رواية انتقام الكوبرا الفصل الخامس بقلم حور زاهر
احتفل كنان بفوزه على الكوبرا وظل يثمل حتى أشرقت الشمس وعندما استيقظ وجد أمامه أنثى كأنها حورية من الجنة كانت فاتنة للغاية ظل يفرك عينيه ليتأكد مما يراه ثم يقال لها وهو يشعر بالذهول من أنتي فهل انتي بشرية مثلنا أم أنك ملاك من السماء
ابتسمت الفتاة له باستحياء فازداد انجذابا لها وحدث نفسه قائلا لن يضرني شئ عندما اتذوق هادي الحلوى الشهية فلن يؤثر ذلك على عشقي لحبيبتي تالا .....
اقترب منها ببطء وعيناه تراقبانها بكل حركة تاليف حور زاهر ليقال لها ما اسم حلوتي ضحكت الفتاة بصوت يخطف القلوب قائلة بدلال لماذا تحتاج اسما لي ....
تعجب كنان ليقال ألا يوجد اسم لحلوتي ردت الفتاة بدلال وهي تلاعب خصلات شعره الذهبية لا بل يوجد ولكنك استطعت أن تثيرني وتجعلني أشتهيك لذلك سيكون من الجميل أن تطلق أنت اسما على هاد الشغف بيننا ...
حاوط كنان حضرها بيده القاسية تاليف حور زاهر ثم همس في أذنها قائلاً إذن حلوتي سأطلق عليكي اسم شغف لأنكي جعلتني في شغف إليكي بشدة ابتسمت الفتاة ولكن قطع هادي اللحظة سؤاله لها كيف تعرفت عليكي شغفي وكيف وصلتي إلى هنا ردت بثبات ودلال قائلة هل من المعقول أنك نسيت بهادي السرعة عزيزي كنان
ليقال كنان وهو يشعر بعدم الاتزان ربما أعاني من ضعف التركيز فهل تذكريني حلوتي ابتسمت الفتاة ولمست شعره بحنان قائلة وهي تنظر إليه بعشق أمس كنت مع رفاقي في المخيم بالغابة كنا نحتسي المشروبات لكنني تركتهم دون قصد وتجولت بالمكان ثم توقفت فجأة أحدق بإحدى الأشجار العملاقة ولا أدري لماذا
ربما غفلت او شردت او فقدت وعي تاليف حور زاهر ولكني حقا ليس ادرك مااصابني عند النظر اليها سوا. اني بعدها استعدت ادراكي وحدقت حولي فلم أجد أحدا ولم أستطيع تذكر طريق العودة ناديت عليهم لكن لم يجبني أحد شعرت بالخوف حاولت إيجاد مخرج ولكن دون جدوى
ازداد خوفي مع اهتزاز الأغصان وداعبتني الرياح كنت أبحث عن أي طريق للخروج لكنني فشلت أثناء سيري شعرت بالرعب أكثر ثم صرخت عندما ظهر فجأة نمر مخيف وهنا ظهرت أنت حبي لتنقذني من هاد الوحـ ـش
كنت أبكي وسألتني لماذا أنا هنا تاليف حور زاهر لكن من شدة خوفي لم أستطع التوقف عن البكاء فأخذتني معك إلى هنا ورحبت بي بشدة ثم طلبت منك أن تمنحني بعض الوقت وقد وافقت والآن استيقظت وأنا سعيدة وأحب رفقتك عزيزي
حدق كنان بها بتعمق فيما قالته ثم لمست بشرته القاسية بيدها الناعمة قائلة بحزن زائف حسناً عزيزي إن لم يكن وجودي مرحبا به فسأذهب لحالي لكن قبل أن تتركني في هاد الأدغال أخرجني إلى الطريق العام حتى أعود إلى مدينتي سالمة
تعاطف كنان مع كلماتها التي بدت صادقة ثم شد قبضته على خصرها بتملك تاليف حور زاهر قائلاً هل تعتقدين أنني غبي لأتركك حلوتي شغف سوف تبقين معي للأبد فما رأيكِ
ضحكت الفتاة بسعادة ثم احتضنته بدلال قائلة له هاد بالضبط ما أرغب به حقا عزيزي ان اكن معك
واحتويك بجنون عشقي لك ليقترب كنان محاولا تقبيلها ولكنها ابتعدت عنه بدلال قائلة لماذا العجلة حبي اليوم لا يزال اليوم طويلاً
ليرد كنان بلهفة وإثارة قائلاً أود تذوق هادي الحلوى وأكون في حضنك شغفي تاليف حور زاهر ابتسمت شغف قائلة بثبات لا تقلق عزيزي ستكون حقا في حضني ستنعم بدفء لا مثيل له أعهدك بذلك 👌🏻
ابتسم كنان ليقال لها حسنا حلوتي الآن خذي هادي الملابس فهي لك حلوتي شغف فأود رؤيتك بها كيف تبدو على حورية من الجنة ضحكت شغف قائلة حسناً حبي إذن دعني بمفردي حتى أنتهي
ليرد كنان قائلا لها حسناً شغفي سأنتظرك بالخارج ثم خرج من المخيم تاليف حور زاهر فكانت شغف تدور حول نفسها بسعادة ولكن هناك من كان يراقبها من شاشتة الاخرى محاولا معرفه من تكون فمازال يشعر بالشك رغم شغفه لها حقا ..
ولاحظها وهي تنظف جسدها بالماء كان ينظر إليها بإثارة لكنه كان يحاول السيطرة على نفسه حتى يتأكد من حقيقتها
كانت رغم كل هاد مستمتعه بتعمقه وخوفه منها فتلك هي المراه مهما كان نوعها فلاتقبل احد يقترب من اشيائها وكل مايخصها انتبهو انها الكوبرا
