رواية لقاء في بيت الأشباح الفصل الثامن 8 بقلم الكاتبه الصغيرة

 

 

 

رواية لقاء في بيت الأشباح الفصل الثامن بقلم الكاتبه الصغيرة


مريم بتركيز: كدا ناقص الشاحن و الشنطه الصغيره بتاعتي 
حنين براحه: انا خلاص خلصت 
مريم حطت الشاحن ف الشنطه وقفلتها 
مريم بتنهد: وانا كمان خلصت 
حنين بحماس: مش مصدقه ان كلها كام ساعه ومسافره 

" عند الشباب "

رحيم بهدوء: مازن خلصت ولا لسه 
مازن بتركيز: ايوا ايوا خلاص خلصت
رحيم نزل شنطتو علي الارض واخد نفس عميق 
رحيم: خلاص يلا ننام عشان نلحق معاد الطياره
سيف بتعب: خلاص انا رايح انام 
سيف طلع اوضتو وبعدين مازن و رحيم طلعو هوما كمان عشان ينامو 

" تاني يوم الساعه 7الصبح "

مريم باستعجال: خفي شويه يابنتي علي طول متاخره كدا 
حنين بسرعه: جايه اهو اصبرو شويه 
مريم ب استياء: طيب انا هخرج ليهم عشان كدا طولنا اوي 
لتخرج مريم ل الشباب بره 
مريم بابتسامه: صباح الخير 
سيف بتكشير: كل دا تاخير 
ليضربه رحيم في الخفي في بطنه وبعدين بص ل مريم وابتسم: صباح النور 
مازن بتسائل: فين حنين 
مريم بتنهد: هيا دايما لازم تاخرنا كدا خمس دقايق وجايه 
ليقفو ل بضع دقائق ومن بعدها تخرج حنين مسرعه اليهم ليركبو الشباب في سيارتهم و البنات ايضا هاكذا وبعد نص ساعه تقريبا وصلو الي المطار وذهبو لكي يخلصو اجرائات سفرهم 
حنين بتعب: ماكنتش اعرف اني عشان اسافر هتعب كدااا 
مازن مد ليها كوبايه عصير: اتفضلي هدي اعصابك المشوار طويل 
مريم بهدوء: بس كدا ياستي دا كل الحوار ف قولت نغير جو ونغامر اكتر 
شيماء بابتسامه: ايوا فعلا بحب المغامرات لا و في بلد غير بلدك ف دي حاجه جامده 
ليستمعو صوت المضيفه وهيا تقول ان الطائره علي وشك الاقلاع ليذهبو الي الطائره ويجلسو في اماكنهم 
حنين بابتسامه: الله بجد المنظر تحفه 
مريم برفعه حاجب: اي دا احنا متحركناش اصلا انتي حوله ي بت
حنين بغباء: بجد والله فكرت اننا اتحركنا 
مريم برفعه حاجب: شش اسكتي مش عايزه صداع 
مضيفه الطيران: ارجو من الساده الركاب ربط الاحزمه لان الطائره علي وشك الاقلاع 
لتربط حنين ومريم حزام الامان الخاص بهم وبعد قليل تقلع الطائره لتغمض مريم اعينها لتنام قليلا و حنين تستمتع بالمنظر وتصور صور غريبه ل مريم او بتغفلها وهيا نايمه بعد حوالي ساعه ونص الوجبات بدات تنزل 
المضيفه باحترام: Chicken or Beef 
حنين بصت ل مريم بغباء 
مريم باحراج: احم اتنين فراخ لو سمحتي 
لتضع لهم المضيفه الوجبه الخاصه بهم وتذهب 
بعد ساعتين وصلو امريكا لتهبط الطائره لينزلو جميعا يخلصو اجرائاتهم ويذهبو الي الفندق 
شيماء بصوت واطي: الو ايوا ي مجدي.... ايوا وصلنا ودلوقتي في الفندق.... سيبك منهم دلوقتي انتا وحشتني بجد نفسي اشوفك ي حبيب اختك 
مريم: بتعملي اي ي شيماء وو


شكرا لزيارتكم عالم روايات سكيرهوم
تعليقات