رواية انتقام الاناث والجبابرة الفصل السابع
عشق بحدة وغضب : مستحيل يا فندم اتجوز ابو قردان دا
نظر لها أدهم بغضب حارق ثم قال: هو مين ده اللي ابو قردان يا صفيحة زبالة انتي
نظر له كل من بالمكتب بصدمة بينما هي نظرت له بدهشة وغضب : يا نهااار اللي مخلفينك اسود .. انا صفيحة زبالة ثم اكملت بردح : هقققق - شهقة- هي مين دي اللي صفييييحة زباااالة يا عررررة ثم اكملت بصوت عالي : جراااا اييييييه يااااااا براااااية ،، يااااا سرررريررر من غييير ملاااااية ،،جري ايه يا ايحة يا تلقيحة،، يا صابونة من غيرة ريحة ،، يا ابن ام سميحة ،، ياللي انضف واااحد في عيييلتكووا بينام علي درج التسريحة ياااا احمد يااااا عوووومااااار
نظر لها بصدمة اكبر : انتي بتردحيلي ،، صدقي ان انتي بيئة ولوكاااال
كادت ان ترد عليه ولكن قاطعهم العميد بغضب : بااااااس في ايه انتوا مش عاملين حساب ولا احترام لياا وانا واقف كمان ٠٠٠ ثم اكمل حديثه بحدة : خلاص كلامنا خلص والمهمة بعد 12 يوم بالظبط وليكوا اسبوع اجازة بعد يومين من دلوقتي ثم تركهم ورحل ٠٠٠٠٠ظل أدهم ينظر الي عشق بغضب فلن تجرؤ اي انثي علي محادثته بتلك الطريقة نعم فهو أدهم الشهابي التي تتمني الفتيات ولو نظرة واحدة منه وذلك بسبب وسامته وثرائه ٠٠ بينما هي بادلته النظرات ببرود وكأنها لم تفعل شئ منذ قليل وجدها تنظر له ببرود وقف ثم ذهب للخارج سريعا بغضب وتوعد ٠٠
نظر آدم الي وعد ثم تحدث بحسن نية : احسن حاجة ان انتي طيبة وهادية كده
نظرت له عشق بطرف عينها ثم نظرت الي مريم الشاردة ومن بعدها وعد التي تكاد تنفجر من الضحك ولكن منعت ضحكتها بأن تخرج ،، ثواني وانفجرت عشق في الضحك ثواني اخري وتبعتها علياء ،، نظر اليهم آدم بدهشة فماذا قال هو كي يضحكوا هكذا ،، توقفت عشق عن الضحك بعد فترة قليلة ثم استأذنت للخروج بينما ظلت وعد تضحك كثيرا فهذا الشاب يبدو طيب ولا يعلم وعد جيدا ولكن ما لا تعلمه انه آدم ذلك الرائد الماهر هي حتي الان لا تعرفه حقا،، عقد حاجبيه بضيق فقد ظن انها تسخر منه ٠٠
لاحظت هي ديقه فتوقفت عن الضحك ،، وهم هو بالخروج ولكن تبعته للخارج ٠٠٠٠ فلم يبقي بالداخل سواا مريم وعاصم ومحمود ٠٠ ظل عاصم صامت لا يعرف بماذا سيتكلم هل سستزوج مريم من غيره !! نعم لقد اعجب بها كثيرا ،، وان لم يكن حب ! فهو لم يستطيع تحديد مشاعره .. بينما هي شاردة لا تعرف ماذا تفعل هي تكن الاعجاب لعاصم ،، معجبة به وبمرحه وخفة دمه وجديته في عمله وحبه لاصدقائه ومعجبة اكثر بنظراته المتغزلة بها ٠٠٠٠ بينما محمود جالس لا يظهر علي وجهه اي معالم لا حزن ،، لا فرح ،، لا قبول ،، ولا رفض حتي
بالخارج حيث وعد كانت تتبع آدم فهو كان يمشي سريعا ولكن بالنسبة لوعد كان يجري ،، ظلت تنادي عليه وهو لا يجيب عليها بل يكمل طريقه للخارج اتضطرت للجري لملاحقته حتي وصلت له ووقفت امامه حتي توقف ظلت تلهث بقوة من هذا المجهود العظيم بالنسبة لها ٠٠٠ ظل واقف مكانه ولم يتحدث فعلمت انه تضايق وانزعج منها
وعد بمرح : ايه يا عم خدت في وشك وخرجت ولا حتي قلت احم في ايه مالك
آدم بجمود حاول اصطناعه : مفيش حاجة ،، ولو سمحت يا انسة وعد وسعي عايز امشي لو خلصتي وصلة الضحك بتاعتك
وعد بتبرير : والله العظيم مش قصدي حاجة انا كنت بضحك عادي ومش لأني بضحك عليك ،، والله مش قصدي بجد
نظر لها ولم يعقب فتحدثت قائلة : خلاص بقا مكنتش عارفة انك قفوش كده والله اغير رأيي في الجواز
آدم باندهاش : قفوش !! في بنت رقيقة تقول قفوش
وعد في نفسها : امممم اه رقيقة !! هههه قال رقيقة قال .
وعد : خلاص بقا دانا كنت جاية اصلح العك اللي انا عملته ،، هاااا لسه زعلان؟
آدم بضحكة آسرتها : لا يا ستي خلاص ٠٠ مفيش حاجة
وعد : طب تمام كدا عن اذنك ٠٠ ثم ذهبت من امامه
كان آدم ينظر في أثرها ببسمة تزين ثغره ٠٠ عاد الي سيارتت ثم قام بالرحيل الي منزله
دلفت وعد الي داخل المكتب وجدت عشق جالسة امام المكتب مغمضة عينيها وترجع رأسها الي الخلف ويبدو علي ملامحها الضيق
وعد : انتي يا حيوانة ايه اللي انتي عملتيه ده ٠٠ دانتي كسفتيه قدامنا
عشق : وحياة ابوكي اطلعي من دماغي انتي كمان ٠٠ انا مش ناقصة
وعد بحدة :انتي هبلة يا بت ٠٠ انتي عارفة لو احنا مكناش موجودين كان ممكن يعمل فيكي ايه ٠٠٠ اقل حاجة هيمسح بكرامتك الارض
عشق بغضب بعد ان انتفضت من مكانها : طب ما هو اللي قل ادبه عليا ٠٠ عايزاني اقوله ليه ٠٠ برافوو ،، شابووو ليك٠٠ هزقني يا محسن
وعد بحدة : انتي ليكي عين تهزري ٠٠والله احسن حاجة ان هو اللي هيتجوزك
عشق : انتي شمتانة فيا ٠٠ آاااه طبعا ما الجوازة جاية علي هواكي وماشية معاكي فلة ٠٠٠ لكن انا بنت البطة السودة علشان هتجوز ابو لهب دا
وعد : خلاص ،، خلاص ٠٠ طب انا جعانة
نظرت اليها عشق بغيظ وكادت ان تنقض عليها ولكن امسكت نفسها بصعوبة : عيلة غبية ٠٠ انا بتكلم في ايه وانتي بتتكلمي في ايه
وعد بضحك : ههههههه ٠٠ طب يلا علشان نمشي ،، ثم خرجوا من المكتب وركبوا سيارتهم وعادوا حيث العمارة التي يسكنون بها ٠
● _____________________________ ●
عاد آدم الي منزله وقام بصف سيارته بالجراج الخاص بهم ثم دخل الي الصالون حيث يتجمع والديه واخيه وتوأمته ملك
آدم: سلام عليكم
الجميع : وعليكم السلام
منال بحنان اعتاده الجميع عليها : ازيك يا حبيبي ٠٠ عامل ايه
ذهب اليها آدم وقبل يدها ثم ذهب الي والده وفعل المثل : الحمد لله يا ماما كويس انتي صحتك عاملة ايه
منال : الحمد لله يا حبيبي كويسة طالما انت واخواتك بخير
كانت ملك تقرص عامر بشدة حتي يحدث أدم عن الرحلة التي تريد ان تسافرها مع اصدقائها ٠٠ لا تعلم بأن أخيها خائف عليها وبشدة فهو يعتبر اخواته أولاده الذي رباهم بالرغم من ان فرق السن ليس بالكبير ولكن يحبهم وبشدة
عامر بصوت منخفض : آاااه اهدي يا حيوانة هكلمه لما نكون لوحدنا
ملك بفرحة : بجد يا عاموووري والنبي انت سكره وعسل
عامر بسخرية : ماهو الكلام دا مش بيطلع غير في مصلحه
آدم بعد ان رآهم علي حالتهم وهم يهمسون بصوت منخفض : في ايه انت وهي عمالين تتهامسوا علي ايه
ملك بتوتر : هااا ٠٠ لا ٠٠ اه ٠٠ قصدي مفيش
آدم بثبات : قولو عايزين ايه اخلصوا انا دماغي متفرتكة وعايز انام
نظر كل من عامر وملك الي بعضهم بتوتر فتأكد ادم ان هناك امر ما يريدون التحدث فيه فهو يستطيع ان يقرأ اعين اخوته بسهولة
عامر بتلعثم فهو بالرغم من قربه الشديد لآدم الا انه يهابه ويحترمه : آدم ٠٠ ااانا كنت عايز اتكلم معاك في حاجة بعد اذنك
آدم بهدوء وهو يصعد السلم للذهلب الي غرفته : تمام ٠٠ تعالي ورايا ٠٠ هز عامل رأسه موافقا ثم ذهب خلفه وهو ينظر لملك بغيظ فآدم من الاساس لا يسمح لهم بأن يذهبوا الي رحلات وحدهم حتي لا يكون هناك خطرا عليهم
بعدما دخل آدم الي غرفته ذهب الي غرفة الملابس وارتدي ترنج مكون من بنطال قطني رصاصي وتيشرت اسوت ثم خرج الي حيث يجلس اخيه وجلس جانبه ٠٠ وضع يده علي قدمه قائلا : هااا بقا ايه الموضوع المهم اللي انت عايز تتكلم فيه
ابتلع عامر ريقه وقال : ب٠ بصراحة الموضوع يخص ملك ٠٠ وعايزك تسمعني للأخر وبعدين قرر انت ٠٠٠ لم يجد ردا منه فتابع حديثه : ملك عايزة تروح الرحلة مع اصحابها اللي في شرم
آدم بهدوء يحسد عليه : هو انا مش قلت مفيش رحلات لا ليك ولا ليهااا قلت ولا مقولتش
عامر : قلت بس هي لسه صغيرة وعايزة تعيش حياتها مش هينفع تحبسها كده
نظر له آدم بحدة : احبسها !! انا عمري ما حبست حد فيكو الرحلات اللي عايزنها بنطلعها ٠٠ بس مع العيلة بنطلعها كلنا ٠٠ لكن جاي تقولي صحابها !؛ مفيش حد هيخاف علي اختك قدي وبتقولي بحبسها ٠٠٠٠ كاد عامر ان يتحدث ولكن قاطعه آدم : انت اكتر واحد عارف ان حياتكوا قبل حياتي فيها خطر كبير بالنسبة لطبيعة شغلي وجاي تقولي بحبسها !! كتر خيرك يا خويا يا محترم
عامر بحب له فهو من ظل معه وسانده بعد والده حتي يصبح رجل بمعني الكلمة : عارفين والله اللي انت بتعمله علشان احنا نكون مبسوطين واحنا شاكرينك وبنحبك كأبونا والله ٠٠ نظر له آدم بعد ان هدأ ٠٠فواصل عامر حديثه : بس الفسح والخروج مش بتكون مع العيلة بس ،، هي بتحب صحابها خليها تروح معاهم ٠٠ فكر فيها يا آدم علشان خاطر ملك ٠ ثم تركه ورحل
● __________________________ ●
عندما خرج ادهم من الادارة ركب سيارته وانطلق بها لا يعلم الي اين يذهب فقادته وجهتهه الي البحر وقف امام المياه ثم شرد به حياته تشبه هذا البحر دائما هائج لا يستقر ابدا ٠٠ فمنذ ان كان صغيرا لا يعلم كيف تكون حياة العائلات المستقرة ،، جلس علي الشاطئ وحاول الا يتذكر ماضيه وطفولته ولكن العقل تغلب عليه وتذكر بعض ماضيه
أدهم بصدمة وعيوان دامعة: يا ماما متسبنيش لوحدي ٠٠ خليكي معايا
سوزان بقسوة : انا مش امك ،، انت ابنه هو ٠٠ ثم دفعته بقوة ادت الي سقوطه علي الارض ثم نظرت الي شقيقته التي لم تكمل العشر سنوات سنوات وذهبت ،، تركته مكانه يبكي رغم انها كانت تضربه في صغره لاتفه الاسباب لكن كان يحبها ولكن الان كرهها كرها شديدا بعدما تركت ابيه بسبب شلله وسافرت مع عشيقها وتركت معه شقيقته اسراء دون ان يرق قلبها لهم
فاق من شروده علي صوت ارتطام المياه بالصخور الكبيرة غضب من نفسه كثيرا لانه فكرف فيها هو بات يصبح النساء بسبب امه اولا وخطيبته السابقة ثانيا ،، وقف من علي الشاطئ ثم نفض الرمال العالقة من علي ملابسه ثم ذهب الي سيارته وقادها لمدة نصف ساعة وبعدها وصل الي فيلته صف سيارته عشوائيا وترك الحارس هو الذي يقوم بصفها
دخل الي الفيلا ،، كاد ان يدخل وجد اخته وملاكه اسراء ،، تظهر شخصيته الحقيقية معها فقط ،، يكون آدهم اخيها الحنون .. كانت جالسة تراجع ملفات حالات المستشفي التي تعمل بها ،، نعم انها من امهر الاطباء فكان حلم حياتها ان تصبح طبيبة لتخفيف الام المرضي وتحقيق لحلم والدها العاجز الذي ضحي بحياته ووقته لأجلهم ،، فهي تعشق والدها كثيرا ..
( اسراااء : اخت ادهم ٠٠ هي فتاة في الثالثة والعشرين من عمرها ذات بشرة بيضاء وعيون بلون القهوة ونحيفة قليلا ذات شعر طويل باللون الاسود مرحة ومحجبة تعمل طبيبة فهذا حلم حياتها وتعمل في مشفي والدها ولكن لا احد يعرف ذلك لانها تريد ان تحقق نجاحها بنفسها)
ذهب اليها أدهم وقبل مقدمة رأسها وبادلته هي ابتسامتها العفوية الجميلة
أدهم : ازيك يا حبيبتي ،، عاملة ايه
اسراء : الحمد لله يا ادهم كويسة
ادهم بحب : دايما يا رب يا حبيتي ،، انتي بتعملي ايه دلوقتي
اسراء بحماس وشغف : براجع ملفات العمليات اللي المفروض اعملها بكرة ان شاء الله ،د ادعيلي والنبي يا ادهم
ادهم : ان شاء الله تنجحي وتكوني احسن واشطر دكتورة في العالم كله .. انتي تعبتي وذاكرتي واجتهدتي كتير واكيد ربنا مش هيضيع تعبك
اسراء : ان شاء الله... ثم تركها ادهم تراجع عملها وصعد هو السلم ودخل غرفته وقام بتغيير ملابسه الي سروال قطني اسود وتيشرت اسود ايضا ثم استلقي علي السرير واخذ يفكر في المهمة التي كلفها بهم العميد بداية من تغيير اسمائهم وشخصياتهم الي الزواج عند هذه الفكرة توقف عقله وتذكر تلك المصيبة التي تسمي شروق وانه سيتزوجها ولكن مهلا فهذه فرصته للانتقام.. ثم راااح في ثبات عميييق
● ________________________ ●
* عند منار
استيقظت من نومتها حيث انها نامت عندما عادت من الجامعة عند الظهيرة بسبب تعبها ٠٠ قامت وتوضأت ثم ادت فريضتها ،، انهت صلاتها ثم جلست علي سريرها بتعب قليل تعبث بهاتفها فجاء اليها اتصال من رقم غريب لا تعرفه ٠٠ ففضلت عدم الرد ولكن ظل الهاتف يرن مرارا وتكرارا حتي ملت من المتصل وقررت ان تجيب
منار بهدوء : السلام عليكم
الطرف الاخر : وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته، ، الانسة منار معايا
منار : ايوه انا منار ٠٠ مين معايا
الطرف الاخر : انا عمار الجبلاوي
منار بدهشة : ايوة يا استاذ عمار،، ازي حضرتك
عمار : كويس الحمد لله ،، انتي عاملة ايه
منار : الحمد لله كويسة ،، شكرا لسؤالك
عمار : العفو ،، انا كنت متصل بتطمن عليكي بس
منار : شكرا جدا والله انا مش عارفة من غيرك كنت هعمل ايه
عمار : لا شكر علي واجب ،، دا واجبي ولو كان اي حد غيري كان عمل كده وواكتر
منار : مش كل الناس زي حضرتك قليلين خالص اللي موجودين
عمار : عادي ولا يهمك ،، سلام بقا علشان ترتاحي
منار : سلام ،، شردت قليلا ولانها كانت متعبة نامت مرة اخري
● _________________________ ●
* عند ميار *
عندما انتهت من الطهي وغسل الاطباق جلست علي الاريكة كي تستريح قليلا وامسكت هاتفها في هذا الوقت دخلت والدتها نجلاء وجدتها تعبث بهاتفها
نجلاء بغضب : هو انا كل ما ادخل الاقيكي ماسكة الزفت ده وقاعدة كده مش بتعملي حاجة خالص
ميار بدهشة: انا مش بعمل حاجة ،د امال مين اللي طبخالك وعملالك الواعين ومروقالك الشقة عايزاني أعمل ايه تاني
نجلاء : عاملالي !! عملك اسود ومنيل ٠٠ انتي بتعملي لنفسك مش ليا انا،،، قومي سيبي الزفت اللي في ايدك ده ولمي الهدوم اللي علي الحبل وطبقيها ( ام مصرية اصيلة 😂😂) قامت ميار من مجلسها وهي تتأفف : محدش عجبوا حاجة امتي بقا هروح بيت قرة عيني امتي يا مالك ثم توقفت لحظة : ايه اللي انا قلته ده هو انا مش قلت مش هفكر فيه تاني.. اين كرامتي !!
ثم ذهبت لاستكمال ما قالته امها او زوجة ابيها كما تلقبها
