلها زيك يا زبالة دمرتوني كس.رتوني ربنا يخدكم يا حقيرة والله ما هسيبكم 

عامر و الام بعدو مريم عن نادين الى قامت و بتخد نفسها بالعافية :- كح كح حااا كح كح ... عامر يانا يا هى اختار البت دى مستحيل استحملها اكتر من كدا و انتي يا امى لو باقية عليا اختاري القرار قراركم 

عامر بص ليهم هما الاتنين بص لنادين الى في عيونها تحدي و فرح و لمريم الى بتبصلهم بعدم تصديق و دموع :- انتي طالق يا مريم طالق طالق طالق 

مريم ابتسمت بدموع دقات قلبها بقت سريعة:- لولولولي ... اخيرا... اخيرا يا عامر شكرا اوى انا مبسوطة جدا اه والله الحمدلله يارب الحمدلله 

نادين بصت لامها:- لو روحتي معاها يبقا تنسي انى بنتك 

الام بصت لمريم بدموع مريم بصتلها بصدمة و خذلان بصت حواليها و قالت ليهم:- انتوا الاتنين تستاهلو بعض خدي بالك يا روحي الى يخون مرة يخون التانية حوالي خليه عينيه مليانة اعتقد الى زيك مش بيشبع يا عامر مهما كان معاه ... حسبي الله ونعم الوكيل فيكم لولولولي 

مريم اتجهت لباب فتحتو و نزلت جري صحيح كانت مش قادرة و تعبانة لكن دقيقه كمان و هتموت مقهورة اختها و جوزها امها الى خانها و الى خذالها كانت بتمشي ببطء كان جواها خوف وجع انكسار جرح فضلت تمشي لحد ما بقت قدام البحر بصتله بفراغ و الدموع في عينيها 

فلاش 

نادين بابتسامة :- لو الواد دا ضيقك قوليلي و انا اخدلك حقك انا اختك و في ضهرك خليكي عارفه كدا بس برضو انا والله ما عارفه انتي مستحملة عامر ازاى دا لا يطق والله العظيم لا يطق 

مريم بضحك:- والله عامر مفيش اطيب ولا احن منه انتي الى مش عارفه مش طيقه ليه اموت و اعرف 

مشهد تاني 

عامر :- اي رايك لم صاحبي يتجوز حماتي نادين يعني يتجوزها و يسافر و منعرفش عنها حاجة و ابقا خلصت منها دى امك اطيب منها انتوا مستحملنها ازاى الله يكون في عونك و عون امك عليها 

مشهد تاني 

نادين بحقد:- الا صحيح يا مريم انتي مين اهلك ولا كنتي نتيجة غلطة و رموها 

باك 

مريم فتحت عيونها و مذلة حطه ايديها على قلبها :- ااااااااااااااااااااااه .. ليه بيحصل فيا كدا ليه مكتوب عليا ان كل حاجة تسني خسرت كل حاجة ابويا طفلي .. جوزي اختي امي 

ضرب كف على كف بابتسامة و دموع:- كل دول مش حياتي كلهم كدابة كدبة حتي عامر هههه هههه اتجوزني بس علشان يوصل لنادين انا عمري ما اذيتهم عمري ما حبيت حد قده كان كل الى يهمني راحتو خاني خاااني خسرت ابني و هى حامل دلوقتي و فرحانة خسرت كل حاجة و هى كسبت كل حاجة يااارب ياارب انا مليش غيرك .. انا موجوعة انا وجعي محفور جوايا 

كانت بتقول كلمة و بتدخل جواه الماية اكتر مكنتش شايفة ولا سامعة غير صوت تكسير قلبها و كلام عامر و نادين امها الى تخلت عنها برضو علشان نادين نزلت المية رجليها مش لمسة الارض غمضت عيونها بوجوع و استسلام و بتودع الدنيا و.......

شكرا لزيارتكم عالم روايات سكيرهوم