رواية جريمة في قلب عاشق الفصل الخامس
في منزل ملك
بالتأكيد أهل ملك فى قمة السعادة، لأن ليس مجرد أن ملك تزوجت لكن أيضا رجل غني مشهور و ايضا وسيم.
كان يوجد كل السيدات وبنات القرية، ليس لأنهم سعداء لأجل ملك لكن لاجل يرون كل شي يحدث.
وصل الفستان
خرجت مليكه إلى الحارس الذي جلب الفستان
مليكه : نعم
الحارس: حضرتك كريم باشا بعت الحاجات دي لملك هانم.
عند سماع كلمه ملك هانم جميع السيدات والبنات كان داخلهم نار الغيرة
و كانت فرصة مليكه لإشعال نار الغيرة في قلبهم ،قالت بغرور: حاضر قول لكريم أن مليكة اخت ملك هانم ،بتسلم عليك
الحارس باحترام: حاضر يا هانم.
دلفت مليكه لتفتح البوكس الكبير الذي أرسلوا كريم.
كانت فى الغرفه ملك وامل ومليكه.
امل: ايه ده
مليكه: كريم بعته
ملك : فى ايه
مليكه : مش عارفه تعالى نفتحه
تجمعت البنات حول البوكس و فتحت مليكه كان أول شي فستان شيك جدا ورقي جدا
نظروا الفتيات بانبهار.
امل ومليكه : الله ايه الجمال ده
ملك بسعاده: الصراحه ذوقه جميل
كان يوجد مع الفستان الحجاب و الحذاء والاكسسوارات
مليكه: انتي تكوني قمر فى الحاجات دي أكتر ما انتي قمر
رن هاتف ملك
ملك بهدوء: الو
كريم بهدوء :عجبك الفستان
ملك بسعاده: جميل اوي شكرا
كريم بعصبية: مفيش شكرا دى فاهمه مش بعمل كده علشان تقولي شكرا.
ملك بحزن: طيب تزعق ليه دلوقتي
كريم بهدوء: أنا آسف انتي زعلتي
ملك بحزن: لا اقفل بقا
كريم بحنيه: والله مش أقصد اتعصب عليكي ،أنا بزعل لما تقولى شكرا.
ملك بعصبية: خلاص مش زعلانه اقفل بقا الله
كريم بحب: ملوكه انا اسف
ملك بهدوء: ماشي يا كريم اقفل بقا علشان اجهز
كريم بحب: قولى أنك مش زعلانه يا ملاكي
سألت بحيرة : كريم أنا بجد ملاكك
أجاب بحب: انتي ملاكي وكل حاجه حلوه فى حياتي يا قلبي.
ملك بخجل: كريم اقفل بقا
كريم با ابتسامه: مفيش حاجه كده ولا كده
سألت بعدم فهم: حاجه ايه
قال بحب: زي بحبك
أغلقت ملك فوراً
مليكه: ايه يا ملوكه هو قالك ايه خلي وشك يحمر كده
ملك بتوتر: مفيش يلا بقا علشان الوقت
أمل بغمزه : ملك مستعجله
ملك بعصبية: يلا
دلفت فتاه الميك اب التي أرسلها كريم وبدأت ملك تجهز
في المساء
في الجامع بعد صلاة العشاء
يجلسون الرجال لاجل كتب الكتاب.
في المنزل تجلس ملك فى الغرفة وهى مثل حوريه من الجنه
جاء مالك با الدفتر لتوقع ملك
وقعت ملك وأصبحت زوجه كريم عبدالله السيوفي
بعد الانتهاء من كتب الكتاب
عاد الرجال
كان يقف كريم فى انتظار ملك
خرجت ملك و انبهر الجميع بهذا الجمال
حتي الشباب الذين يقولون فى نفسهم، أننا ضيعنا ملك من أيدينا.
و النساء و الفتيات يحسدون ملك.
وقفت أمام كريم و هي تنظر إلى الأسفل بخجل.
وضع كريم قبله على جبينها بحنان ثم وضع قبلة على يدها و قال بحب: مبروك يا ملاكي.
ملك بخجل: الله يبارك فيك.
حضنها كريم وكانت ملك فى قمه الخجل، لكن عندما رأت نظرت الحقد فى عيون الناس بادلت كريم الحضن لكي تغيظ الناس.
بعد وقت
ذهب الجميع
إلا كريم فقط يجلس مع ملك فى غرفة مالك
تجلس ملك على كرسي ويجلس كريم بجوارها ولا يترك مسافة بينهم.
قالت بتوتر : كريم ابعد شويه
كريم بحب: لا مبسوط كده
وضع أيده على كتفها
نهضت بفزع.
نظر لها و قال بابتسامه: أنا جوزك يا ملوكه.
ملك بعصبية: ماشي بس ابعد بجد انا كده مش مبسوطه
جذب يديها و جعلها تجلس و لكن ترك مسافة حتي تكون مرتاحة و قال بهدوء: ممكن تهدي اوعى تخافي مني
قالت بعصبية: طيب اقعد علشان تاكل وتمشي
كريم بابتسامه: حاضر بس اهدي أنا عملت ايه لكل ده
قالت بعصبية: اسكت بقا الله
كان يعلم أنها عصبية مبالغ فيها ، لكن تخطى الموضوع.
كريم بهدوء: المهم بكره الصبح أن شاء الله ،اعدي عليكي علشان نسافر القاهره نشتري كل حاجه علشان الفرح وكمان تشوفي البيت
ملك: مليكه تجي معي
كريم :ماشي أنا كمان سيف جاي معي تمام
ملك : ماشي يلا ناكل بقا.
جلس كريم وملك يأكلون وسط ضحك و مزح من كريم وخجل من ملك
بعد وقت ذهب كريم
ودخلت ملك إلى غرفتها بدلت ملابسها وتوضات و قضت الصلاة.
ثم صعدت على السرير لكي تنام
رن الهاتف
أيقنت ملك أنه كريم
ملك بضيق: عايز ايه عايزه أنام.
كريم بحنان: أنا بس عايز اقولك تصبحي على خير يا ملاكي.
ملك بهدوء: وأنت من أهله
و أغلق كريم ونام فى سعادة
وملك مثله كانت سعيدة رغم خوفها.
في الصباح
يقف كريم وسيف فى الخارج ينتظرون خروج ملك ومليكه لاجل الذهاب الى القاهره.
هل يمر اليوم بسلام أما لا؟!!!
خرجت ملك ومليكه
مليكه بابتسامه: ازيك يا زوج اختي.
كريم بابتسامه: الحمد يا اخت مراتي ،انتي عامله ايه.
مليكه بابتسامة: الحمد لله
نظر كريم إلى ملك و قال: ازيك يا ملاكي.
أجابت بخجل: الحمد لله
قال كريم: ده سيف صحابي وزي اخوي بضبط
سيف بابتسامة: ازيك يا مدام ملك.
أجابت بهدوء:الحمد لله
سيف بابتسامه: ازيك يا انسه مليكه.
مليكه: الحمد لله
كريم : يلا نتحرك
سيف يقود السياره ومليكه بجواره
وملك وكريم فى الخلف
وتحرك سيف بالسياره و خلفهم عربيتين حراس
في السيارة
منذ أن رآها لم تكن بخير ، لذا
سأل بهمس: مالك يا ملوكه
ملك بهدوء: مفيش.
كرر السؤال مرة أخرى :مفيش ازاى وشكلك زعلان كده
ملك بعصبية: مفيش حاجه
كريم بحب: حاضر اسكت لكن اضحكي الاول.
لم تجيب
حديث كريم و ملك كان غير مسموع لمليكة و سيف
لكن سيف يكفي شكل ملك وكريم حتي يعرف أن ملك حزينه و لم تحبه.
سيف لنفسه:بقا تسيب علا اللى بتموت فيك, وريح لبنت أنت خطفتها علشان تجوزك أكيد تكون حزينة معك يا صحابي وأنت مش تكون مبسوط معها.
سألت مليكه: كريم احنا نروح فينا الاول.
كريم : نروح المول الاول وبعدين البيت
مليكه : تمام
كريم بحنان : ملاكي عايزه حاجه
ملك بهدوء: لا شكرا
ولا يتحدث أحد آخر طول الطريق رغم طول المسافات
كان كل منهما شارد الذهن.
سيف يفكر أن هذه الزيجة لم تكون ناجحة ، و يسأل ردة فعل سها و علا بعد معرفة خبر زواج كريم؟!
مليكة تفكر في ملك متي تتخلص من هذا الحزن؟ متي تثق في نفسها و تعلم أنها جميلة؟
أما كريم يسأل لماذا ملك حزينة ؟
يعلم أنها لم تحبه و لكن هل تحبه يوماً ما؟
أما ملك تفكر هل تكون سعيدة مع كريم؟ هل تستطيع الاندماج مع هذا المجتمع الجديد؟
كانت تتذكر حين تجهز قبل الخروج ، لم تجد شئ جيد في خزانتها، و عندما جاءت لترتدي من ثياب مليكة ، كان المقاس ضيق حزنت من هذا الموقف
وبعد وقت وصلوا إلى المركز التجاري الذي يملكه كريم السيوفي.
في المول
دخل كريم ومسك ايد ملك
و خلفهم سيف ومليكه
وكل الناس فكرت أن سيف ومليكه مرتبطين
و كريم وسيف شخصيات معروفة في البلد
فى محل فساتين زفاف
وقف سيف و قال: ريم.
قفزت من الكرسي و قالت : سيف.
و ركضت إليه و ألقت نفسها في حضنه.
ثم لاحظت وجود كريم و قالت بسعادة: هو يوم الحظ كريم و سيف مرة واحدة، يا مرحبا.
اقترب كريم و قال بابتسامة: ازيك يا ريم.
خرجت من حضن سيف حتي ترمي نفسها في حضن كريم و قالت بصوت عالي: وحشتني يا كريم عارف من قد مش اتقابلنا.
قال بهدوء: معلش مشاغل.
أبعدها عن حضنه بهدوء ،قالت بسعادة: سيف و كريم المكان نوره.
سيف بابتسامه:بنورك يا مزه يا جامده انتي
ريم بابتسامه: أنت لسه زى ما أنت
كريم بابتسامه: عمر سيف ما يتغير
كل هذا و ملك و مليكة ينظرون بصمت و صدمة.
ثم قالت ريم : مين دول.
كريم بهدوء : ملك مراتي ومليكه اختها
ريم تمسك كريم من قميصه و قالت بصوت عالى: نهارك اسود يا كريم تجوز من غير ما اعرف أنت كنت عارف يا سيف.
سيف وهو يجري من امامها: لا كريم طول عمره صاحب خائن
كريم وهو يركض من أمامها: كداب يا ريم هو شاهد على العقد
ركضت ريم خلفهم وضحك و مزح وأصوات عاليه.
مليكه بعصبية: ايه قلقه الاداب دي ولبسه فستان ولا حته قماشه دي ولون شعره أحمر زى لون الدم شكله وحشه اوى.
ملك بغيره: هو العيب مش عليه على البيه اللى نسي وجودي.
واكملت بحزن :
بس عنده حق شوفي هى عامله ازاى وأنا عامله ازاى مال وجمال وتعليم
مليكه بعصبية: والله انتي احلي منها بجمالك الطبيعي ده لكن هى كلها صناعي كفايه بقا يا ملك تهدمي فى نفسك.
ملك بهدوء: خلاص يا مليكه اسكتي
مليكه بصوت عالى جدا: كريم
نظر كل اللى فى المكان لأن صوتها كان عالي
سأل كريم باستغراب: فى ايه
قالت بعصبية: لو مش فاضي ممكن نمشي أنا و مراتك ونجي بعدين تكون فاضي من المسخره دي.
ذهب كريم إليهم و هنا شعر بالخطأ الذي ارتكبه ، قال بهدوء: لا طبعا فاضي
نظرت إليها و قالت بعصبية: مليكه اسكتي كمل جري يا كريم و أنا واقفة هنا مستنية.
قال بحب: انتي زعلانه والله ريم صديقه من الطفوله زي اختك
ملك بهدوء: مش زعلانه براحتك كمل جري
قالت بعصبية : اختك ازاي ، هي مش اختك يا كريم باشا يعني حرام المسخرة دي.
قال بندم: فعلا حقك عليا يا ملك.
لم تجيب
ريم بصوت واطي: صاحبك شكله وقع
سيف بصوت واطي: ومحدش سمي عليه
ريم بصوت واطي: علا ممكن تقتل قتيل فيها
سيف بخوف: أنا خايف من جنونه انتي عارفه انها مجنونه
ريم بصوت واطي: ربنا يسترها
و أكملت باحتقار وهى تنظر إلى ملك : بس شكله بنت عاديه خساره فى كريم يعني
سيف : الحب بقا المهم اوعى تقولى حاجه ل علا دلوقتي
ريم : هو أنا مجنونه أنا لو قولتله كده تقتلني أنا.
كريم بهدوء: مليكه ممكن تسبني معها
سألت بعصبية: امشي يا ملك
ملك:طيب.
ذهبت مليكه بعيد تنظر إلى الفساتين
وضع قبلة على يدها و قال بهدوء: ممكن مش تزعلي مني يا ملاكي
جذبت يدها بعنف و أجابت بعصبية: مش زعلانه
كريم بحنان : لا زعلانه
ملك بهدوء: خلاص يا كريم
كريم بهدوء: تعالى يا قلب كريم
مسك أيدها وذهب الى ريم وسيف
قال بأمر: ريم عايز احلى فستان زفاف لملك ومفيش اى عروسة تكون لبسته قبل أو بعد ملك
يكون لسه تصميم جديد
ريم : طبعا
( كريم ) ملوكه أنا عارف مش ينفع أشوف الفستان انا اروح انا وسيف اشتري شويه حاجات ليا تمام.
ملك بهدوء: تمام
( كريم ) لو عايزه حاجه كلمني
ثم قال لريم: اه يا ريم مش فستان واحد اتنين.
سألت بتعجب: ليه
أجاب: نعمل فرح في البلد و فرح في القاهرة.
قالت بهدوء: و طبعا مدام كريم السيوفي مش تنفع تلبس فستان مرتين.
اوما رأسه بالموافقة.
جاءت مليكة و قالت بعصبية: مش نخلص بقا و نشوف ناخد ايه.
قال كريم بهدوء: خلاص بقا يا مليكة.
سيف بصوت عالى: انتي مالك انتي اذا كانت مراته سكته تكلمي ليا.
مليكه بعصبية: انت ازاى تعلى صوتك عليا وبعدين أنت مالك جوز اختي وأنا حر فيا
كريم : خلاص يلا يا سيف
ذهب كريم وسيف لشراء بعض الاشياء
ملك رأت و جربت فساتين كتير
واخيرا اخترت واحد هى ومليكه و كانت تبحث عن فستان آخر.
كانت فى غرفه البرفو
كان فى بنتين من المحل واقفين قدم البرفو اللى ملك فيها من غير ما يعرفها أن ملك فيها
بنت: شوفتي مرات كريم بيه
بنت تانيه :مش شبه خلاص
بنت :من شكله بنت فقيره و غلبانه.
بنت تانيه: بقا يسب علا هانم ويروح لدي
بنت تانيه: عندك حق على الأقل علا هانم مال وجمال وتعليم وحسب ونسب
انما دى شوفتي كان تبص على الفساتين ازاى
بنت : وكمان كريم بيه احلي منها
بنت تانيه: عندك حق
كانت ملك تسمع كل كلمه كأنها سكينه فى قلبها ،الذي مازل ينزف.
هى تعبت من جروح الناس فيها
غادرت الغرفة ، عندما ظهرت أمامها شعروا بالخوف أن تحكي لكريم.
بنت بخوف:لو قالت ل كريم بيه بيتنا يتخرب
بنت تانيه: ربنا يستر
خرجت ملك تبكي بشده دون انتبه الحراس لها بسب زحمه المكان و دون أن تخبر مليكة.
غادرت المول و جلست تبكي على حالها
أما مليكه كانت تجرب فستان
سألت مليكه: اومال فين ملك
البنت بخوف: مش عارفه
مليكه : ازاى يعنى
بحثت مليكه فى كل المكان بخوف.
ريم : تكون راحت فين
مليكه بخوف: مش عارفه
ريم :اتصل على كريم
مليكه بدموع: ايوه
اتصلت ريم على كريم وجاء مسرعا ومعه سيف
كريم بخوف: ايه الكلام ده فين ملك
مليكه بدموع: مش عارفه
كريم لحراس بصوت عالى: انتوا كنتم فين نايمين
الحارس: يا فندم المكان زحمه
كريم بعصبية: أقبلوا الدنيا عليها
سيف بهدوء: اهدي يا كريم ،يلا نشوف كاميرات المراقبة يا كريم