رواية دميتي الجميلة الجزء الثاني الفصل التاسع 9 بقلم ايلا ابراهيم

دخل مهران المنزل عنوة والآخر قارة غضبا لتضربه بقبضتيها على صدره مرددة عايزه ايه . عايزه ايه.. اطلع برررا... برررا مش عايزه اشوفك تاني ... روحلها.. روح لل-*** بتاعتك.. روحلها.. امشي من هنا..

امسك يديها يثبتها على صدره وسط انهيارها .. ليقول بعيون كالجمر.. كنتي عند ال**** مصطفى بتعملي ايه..

ابتعلت ما بجوفها بخوف لتصرخ به مالكش دعوه وسيبني.

صرخ بها بصوته الاجش بسألك انتي عند بتعملي ايه..

شوق. انت مالك..بتتدخل فيا ليه..

انا جوزك.. ياست هانم .. جوزك افهمي ..

جوزي مين انت هتكلثني يامهران.. انا هخلعك.. سامعني هخلعك...

مهران اغمض عينها يحاول أن يهدأ ليقول .. سيبه بيت جوزك.. ورائحه عند راحل تاني.. بقالك اسبوع كنتي بتنامي فين عنده..

اخرس قالتها وهي تذرف الدموع وارتدت صفعه... لكنه منعها مرددا بجنون كنتوا بتعملوا ايه طوال الأسبوع متنطقي ..

شوق بغضب سحبت يديها وهي تقول انت مجنون فاكر كل الناس وسخه زيك امشي اطلع برررا .. بررااا مش عايز اشوفك..

اقترب منها بجنون ليمسك فكها مرددا كنتي بتنامي فحضنه.. عشان تنتقمي مني . انتي فاكره نفسك راجل..

اخرس يقولك اخرس ايه لىقذاره اللي انت فيها دي..

ليرمي عليها صورا لها مع مصطفى..

صدمة وهي ترى نفسها في أحضانه. لتقول ده ايه..

مهران طلاق مش هطلقك. .هتفضي زي ال*** لا متعلقه ولا متطلقها عايز اشوفك هتعملي ايه.. وبالنسبه لل*** بتاعك انا هعرف اربيه واعرفه أن الله حق ..

صمت سيطر عليها لا تعلم مالذي تقوله .. من اين أتت هذه الصوره ولما مهران يكلمها بهذه الطريقه القاسيه.. كانت تنتظر منه اعتذار ندم ..لكنه فاجأها حقا ..لتجلس على الأرض تبكي بحرقه .....

أما هو فغادر دون أن يلتفت خلفه والنيران تأكل صدره...

**********

دخلت دنيا الاوضه اللي طلبوها فيها أما دخلت ومالقتش المريض ولسا هامشي حست بحد بيكتم بقها ..لحد ما فقدت الوعي ...

*********

في المستشفى

عمران بحرج حمدالله عالسلامه..

ورد اسعفتني ليه..

عمران ورد اسمعيني انا مكنش قصدي وال..

ورد بدموع وانهيار مكنش قصدك ... مكنش قصدك ودي المره التاني ياعمران انت وعدتني انك مش هتحي ناحيتي انت كداب .. انا خسرت كل حاجه بسببك عارف انا كل المر الللي عشته فحياتي كوم..اليومين اللي عشتها.معاك.كوم تاني.. انا بسببك حاسه اني ضعيفه اوووي ومش هعرف اجيب حقي مع اني شفتي كتتير اوووي..لتنزع عن كتفها وتقول ده انت مشفتوش وانت بتغ*تصبني مرتين.. وده ملاحضتوش لتنزع عن صدرها علامات حرق ..

وده لتستدير وتريه ظهرها مالحظتش ده كله.. النهار باكيه.والاخر مصدوم مما رأى.. لتقول شايف اللي بجسمي ده كله .. مايجيش ربع اللي عشته بسببك انا بكرهك.. بكرهك والا فحياتي كرهت حد زيك..

ورد انا..

طلقني.. طلقني.. خلاص انت ريحت ضميرك واتجوزنتي عشان تسترني طلقني دلوقتي..

ورد اسمعيني 

ارجوك.طلقني..

انتي طالق.. قالها وخرج بسرعه من الأوضه .. مكنش عارف هو بيعمل ايه والا عمل كده ليه.. بس حاسس أنه ارتاح.بعد ما طلقها. .

أما هي مسحت دموعها وكأنها اتحررت من سجن بقالها كتير محبوسه فيه. 

*********

جنى النهارده فرحي انا مبسوطه اوووي عشان خلاص هبدأ من جديد مع شخص اخترته انا واثقه أنه هيسعدني...

لابسه فستان فرح جميل وابنها بيلعب حوليها.. وعريسها مستنيها. تنزل عشان ياخدها بالعربيه ..

نزلت وامها شايله ابنها اول ما طلعت في العربيه وأمها ومريم بيساعدوها ولفو عشان يركبو جميعا اتحركت العربيه فيها والكل مصدوم من اللي بيحصل ووووو

*********

كانت يم بتحاول تتصل بمهران ومش عارفه توصله اول ماسمعت الباب بيفتح جريت عليه عشان تحضنه لكنه اول ماشافها بأسه بعنفه واديها بنقلعها هدومها وهو ناسي انهم بالصاله أما يم كانت مبسوطه اوووي ومتجاوبه معاه ووووو

شكرا لزيارتكم عالم روايات سكيرهوم