رواية ديب الفصل السابع والاخير
صرخ المحامى: أهى اعترفت المتهمه ان الديب مش اخوها.يعنى ملهاش اى حق في اللى عملته
صرخت صفيه ولأول مره بصوت عالى وهى بتضرب القفص بإيديها: اخويا اخويا غصب عن الدنيا كلها اخويا ولو تحاليل الدنيا كلها قالت انه مش اخويا هكدبها وهقول اخويا
المحامي: بس نتيجة تحليل الDNA بتقول
صفيه بنفس الغضب: طظ في التحليل وطظ في النتيجة انا قلبى مش محتاج لنتيجه عشان اعرف اخويا (( وبدأت في ضرب قلبها وهى بتقول)) قلبى ده حس به من اول نظره قلبى ده ارتعش له من من أول لحظه شفته فيها وبتقولوا نتيجه وتحليل طظ في التحليل ومليون طظ في النتيجه
القاضي: اهدى يا صفيه لو سمحتى.يا جماعه حد يدى المتهمه كوبايه ميه عشان تهدى..
وبعد خمس دقايق قال لصفيه(( تحبى نأجل الجلسه على ما ترتاحى؟
هزت صفيه راسها وقالت: انا كويسه
القاضي: طيب عملتى ايه اول ما عرفتى بنتيجه التحليل
ابتسمت صفيه بسخريه وقال: عملت زى ماعملت دلوقتي
القاضي: وضحى أكتر
فسرحت صفيه وهى بتسترجع لحظه ما عرفت بنتيجة التحليل.
مهاب: لأ يا صفيه مش أخوكى
صفيه بغضب: تقصد ايه بمش اخويا
مهاب: دى ننيجه تحليل الDNAاللى بتأكد ان الديب مش أخوكى
صفيه: يعنى ايه مش اخويا انت بتخرف يا مهاب ولا طبختها معاهم
مهاب: عيب يا صفيه كلامك ده
صفيه بغضب: انت بتقولى عيب! عيب عليك انت تتأمر معاهم عليا كل ده عشان عايزين تبعدونى عن أخويا وانت تتفق معاهم ضدى
مهاب بغضب: اخرسى يا صفيه اخرسى مش هسمح لك بولا كلمة تانيه اتفضلى يا دكتوره يا محترمه شوفى.
((وفتح الظرف وحط الاوراق في ايدها))
اولا التحليل كان من اول يوم انتى قلتى ان الديب يبقى اخوكى يعنى قبل ما يجى الاجانب هنا ب١٠ ايام.
ثانيا انا اللى اخدت العينات وسلمتهم للمعامل لأنى رفضت ان اى حد غريب يمس شعر مراتى.
ثالثا يامحترمه لو شفتى هتلاقى ان فيه ثلاث تحليلات في ثلاث معامل مختلفه عينه منهم للديب ووالدك واتنين لك مع الديب.والتحليلات الثلاثة أكدوا انك مش اخت الديب ومفيش اى صلة قرابه بينك وبينه.وياريت تبقى تفكرى شويه قبل ما تتهمى الناس بكلامك الفارغ ده.
وسابها ومشى فى حين قعدت صفيه وهى تايها: يعنى إيه خالد مش خالد!!!؛مش اخويا!!!! طب إزاى!!!!! ده قلبى حس به اوى ازاى مش اخويا!!!!!!
دكتور سعيد: دكتوره صفيه انتى أعصابك تعبانه اوى ولولا انى أعرفك كويس كنت عاقبتك على كلامك ده وعلى اتهاماتك دى.ونصيحه منى لكى خدى اليوم ده راحه هدى فيها أعصابك وعيدى ترتيب أفكارك.
&&&&&&&&&&&&&&&&&
صفيه: مهاب انا أسفه أنا
مهاب: انتى غلطى اوى واهنتينى قدام الكل وانا مش هقبل....
صفيه: لأ يا مهاب عشان خاطري ماتزعلش منى انا ماليش حد غيرك يا مهاب انت عارف حساسية موضوع خالد... بالنسبة لى
مهاب: بس مش لدرجة تتهمينى فيها بالتأمر وبعدين هتأمر مع مين وضد مين؟
صفيه: أصلك مش عارف الاجانب بيعملوا ايه؟
مهاب: لأ عارف كويس أوعى تظنى اننا راضيين عن أفعالهم اكيد لأ بس انتى حولتى الموضوع لتحدى وكانت النتيجة انهم اشتكوا منك لجهات عليا لحد ما اصدرت الجهات قرار يبعدوكى عن الشعل معاهم.
صفيه: طب انا هاعمل إيه دلوقتي ؟
مهاب: ترجعى شغلك العادى وملكيش اى علاقه بالديب احنا مش ناقصين مشاكل
صفيه: طيب وخالد.... أقصد الديب هتسيبوه لهم يعذبوه
مهاب: موضوع الديب ولا خالد مايخصكيش
&&&&&&&&&&&&&&&&&
وبعد مرور خمس ايام
كانت صفيه في المعمل وعلامات الحزن والضيق على وجهها
مريم: وبعدين يا صفيه حرام عليكى اللى انت عاملاه في نفسك واللى انتى عاملاه فينا
صفيه بصوت مخنوق: غصب عنى يا مريم غصب عنى محدش فيكوا حاسس بيا.
ليلى: يا ستى كلنا حاسين بك وصعبان علينا الديب بس مش بالطريقه دى انتى من ساعة ماجيتى وانتى لا مركزه في شغلك ولا مبطله سرحان ودايما حزينه وكئيبه.حرام عليكى.
صفيه بصوت مخنوق والدموع بتسيل من عيونها: قلبى بيوجعنى أوى يا ليلى بيوجعنى اوى على خالد
ليلى: يا حبيبتي هو كويس انتى كل يوم تقولى كده
صفيه: انا كل يوم قلبى بيوجعنى عليه بس النهارده اكتر انا حاسه انى مخنوقه مخنوقه بجد حتى النفس تقيل اوى على صدري لا راضى يدخل ولا عارف يخرج انا بتخنق بجد يا مريم
قربت منها مريم بسرعه وقالت: بسم الله الرحمن الرحيم الله اكبر عليكى طب تحبى تروحى ما دمتى تعبانه
صفيه ببكا: مش هرتاح يا مريم مش هرتاح انا بس عايزه أطمن عليه أطمن انه بخير.حد يطمنى مش هقول اسمع صوته ولا اشوفه لأ اى حد يروح بس ويطمنى عليه انه بخير.
مريم: لو تحبى انا ممكن اطلع فوق بس هاقول لهم إيه
صفيه بأمل: قولى اى حجه بس عشان خاطري روحى واسألى عنه هاقولك حاجه روحى جنب أوضته ولو سمعتيه بيعوى ولا بينبح تعالى طمنيني انا راضيه بكده والله العظيم راضيه بس روحي وطمنينى
مريم بشفقه على حال صفيه: حاضر والله هروح وهاجى أطمنك بس كفايه بطلى تبكى كفايه دموع عشان خاطرى
صفيه: حاضر والله هبطل بس طمنيني
وفعلا قامت مريم وقبل ماتخرج لقت مهاب داخل للمعمل بيبص على صفيه اللى بتبكى
وأول ما شافته قرب منها رمت نفسها في حضنه.هى مستمره في البكا
مهاب: عرفتى منين؟ حد جه وقالك.انا كنت جاى عشان أعرفك
صفيه: تعرفنى بإيه يا مهاب هو حصل حاجه
بص لها مهاب وقال: هو إنتى ماتعرفيش
رفعت صفيه راسها وقالت: ماتخوفنيش يا مهاب.ايه اللى حصل ؟
مهاب بحزن: إننا الصبح لقينا الديب ميت.
فتحت صفيه عيونها على اكبر اتساع لها وهى مصدومه وقالت: ايه ؟ !! بتقول ايه!! معلش اصلى مش... مش.بتقول ..معلش مين؟
مهاب: احنا لقينا الديب ميت الصبح يا صفيه؟
صفيه بعدم تصديق: لأ لأ اخويا لأ بتقول خالد اخويا ما*ت حرام عليك اخويا لأ..إزاى اكيد قتلو*ه اكيد الأجانب معدومى الرحمه قت,لوه قت,لوا اخويا انا لازم امو*تهم زى ما مو,توه اكيد عذ,بوه لحد ما قدرش يتحملهم ق,تلوه صح.
هزها مهاب من اكتافها وهو بيقول: محدش ق،تل اخوكى يا صفيه الديب مش أخوكى
صفيه: ق،تلوه صح قول ق،تلوه؟
مهاب: محدش قتله يا صفيه
صفيه بصراخ وعدم تصديق: أمال ما،ت إزاى
مهاب: اقعدى واسمعينى يا صفيه بعد ما انتى ما سيبتيه احنا عينا الاستاذ مصطفى مكانك وده كان ملازمهم ثانيه بثانيه عشان مايقدروش يعملو اى تجاوز.وهما ماعرفوش بسبب الديب..كانت متوحش شرس كل اللى يدخل عنده كان بيهاجمه ويعضه ويحاول يخن،قه بأسنانه.والكل كان خايف منه حتى ما عرفوش يخدروه بسبب عنفه وحركاته الكتيره.
صفيه: كان مضطرب وخائف
مهاب: كان بيعوى وينبح
صفيه: كان بينادى عليا.
مهاب: واستمر على الحالة دى ثلاث ايام متتالية وفي اليوم الرابع كان الديب غريب
صفيه بدموع: كان غريب ازاى ؟
مهاب: كان ساكت وهادى ومستكين قضى اليوم كله مستلقى على الأرض ظنينا انه خلاص هدى وهيستجيب لينا ويتقبل وجودنا بس النهارده الصبح لاحظ الحارس عليه انه على نفس الوضعيه ماغيرهاش من امبارح ولما حاول يصحيه لقاه ميت.
ليلى: طب فحصتوه يا دكتور.
مهاب: فحصناه يا ليلى الوفا،ه طبيعيه.هبوط حاد في الدورة الدموية.
قولى يا صفيه انا لله وانا اليه راجعون.
صفيه كانت منهاره من كتر البكاء لكنها قالت:
عايزه اشوفوا عايزه أودعه لاخر مره قبل ماتد,فنوه واتحرم منه .
مهاب: صعب يا صفيه.انتى بالذات صعب.
صفيه: هودعه في الجنازه انا لازم احضرها انتوا حددتوا الد،فنه امتى؟
مهاب:......
صفيه: الدفنه امتى يا مهاب هتد,فنوا الديب امتى؟ رد عليا يا مهاب.
مهاب: ماأظنش قريب يا صفيه.
صفيه بغضب: ليه. ماتظنش قريب ليه؟!.
مهاب: الخبراء الأجانب بعتوا ايميل للجامعة بيطالبوا بخبراء تشر*يح يجوا وده معناه أن الموضوع هياخد وقت طويل لأن حالة الديب محتاجه دراسة وفحص شامل لكل عضو في جسمه وأكيد هما مش هيتنازلوا عن حقهم ده.
صفيه بصوت ميت : فعلا ده حقهم
مهاب: ادعى له يا صفيه الجسم مالوش اى قيمه ما دامت الروح صعدت عند بارئها.
صفيه بنفس الصوت الميت: فعلا الجسم مالوش اى قيمه.
(( كانت صفيه جامده جدا وثابته بطريقة غريبة وخاصه انها توقفت عن البكا وسكتت وهى بتتقبل العزاء في احوها من كل زملائها))
دكتور سعيد: البقاء لله يا صفيه
صفيه: الدوام لله عظم الله اجرك يا دكتور
دكتور سعيد: انا حاسس بك اوى ومش هقول غير ربنا يصبرك
صفيه بجمود غريب: اللهم امين.
دكتور سعيد: تقدرى تاخدى النهارده اجازه ترتاحى فيها ولو عايزه تاخدى ثلاث ايام انا معنديش مانع
صفيه بصوت هادئ: شكرا جدا يا دكتور انا فعلا محتاجه ارتاح.
دكتور سعيد: تقدرى تروحى قوم يا دكتور مهاب وصلها
مهاب: ماشى يا دكتور تعالى يا صفيه
مشيت معاه صفيه في هدوء وبعد ما ركبت العربية قالت: لو سمحت يا مهاب انا عايزه أبات النهارده عند بابا
مهاب بحزن: ليه يا صفيه للدرجه دى زعلانه منى طب انا عملت ايه عشان تزعلى منى
صفيه: لا يا مهاب انا مش زعلانه منك بس انا تعبانه بجد ومش هرتاح إلا عند بابا عشان خاطري سيبنى ارتاح
مهاب:: ماشى يا صفيه هوصلك عند عمى بس النهارده وبس.
صفيه: شكرا يا مهاب.
وقبل ما تنزل قالت: مهاب خد بالك من بناتنا.
،&&&&&&&&&&&&&&&&&&&
في اليوم التالي دخل مهاب المركز لقى فيه حاله من القلق والتوتر وحركه كتيره والكل رايح جاي.
مهاب: فيه إيه؟ الكل بيجرى كده ليه ؟
العامل: والله مأعرف بس الكل مش على بعضه والبعض جرى على المستشفى اللى تابعه لنا بس ماحدش عارف حاجه
قعد مهاب يدور لحد ما وصل للدكتور سعيد وسأله: إيه اللى بيحصل يا دكتور
دكتور سعيد: مصيبه يا مهاب مصيبه جث،ة الديب اختفت.
مهاب: إزاى
دكتور سعيد: زى ما بقولك الج،ثة اختفت الصبح لقينا حراس المشر،حة متكتفين ومتبنجين والج،ثه وختفيه.
دكتور سعيد: وطبعا الخبراء الأجانب غضبانين واتصلوا بالشرطه والدنيا مقلوبه
مهاب: طب مين يعملها ؟وليه؟ وهيستافيد ايه من.......... وفي سره( معقول....دى تبقى مصيبه)
دكتور سعيد: سرحان في ايه يا مهاب ؟
مهاب: ربنا يستر!!!!وجرى بسرعه يركب عربيته واتوجه لبيت حماه.والد صفيه وأول ما وصل لقى الشرطة في كل مكان.طلع بسرعة الشقه وهناك شافهم بيقبضوا على صفيه بتهمة الاعتداء على الحراس وخطف جث،ة الديب.
بصت صفيه للقاضي وبصوت ثابت قالت: وانا بعترف انى مذنبه انا خطفت جث،ة الديب
القاضي: عندك كلام تانى عايزه تقوليه؟
صفيه ؛ لأ أنا أعترفت.
صرخ رئيس الوفد الأجنبى: بقى أمر مهم اين جثة الديب نريد جث،ة الديب.اين خبأتيها.
انطقى صفيه اين خبأتى الج،ثة
صفيه: انتم تريدون اعترافى وانا اعترفت اما غير ذلك فلن اجيبك
رئيس الوفد: سيدى القاضي احضر لنا الجث،ة العلم والإنسانية تطالبك بذلك
صرخة صفيه: الإنسانية تصرخ منذ اعوام وألاف الأطفال يقتلون لما لم يهب علمك لإنقاذهم .هناك حرمات تنتهك وبيوتا تهدم ود،ماء تذرف لما لم يهب علمكم اين ذهبت انسانيتكم
رئيس الوفد: ماتطالبين به سياسه لا تعنينا انما يعنينا امر الذئب لقد اضعت على العلم ألاف من المعلومات التى قد تخدم الإنسانية.
صفيه: ما الذي استفاده الذئب من علمكم.لاشيئ ماالذى استفادة الذئب من انسانيتكم لا شئ.فلماذا تطالبونه ان يخدم علما كان السبب في هلاكه.
رئيس الوفد: نحن لم نؤذى الذئب لقد مات بصورة طبيعية
صفيه: فعلا عاش كذئب ثلاثون عاما ولم يقوى على العيش كإنسان ثلاثون يوما علمنا كان سبب ضياعه
رئيس الوفد: انتى ضد العلم ضد الإنسانية
صفيه: ربما ما فعلته كان ضد العلم لكنه في صميم الإنسانية فهذا الرجل الذى مات ولم يدرك من علمكم العظيم شئ أكرمته وحفظت الشئ الوحيد الذي بقى له من إنسانيته
وبعد كملت باللهجه المصريه (( الراجل اللى عاش ديب وسط الحيوانات اتغسل كإنسان واتكفن كإنسان وصلى عليه الناس كإنسان واند،فن كإنسان وده ابسط شئ اقدمه لشخص مااستفدش من الإنسانية بشئ وانا معترفه بكده ومش ندمانه على اللى عملته.ومكانه هيفضل سر هيلازمنى طول عمرى ويند،فن معايا في قبري
وبعدها رجعت تتكلم بالانجليزيه (( ولو العلم يريد ان يكمل الحاثه فأطلقوا صغاركم في الغابات ومن يبقى منهم حيا فأقيموا عليه ابحاثكم العظيمه.
رئيس الوفد: سيدى القاضي أجبرها على البوح بمكان الذئب
القاضي: انا قاضي مهمتى ان احقق العدالة اما الاجبار والاكراه على التكلم ليس من صميم عملى وأرجوا منك الهدوء والصمت وإلا ألقيت بك في السجن بتهمة اهانة المحكمه
وبعدها وجه سؤاله لصفيه: انا فيه سؤال بجد نفسى اعرف اجابته لو الديب مش اخوكى إزاى كنتى بتحسى به وليه قلبك إرتعش له
ابتسمت صفيه بوجع وقالت: يمكن اللى هقوله مش تفسير علمى يتقاس بالورقه والقلم بس هقولك التفسير الوحيد اللى اتوصلت له
القاضي: وهو
صفيه: ان الديب له أم موجوعه عليه رفعت ايديها لرب السما تدعى له انه يحنن قلب العدو قبل الحبيب على ابنها وسبحان الله
حنن قلب وحوش الصحرا عليه وحنن قلب واحده اسمها صفيه شافت فيه اخوها فحبته وحمتة ودافعت عن حقه
القاضي: ونعم بالله .عندك حاجه تانيه تحبى تضيفيها يا صفيه
هزت صفيه راسها بلا
القاضي: شوفى يا صفيه اولا اشكرك انك حكيتى قصه الديب لانك كشفتى امور كتيرة كانت غامضة.وبالرغم من نبل هدفك إلا انك أخطأتى وارتكبتى عدد من الجرايم
وأنا كقاضى بحمل على أكتافى قوانين وتشريعات تهدف تحقيق العدالة.وبناء عليه.حكمت المحكمه على الدكتوره صفيه رجب ب.....
طبعا مش هقول الحكم لكنى هدى لكل المتابعين الفرصه انهم يكونوا قضاه وكل واحد يقول حكمه على صفيه يا ترى تحكموا عليها بإيه؟
&&&&&&&&&&&&&&ــ&&&&
اعتذر للجميع لأن القصه كانت خالية من النهايه السعيده وانتصار الخير على الشر لكن اظن ان النهايه واقعية لكنى بصراحه التزمت بالحكايه وعشان تعرفوا قصدى إيه بالحكايه اجاوب على السؤال اللى سألته البارت اللى فات وهو كل شخصياتى حكايتي خياليه ماعدا....؟
والإجابة الصحيحه (( الديب نفسه)) هو الشخصية الوحيدة الحقيقيه.ودى حكايه قالها لنا الدكتور (( رمضان عبد التواب)) عليه رحمة الله دكتور الادب المقارن في احدى محاضراته بالجامعة وقال ان زمان كان في الفيوم منطقه من الاحراش وكان فيها غزلان كان هو ومجموعة من اصحابه في رحلة لصيد الغزلان.
فقال الدكتور: انهم وهم بيطاردوا الغزلان فجأة وقف واحد من الغزلان على قوائمه الخلفيه وبدأ يجرى بسرعه شديده فقرر هو واصحابه على صيد الغزال ده وهو حى ولما مسكوه اكتشفوا انه راجل عايش بين الحيوانات وبيتصرف زيهم في الأكل والنوم وكل محاولاتهم انهم يعلموه السلوك الأدمى كانت فاشله ومقدرش يتحمل السلوك الأدمى لانه مات بعد فترة قصيرة جدا.
وانا احتفظت بالحكايه سنين طويلة لحد ما رب العالمين أذن فكتبتها لكم بس غيرت فيها وبدل ما يكون غزال جعلته ذئب .ارجوا ان تكون حصلت على رضاكم و اعجابكم.
مع خالص شكرى واحترامي للجميع
🌹 حياة محمد الجدوى 🌹
تمت