رواية وهبني القدر بدرا الفصل الرابع
كانت تلك أخر كلماتها قبل ان تغلق باب الحمام ووقفت خلفه مستنده عليه بظهرها.. واضعه كف يدها على فمها تكتم شهقاتها الناتجه عن بكائها الشديد محدثه نفسها..
"انا خلاص مبقتش عايزه الدكتور أيوب اللي دايماً بعيد عني دا"..
تأوهت بصوت خفيض مكمله بشتياق..
"واحشني الاسطي أيوب اللي مكنش يقدر يبعد عني لحظه واحده"..
بينما "أيوب" يقف أمام الباب مستند بكلتا يده وجبهته عليه.. يستمع لصوت بكائها بقلبه، وبرجاء تحدث قائلاً..
"افتحي يا حبيبة أيوب"..
جاري كتابة الفصل الجديد من احداث الرواية وسيتم نشره فور انتهاء الكاتبة منه عاودو زيارتنا الليلة او يمكنكم الاشتراك بقناتنا علي التليجرام ليصلك الفصل فور الانتهاء من كتابته ونشره
شكرا لزيارتكم عالم روايات سكيرهوم