رواية غرام فى المترو الفصل الخامس بقلم ولاء رفعت على
اجفلها صوت طرق عنيف علي باب منزلهم، استيقظت والدتها فزعاً، خرج كلا من سعيد و ابتسام ليرى كل منهما من هذا الزائر المرعب.
ارتدت غرام حجاب علي عجالة وفتحت الباب، وجدت جدران بشرية أمامها يرتدون ثياب غير رسمية، سألها قائدهم
"ده بيت غرام المصري"
ابتلعت لعابها خوفاً، فأجابت
"أيوة هو البيت و أنا غرام"
أمرها الضابط بحدة
"معانا علي القسم"
سألته عزيزة و تمسك بابنتها
"فيه يا حضرة الظابط، بنتي عملت إيه؟"
"بنتك متهمة في سرقة 50 ألف جنيه"
جاري كتابة الفصل الجديد من احداث الرواية وسيتم نشره فور انتهاء الكاتبة منه عاودو زيارتنا الليلة او يمكنكم الاشتراك بقناتنا علي التليجرام ليصلك الفصل فور الانتهاء من كتابته ونشره