رواية العزف على الحان الانتقام الفصل الرابع بقلم يارا محمد
توليا كانت ف الاوضه الضلمه ودموعها ناشفه جامدة مش بتتحرك كانت سمعاهم وهما بيضحكوا و ناسينها فرحانين بالحفيد وهي مرميه هنا .
توليا : بغضب الضحك ده هيقلب وجع هنتقم من ماهر ع هجران سنتين وجوازه و كمان جاب ولاد من واحدة غيري زمان معرفتش اخليه يمشي ع الحاني وطلع برة المسار المرة دي الحان انتقامي هتكون مظبوطه كلهم هيتوجعه بس الاول اعزف الالحان بهدوء وبعدها هبدا اعزف وهما هيتمايلوا واحد واحد وخصوصا ماهر تمايله ع عزفي هيبقي ع مزاجي أنا مش هيتهني ابدا بوعدك بكده .
بعد ساعتين دخل ليها وقالها تخرج وهي سمعت كلامه من سكات خرجت وشافت ابنه نسخه منه بصتله بكره وغل .
توليا : هتدفع تمن حاجات مش عملتها انت مضطر تدفع تمن غلط ابوك.
كانت سرحانه وهو فوقها بصتله بكره شديد وتحدي وهو شاف نظراتها ومش اهتم .
ماهر: اوعي تفتكري اني خرجتك بمزاجي لا بس والدتك اتحايلت كتير وانا سمعت كلامها وخرجتك بعد كده لو قربتي ناحية عيلتي مش هتشوفي النور .
توليا كانت بتبص ليه ومش بتتكلم كل اللي ف دماغها تنتقم ازاي من رينا اول واحدة ازاي هتخليها تندم أنها بصت لحاجه مش ملكها ماهر طول عمره ملكي هي سمحت لنفسها أنها تاخده ليها وده مش هيطول انتبهت ليه .
توليا: خلصت اظن مفيش حاجه تربطنا تاني انت اتجوزتني وسافرت و بعدها بكام شهر اتجوزت رينا ف من حقي اطلب الطلاق طلقني يا ماهر ممكن .
ماهر: هو محدش قالك و لا ايه يا حرام كانوا خايفين ع مشاعرك .
توليا: انت تقصد ايه بالكلام ده .
ماهر: اه اللي فكرتي فيه صح بعد شهرين من رجعتي ع المانيا طلقتك غيابي وورقة طلاقك مع والدتك هي مش قالتلك .
بصله بصدمه وبصت ناحيه والدتها اللي بعدت عينها منها وراحت ليها .
توليا: كلامه صح و انتي مخبيه عليا انفي كلامه وقولي مش صحيح انت ازاي قدرت تدبحني مرتين راعي اني بنت عمك يا اخي عمي هو انت كنت عارف باللي عمله ده رد عليا طول عمرك بتخلي طلباتي مجابه ليه رفضتش اللي عمله رد عليا .
حليم : لاني اكتشفت انك واحدة مش تستحق ده انتي من كتر طلباتك المجابه بقيتي بتهيني اي حد قدامك و انتي هنتي ابني كتير و أنا ساكت وانا كنت يكمل عليه و لما اعترف لأول مرة أنه ده بيضايقه بطلت وجيت ف صفه وبصراحه كنت عارف اللي هيعمله فيكي من الاول .
توليا مش استحملت ووقعت ع الأرض وفضلت تبكي وتضرب ع رجليها من الالم اللي حساه واللي حصل فيها .
ماهر كان مبسوط وحق إهانته بيتاخد قدامه هي إهانته كتير واستحمل آن الأوان أن هي تدوق شويه .
ماهر: اظن انك عرفتي دلوقتي اني مش عايزك من الاول وانك مش نوعي المفضل انتي بالنسبالي ولا حاجه وشفت الحب الامان مع رينا وبس و دلوقتي مبسوطين احنا التلاته والدي اجازتنا مش طويله هما تلات ايام بس ومش مستعد اضيعهم ف تفاهتها دي .
الكل مشي وراح اوضته و والدة توليا قومتها وهي مش حاسه بحاجه كانت مجمدة ع الآخر حاولت معاها وهي مش راضيه تتكلم سابتها وبعدين فتحت الدرج واخدت الصور واتوعدت أنها تنتقم منهم كلهم .
تاني يوم نزلت قبل صحيان الكل وحضرت الفطار بابتسامه و لما خلصت كانوا صحيوا وهي بصتلهم .
توليا: عمي أنا حضرت الفطار وإذا كان ع امبارح ف أنا نسيته وهبدا حياتي من تاني وبصت ل رينا وحضنتها مبروك ع جوازكم من النهاردة هبقي صحبتك و اخت ليكي .
ماهر بصلها بشك ومش مصدقها بس سكت وهو متاكد انها بتخطط لحاجه .
الكل قعد و ابتدوا الاكل ف هدوء مع معاده توليا بصت لعمها بابتسامه بس من ناحيته شافها عادي ومن ناحيتها كانت مليانه خبث وكره ليه .
شكرا لزيارتكم عالم روايات سكيرهوم