رواية للحب فرصة اخيرة الفصل السابع 7 بقلم هاجر عبد الحليم


 رواية للحب فرصة اخيرة الفصل السابع 

ف مكان اول مرة نروحه وبالتحديد ف قصر سعد الشاذلى
ع الفطار متجمعين سعد الشاذلى ومراته سميرة وولاده التلاتة يوسف وعمر وامير وسجى مرات يوسف وسلمى مرات عمر وليلة البالغة من العمر 5 سنوات قاعدة ع حجر امها سجى وبتفطرها
سميرة:يارب عيلتنا متنقص ابدا ياسعد..يلة ياامير مش ناوى تفرحنا بيك يبنى لحد امتى هتفضل تقولى انا مش بفكر ف الجواز دلوقتى
امير:علشان دى الحقيقة مش عاوز اتجوز بعد مراتى الله يرحمها انا خلاص خدت نصيبى من الدنيا وراضى باللى ربنا كتبه
سميرة:يبنى كلامك دة غلط...مراتك ماتت علشان دة عمرها والحياه مش بتقف ع حد الواحد بيكمل حياته علشان ربنا بيدينا نعمة النسيان برحمته علينا..وبعدين لو مفيش ف دماغك عروسة قولى وانا هجيبلك ست البنات كلها وهتخليك تاج راسها وسيدها العمر كله
عمر:ماما بتتكلم صح يايوسف..وبعدين جوازك من ياسمين الله يرحمها مكملش شهر غير انه كان جواز صالونات يعنى ملحقتش ترتبط بيها لدرجة انك ترفض الجواز بعديها
سميرة:شوف مين اللى بيتكلم؟! يعنى انت اللى عدل اوى ياعمر؟!
عمر شفال بيزنس مان ف مجال الادوية يمتاز ببروده القاتل وعصبيته الفتاكة التى تظهر عند اللزوم
عمر:مالى ياأمى منا كويس اهو؟!
سميرة:لا مش كويسة انت حالك يصعب ع الكافر..وياما طلبت منك تعدل حالك اللى مش عاجبنى دة وانت مش راضى
سلمى بصت لعمر بقلق وخوف هو بصلها بحنية وحاول يطمنها بنظراته
سلمى:مرات عمى انا
عمر:سلمى محدش وجهلك كلام..يبقى تفضلى ساكتة..مفهوم
سلمى:حاضر
عمر:ماما ياحبيتى دى حياتى وانا حر فيها اعيشها بالطريقة اللى انا شايفها مناسبة..وسلمى مرياحانى جدا وانا بحبها ومش هتجوز غيرها حتى لو فضلتى تزنى عليا كدة عمرك كله
سميرة:شايف ياسعد ابنك بيكلمنى ازاى؟!
سعد:لا حول ولا قوة الا بالله..هو الواحد مينفعش يعرف اللقمة رايحة فين وجاية منين ف البيت دة؟!
سميرة:دة اللى ربنا قدرك عليه..وبعدين انتوا ساكتين ليه؟! قولوا انى غلطانة وانى بظلم سلمى لما بقول ل ابنى يتجوز علشان اشيل حفيدى بين ايديا...ليه عاوزة تحرم ابنى من طفل يقوله بابا..ابنى متجوزها من سبع سنين ولحد دلوقت محصلش حمل...ياعمر انا عارفة انك عاوز تتجوز وخايف ع احساس سلمى..بس صدقنى هى انانية علشان مخلياك عايش كدة..هتعيش وتموت ومش هتلاقى حد يشيل اسمك
سلمى غمضت عينها بوجع ونزلت دموعها شلال وحطت ايدها ع بقها تمتع نحيبها يعلى وجريت ع اوضتها
عمر رما الشوكة والسكينة وقال بعصبية:حرام عليكى ياماما...ماما انا مش قادر اعيش ف الجو اللى انتى معيشانى فيه دة..ابوس ايدك خلينى بار بيكى لحد النهاية...سلمى مفيهاش حاجة تمنع الخلفة يبقى اتجوز عليها ليه...الموضوع عاوز صبر وانا هصبر لحد م ربنا يرزقنى ب عيل منها..ولو دة محصلش راضى باللى ربنا كتبه..واظن دى حياتى ومش هقدر اتجوز غيرها مش هحسها معايا وهظلمها
يوسف قام وشد ع كتفه يحاول يهديه وقال:خلاص اهدى ياعمر..اطلع صالح سلمى قبل متروح الشغل..وانا رايح العيادة علشان ورايا كشف حالات حاجزين بدرى
عمر:عن اذنكم
عمر طلع لمراته علشان يصالحها ويوسف راح للعيادة بتاعته وامير استاذن وراح القسم
سعد بعصبية:ارحمى ولادك شوية ياسميرة
سميرة:انا عاوزاهم احسن الناس
سعد:عمر بيحب مراته واللى بتعمليه دة معناه خراب بيتهم ودة مش هقبله طول منا عايش..وامير هيتجوز لو ليه نصيب غير كدة لا
سجى:انا ماشية
سميرة:رايحة فين؟!
سجى:هخرج مع صحابى وهرجع قبل يوسف متقلقيش..وخلى بالك من ليلة علشان مينفعش اخدها معايا المشوار اللى رايحاه
واول م مشيت سميرة قالت:ربنا يهديكى انتى كمان...والله ياسعد لو يوسف اتجوز ع الحرباية دى هيبقى حلال
سعد:ياسميرة حرام عليكى انتى واحدة عارفة ربنا..وبعدين سجى اختيار يوسف اى نعم هو ندمان دلوقت علشان مش عارف يفهمها وع طول ف خناق بسبب سهرها وخروجها وقولتله يطلقها بس هو مش عاوو علشان ليلة متبعدش عنه..ربنا يكتبلهم اللى ف الخير
سميرة:يارب
ف عيادة يوسف
الممرضة:دكتور يوسف
يوسف:خير
الممرضة:اخر حالة ف الكشف بتاع انهردة
يوسف:دخلى الحاله
الممرضة:حاضر
ودخل راجل ف 50 من عمره وبنت عندها 25 سنة
يوسف:اتفضل
عبدالحليم قعد ع الكرسى وقال:انا مش جاى ليا يادكتور
يوسف:لبنتك؟!
عبدالحليم:ايوة لبنتى أية
يوسف:ازيك 
اية:الحمد لله
يوسف:طب ممكن حضرتك تطلع برة علشان الجلسة هتبدا دلوقت
عبدالحليم جاى يقوم بس اية مسكت ف هدومه وعيطت جامد
يوسف استغرب الموقف وبص لعبدالحليم اللى قال:اصلها مرتبطة بية اوى ومش بتحب تسيبنى لحظة بعد موت والدتها الله يرحمها
يوسف:الله يرحمها..الحقيقة انا مش فاهم حاجة ف انا محتاج اتكلم مع حضرتك الاول قبل م بدا اعالجها
عبدالحليم:تمام يادكتور..هكلم حضرتك بليل ع الفون لو معندكش مانع
يوسف:تقدر تكلمنى ف اى وقت...رقم تليفونى هو.............
ف اوضة عمر وسلمى
عمر بعصبية:يعنى انتى عاوزانى اتجوز 
سلمى:ايوة
عمر:وانا مش عايز اتجوز 
سلمى:يبقى تطلقنى ياعمر
عمر بعصبية:لسانك دة اعدليه وحيات ماما..طلاق ايه وزفت ايه؟! اسمعينى كويس ياسلمى لو جيبتى سيرة الموضوع دة تانى عارفة هيحصل ايه؟! هطلقك فعلا
سلمى بعياط:وانا اهو بقولك طلقنى
عمر بعصبية كسر الفازة ودخل الحمام ورزع الباب وهو بيقول:عيشة بقت بتقصر العمر والله
سلمى فضلت تلطم بعصبية وعياط وهى بتقول بخفوت:مش عاوز يطلقنى..طب اعمل ايه؟! اموت نفسى ويعيش بذنبى العمر كله؟! انا استاهل الموت بابشع طريقة؟! انا خاينة..خاينة
وفضلت تسب نفسها بابشع الالفاظ..بعديها جتلها رسالة من ع موبايلها
بكرة لو مسمعتش خبر طلاقك ..هبعت الفيديو لعمر..مش هعرف جوزك اكتر منك واظن انتى عارفة لو عرف هيعمل فيكى ايه؟! انتى لو مكنتيش ليا مش هتكونى لغيرى..فكرى ف طريقة وبكرة تبعتيلى رسالة تقوليلى فيها ان المطلوب تم...وتجيلى ع الشقة
بصت للرسالة وحست انها تايهة خرجت من الاوضة وطلعت ع السطح وحطت رجليها الاتنين ع السور وهى بتعيط
عمر لبس هدومه ف الحمام وخرج ملقاش سلمى راح ناحية الشباب لقا سلمى واقفة ع السطح قلبه وقع ف رجليه وراحلها وهو بيصرخ  ب اسمها
ف السطح
عمر بقلق:سلمى انزلى من ع السطح
سلمى بصتله وقالت:انت بتحبنى؟!
عمر بص لرجليها اللى ع السطح بقلق وقال:ايوة بحبك..انزلى ياسلمى
سلمى:بس انا مستاهلش الحب دة
عمر:سلمى هاتى ايدك ونتفاهم بالعقل ..واللى انتى عاوزاه هعمله
سلمى بعياط ممزوج بالندم:عايزاك تتجوز وتعيش حياتك مع واحدة تصون شرفك وتستاهلك واحدة تخاف فيك ربنا وتجيبلك العيل اللى بتتحلم بيه وبتفضل تنادى ع اسمه كل يوم بليل وانا بفضل سامعاك عايز تسميه مالك مش كدة؟! اوعدنى ياعمر انك هتنفذ اللى بقوله
عمر بلع ريقه بخوف:اوعدك..مش وعدتك خلاص يلة انزلى من ع السور وكفايا لعب ب اعصابى انا مش قادر اتكلم من كتر رعشة جسمى
سلمى:هتسامحنى ياعمر؟!
عمر:ايوة هسامحك
سلمى حست بدوار بيداهمها وبدون مقدمات وقعت من ع السور لتقابل وجه كريم
عمر بصريخ ممزوج بالعياط:سلمى لاااااا
ف العزاء
معارف العيلة كلها جت علشان تعزى عمر اللى استقبل الناس بهدوء مميت واعصاب مشدودة كانه جبل مش هيتهد مهما قابل
يوسف:شد حيلك ياعمر
عمر:حيلى مشدود يايوسف 
يوسف:لو عايزة تعيط عيط ياعمر بلاش تكتم حزنك جواك علشان غلط عليك صدقنى...سلمى منتحرتش هى وقعت من ع السور..انت مش بتقول انها حست بدوخة؟!
عمر:مش عايز اتكلم يايوسف ارجوك سيبنى من غير كلام...ربنا يرحمها برحمته
امير:بابا
سعد:نعم ياامير؟!
امير:انا حاسس ان السبب اللى خلى سلمى تقف ع السور سبب اقوى من اللى ف دماغنا
سعد:تقصد ايه ياامير؟! انت عارف حاجة احنا مش عارفينها..لو عارف قول
امير:مش عارف يابابا سلمى بقالها كام يوم بتتصرف بغرابة مع عمر..ع طول ف خناق وكلمة طلقنى دى كانت لبانة ف بقها ع طول بتقولها..حتى عمر لما قالى استغربت انها عاوزة تطلق منه برغم حبها ليه..ومن ايام قصيرة فضلت تزن عليه ع موضوع الجواز وهو رافض تحس ان فى حد كان بيضغط عليها علشان تطلب منه الطلاق...وانتحارها ب الطريقة دى اكيد يفتح مجال للشك ولا انت رايك ايه؟!
سعد:والله يبنى منا عارف حاجة..بس كل اللى اعرفه ان سلمى دى اشرف من الشرف نفسه ومقدرش اشك فيها لحظة
امير:بس يابابا احنا لما جوزناها ل عمر مكنتش عندها اهل مسالناش عليها اكتفينا بقول البت غلبانة وباين عليها بتحبه..حتى اهو احنا ف العزا دلوقت والكل عرف ان مرات عمر سعد ماتت ومفيش حتى واحد من عيلتها جى يعزينا
سعد:انت هتخوفنى ليه ياامير؟! انت عندك دليل ان سلمى كانت ع علاقة بواحد؟!
امير:بس انا مقولتش كدة يابابا
سعد:كلامك بيقول كدة ياامير..وع العموم كفايا كلام احنا ف العزا..ومتفتحش ااسيرة دى تانى غير وانت معاك دليل يأكد كلامك دة
عند يوسف وعمر
يوسف تليفونه رن وقف ع جنب علشان يرد بعيد عن الناس
يوسف:الو
عبدالحليم:ايوة يادكتور انا عبدالحليم اللى جيتلك العيادة مع بنتى اية..حضرتك فاكرنى؟!
يوسف:طبعا فاكرك..حضرتك قولتلى انك هتكلمنى انهردة بخصوص حالة بنتك
عبدالحليم:مراتى الله يرحمها لما ماتت كانت بنتى أية ف حضنها..ومن ساعة موتها اية جتلها حالة غريية بتتعامل كانها طفلة عندها 7 سنين بتخاف من الناس الغريية بنحب العرايس واللعب بيهم وتروح تركب مراجيح حتى صحابها من الجامعة مش فاكراهم
يوسف بشك:حالة بنتك غريية اوى يااستاذ عبدالحليم..واللى حصلها دة نتيجة لسبب اقوى بكتير من موت والدتها الله يرحمها..خليك صريح معايا اكتر من كدة علشان اقدر اساعدك
عبدالحليم بعياط:بنتى اغتصبت من ابن عمها وهى عندها 5 سنين كانت لسة صغيرة ومش فاهمة حاجة ولما كبرت شكت وراحت كشفت مع صحبتها لقت فعلا شكها ف محله وخبت عليا ولما اتجوزت.. جوزها لما عرف كان عاوز يقتلها وانا كنت هساعده ع دة لحد م بنتى قالتلنا الحقيقة وابن عمها ساعتها كان حاسس بالذنب علشان اغتصب طفلة وقالنا الحقيقة ومراته لما عرفت طلبت الطلاق منه وسافرت الصعيد...بنتى كانت بتحب جوزها اوى علشان كان حب عمرها كانت متوقعة انه هيقف
لما يعرف الحقيقة بس اهله رفضوا بنتى ومن ساعة طلاقها ودى حالتها بعديها بشهر والدتها ماتت بنفس الطريقة اللى قولتلك عليها وحالة بنتى كل مدة للاسوا ومفيش حد عاوز يشيل مسؤليتها وهى ف الحالة دى..تقدر تساعدنى؟!
يوسف حس بالحزن عليها وقال لنفسه ان اية مسؤليته وهيعالجها لحد م تبقى احسن الناس...افتكر لون عنيها اللى خطفته ودموعها اللى لمست روحه وحكايتها اللى وجعت قلبه لقا نفسه بيقول:.بعون ربنا قادر انى اشيل مسؤليتها العمر كله..استاذ عبدالحليم انا طالب ايد بنتك اية
عمر وقف جمب ابوه وقال:بابا بعد الاربعين بتاع سلمى انا بطلب منك تشوفلى عروسة 

تعليقات



×
insticator.com, 6ed3a427-c6ec-49ed-82fe-d1fadce79a7b, DIRECT, b3511ffcafb23a32 sharethrough.com, Q9IzHdvp, DIRECT, d53b998a7bd4ecd2 pubmatic.com, 95054, DIRECT, 5d62403b186f2ace rubiconproject.com, 17062, RESELLER, 0bfd66d529a55807 risecodes.com, 6124caed9c7adb0001c028d8, DIRECT openx.com, 558230700, RESELLER, 6a698e2ec38604c6 pmc.com, 1242710, DIRECT, 8dd52f825890bb44 rubiconproject.com, 10278, RESELLER, 0bfd66d529a55807 video.unrulymedia.com, 136898039, RESELLER lijit.com, 257618, RESELLER, fafdf38b16bf6b2b appnexus.com, 3695, RESELLER, f5ab79cb980f11d1