رواية حور الفصل الرابع 4 بقلم يارا البرعي


 رواية حور الفصل الرابع 





*دخلت حور علي الفيس بوك و فتحت حساب مروان الخاص و تفاجأت بـ الكثير من المباركات لـ مروان بسبب خطبته*

حور بصدمة/ لالا مش معقول !! اكيد مخطبش .. ازاي يعني. 

*ظلت حور تنظر بصدمة كبيرة في الهاتف '*

حور بصدمة/ دة خطب بجد !! الناس كلها عاملاله منشن و الناس كلها بتبارك له !! .

*اغلقت حور الهاتف بحزن و صدمة كبيرة .. و دخلت الي غرفتهاا .*

حور بحزن شديد و دموع/ يعني انا بقالي سنةة باخد معاه و مكنتش اعرف عنه حاجة و لما احبه يخطب !! دة اية النحس دة !! بجد انا اتخنقت من كل حاجة ... نفسي مرة اعجب بحد و الاقيه معجب بياا او الاقي حد معجب بيا علي الاقل ؟! هو انا وحشة ! ايوة اكيد انا وحشة عشان كدة محدش بيحبني خالص بجد انا تعبت من حياتي بقي مفيش حاجة ماشية مظبوط خالص ليي .

*قطع كل شرودها دخول والدها المنزل ، مسحت حور دموعها بسرعة و وقفت وقالت ...*

- بابا !! هو انت مش معادك 10 ؟! .

محمد بغضب / جيت بدري عندك مانع ولا حاجة؟!! .

حور بهدوء / لا يبابا بس استغربت مش اكتر. 

محمد بضيق / خشي اعمليلي كوباية زفت شاي علي دماغك و جهزي الغدا .

حور / حاضر .

*دخلت حور الي المطبخ و قامت بـ تجهيز الشاي لوالدها وقامت أيضا بتجهيز الغداء .*


*" " " " " " " " " "*

*بعد مرور ذلك اليوم الذي لم يكن فيه اي شئ ايجابي،*

``` - كانت حور تشعر بوحدة شديدة و كره شديد لـ نفسها وتعتقد أنها قبيحة ولا احد يحبها و كان ايضاً والدها يعاملها بغضب و بالطريقة الخاطئة حتي كرهت حياتها اكثر '```

``` - أما عمر فقد كان سعيد لان تمت خطبة مروان ولكن كان يشعر بأن حور حزينة دون ان يتحدث معها ، في النهاية هو يحبها و يعرف كيف تفكر و كيف تشعر الآن '```

```- بالنسبة لـ مروان ف هو لا يعرف بكل هذة الاحداث و انه غارق في عالم اخر و حياته الجديدة و خطيبته (أسيل) الذي تزوجها عن طريق اهله و عرف عنها الكثير ووجد انها تناسبة لتشارك حياته ' ```

```- بالنسبة لـ داليا فـ كانت تفكر في كُل الخطط لتقضي علي حور و تجعل الجميع يكرها ، وكانت تحاول بـ شتي الطرق فعل ذلك هي و ملك و الاء ' ```

```و نرمين كانت تفكر كثيرا في أمر صديقتها و خصوصا بعد ان عرفت انها تحب مُعلمها و ايضا كانت تشعر ان هذا الشعور غير صحيح و انه مجرد وهم و ليس اكثر '```

```ظلت والدة حور (هدي) واخوات حور في الخارج حتي اليوم التالي و كانت حور مع والدها في المنزل '```

" " " " " " " " " " 

*في اليوم التالي ، فتحت تلك الجميلة عيونها التي كان يملأها الحزن و الدموع و دخلت الي المرحاض و قامت بروتينها اليومي ثم خرجت من المرحاض و اتجهت الي الصالة و وجدت والدها يجلس و يشرب الشاي '*

حور بهدوء / هي ماما هتيجي امتي؟! .

محمد بضيق / معرفش اتصلي بيها. 

حور / ما هي قالت هتيجي انهاردة ف انا بسأل بس !! .

محمد بضيق / بقولك ايي ع الصبح غوري من وشي و سيبيني اشرب كوباية الزفت ع دماغك .

*نظرت له حور بحزن و كسرة شديدة و دخلت الي غرفتها و قامتب اغلاق هاتفها تماما حتي لا احد يتصل بهاا `*

" " " " " " " " " " "

_ع الناحية الاخري كان عمر في الجامعة لانه استيقظ مبكراً علي عكس حور التي استيقظت في وقت متأخر ، كان عمر في الجامعة في ذلك الوقت و يجلس مع رفيقة زياد في الكافيتريا ''._

عمر / اكلمها ولا ايي ؟!.

زياد / والله مش عارف شوف اللي يريحك بس انا من رأيي تتصل بيها لانها وارد جدا تكون عرفت. 

عمر باستغراب/ هتعرف منين وهي لسة حصتها الاسبوع الجاي؟!.

زياد / اية يا عمر ما هو طبيعي لو هي حاطة الموضوع ف دماغها حتي لو بنسبة خمسة ف المية .. اكيد هتدخل ع الاكونت بتاعه ، سواء بقي ع الفيس او الانستا او غيرهم ؟! و اكيد هو نزل ع صفحته او اي حد عمله منشن و بيباركله .

عمر بغيرة / انا هتصل بيهاا دلوقتي حالاً .. ادخل انت و انا هكلمها و اجي وراك .

زياد / تمام .. بس لو سمحت براحة شوية و بلاش زعيق و تحسسها ان الموضوع تافهه ،، ممكن ؟.

عمر / حاضر يزياد .

*ذهب زياد و دخل الي الجامعة و قام عمر ب الاتصال علي حور و لكن وجد هاتفها مغلق `*

عمر باستغراب/ تلفونها مقفول ؟! عمرها ما حصلت !! استر يارب ، هرن تاني يمكن عيب شبكة .

*اتصل بهاا اكثر من مرة ولكن لم تجيب و ذاد القلق داخله '*

عمر / هدخل اكمل محاضرات و بعدها ارن تاني و ان شاء الله ترد .

*دخل عمر الي محاضرته و قرر الاتصال بحور لاحقاً .*

_________________________________________________
*في السنتر الذي تدرس به حور .*

*وصل مروان الي السنتر لانه لدية حصة مع الصف الثالث الثانوي '*

يوسف السكرتير / الف مبروك يا مستر مروان والله فرحنا لحضرتك جدا .

مروان بابتسامة لطيفة / الله يبارك فيك ييوسف و عقبالك .

*ابتسم له يوسف ثم وصل ( معلم الاحياء " اسلام ") `*

اسلام بابتسامة / مبروك يسمتر مروان فرحتلك جدا .

مروان بابتسامة هادئة / متشكر اويي و الله يبارك فيك .

*ابتسم اسلام له ثم اتجه الي حصته `*

يوسف باستغراب/ هو في مشكلة مع حضرتك تجاه مستر اسلام او حاجة ؟! .

مروان بنفي / لالا مش لدرجة مشكلة بس مش بستلطفوا اوي بصراحة و كمان من ساعة الموقف اللي عملوا مع البنت دي اللي اسمها حور ، حسيتو زدوها اويي و كمان عمل شوشرة ع الفاضي .

يوسف باستغراب/ اه تمام ... بس برضة هو دة شغلو و هو ادري بيه ، ع العموم عن اذنك عشان ورايا شغل .

ابتسم مروان بمجاملة / اتفضل .

*ذهب يوسف و بدأ مروان بتجهيز جدول حصصة ''.*

________________________________________________

*_بعد حوالي ثلاث ساعات كان قد انتهي عمر من معظم محاضرته و كانت حور مازالت في غرفتها و هاتفها مغلق وكانت حزينة جدا و في اسوأ حالاتها و كانت أيضا نرمين تحاول الاتصال بحور بعد ان عرفت بخبر خطبة مروان ، و داليا و من معها كان كل هدفهم القضاء علي حور و ابعادها عن طريقهم'_*

*- اتصل عمر بحور حوالي خمس مرات و لكن وجد الهاتف مغلق مرة اخري !.*

عمر بقلق/ و بعدين ف القلق دة !؟ انا هروحلها البيت بقي و اللي يحصل يحصل .

*اتي زياد `*

زياد/ علي فين ؟.

عمر بقلق/ رايح ع بيت خالتي .

زياد باستغراب/ لية في حاجة ولا ايي ؟! .

عمر بخوف / لحد دلوقتي مفيش حاجة بس هعرف اكيد لما اروح .

زياد/ خلاص روح و ابقي طمني عليك .

عمر / حاضر ، يالا مع السلامة. 

*ذهب عمر و ركب سيارته و اتجه الي بيت حور ♡.*


*" بعد مرور ربع ساعة وصل عمر الي بيت حور و صعد اليه و هو في قمة القلق و الخوف عليها لانهاليست من العادة ان تغلق هاتفها كل هذة الفترة !.*

عمر بتوتر / طب انا هروح اعمل ايي ؟ هقولهم ايي اصلا ؟ هقولهم جاي اطمن علي حور ؟! لا طبعا انا كدة هعملها مشكلة .. هعمل نفسي جاي لخالتي ف اي حاجة تبع امي و ابقي اشوف حل بقي .

 " " " " " " " " " " " 

*ع الناحية الاخري `*

*كانت تجلس حور في غرفتها و سمعت صوت جرس الباب و صوت والدها و هو يقول*

- ما تطلعي تشوفي مين ولا اطلع انا كمان ؟! .

صمدت حور و قالت بقوة / طالعة اهو .

*مسحت حور دموعها و خرجت من غرفتها و اتجهت الي الباب و عندما فتحت تفاجأت ب عمر يقف علي الباب وعلي وجه كل علامات القلق و الخوف .*


حور بصدمة / عمر !! انت بتعمل اية هنا ؟! 

عمر ببعض الغضب / انتي اللي مالك ؟! تلفونك مقفول ليي و مش عارف اوصلك وبعدين شكلك معيطة ؟ في اي يا حور ؟.

والدها من الداخل / مين يا حور ؟.

حور / دة عمر ابن خالتي يا بابا ، *همست له حور* ، بالله عليك متبينش حاجة قدام بابا .

*نظر لها عمر بشفقة و داخلة الكثير من الاسئلة ، هل لهذة الدرجة تخاف من والدها ، هل ل هذة الدرجة جلسوها معه يجعلها حزينة ؟! .*

اتي محمد" والد حور " / اهلا ازيك يبني عامل ايي .

عمر بابتسامة هادئة/ ازيك يا عمي عامل ايي و ازي صحتك ؟! .

محمد بابتسامة/ انا تمام يبني الحمدلله و انت بخير؟ و والدتك بخير ؟ .

عمر / اه يا عمي الحمدلله .

محمد / اتفضل يبني اقعد واقف لي بس ؟! .

*جلس عمر و جلس معه محمد و دخلت حور لتحضير مشروب `*

محمد بابتسامة/ بس اية الزيارة الجميلة دي ؟.

عمر بتوتر/ انا عارف طبعا يا عمي انها من غير معاد بس انا كنت.. كنت جاي عشان عاوز خالتي ف حاجة هي مش هن.. هنا؟.

محمد بأسف / لا والله يا بني هي عند جدتك من امبارح و هتيجي انهاردة. 

عمر / ع العموم مش مشكلة هبقي اخلي ماما تكلمها بقي. 

*اتت حور و معها اكواب العصير و في نفس اللحظة رن هاتف محمد`*

محمد / انا اسف يبني بس هرد علي المكالمة دي عشان من الشغل و اجيلك علي طول ، حور .. تعالي اقعدي مع ابن خالتك لحد ما اخلص .

حور بهدوء/ حاضر .

*اخذ محمد هاتفه و كام بالرد علية بعيدا عنهم و ظلت حور جالسة مع عمر '*

عمر بهدوء / ممكن افهم بقي اية اللي حصل عشام تبقي ف الحالة دي ؟.

حور بحزن/ مستر مروان خطب يا عمر .

عمر بغيرة / و بعدين؟.

حور/ /امبارح كنت فاتحة الاكونت بتاعة و عرفت انه خطب امبارح و بجد الموضوع مضايقني اوي .

عمر بتماسك / لية يا حور ؟ هو انتي مش عارفة ان دة مدرسك و اكبر منك ب 17 سنة زي ما قولتي و انه لا يممن تتقابلة ؟ و حتي لو يا ستي ف النهاية هو كمدرس مش هيفكر كدة ، انتي لية مضايقة .

حور / مضايقة عشان كل ما بعوز حاجة بتروح مني يا عمر ، كل ما احب حد ميحبنيش ، هو انا للدرجة دي وحشة؟ انا منكرش اني محبتش مستر مروان اويي كدة بس الفكرة ذات نفسها وحشة ؟ انك تبقي مش عارف توصل لأي حاجة انت عاوزاها دة اصعب احساس ممكن يقابلك .

عمر بغضب / مين قال ان محدش بيحبك ، انا بح.... احم.. يا حور مش كل حاجة بنختارها بتبقي صح ؟؟ انتي اختارتي غلط و طبيعي رد الفعل مش هيكون لصالحك!.

حور بغضب / هو انت لية دايما ضدي ؟! انت المفروض زي اخويا الكبير يعني تبقي معايا مش ضدي ؟؟.

عمر بغضب / اولا بلاش كلمة زفت اخوكي دي عشان بتحرق دمي ثانيا انا مش ضدك بس المفروض عشان اكون صاحب صح اني اقولك الصح و الغلط ايي مش امشي ورا دماغك و خلاص؟.

*اتي محمد في تلك اللحظة `*

محمد باستغراب/ صوتكوا عالي لي ؟!.

حور /.........!
عمر /..........!



تعليقات



×
insticator.com, 6ed3a427-c6ec-49ed-82fe-d1fadce79a7b, DIRECT, b3511ffcafb23a32 sharethrough.com, Q9IzHdvp, DIRECT, d53b998a7bd4ecd2 pubmatic.com, 95054, DIRECT, 5d62403b186f2ace rubiconproject.com, 17062, RESELLER, 0bfd66d529a55807 risecodes.com, 6124caed9c7adb0001c028d8, DIRECT openx.com, 558230700, RESELLER, 6a698e2ec38604c6 pmc.com, 1242710, DIRECT, 8dd52f825890bb44 rubiconproject.com, 10278, RESELLER, 0bfd66d529a55807 video.unrulymedia.com, 136898039, RESELLER lijit.com, 257618, RESELLER, fafdf38b16bf6b2b appnexus.com, 3695, RESELLER, f5ab79cb980f11d1