رواية بين احضان العدو الفصل السابع
لم يكن يصدق ما يحدث معه فزينة التي يعرفها كانت تخضع له بخنوع شديد دون أدنى مقاومة بينما الآن تجابهه بل تقاومة بشكل جديد عليها وكأن هناك قوة غريبة تولدت داخلها منحتها الشجاعة لتقف في وجهه وترفضه ….
دفعها إلى الحائط وهو يحاصر جسدها الضئيل بجسده الضخم ثم هبط بوجهه نحو رقبتها يقبلها بعنف تاركا علاماته عليها كما إعتاد بينما أنفاسها تتصاعد بقوة وجسدها يأن رافضا هذا القرب الذي لم تعد تتحمله …
شعرت بأنها ستموت حتما هذه المرة إن نفذ ما أراد ونالها ككل مرة عندما سارعت تسحب مزهرية موضوعة على الطاولة جانبها بينما كان هو غارقا بنشوة قربه منها ودون تفكير ضربت رأسه بالمزهرية ليسقط أرضا والدماء تنفجر من رأسه بقوة …
جاري كتابة الفصل الجديد من احداث الرواية وسيتم نشره فور انتهاء الكاتبة منه عاودو زيارتنا الليلة او يمكنكم الاشتراك بقناتنا علي التليجرام ليصلك الفصل فور الانتهاء من كتابته ونشره
شكرا لزيارتكم عالم روايات سكيرهوم