رواية القدر والنصيب الفصل الثامن بقلم فرحه احمد
سوسو_ انا عندي استعداد اسامحك لاكن ترجع تشتغل معايه
سامي_ انتي لي بضيعي وقتك انا اهو قدامك خلصي عليه يلا
ولاكن فجاء سمعو صوت دوشه برا ولما اللي برا دخل اتصدم سامي جداااا
لاقي رجاله سوسو داخلين بي رحمه وسلمي
سامي بعصبيه_ هو انتي مش عايزه حقك خدي مني انا هما مالهم اصلا
سوسو _لا ماهما عجبوني وهسترجع بيهم الشغل القديم
بقه سامي مش عارف يتصرف ازي ويعمل اي ومفيش في ايدو حاجه
سامي بتردد _انا موافق ارجع اشتغل معاكي لاكن سيبيهم
سوسو_ امممم معنديش مانع انت هتجبيلي بنات اكتر وبعدين شاورت لراجل جبلها ورق
سوسو_ انتي هتمضي علي الورقه دي علشان لو دماغك فكرت بس تأذيني هيكون انت اول واحد يتأذى
تنهد سامي بقوه وهو بيقرأ الورقه اللي كان مكتوب فيها مبلغ كبيره جدا
رفع نظره لرحمه اللي كانت عماله تشاور وتقولو لا
ولاكن سامي كان كل همه انو يمشيها من هنا
ولسه سامي هيمضي ضرب النار ملئ المكان الكل جري يستخبه ويشوفو في اي
ودخل مختار وإبراهيم والرجاله واتفجوء لما لقو سلمي ورحمه موجودين جري ابرهيم علي سلمي
اي اللي حصل وجيتو هنا ازي
سلمي بدموع_ انتو مشيتوا لقينا الباب اتكسر علينا ورجاله دخلو خدونا مبقناش عارفين نتصرف
سامي وهو بيشكر ابرهيم ومختار الحمد لله انكو لحقتو الموقف
دخل راجل وقال
سيطرنا علي المكان وكان في واحده ست بتحاول تهرب بس مسكنها
مختار_ تسلمو يا رجاله يلا بينا يا ولاد
وبعد اسبوع من اللف علي المولات واختيار الفساتين
اليوم هو اليوم المنتظر فرحتي علي حبيب عيوني
ابرهيم
كانت مثل القمر وهي ماسكه في يد والدها وتقترب مني كان قلبي يدق بعنف لا ادرى متى حبتها ولا كيف ولكن انا اعشقها عشق ليس له حدود
سلمي
احساس جميل اوي وانا عارفه ان خلاص كمان ساعه وهكون علي اسمك احساس لا يوصف
اقتربت سلمي ومن ابرهيم بي فستانها الأبيض الجميل وقالت
ضحكت عليا انت خطوبه وكتب كتاب ودخله في يوم واحد
ابرهيم بضحك_ اصل لما فكرت فيها قولت طالما هنكتب الكتاب يبقه نتلم في بيت واحد ولا اي رايك با جميل
سلمي بخجل_ المهم اني هكون في حضنك يا حبيبي
كانت رحمه تنظر لسلمي ودموع الفرحه في عينها وحزينه انها مش هتعرف تشوفها تاني
اقترب منها سامي وقال
مالك حزينه كده لي
رحمه_ زعلانه علشان مش هشوف سلمي تاني
سامي سلمي بس
رحمه بخجل_ كلكو هتوحشوني اوي
سامي مشي وسابها منغير ما يرد
قعدت رحمه علي التربيزه وهي حزينه فا هنا مكانها وصحبه وعشيتها ونظرت لسامي وقالت وحبيبي هنا أيضا
ولاكن تفاجأت بسامي بينادي عليها في الميك
سامي_ رحمه ممكن تيجي هنا ثانيه نظرت لمختار قالها روحي
سامي جلس علي قدمو وقدم لها خاتم وقال
احببتك حب لا يوصف واخفض صوتو وقال بهمس من اول تلفون فاكره وهو يضحك
رحمه كانت فرحانه جدا بس خايفه من باباها
سامي _تقبلي تكوني شريكه حياتي
سمعت تصفيق حار من الجميع لتكن نظرها كان علي ابوها اللي هز راسو بعلامه اه
رحمه_ اه يا سامي اقبل اكون ليك زوجه وحبيبه
وينتهي اليوم بسعاده علي الجميع
ابرهيم_ اخيره ونورتي بيتي زاي ما منوره حياني يا سلمي
سلمي_ ربنا ما يحرمني منك ابدا يا حبيبي
ويمر شهر وسلمي كانت مبسوطه جدا في حياتها مع ابرهيم لاكن كانت حزينه علي اختها جوزها من ابرهيم بعدها عنها اكتر
ابرهيم_ مالك يا سلمي
سلمي_ مفيش عايزه بس اروح عند ماما شويه قبل ما اروح لي رحمه ينفع
ابرهيم_ اه يا حبيبي تعالي اوصلك قبل ما روح الشغل
سلمي_ تمام
طلعت سلمي وقعدت مع مامتها شويه ودخلت لي مريم اختها الاوضه
سلمي_ ممكن اقعد معاكي شويه
مريم_ اقعدي يا سلمي انت اللي عايزاكي اصلا
سلمي_ لي في حاجه
مريم_ اه انا ندمانه اوي علي اللي كان بيحصل مني حقيقي انا اسفه جدا سامحيني انا مليش غيرك
سلمي حضنتها وقالت_ انتي بتقولي اي يا بت انتي بنتي قبل ما تكوني اختي
قامت سلمي وقفت وقالت_ ويلا بقه قومي وبلاش نكد تعالي نفطر برا مع ماما
كانت رحمه بتكلم سامي في الفون
سامي_ خلاص بقه يا حبيبتي كلها يومين وتكوني في حضني
رحمه_ لم نفسك يا سامي وبعدين كفايه رغي بقه انا ورايه حجات كتير اوي
سامي_ ماشي يا جميل سلام
قفل الفون وقربو من شافيفو وفضل يبوس الفون
لقي حد ضربو قفا فوقو
إبراهيم_ انت يلا هتفضل تحب طول اليوم يلا علي الشغل
كانت سلمي ماشيه هي و مريم ورحمه بعد ما جابو طلبتهم كلها
لاكن سلمي وقفت مرا واحده عند المكان اللي بتقعد في علي البحر وافتكرت القدره اللي كانت عندها وابتسمت ولاكن فجاء اتصدمت لما شافت الراجل الغريب اللي قال لها القدره تختفي لما تلاقي النصيب وابتسم ليها واختفي
مريم_ يلا يا سلمي تعبت من الوقفه
سلمي بابتسامه _يلا
وكل واحده روحت بيتها
كانت رحمه داخله والفرحه علي وجهه
رائت والدها جالس
مختار _تعالي اقعدي يا رحمه
جلست رحمه امام والدها فا هي طول هذه الفتره اللي فاتت كانت لا تتحدث مع مختار ابدا
نعم يا بابا
ولاكن فاجها مختار لما حضنها
عيطت بشده رحمه لانها مفتقده الحضن ده من زمان
مختار_ انا اسف يا بنتي علي كل اللي عملتو معاكي حقك عليا
رحمه_ بتقول اي يا بابا انا عمري مزعل منك انا كنت بزعل علي زعلك مني
مختار_ انا كنت بعمل الغلط يا رحمه
ده نصيب وقدر امك ربنا يرحمها
المهم انتي يا عروسه كلها يومين وتروحي علي بيت سامي
ربنا يخليك ليا يا بابا
صحيح انت هتسافر تاني ولا هتعمل اي
مختار_ شغلي هناك يا رحمه وانا اطمنت عليكي مع سامي وهجيلك كل فتره يا حبيبتي
رحمه بفرحه_ ماشي يا بابا يلا قوم بقه نروح نشوف ليك بدله حلوه زايك كده
بعد يومين كانت تطل رحمه بالفستان الأبيض كا الاميرات في جمالها ودلالها
وعاشو جميع الابطال في سعاده وهنا
شكرا لزيارتكم عالم روايات سكيرهوم