رواية جبروت في قلب صعيدي الفصل الثامن
وفجاه اخترق شروده صوت صراخ مفاجئ... عالي ومخيف كأنما مزق ستار الطمأنينة التي خيمت على البيت و انتفض من مجلسه واندفع يعدو عبر الممراتو قلبه يخفق بجنون والخوف يتسلل إلى صدره مع كل خطوة يخطوها نحو مصدر الصوت ودفع الباب بقوة فارتطم بالجدار ووقف عند العتبة للحظة... وعيناه اتسعتا من الذهول... كان ابنه ممددا على السرير بلا حراك ووجهه شاحب كشمع ذائب وفمه مفتوح قليلا ينزلق منه سائل أبيض كثيف فـ اقترب منه بخطى مرتجفة ثم هتف:
مالك يا حبيبي؟! فارس رد عليا يا ابني.. فارس
مد اسد يده يحركه ولكن الجسد ظل ساكنا باردا بشكل مريب ويده بدأت ترتجف بينما عينيه ظلت معلقة بذلك السائل الغريب ووقف للحظة مشلول التفكير وكل ما حوله أصبح صامتا كالقبر وفجأه و
جاري كتابة الفصل الجديد من احداث الرواية وسيتم نشره فور انتهاء الكاتبة منه عاودو زيارتنا الليلة او يمكنكم الاشتراك بقناتنا علي التليجرام ليصلك الفصل فور الانتهاء من كتابته ونشره
شكرا لزيارتكم عالم روايات سكيرهوم