رواية للحب فرصة اخيرة الفصل الخامس 5 بقلم هاجر عبد الحليم


 رواية للحب فرصة اخيرة الفصل الخامس 

فؤاد:بقول اللى سمعته
ماهر:بس انا مينفعش اتجوزها من غير مهى توافق خاصة بعد اللى عملته فيها زمان..اسمعنى كويس يابابا منكرش انى فيه جوايا مشاعر ناحيتها وانى فعلا بحبها واتمنى انها تسامحنى بس انا مش هتجوزها غصب عنها ولو دة معناه انى هخسرها للابد...موافق لانه دة جزاتى
فؤاد:يبنى انت ليه مش عايز تفهمنى؟! ضحى كانت مراتك وتعتبر ام ل ابنك تقدر تقولى ذنب ايه الطفل اللى بينكوا دة انه يعيش وسط ام واب منفصلين..هتخلق جواه حيرة بينك وبينها..مش هيعرف يختار حد فيكوا لانه محتاجكوا انتوا الاتنين...محتاح حنيه وحضن امه طول الوقت وكذلك محتاج ضهرك ورعايتك ليه...متنساش انه ضحى هتعيش معانا ع طول لانها معندهاش عيلة غيرنا ومينفعش تعيش انت وهى ف بيت واحد كدة دة حتى مفيش بنت تقعد معاها وتاخد بحسها
ماهر:كلامك كله صح يابابا بس للاسف مش هيغير حاجة...ضحى مستحيل ترجعلى..وابنى يتربى معانا واحنا كل يوم ف خناق ومش عارفين نفهم بعض ولا يتربى معانا واحنا منفصلين وف بينا احترام؟! اظن الاخنيار التانى احسن 
ترن ترن
ماهر:بعد اذنك هرد ع التليفون علشان مكالمة مهمة
فؤاد:اتفضل يبنى
ماهر دخل مكتبه وقفل ع نفسه ورد ع التليفون
ماهر:الو
سامى:عن جد ما بعرف ليش دخلت نفسك بهيك موضوع خطير...موت شهاب كان بفعل فاعل ياماهر.واللى قتله حدا من الناس اللى كان شغال معهن...والورق اللى معك هلا لازم تسلمه للبوليس باسرع وقت..وشدد ع الحراسة الخاصة فيك.. مش بس اليك لحالك لا ل ابنك وضحى لانكن للاسف ف خطر كتير كبير
ماهر:هو انت فاكر انى مش هقدر احمى اللى منى..انا كفيل بجيش لوحدى..وع العموم انا عارف ان موت شهاب مدبر وصدقنى هوقع اعضاء المافيا واحد بواحد
سامى:لا ياماهر بيكفى لحد هون..انت ما تتدخل بها الموضوع هاد شغل البوليس مو شغلك انت..انا بكرة راح انزل مصر واكون معك لحتى ها الموضوع ينتهى وراح اخدك للقسم لحتى نسلم ها الورق وهما يتصرفوا هاد شغلهم يعنى
ماهر:هما اكيد مش عارفين ان الورق معايا..هما متخيلين ان بموت شهاب كدة هما ف السليم
سامى:بتمنى هيك ياماهر..بس كيرمال ابنك ياماهر..خرج حالك من ها الموضوع.
ماهر:خلاص ياماهر..انا هجهز الورق عقبال متيجى..قولى انت هتبقى ف المطار الساعة كام؟!
سامى:باذن الله ع 10 بس ما تتعب حالك انا راح ادبر حالى
ماهر:لا متقولش كدة ياجدع عيب ..يعنى تكون ف مصر بعد غياب سنين ومكونش ف استقبالك 
سامى:اوك ماهر see you later(اراك لاحقا)
ف اوضة حمزة
حمزة وضحى نايمين ف امان الله....كان فى رجالة مسلحين حاولوا يدخلوا الاوضة فعلا نحجوا...فضلوا يبصوا يمين وشمال والمسدس ف ايدهم..واحد من الرجالة غمز لواحد كان واقف جمب حمزة انه ياخد الواد..وفعلا جاى ياخدوا بس ضحى صحيت مخضوضة ومسكت ف الواد جامد اللى صحى وفضل يصرخ وهو ماسك ف هدوم ضحى ومش عاوز يسيبها
ضحى بصريخ:انتوا مين وعايزين ايه؟! مش هتاخدوا حمزة دة ع جثتى لو ختوا..متخافش ياحمزة سيبوا الواد بقولكوا
حمزة بعياط:ماما..ماما...متخلهمش ياخدونى انا خايف ياماما...شكلهم وحش..دادى..انا عاوز دادى
واحد من الرجالة جاى يضرب ضحى ع راسها بس هى مسكت ايده ولولتها جامد..المسدس وقع من ايده اللى حصلها كسر من لوى ضحى ليها
واحد من الرجالة ضرب المسدس ف السقف علشان يخوف ضحى اللى صرخت ومسكت حمزة وهى بتعيط ونفسها تدافع عن حمزة هما كتير ومش هتعرف تعمل اى حاجة وحمزة معاها؟!
ف الصالة
الكل سمعوا صوت الرصاص قاموا مخضوضين
ماهر:حمزة..حمزة يابابا
ماهر بصريخ وهو بيجرى ناحية الاوضة:حمزة..ضحى..حمزة
ف الاوضة
ماهر دخل الاوضة لقا واحد مسلح حاطت سكينة ع رقبة حمزة وواحد تانى حاطت مسدس ع راس ضحى ومقديها جامد علشان متعرفش تتحرك
ماهر بعصبية:قسما بالله م انتوا خرجين من هنا غير وانتوا جثث..سيبوهم واتعملوا معايا ولا خايفين؟! بتتشطروا ع واحدة ست وعيل مكملش سبع سنين..الورق معايا تعالوا وخدوا
واحد من الرجالة:شوف ياباشا احنا هناخد واحد منهم....شوف انت بقا عايزنا ناخد مين؟! قدامك عشر ثوانى واول ميخلصوا احنا هنمشى ومعانا ياست الجميلة دى اللى الزعيم هيتمتع بيها ويمتعنا معاه ياالواد السكرة دة اللى لو خدناه وف خلال يوم مجبتش الورق هنبيعه قطع غيار اعضاء بشرية ..شوف انت بقا مين اللى غالى عندك مراتك ولا ابنك؟!
ضحى بعياط:لا ابنى لا...حمزة لا..حمزة متعيطش علشان خاطرى..ماهر اتصرف متقفش زى التمثال كدة
ضحى حاولت تفلت من اللى مقديها بس هو كان صخم ومش قادرة عليه وخايفة تعمل حاجة تكون كدة بتخسر ابنها للابد
واحد اتنين تلاتة اربعة خمسة
وهو بيعد كان بيمشوا ناحية الشباك
ماهر جاى يمشى ويلحقهم بس اللى ماسك حمزة عوره تعوريه خفيفة علشان يخوف ماهر ويخليه يبعد
ستة سبعة تمانية تسعة عشرة
ماهر جرى بسرعة وخد حد فيهم قبل م الباقى ينطوا ب الاحبال
والحد اللى خدوا ماهر كان ابنه حمزة
رجالة ماهر بدوا يضربوا النار ع الرجالة المسلحين
بس للاسف اللى كان معاه ضحى مشى وف طريقه 
للمخزن السرى اللى ف الزعيم
رجالة ماهر قتلوا عدد كبير منهم ومسابوش غير واحد منهم بس بامر من ماهر
ف الصالة
هيام بتحضن حمزة وهى بتعيط وتقول:الحمد لله انك بخير ياحبيب ستك..قولى ياحبيبى انت كويس؟! حاسس باى وجع؟!
حمزة بعياط:الناس الوحشين خدوا ماما ومشيوا...هما ليه خدوها ياتاتا؟! انا عايز ماما جيبولى ماما
راح لماهر وقال:ليه يادادى مختهاش من الراجل اللى كان ماسكها زى مختنى؟! ولا انت مش بتحبها وعاوز تخلص منها؟!
ماهر غمض عينه بوجع وقال:هرجعها ياحمزة وف اقرب وقت..ماما خدى بالك من حمزة عقبال مرجع
وخرج برة القصر..وراح للبادى جادى اللى ف القصر
ماهر:اكيد ليا حساب معاكم بس ارجع مدام ضحى الاول...كنتوا فين يااغبية لما الرجالة المسلحين دول دخلوا القصر؟! ايه انا مشغل معايا نسوان ع اخر الزمن؟! عملتوا اللى قولت عليه ولا دى كمان محدش فيكوا عملها؟!
ردوا انهم قتلوا كل الرجالة المسلحة ماعدا واحد بامر منه...ماهر امر واحد من الرجالة انهم يبلغوا البوليس عقبال ميشوف شغله مع اللى موجود ف المخزن
ف المخزن
ماهر دخل وقلع بدلته والقميص كمان وبصله بعيون صقر وقال:لما دخلتوا القصر هنا مكنتوش عارفين ان ماهر فؤاد هو صاحب القصر مش كدة...اسمك ايه؟!
حمو:اسمى حمو ياباشا
ماهر:باشا ايه بقا...دة حتى عيب الاسم يتقال ع واحد معرفش ينقذ مراته من ناس***** وخلاهم يخدوها ببساطة..بس اوعدك انى هصلح غلطتى وهرجعها قبل م الشمس تطلع..وعارف مين اللى هيساعدنى؟! 
وشاور عليه وقال:انت ياحمو
حمو:انا ايه ياباشا؟! حضرتك اخترت الشخص الغلط انا معرفش حاجة علشان اقولها؟!
ماهر:مين اللى وزكوا عليا؟!
حمو:دة..دة..هو...ياباشا...انا..هو..يعنى
ماهر قرب منه وشده من هدومه وقال بزعيق:ولاااا اعدل لسانك وخليه يكلمنى عدل والا وحيات امى لقعهولك ومتخلنيش اقولك انك لو فضلت سايق المستهبلة عليا هخليك منتهى الصلاحية وتعيش راجل ب الاسم بس..اظن انت كدة فهمت...ميغركش القصر اللى انا عايش فيه دة...دة انا لو حطيتك ف دماغى هتعامل معاك بمبدا البلطجة..وعليا وعلى اعداءى...انطق يلة مين اللى وزكوا عليا؟! ومين الزعيم دة؟! والاقيه فين؟!
حمو بخوف:معرفش..قولتلك معرفش....وانا لو اريت ع كل اللى اعرفه هيقتلوا عيالى وانا مش عاوز اخسرهم...وانت لو عاوز تلاقى مراتك لاقيها بمعرفتك انا مش هقدر اساعدك بس احب اقولك انى اللى بيروح للزعيم مش بيرجع
ماهر بعصبية:ماشى ياحمو..انت اللى اخترت 
وخرخ وقال لرجالته:ودوا للمخزن التانى بسرعة
ف المخزن التانى
حمو بتعب:كفايا ياباشا تعبت والله..نفسى اتقطع
رجالة ماهر فضلوا ينزلوا راسه ف المياه فترة طويلة لحد ماهر يقولهم طلعوا
ماهر:كفايا ايه بس ياحمو هو انا لسة عملت حاجة دة انا يعتبر كدة بلعب معاك؟!
حمو بتعب:مش هقول حتى لو هتموتنى
ماهر:لا انا مش هموتك ياحمو الموت رحمة ليك..رجالة كتفوا وعروا ضهروا واجلدوا
وفعلا دة اللى حصل يادوب تم جلدوا 5 مرات مستحملش الوجع وقال انه هيتكلم ويقول كل اللى يعرفه...ماهر ابتسم ب انتصار وقال:جدع ياحمو...كدة انت حبيبى..اتكلم وانا سامعك
ف محزن ما
ضحى فتحت عينها ببطء وبصت حواليها لقت نفسها ف مكان مقفول عليها ولقت ققص فيه تعابين
صرخت بخوف وحاولت تتحرك بس لقت نفسها مكتفتة
حاولت تهدا وتفك نفسها براحة وعملت حركان ب ايدها اتعلمتها من الكابتن بتاعها ف نيويورك..وفعلا حررت نفسها وقامت تجرى ع الباب وتخبط جامد وتقول:افتحولى..افتحوا الباب..المكان ريحته وحشه انا مش قادرة استحمل..افتحولى وعرفونى انتوا عايزين منى ايه؟!
الباب اتفتح بسرعة ولقت نفسها من غير مقدمات اضربت قلم وقعت ع الارض بسببه
بتبص لقت راجل ضخم قرب منها بملامح لا تبشر بخير ابدا..ونظرات شهوانية هى عرفتها كويس
قامت بسرعة:اوعى تقرب منى..صدقنى هتتدم وهخليك تبص ف المرايا متعرفش وشك اللى انتهى صلاحيته ع ايدى
الزعيم ضحك بصوت رجولى ساخر وقال:انا اول مرة يعدى عليا الصنف دة..بس ميمنعش انى اجربه...تعالى ياقطتى...متخافيش منى
ضحى بصتله بقرف وتفت عليه وقالت:اطلع برة احسلك...انت مش هتعرف تاخد منى حاجة ف متحاولش وايدك دى لو لمستنى هتشوف انا هعمل ايه فيها؟!
الزعيم حط ايده ع وشه وبصلها وقال:مقبول منك كل كلمة وفعل انتى بتعمليه..وانا هاخد منك اللى عاوزه قبل م سبع الرجال يييجى ومعاه الورق؟!
جاى يقرب منها بس هى ضربته بالقلم جاية تخرج بس هو مسكها من وسطها هى ضربته براسها مناخيره نزفت وسابها هى قربت منه وضربته برجلها ف بطنه جاية تضربه ف وشه بس هو مسك دراعها ولواه وراء ضهرها
جاى يقرب من رقبنها بس هى خربشته ف وشه  وقالت:جسمك القذر دة يستحيل يقربلى
هو وقعها ع الارض وجاى يعتدى عليها بس هى كانت بتقاومه ورجعت بضرها وضربته لكمية ف وشه
الزعيم مسكها وقال بعصبية:يابت اتهدى شوية يخربيتك فرهتينى ع الفاضى بقا جسمك الصفيف دة يطلع منه كل دة...انتى ست بذمتك؟!
ونادى ع رجالته وقال:امسكوها انا مش قادر عليها لوحدى
الرجالة بدات تمسكها من ايديها ورجليها وهى بتصرخ جامد وعيطت بوجع لما حست انها متكتفة والزعيم قرب منها جامد لحد م نفسه بقا قريت هى حست انها هترجع وقال بصريخ:يااااااااارب انجدنى
وفجاه واحد من الرجالة بدا يبعد الزعيم عنها وطلع مسدسه وقال:قول لرجالتك تبعد عنها
الزعيم:فى ايه يادسوقى انت هتستهبل؟! احنا هنتمتع بيها شوية بعد كدة هنشوف شغلنا الحقيقى معاها...وبعدين انت ترفع عليا المسدس؟!
دسوقى:اخيرا وقعت دة انت طلعت عينى؟!
الزعيم:انت مين؟!
دسوقى:مش بقولك غبى سنة معاك عمرك مشكيت فيا...بس خلاص انت دلوقت هينقبض عليك ومش هتطلع ابدا عارف ليه لانك هتنعدم..بس للاسف اعدامك دة مش هيبرد نار اهل البنات اللى حرمتهم من بناتهم..ولا الام اللى خطفت منها ابنها ورجعتهولها مسروق حتت منه..ولا البنات اللى خطفتهم وضيعت شرفهم وختهم وصورتهم وفضحتهم ف العلن وسرقت اعضاءهم..الحمد لله ان البنت دى محصلهاش حاجة علشان ربنا معاها وجعلنى سبب ف حمايتها
وضرب بالنار ف السقف..وطلعوا القوات وقبضوا ع الزعيم واللى معاه
هو قرب من ضحى وقومها مقدرش يمنع نفسه انه ييص ف عنيها اللى خطفته
ضحى بصوت متعب:انت مين؟!
امير...المقدم امير
وبدون مقدمات اغمى عليها بين درعاته... 

تعليقات