 |
رواية عشقت كبريائي فهد ومليكة الجزء الثالث (لقاء الاحبة) الفصل الثامن بقلم دودو محمد
عند اسر ومها
كانت مها وقفه فى المستشفى وهى دموعها على خدها ومتوتره
اسر :- بتعب مسك ايد مها وبسها وقال وغلاوتى عندك بلاش دموع
مها :- بدموع مش قادره يا اسر خايفه عليك اوى مش قادره استحمل وانا عارفه انك داخل العمليات وهتتجرح جوه ياريت ينفع اكون انا مكانك
اسر :- باس ايديها وقال بعد الشر عليكى يا عمرى وبعدين متخفيش عليا حبك فى قلبى مقوينى وهرجع علشان خاطر نور عيونى وبعدين يابت لسه فى مواضيع كتير عايزك فيها وغمز ليها
مها :- وهى الدموع فى عينيها ضحكة وقالت انت لسه بتفكر فى الحاجه دى
اسر :- ومفكرش ليه انا لسه صغير شكلك انتى اللى عجزتى
مها :- بدموع ارجعلى هستناك
اسر :- شدها ليه ومسح دموعها وباس راسها وقال حاضر
والممرضين جم اخدوه على اوضت العمليات
مها :- بدموع يارب رجعهولى بالسلامه انا من غيره اموت ده هو نور عينى من جوه ومسكت المصحف وقعدت تقراه فيه
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
فى فيلا باسم
صحي باسم من نومه بص على مى وهى نايمه وبسها فى راسها وقام دخل الحمام واخد شاور واتوضه وخرج لبس هدومه واده فرضه وكانت مى فى الوقت ده صحيت
باسم :- صباح الخير يا قلبى
مى :- بأبتسامه صباح النور
باسم :- اصحى يلا وخدى شاور على ما أنزل احضر الفطار
مى :- لاء يا حبى هاخد شاور بسرعه وانزل انا احضر الفطار
باسم :- مسك ايديها وبسها وقال الايدين الحلوين دول متخلقتش علشان يشتغلو اتخلقو علشان الدلع وبس
مى :- ههههههههههه ربنا يخليك ليا وميحرمنيش منك ابدآ بجد انت اكبر نعمه ربنا رزقنى بيها
باسم :- انتى حياتى وعمرى وقلبى وكل حاجه حلوه فى الدنيا دى انتى الحب كله يا ميوش
مى :- اترمت فى حضنه وقالت معاك بحس أن انا لسه بنت صغيره فى سن المراهقه بحس معاك بشعور غريب بس فى نفس الوقت جميل رغم كبر السن بس بحس معاك كأنى لسه فى سن العشرين حتى لما كملت تعليمى وعرض عليا تفتح ليا صيدليه أنا رفض كنت عايزه اقضى كل دقيقه وكل ثانيه وانا معاك وفى حضنك
باسم :- ضمها ليه وقال انا اخد عهد على نفسى من اول يوم بقيتى مراتى فيه انا هعيشك العيشه اللى تستحقيها واعوضك عن اللى فات واعيشك اسعد واحده فى الدنيا وفى الوقت ده باب الاوضه خبط
باسم :- قام فتح وقال ايوه يا فرحه عايزه ايه يا حبيبتى
فرحه :- احم كنت عايزه ماما فى حاجه
مى :- من جوه تعالى يا حبيبتى
فرحه :- دخلت وقالت صباح الخير يا ماما
مى :- صباح النور يا حبيبت ماما تعالى اقعدى
فرحه :- احم ماما كنت عايزه اقولك حاجه
مى :- بصت لباسم وقالت قولى يا حبيبتى
باسم :- احم طيب انا هنزل احضر الفطار ونزل باسم وسابهم مع بعض
مى :- ها يا حبيبتى كنتى عايزه تقولى ايه
فرحه :- احم ك.ك.كان فى واحد زميلى فى الجامعه عايز يجى يكلم بابا عليا بس يعنى
مى :- بس ايه قولى يا حبيبتى
فرحه :- بس ظروفه الماديه مش اوى فكنت عايزه حضرتك تكلمى بابا يقعد معاه وما يضغطش عليه فى موضوع الطلبات وكده
مى :- بتحبيه
فرحه :- ه.ه.هو زميلى فى الجامعه ونعرف بعض من اول سنه جامعه
مى :- سؤالى واضح بتحبيه
فرحه :- بصى يا ماما انا منجذبه ليه شايفه فيه مواصفات الزوج الصالح وشايفه أن هو شاب محترم وكويس على ما اعتقد شايفه دمه خفيف بيحب الضحك والهزار يعنى مواصفات تخلى اى بنت تنجذب ليه
مى :- بصى ده قرارك وانتى حره فيه بس عايزاكى تعرفى أن قرارك ده هتتحملى جميع نتيجه قدام يعنى هتفضلى طول العمر شايله القرار ده على كتافك بالخير أو بالسوء
فرحه :- يعنى ايه يا ماما مش فاهمه
مى :- بصى يا حبيبتى انا هحكيلك حكايتى وانتى بعد كده قررى انت هتعملى ايه
فرحه :- قولى يا ماما
مى :- بصى يا حبيبتى انا كنت فى سنك تقريبآ وفى نفس الكليه بتاعتك وكنت بنت كلى حيويه ونشاط كانت ضحكتى تملى على وشى كانو بيقولوا عليا فاكهة البيت من كتر ما كنت بضحك واهزر المهم جى واحد عندنا عن طريق خالتك مليكه كان شاب وسيم جدآ دمه خفيف وحاجه كده تهبل البنات حصل ما بنا كذا موقف بس كنت انا مزودها شويه المهم هو اعجب بيا وانا اتشديت ليه وحسيت أن معجبه بيه كلم ماما عليا وكنت فرحانه اوى بيه وفعلا فى اقل من شهرين اتجوزنا كان شغال فى بنك والحاله ميسوره قعد معايه اول يوم فرح وطلب منى زى اى راجل وست أن اعيش على قد ظروفه واسرار بتنا متخرجش بره والكلام ده انا احترمته اكتر بعد ما قالى كده المهم عشت احلى سنه فى حياتى حب ودلع وحياه اى واحده تتمناها وقولت ده انا ربنا رزقنى براجل ميتعوضش وسبت دراستى وحملت وجبت تيلا اختك وسكتت شويه وعينيها دمعت
فرحه :- لو هتتعبى يا ماما بلاش تحكى
مى :- لاء لازم احكيلك المهم بعد ما جبت تيلا بدأت اشوف البنأدم ده على حقيقته بدأ يشتكى علطول أن هو مش معاه فلوس انا قولت مش مشكله بدأ يقضى يوم إجازته بره كنت سعتها معرفش السبب بس بعد كده عرفت أن هو كان متجوز المهم بدأ يعاملنى وحش شتيمه واهانه بدأ ينتقض تصرفاتى شكلى لبسى وبقى عايزنى خدامه وبس بدأت افقد نفسى والحياه وبدأت ضحكتى اللى كنت معروفه بيها تغيب بدأت افقد الثقه فى نفسى طبعآ من قلة اهتمامه بيا مشاعرى ماتت بنتى بدأت تفهم وبقت تشوف الحب والحنيه من جواز خالتها مع عيالهم وتشوف قلة اهتمامه ابوها بيها وحتى هنا وبرضه كان مش بيهتم بيها بدأت بنتى نفسيتها تتأثر واتعقدت وكرهت ابوها فى الوقت ده قررت أن حيات بنات اهم من اى حاجه فى الدنيا وحياتهم فى البعد عن ابوهم اخد قرار أن أطلق واطلقت منه وقعد عند امى الله يرحمها وبنتى كانت لسه متأثره بحياتها مع ابوها وسكتت شويه
فرحه :- ها يا ماما ايه حصل بعد كده
مى :- نزلت اشتغل فى الشركه مع ابوكى وبدأت اعمل لنفسى كيان وارجع جزء من شخصيتى بتاعة زمان وابوكى فى الوقت ده كان بيحبينى بس انا كنت اخد قرار أن هعيش لنفسى ولبناتى وبس ومش هسمح لاى راجل يدخل حياتى من تانى طبعآ التانى بدأ يحس بغياب الخدامه اللى كانت عايشه معاه تعب ملاقش واحده تسهر معاه الليالي بيت مش منظم هدوم مش نضيفه مفيش لقمه جهزه بدأ يحاول معايا علشان يرجعنى وفى نفس الوقت كان ابوكى بيحاول معايا علشان يتجوزنى
فرحه :- وماما كانت ميته
مى :- سكتت شويه وقالت للاسف لاء كانت لسه عايشه بس طلع عندها ورم فى المخ وطلبت تشوفنى ولما روحت ليها طلبت منى أن اتجوز ابوكى واخلى بالى منك واربيكى زى بنتى وربنا يعلم أن طول عمرى ربيتك مع اخواتك زيك زيهم ولا عمرى فرقت ما بين حد فيكم وغلاوتك فى قلبى زى اخواتك بالظبط المهم موت امك كانت نقطة تحول لعلاقتنا انا وابوكى وبدأت اتشد لابوكى وافكر فى وصية امك ليا بس للاسف ظهر طليقى ده من تانى وهددنى ببناتى وعرف نقطة ضعفى قررت أن هرجع ليه وهبعد عن ابوكى ولكن القدر كان ليه كلمه تانيه تعبت وروحت المستشفى وفى الوقت ده ابوكى قرر اننا نتجوز وانا وفقت واتجوزنا فعلا وعشنا احلى تلاتة شهور كأسره سعيده وابوكى كان حنية الدنيا فى قلبه ليا انا وبناتى لحد ما فى يوم اتحولت حياتنا لجحيم ودموعها نزلت منها وقالت طليقى خطف بنتى تيلا وبعادها عنى حاولنا ندور عليها ونوصل ليها بس للاسف معرفناش حاجه عنهم ومن يومها وبنتى بعيده عن حضنى ومعرفش عنها حاجه
فرحه :- صعبت عليها مى وهى بتعيط شدتها فى حضنها
مى :- بدموع واحشتنى اوى يا فرحه قلبى من يوم بعدها عنى وهو نار عليها بينزف من جوه على فراقها
فرحه :- أهدى يا ماما علشان خاطرى
مى :- شويه وسكتت ومسحت دموعها وقالت انا حكيت ليكى ليه علشان عايزه اوصلك لحاجه واحده بس نتيجة اختيارك هى شكل حياتك كلها بعدين اوعى تنبهرى بالشكل ولا بالدم ولا تنخدعى بالمظاهر لاء يا حبيبتى خدى وقتك واعرفى الإنسان اللى هتعيشى معاه حياتك كلها كويس اوى علشان متوصليش للنتيجه اللى انا وصلتها اه عايشه وسعيده ومبسوطه مع ابوكى وبحمد ربنا كل يوم فى صلاتى وبشكره أن ربنا بعتلى واحد زى ابوكى بس وجع القلب اللى انا عايشه بيه ده كانت نتيجة اختيارى من الاول خليكى عارفه أن اختيارك هو شكل حياتك
فرحه :- بخوف ط.ط.طيب خلاص بلاش يجى دلوقتى واعرفه اكتر
مى :- بصى خليه يجي ويقعد مع ابوكى وابوكى برضه ليه نظره يشوفه ونسأل عنه ولو كده اتخطبو بس بلاش جواز دلوقتى اتعرفى عليه فى الخطوبه وخلى الجواز بعد التخرج
فرحه :- حاضر وبستها فى خدها وقالت ربنا يخليكى ليا يا ماما انتى بجد احلى ماما فى الدنيا دى كلها
مى :- حضنتها وقالت ربنا يسعدك يا حبيبتى ويفرح قلبك تملى
باسم :- من تحت يلا الفطار جاهز من بدرى هتأخر على الشغل
مى :- يلا احسن ابوكى هيولع فينا
فرحه :- ههههههههه يلا
ونزلو الاتنين وكلهم قعدو يفطرو وكل واحد راح يشوف اللى وراه
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
فى المنصوره
الوضع كان مشتعل ما بين تيلا وانس
انس :- كان لسه رافع أيده وهيضرب تيلا لكن ايد يوسف منعته
يوسف :- لو مديت ايدك عليها واحنا واقفين تبقى مش راجل ونبقى احنا كمان مش رجاله مراتك حاسبها عندك فى البيت لواحدكم مش قصاد الناس كلها
تيلا :- بدموع بس ده مش جوزى
يوسف :- بص ليها بأستغراب وقال مش قال إن انتى مراته
تيلا :- بدموع كان خطفنى علشان أمضى على ورق البيع وكان مهددنى لو اتكلمت ه.ه.ه
يوسف :- فهم وقطعها وبص لانس وقال ده انت بقى متعرفش حاجه عن الرجوله وضربه بالراس فى مناخيره
انس :- مناخيره نزلت دم وقال بتتحامى فيه هههههههه ده انا اجيبك لو فى بطن امك يا بنت الزانية
تيلا :- اخرس قطع لسانك
يوسف :- اتغاظ ومسكه من هدومه وقال ده انت شكلك عايز تموت النهارده وضربه بالبوكس فى وشه
انس :- زقه وطلع مسدس من جيبه وحطه فى وش يوسف وقال انت بتعمل نفسك راجل قدامها يا روح امك طيب ورينى هتقدر تعمل ايه
الكل :- اتصدم من الموقف وبقو خايفين على يوسف
جاكلين :- يوسف يلا بينا وسيبوه
يوسف :- مش متحرك من هنا
انس :- حط أيده على الزناد
تيلا :- وقفت قدام يوسف وقالت خلى كلامك معايه انا ملكش دعوه بيه
انس :- ايه يا راجل قلبت قطه واتحميت فى مره
يوسف :- مش انا اللى يتحمى فى واحده وحاول يبعد تيلا من قدامه وقال تيلا اخرجى انتى من الموضوع وخلينى منه ليه وانا اوعدك اديه درس واخليه ميقربش منك تانى
تيلا :- لاء يا يوسف انا صحبت المشكله وانا اللى هقف ليه وبصت لانس وقالت طول عمرك متعرفش حاجه عن الرجوله طول عمر بابا كان يقول عليك انت وابوك الشجره الفاسده اللى فى العيله وعنده حق لو على الفلوس انت مش هطول ولا مليم منها ومتفكرش أن انت باللى بتعمله ده هيأثر فيا ولا يخوفنى انا اه بنت ملجأ بس احسن من ولاد ناس كتير على الأقل مش باكل اللى منى
انس :- لسه هيدوس على الزناد وقفت قصادهم منال وجت الرصاصه فيها
تيلا :- ماما ماما ليه ليه عملتى كده يا ماما
منال :- بتعب انا شبعت من الدنيا خلاص يا حبيبتى لكن انتى لسه صغيره والحياه لسه قدامك
تيلا :- بدموع اسعاف حد يتصل بالاسعاف بسرعه
معاذ :- اتصل على الإسعاف
يوسف :- مسك انس وقعد يضرب فيه وكتفه واتصل بالشرطه
تيلا :- ماما علشان خاطرى متسبنيش لوحدى فى الدنيا انتى عارفه أن مليش غيرك ماما ردى عليا علشان خاطرى ماما ماما مااااااااااااااااااما
يوسف :- بص على تيلا وطلع يجرى عليها وقال أهدى يا تيلا هتكون كويسه إن شاءالله
تيلا :- ط.ط.طيب هى ليه مش بترد عليا ماما ماما ردى عليا هى ليه الإسعاف اتأخرت كده وفى الوقت ده جت الإسعاف وشالت منال وراحت المستشفى وجت الحكومه واخدت انس
وتيلا ركبت مع يوسف وراحت معاه
والباقى ركب مع معاذ ورجع اسكندريه
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
فى فيلا فهد المنشاوى
كان الكل متجمع على سفرة الفطار
فهد :- امال فين جاكى
مليكه :- مع يوسف فى المنصوره
فهد :- بتعمل ايه معاه فى المنصوره
مليكه :- حاجه تبع شغل اسر
فهد :- ومال بنتك ومال شغل اسر
مليكه :- مش انت عارف ان يوسف مسك شغل ابوه لحد ما يرجع من العمليه
فهد :- ايوه بس برضه مال بنتك
مليكه :- احم ما هى اخدت اجازه من الجريده وراحت تساعد ابن خالتها
فهد :- انا الوضع ده مش مريحنى من زمان وهما عيال حاجه ولما كبرو وبقو شباب حاجه انا ملاحظ ان بنتك منين ما يكون يوسف موجود تروح
مليكه :- كلمتها والله وهى قالت ان يوسف مش اكتر من آخ ليها وصديقها الانتيم
فهد :- انا ليا قعده معاها لما تيجى
مليكه :- ماشى بس بلاش تتضغط عليها اوى انت عارف ان جاكى حساسه
فهد :- إن شاءالله وقام وقف وقال انا ماشى عايزه حاجه
مليكه :- طلب واحد صغير
فهد :- قولى
مليكه:- سامح عدى علشان خاطرى
فهد :- مليكه قفلى على الموضوع ده
عدى :- بالله عليك سامحنى انا عارف ان انا غلط بس احنا عايشين علشان نغلط ونتعلم من غلطنا ومنقعش تانى فيه
فهد :- انا ماشى يا مليكه
مليكه :- وحياتى عندك سامحه
فهد :- ملكيش دعوه انتى يا مليكه
مليكه :- لاء ازاى عدى ابنى ولازم يكون ليا دعوه
فهد :- ولما اقلب عليكى تزعلى وتعيطى
مليكه :- لاء انا عارفه ولا انا اهون عليك ولا عدى يهون عليك فى حد يزعل من القمر ده ده حتى كله شبهك
فهد :- شبهى فى الشكل لكن فى الرجوله معتقدش
عدى :- يا بابا خلاص بالله عليك بقى
فهد :- خلصت روحك لما انت مش قد الجواز كنت بتتجوز ليه اسأل امك وانا فى سنك كنت عامل فيها ايه رغم عنادها بس كنت بعرف امشيها ازاى كانت بتعمل ليا الف اعتبار
مليكه :- ومازلت يا اخويه اقسم بالله
عدى :- ما هو انا طلقتها علشان كده روان مش زى ماما ابدآ روان عايزه واحد يكون عادى فى كل حاجه ويقبل بكل اللى هى عايزاه وانا عمرى ما هكون كده لان انا راجل يا بابا
فهد :- احنا قلنا ليك الكلام ده وانت صممت عليها وعشت فيها دور رميو
عدى :- واهى خلاص راحت وعمرى ما هفكر اتجوز اصلا
مليكه :- ليه يا اخويه ده انت تتجوز ست البنات بس انا اللى هجبها ليك
عدى :- ولا انتى ولا انا خلاص جربت حظى فى الحريم وطلع معنديش حظ
فهد :- مش شرط طيب ما امك مروه كانت أول بختى وشوفت منها اللى ما يتشفش وربنا كرمنى بأمك مليكه عوضتنى عن كل حاجه واهى عشرة عمرى كله
عدى :- ربنا يسهل
فهد :- يلا يا اخويه قدامى علشان اتأخرنا على الشغل
عدى :- يلا والله حبيبى يا فهودى يا ابو الرجوله انت يا مجدعه
فهد :- ههههههههه بلاف
عدى :- هههههههههههههه
ومشيو الاتنين على الشركه
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
عند اسر ومها
مها :- كانت قلقانه وقعده بتقراه فى المصحف ودموعها على خدها وفى الوقت ده خرج الدكتور من اوضت العمليات قامت تجرى وراحت عند الدكتور وسألته على حالة اسر طمنها وقال العمليه نجحت ميه فى الميه بس هيدخل العنايه المركزه تحت الملاحظه بس ومشى وسابها حمدت ربنا ان هو خرجو ليها بالسلامه
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
فى المنصوره
فى المستشفى
كانت تيلا منهاره وعماله تعيط وامها دخلت العمليات
تيلا :- بدموع يارب يارب قومها ليا بالسلامه يارب مش هقدر استحمل بعادها هى كمان انا قلبى وجعنى من الفراق بقى امته ارتاح امته
يوسف :- أهدى يا تيلا بلاش تعملى كده لازم تكونى قويه علشان تقدرى تقفى جنبها وتدعميها
تيلا :- انا اللى شلته وشوفته لو شاله جبل كان هيلين من تقله اقسم بالله انا قمة هموم ماشيه على الأرض
يوسف :- كل واحد مفكر نفسه أن الهموم عنده صعبه وملهاش حل مع أن فى ناس عندها هموم ومشاكل اصعب من دى الف مره ارضى بقضاء ربنا وكونى واثقه أن ربنا مش بيدى حد حاجه وحشه ربنا بيختبرك وعلى قد صبرك هيفرحك خلي ايمانك بربنا كبير
وفى الوقت ده خرج الدكتور
تيلا :- ماما يا دكتور عامله ايه
الدكتور :- احنا عملنا اللى علينا بس مكذبش عليكى حالتها خطره جدآ لأنها سنها كبير وحصل معها مضاعفات خطيرة وسبها ومشى
تيلا :- لالالا يارب والنبى متحرمنيش منها قومها ليا بالسلامه
وفى الوقت ده جه تليفون ليوسف وكانت أمه فتح التليفون وقال
يوسف :- الو يا ماما عامله ايه
مها :- الحمدالله يا حبيبى انت واخواتك عاملين ايه
يوسف :- الحمدالله بابا عامل ايه
مها :- ابوك عمل العمليه والحمدلله نجحت ودخل العنايه المركزه تحت الملاحظه
يوسف :- بفرحه بجد طيب ليه مقولتيش أن هو داخل يعمل العمليه
مها:- محبتش اقلق حد فيكم وقولت لما يخرج ابقى اطمنكم
يوسف :- طيب الحمدالله يا ماما أنه عمل العمليه ونجحت
مها :- ماشى يا حبيبى طمن اخواتك بقى
يوسف :- حاضر يا ماما لما يبقى كويس ويقدر يتكلم خلينى أكلمه مع السلامه وقفل السكه وراح عند تيلا اللى كانت عماله تعيط
تيلا :- ماما يا يوسف هتروح منى
يوسف :- ادعلها أن يقومها ليكى بالسلامه
تيلا :- يارب يا يوسف يارب
وفى الوقت ده جت الممرضه وطلبت من يوسف أن هو يدخل يكلم منال وراح معاها ودخل عندها
يوسف :- الف سلامه عليكى
منال :- بتعب الله يسلمك يا حبيبى انا كنت عايزه اطلب منك طلب وكحت
يوسف :- طيب بلاش كلام علشان الكلام هيتعبك اكتر
منال :- مفيش وقت للسكوت يا حبيبى يوسف خلى بالك من تيلا البنت دى غلبانه اوى وحظها قليل فى الدنيا ومن الصعب تثق فى حد بس لاحظت انها بتثق فيك وأنها بتحس بالامان جنبك ودى غريبه اوعى تبعد عنها وتسبها علشان هى بنت ملجأ تيلا الظروف هى اللى حكمت عليها انها تدخل الملجأ وانا من يوم ما اخدتها كانت باين عليها انها وقطعت الكلام وكحت
يوسف :- ريحى شويه الكلام تعبك
منال :- وهى تعبانه وحاسه نفسها بيخرج منها قالت اوعدنى يا ابنى انك تخلى بالك عليها
يوسف :- إن شاءالله تقومى بالسلامه
منال :- قطعته وقالت اوعدنى
يوسف :- اوعدك أن هخلى بالى منها
منال :- وتحافظ عليها
يوسف :- حاضر هحافظ عليها
منال :- ياريت تتجوزها والله دى بنت غلبانه اوى واتظلمت جامد اوى فى الدنيا دى
يوسف :- انا وعدك أن هخلى بالى منها وأن هحافظ عليها لكن الجواز مقدرش انا قلبى مع واحده تانيه وعمرى ما هكون غير ليها بس اوعدك احافظ عليها لحد ما تروح بيت جوزها
منال :- تيلا ليها اهل من اس وفى الوقت ده كحت كتير والاجهزه بدأت تدى انذار
الممرضه دخلت وقالت
الممرضه :- لو سمحت اخرج بسرعه من هنا لو الدكتور دخل وشافك هتأذه
يوسف :- خرج وهو بيفكر فى كلام منال
تيلا :- طلعت تجرى على يوسف وقالت ماما عامله ايه
يوسف :- تعبانه شويه وعندها الدكاتره وفى الوقت ده خرجت الممرضه وهى حزينه
تيلا:- ماما ماما عامله ايه
الممرضه :- البقاء لله
تيلا :- لااااااااااااااااااء ماما ماما ممتتش لالا ا.ا.انتو بتضحكو عليا ط.ط.طيب قوليلها بس بنتك عايزاكى هتقوم وتخدنى فى حضنها وتطبطب عليا بس بالله عليكم محدش يقول انها ماتت انا عارفه انى مش ههون عليها تسبنى لوحدى طيب لما اقوم بليل وانا خايفه مين هتخدنى فى حضنها وتطبطب عليا وتقوينى مين اللى هتصبرنى على وجع الايام مين يارب انا تعبت بقى من الفراق تعبت من كل اللى بحبهم بيبعدو ويسبونى هو ليه الدنيا بتعمل معايه كده ده انا حتى عمرى ما عملت حاجه وحشه
يوسف :- كان ماسكها بس سيبها تطلع كل اللى جواها
تيلا :- قعدت على الأرض وقالت بدموع انا نفسى اموت وارتاح بقى انا خلاص تعبت قلبى داب من كتر الفراق والاشتياق انا تعبت اقسم بالله تعبت وحطت ايديها على وشها وقعدت تعيط
يوسف :- قعد جنبها على الأرض وشدها اخدها فى حضنه
تيلا :- وهى فى حضن يوسف انا واحده كل حلمها تعيش وسط اللى بيحبوها ومحدش يبعد عنى عايزه اعيش سعيده لو ليوم واحد طلب مش صعب بس معرفش ليه بعيد اوى عنى ليه
يوسف :- ملس على شعرها وحاول أن هو يهديها
تيلا :- مره واحده اتحولت وقامت وقفت بكل قوه ومسحت دموعها بضهر ايديها ومشت
يوسف :- تيلا رايحه فين
تيلا :- هخلص اجرأت الدفن وهمشى من البلد دى معدش ليا حد فيها
يوسف :- اصبرى انا جاى معاكى
تيلا :- لاء شكرآ ليك لحد هنا بس انا مش محتاجه حد جنبى عشت وحيده وهفضل وحيده ومشت وسابته خلصت اجرأت الدفن واندفنت منال واخدت عزاها وبعد العزا بصت للبيت ودموعها نزلت منها ودخلت اوضت منال ونامت على السرير بتاعها وقالت
تيلا :- هتواحشينى اوى يا امى هيواحشنى حنانك عليا وطبتك وخوفك عليا ونصحيتك ليا وكلامك اللى كان بيقوينى هتواحشينى ياامى هتفضلى عايشه فى قلبى وعمرى ما هنساكى ربنا يرحمك يا حبيبتى ويجعل مثواكى الجنه
يوسف :- خبط على باب الاوضه
تيلا :- مسحت دموعها وقامت من على السرير وفتحت الباب وقالت نعم
يوسف :- يلا بينا
تيلا :- يلا بينا على فين
يوسف :- على اسكندريه
تيلا :- اتفضل انت وانا هاجى لواحدى
يوسف :- طيب ليه واحنا طريقنا واحد
تيلا :- عمر ما هيكون طريقنا واحد يا استاذ يوسف انا هفضل بنت الملجأ وانت هتفضل ابن الأكابر عمر ما هيكون الطريق واحد انت هتوصل لاهلك ويخدوك بالحضن لكن أنا هوصل لشقه فاضيه فيها شوية خشب مستنينى اتفضل انت وانا هكون بكره الصبح عندك فى الشركه
يوسف :- قرب من تيلا ومره واحده شدها واخدها فى حضنه وقال بس احنا ربنا خلقنا كلنا من طين وكلنا مخلوقين بقلب واحد عمر ما حد فينا بيختار الظروف لكن نقدر نتعاون فيها ونقلل الحمل والوجع عن بعض انا اه اعرفك من مده قصيره ويمكن طريقة معرفتنا ببعض مكنتش كويسه اوى بس بحس اننا فينا من بعض وجع القلب واحد بس مقسوم على اتنين
تيلا :- كانت ولا كلمه حاسه بيها وهى فى حضن يوسف كانت حاسه بالامان وبس
يوسف :- حس أن تيلا هاديه فى حضنه طلعها من حضنه وبص فى عينيها وقال يلا بينا
تيلا :- بصت على الارض وهزت راسها بمعنى انها موافقه
ومشو الاتنين وخرجو من البيت وقفلته تيلا وركبت مع يوسف ورجعت على اسكندريه
