رواية هو لا يحب النساء وانا إمرأة الفصل السابع 7 بقلم جميلة القحطانى

 

رواية هو لا يحب النساء وانا إمرأة الفصل السابع بقلم جميلة القحطانى


محسن أكثر، بحجة "تسلم على سهير وتشوف أخبارهم.
ناريمان، دون علم والدها، تُخبر سهير بما يُقال عنها، ما يسبب جرحًا نفسيًا لها، وتبدأ تفكر في ترك المنزل. لكن فهد في تلك المرحلة يكون قد عرف الحقيقة… ويمنعها.
لاحقًا، يحدث موقف اجتماعي يجبر العائلتين على الاجتماع:خطبة أحد أولاد جمال من قريبة لمحسن، ويُضطر الجميع للحضور.
اللقاء يكون مشحونًا… وتبدأ المواجهات تتصاعد: كلمات جارحة نظرات عدائية
 اتهامات مبطّنة
وفي قلب هذه الأجواء المتوترة، تظهر ليان شقيقة مهاب وتُواجه أحد أولاد جمال الذين اتهموا سهير، وتُحرجه أمام الجميع بأدلة فنية قاطعة.
وفي أحد الأيام وصلوا إلى الشاليه مع غروب الشمس، السماء ملوّنة بالبرتقالي والذهبي، والهواء يحمل نسمات بحرية منعشة. كان المكان منعزلًا بعض الشيء، تحيط به الأشجار من الخلف، ويقابله البحر بهدوئه الممتد.
مهاب وقف مبتسمًا عند المدخل: أخيرًا يا جماعة... إجازة بدون توتر، لا ملفات، لا تهم، لا شغل!
سمر خطيبة عاصم لوّحت بشعرها وقالت بحماس:وأنا معتمدة عليكم ننسى هم الدنيا.
فهد دخل بصمت، عيناه تدوران في المكان، وعقله في مكان آخر، لكن ملامحه هدأت قليلًا عندما لمح حوريه أخته في الرضاعة تضحك مع ليان.
عاصم حمل مكبر صوت صغير، وبدأ يشغّل موسيقى هادئة، ثم قال ضاحكًا:مين مستعد للعبة التحدي على الرمل؟
مرّت الساعات الأولى خفيفة...
ضحك، تحديات بسيطة، سباق على الشاطئ، شوي طعام، وغروب خلاب التقطوا معه صورًا كثيرة.
في الداخل، جلست الفتيات يتحدثن، بينما خرج الأولاد لتنظيف الأدوات الخارجية.
سمر نظرت إلى حوريه وقالت: كنتِ محتاجة لحاجة زي دي، وشكلك ارتحتِ.
حوريه ابتسمت بخفة: لأول مرة من فترة بحس براحة... بس مش عارفة ليه قلبي مش مطمئن تمامًا.
سمر هزّت رأسها: إحساس بنت... ساعات بيصدق.
مع حلول الليل، بدأ الجو يبرد قليلًا. أضاءوا الأنوار الخارجية، وجلسوا حول طاولة في الفناء يتحدثون، لكن فجأة...
كل الأضواء انطفأت.
صمت تام.
ثانية، ثانيتين، ثلاث... ثم صوت حركة خلف الأشجار.
فهد وقف فورًا، نظر حوله: الكشاف... مين معاه كشاف؟
عاصم همس:دي مش ريح... حد بيتحرك فعلاً.
قبل أن يُكمل، اقتحم المكان أربعة رجال ملثمين، مسلحين بعصيّ حديدية وعصيّ كهربائية.
صرخت حوريه، وركضت ليان بسرعة لسحبها هي وسهير إلى الداخل.
مهاب حاول الوقوف في وجه أحدهم، تلقّى ضرب
تعليقات