رواية وتقابل حبيب الفصل التاسع 9 بقلم عائشة الكيلاني

 

 


رواية وتقابل حبيب الفصل التاسع بقلم عائشة الكيلاني

مريم بصتله بتوتر و خوف 
ياسين بصلها بهدوء:- متخفيش قولي 
مريم بصوت مرتعش:- حماتك .. 
مكملتش الجملة كان ياسين قام خرج من الاوضة و نزل الصالون كانت قعدة و الغضب على وشها:- خير يا ابن سلفي 
ياسين بصلها بصدمة و احتقار غضب كره رفع أصابعه بفحيحي :- اسمعي بقاا يا مرت عمي اانا مستحملك و مستحمل طرقتك معايا و اسلوبك الى زفت بسس علشان مي الله يرحمها و علشان عمي الله يرحمه على عيني و راسي لكن انكي تخربي حياتي و تشوهي سمعت و صورة مراتي فانا مموتش علشان تاذيها حتي لو بنظرة عملتلك اي علشان تشتاركي في مأمورة زبالة و *** زي دى 
مرات عمه قامت و قالت بحقد:- و لم بنتي تنتحر بسببك و بسبب تجاهلك ليها دا يرضي ربنا لم تتجوز عليها و هى لسه ميته دا يرضي ربنا مي عاشت عمرها كله مخلصة ليك و حطك على راسها بس انت متستاهلش دلوقتي علشان البرنسيسة عندك استعداد تولع في القصر ب الى فيه علشان واحدة زي دى مطلقة و ع
ياسين بصوت مرعب لدرجة انها اتنفضت:- عندكككك مش معنى انى بسمع الهبل دا ابقا خايف منك مراتي خطوط حمراء مش خط واحد الى هيجي عليها ادوس تحت رجلي ... بنتك كانت مريضة و كلنا عارفين دا و دا بسببك جبتلها مرض نفسي بتقارنيها بطوب الارض حتي لم خلفت قارنتيها باسماء مع ان دى حاجة بايد ربنا و انا راضي ولا اشتكيت ليكي بس ازاى لازم توجعيها و نكسري قلبها بسس علشان خلفت بت خليتي بنتك مسخرة العايلة بدل ما تفرحيها و تفرحي معاها سميتي قلبها و بدنها بكلامك الحجر حتي الحجر احن عليها منك والله مش ذنبها انها جت بت مش ذنبها مي سمعت كتير منك و بتستحمل وساكته و شايلة في قلبها و مينفعش تتكلم خوفها على مشاعرك أو لتخسرك و جاااية تقولي بنتككك ااانتي اخر واحدة تتكلم عن الأمومة تلمي هدومك و تمشي من هناا دا بس احترام لعمي و مي انكي هتطلعي سليمة مشوفش وشك حتي لو في الحلم مفهوم 
قالها و الغضب يتطير من عينيه خرج برا القصر دخل المخزن بعد ما جابو عامر و نادين اتجه عامر بص له باحتقار و ضربه كف عامر من رغم انه مش قادر من الضرب الى خده من رجالة ياسين الا انه ابتسم باستفزاز:- بتحبها لدرجة أنك مغمي عن الحقيقة مريم مش زى ما انت فاكر مريم لعبية تضحك عليا زيك بالظبط قالتلك انها بتحبك صح بتضحك عليك هى اتجوزتك علشان تغظني بيك عندا يعني مش اكتر مريم مش بتحب حد غير نفسها 
ياسين هنا مستحملش و نزل فيه ضرب لحد ما عامر بقا بي.نزف من وشه كله مفيش مكان سليم في وشه راح لف لنادين الى بتبص له بحقد و توعد و خوف :- والله لتدفع التمن يا ياسين انت و الصفرة مراتك الى سرقت كل حاجة مني مراتك دمرت حياتي 
ياسين مسح على وشو و بعدين بصلها بهدوء مخيف:- لولا انى مش بمد ايدي على ستات كنت خليتك تتمني الموت على ايد بس محلولة يا مدام  
نادين بتبص على التعابين بخوف و ارتعاش لا دا كل حاجة موجودة فيران و تعابيين كله تحت رجل نادين و عامر 
نادين بصوت عالي و مرتعش ؛- فكنييي يااا ياسين صدقني هتندم هتندم و تكره دنيك الى بتعملوا مش في مصلحتك انا حذرتك متزعلش لم نخرج و نرد جزء من الى عملتوا فينا 
ياسين ابتسم بسخرية:- دا لو خرجتو اصلا و بالنسبة الشراكة ف فضينها اتوصو بيهم يا رجالة 
ياسين خرج هو و رجالته من المخزن و راح القصر طالع اوضته كانت مريم خرجت من التواليت بصتله :- مالك يا حبيبي شكلك تعبان حاسه ان فيك حاجة 
بصلها بهدوء و ابتسامة مريم اتجهت له مسكت ايديه الاتنين بصت في عيونه :- لو خبيت على الدنيا كلها مش هتخبي على مريم لكن عايش جوايا 
رفعت ايديه حطيتها على قلبها و قالت بحب:- عايش هنا في قلبي صحيح مكنتش بطيقك في الاول اول يومين بس دخلت قلبي و قفلت عليه .. الوحيد الى بيقدر يغير مودى في ثانية الوحيد الى قادر يغير نظرتي في الحياة 
كملت عيونها بتلمع بحب و حزن و غيرة ملحوظة:- صحيح انا رقم اتنين في حياتك و انك مستحيل تنسا مي لان الى بينكم كبير اوى بس حبيتك بقيت انت و حورية اهم حاجة في حياتي و دنيتي من رغم ان الدنيا كلها بتقول انها مش بنتي ولا انا امها  بس قلبي عمرور ما حس انها مش بنتي ولا يوم حسيت انها مش بنتي بس غصب عني حبيتكم 
ياسين حرر ايديه من ايديها مسح دموعها الى في عينيها مسك ايديها و تقابلو النظرات قال و عينيه قصاد عينيها بحب :- طب انا اقول اي بعد الكلام دا هتصدقيني لو قولت انكي الحاجة الحلوة الى فى حياتنا 
سكت و كمل و هى بتبصله:- مريم انتي عمرك ما كنتي رقم في حياتي عمرك ما كنتي التانية لا في حياتي ولا في حيات بنتي بنتي الى مشافتش امها حورية فتحت عيونها عليكي و مفيش حد في الدنيا يقول انها مش بنتك انا لو قولت ليكي بحبك اد اي هبقا عايز عمرا على عمري حبي ليكي ملوش حدود ولا نهاية .. انتي كبيرة و عاقلة ... صحيح مي مراتي بس هى مش موجودة دلوقتي هتغيري من ميته 
مريم بصوت مرتفع و غيرة مجنونة:- بس انت بتحبها انت قبل ما نتجوز قولت كدا حتي بعد ما اتجوزنا انت عايز تجنني 
ياسين بصلها بهدوء و نبرة ارعبتها شوية:- مرريم 
مريم حطت ايديها على بؤها:- خرست 
ياسين رفع وشها اتنهد بهدوء:- تاني مرة متنزليش وشك للأرض ولا تبعديه عني و انا بكلمك  اسف حقك عليا 
مريم بابتسامة و اكنها مش عارفه هى متعصبة من اي ولا كانوا هيتخنقو ليه نسبت كل حاجة بمجرد كلمة اسف أو اعتذار بسيط :- انا اسفة انى اتعصب و ضغطك اكتر ما انت مضغوط حقك عليا يا ياسين 
ياسين جذبها لحضنه اتنهد بضيق و حزن قبل راسها مريم رفعت ايديها و رتبت على ضهره  بحنان و ابتسامة ياسين بمجرد ما بيشوف مريم و حورية بينسا الزعل و اى حاجة تضيقه قبل راسها مريم قالت و هى مغمضة عينيها براحة:- على فكرة يا ياسين ..... انا غلطت زمان و غلطتي الوحيدة انى اتجوزت عامر يمكن علشان كنت صغيرة و مش فاهمة أو علشان شغلي ف كان مش عندي وقت اراجع حساباتي انت اول و اخر حب في حياتي بحبك 
قالتها و هى بتبصله بعد ما فتحت عيونها و رفعت راسها له ياسين ضمها له اكتر و قال بابتسامة ممزوجة بحنان و حب و غيرة :- والله العظيم انا بموت فيكي .... عارفة يا مريم لم بتجيب سيرته ببقا نفسي في اي 
مريم بعدت عنه و قالت بتسال:- اي 
ياسين:- ببقا نفسي اق.تلك و المفروض كنت عقبتك على الى حصل امبارح 
مريم وشها بقا شاحب :- تق.تلني انا قولت انى لم سمعت انك في خطر محستش بنفسي و انا بجري برا القصر 
ياسين حاوط وشها بايديه و قال بحب و حنان:- مريم انتي كنتي على تكة مدرجة التكة ابن****كان ناوي على غدر و الزفته التانية جاية بكل فخر و ثقه بتقولي مراتك بتخ..ونك مع جوزي انا مش قادر اتخيل حتي اني اشوفك معاه 
مريم و هى على وشك البكاء:- انا صديته والله العظيم صديته فجأة محستش بنفسي لم اضر..بت على دماغي 
ياسين بصلها بحنان:- مريم متخرجيش من البيت لوحدك ولا متاخر اقولك متخرجيش احسن لصبح ولا بالليل المرة دى ربنا سترها.... 
حضنها تاني و بيمسح على شعرها:- انا بقولك الكلام دا من خوفي عليكي انتي مش بس مراتي انتي بنتي الكبيرة الى مجنني حقك عليا 
مريم بدموع و تسال:- انت صدقت كلامها يا ياسين 
ياسين بهمس:- انا لو شوفتك بعيني هقول انى اتعميت مريم الى بينا اكبر من كدا بكتير الى بينا تخط الحدود و النهايات و لم روحت معاها علشان اثبت ليها انها كدبة و حصل و حتي بعد الشر لو كنتي موجودة مستحيل اصدق مريم انا مش عيل صغير علشان يضحك عليا بكلمتين ولا كام مشهد تمثيلي انا مش عارفك من يومين دول ست سنين يعني عمرا يا مريم .... لتاني مرة متخرجيش حتي لو قالوا ياسين مات لو اتكررت تاني هزعل منك بجد انا مش عايز حواجز بينا و بالنسبة الزبالة دول هجبلك حقك منهم حقك على قلبي يا قلبي 
مريم ابتسمت و عيونها بتلمع يااه هو في حد بيحب كدا بيعمل اى حاجة علشان يفرحه و يرضيها بيخاف عليها اكنه ابوها بتخنقو مهما يتخنقو لا اهانها ولا رفع ايديه عليها ولا قال ليها كلام جارح ولا بص ليها بنظرة مش عجبتها دائما مبسوطة يزعلو من بعض اه بس ميبعدوش عن بعض دائما شايفها اجمل ست في الدنيا عينيه مش شايفة غيرها مع ان التانية ولا في مرة حاسسه انها قال منه أو من مراته الاولي دائما بتبقا نايمة مطمئنة و مش خايفه من بكرا أو الى جاية بتنام فرحانة و بتضحك مش العكس زى ايام عامر 
مريم :- ياسين انت شكلك منامتش اصلا روح خد شاور و نام ريح دماغك شوية 
ياسين بعدها عنه قبل راسها نزل تحت و طالع بصينية الطعام 
مريم حطت ايديها على وشها ضحك :- انت لو هتاكل ف بالهناء و الشفاء على قلبك انا عاملة رجيم لان وزني ذات اوى 
ياسين حط الاكل على التربيزة و اتجه ليها مسك ايديها و اتجه لكنبة  و رفع المعلقة تجاها :- مريم متعليش ضغطي اكتر ما هو عالي يا ماما 
مريم :- لو اكلت هرجع لان نفسي مسدودة و عايزة انام و الديت هيبوظ و 
ياسين بعصبية مزيفة:- مرريم و بعدين انا مش قعد مع طفلة حورية بتسمع كلامي عنك 
مريم بضحك:- تربيتي طبيعي تسمع الكلام لانها بنتي 
ياسين :- تمام افتحي بؤك و متجننيش اهلي اكتر من كدا انتي كدا هتموتي من الزفت دا افتحي 
مريم اتنفضت:- متزعقش... و تاكل معايا 
ياسين بهدوء:- حاضر مع ان مش عايز بس طلامة دا هيخليكي تأكلي موافق 
مريم اكلت و هى بتبصله بتتامله بحب و قالت لنفسها 
يارب افضل دائما افتح عيني على العيون دى يارب خليه ليا ،  حقيقي معرفش حياتي من غيره ازاى احساس حلو اوي لم حد يهتم بادق التفاصيل فيك حد يعرف سر سعادك و يسعدك حد يديك الامان في عز غضبه بيطبطب عليك بيقولك مهما غضبت منك انا امانك اول مرة اعرف يعني اي حب و احترام صحيح اتجوزنا بسرعه و مكنش طيقينا بعض أو بنمثل دا لكن الحقيقة ان كل واحد مننا ميقدرش من غير التاني انا لقيت نصي التاني صحيح اتعذبت و مذل لكن ياسين حب عمري بحبك يا ياسين بعشق امك خلصوا اكل ياسين نزله تحت و طالع دخلت التواليت و خرج نام على السرير :- تعالي 
مريم اتجهت له حضنها و قبل راسها و بقا بيحرك ايديه على شعرها بحب مريم :-  حبيبي 
ياسين مغمض عيونه:- انسي مش هيحصل 
مريم اتسعت عينيها:- هو اي الى مش هيحصل 
ياسين و هو مذل مغمض عيونه:- شغلك مفيش شغل انتي مش محتاجة الشغل ولا محتاجه تثبتلي انكي ناجحة لان انا واثق في دا و بعدين مستحيل اخليكي تسوقي طيارة 
مريم:- اسوق . بس دا شغلي و انا بحبه انا من ساعة ما اتخرجت و انا بشتغل حتي لم اتجوزت حتي و انا حامل يعني اي لا انت بتهزر 
ياسين بهدوء :- مريم في حاجات كتير اهم من الشغل و بعدين انتي دلوقتي حاليا مش حمل شغل ولا جو ولا الفرهدة دى حياتك القديمة حاجة و حياتك دلوقتي حاجة تانية خلص الكلام في الموضوع دا اقولك ذاكري لى العيال هنا و هديكي مرتب اي رايك 
مريم بقلة حيلة:- يا روحي الموضوع مش كدا الموضوع انى بحب اكون حرا انا على طول مسافرة 
ياسين فتح عيونه:- ليكي عليا اخلص من الحوارات الى عندي و العك الى في الشغل و العائلة و نسافر احنا الاتنين ولا تزعلي بس شغل انا مش هخطر بيكي فاهمة يا مريم 
مريم:- على فكرة الشغل مش عيب 
ياسين:- تمام بس انا مش ابجورة علشان اسيب مراتي فرجة للناس و شغلك يعتبر اختلاط و رحلات قفلي على الموضوع يا روحي 
مريم بصتله بهدوء دفنت نفسها في حضنه و نامت و ياسين كمان تاني يوم كان الكل في الصالة راضية بابتسامة فرح :- بيم ان الكل متجمع و بيم انك يا خويا قررت ان مريم تبقا مسؤولة عن البيت انا حبة اديها هدية بسيطة 
راضية قربت من مريم و قالت بابتسامة :- تعالي يا بنتي 
مريم قامت وقفت قدامها راضية علبة المجوهرات بتاعتها طالعت منه سلسلة حلوة اوى رقيقه جدا و شيك وقفت وراها و قالت و هى بتلبسها لمريم:- امى قالت لم تتجوزي و تخلفي اديها لبنتك ربنا مش رايد و انتي مرت الغالي يعني في مقام بنتي 
كل ستات البيت بصلها بغيرة و غضب خصوصا اسماء راضية طالعت الانسيال و اسورة حلوين جدا حطيتهم في ايد مريم و الخاتم بصت ليها و قالت:- اكنهم معمولين علشانك و على اسمك تتهني بيها يا حبيبتي .. قبل ما تفتح بؤك يا ياسين دا حلم و اتحقق دى مرت الغالي و بنتي الى بتمنها من الدنيا انا مش هلقي اعز منك ولا من مرتك .... امي قالت لبنتك انتي لم ربنا يرزقك و حورية تكبر اديهم لعيالك ما جيل بيسلم جيل 
مريم بتوتر و ابتسامة:- بس دا كتير اوى يا عمتي 
راضية بحب:- ولا كنوز الدنيا تكتر عليكي يا قلب عمتك 
مريم حضنتها بابتسامة و راضية كمان الكل كان متغاظ اشمعنا ياسين الى راضية عطت مجوهراتها لمراته طب ما اسماء عندها ولد و غالية و نور و دينا و ريهام اشمعنا مريم الى راضية فرحانة بيها مع انها مش بتخلف و كانت مطلقة ملهاش اهل ولا اصل دا تفكيرهم 
فلاش 
راضية شايلة ياسين و بتلعب معاه :- حبيبي عمته يا ناس 
مامت ياسين:- كفاية غزل في الواد يا راضية بتحبيه بس مش كدا الواد هيتعود على كدا 
راضية بضحك :- يعمل الى هو عايزو عريس بنتي يا ناس بصي انا الى حجزت الاول ماشي مليش دعوة ربنا لم يرزقني ببنوتة قمر كدا هتتحوزها سامع متسمعش كلام ابوك اسمع كلام عمتك بس يا ولد 
مامت ياسين:- اانتي اتجوزتي من ورانا يا راضية 
راضية:- لا بس باذن الله لم اتجوز ربنا يرزقني بى بنت قمر و ياسين يتجوزها و اهو نبقا نسايب مننا فينا كدا صح قال اه موافق اهو اااه 
مامت ياسين ضربتها على كتفها بخف و هزار:- موافق اي يا هبلة الواد بينغيكي بيلعب معاكي يا ام نص عقل الا موافق الا متسمعش كلامها يا واد دى مروؤشة و بنتها زيها 
راضية:- طيب يا حمات بنتي المستقبلية صح كل حاجة عليكم كفااية بس انكم هتخدو بنتي دا ليكم الشرف 
باك 
راضية بتبص على ياسين بوجع و قالت في نفسها:- سامحني يا ولدي سامحني يا ابن عمري بس ابوك مسبش ليا حل تاني راضية بعدت عن مريم و راحت تعمل اتصال في الجنينه 
راضية :- هو هيتحرك خلاص عايزة بكرا نقرا عليه الفاتحة لازم يموت النهاردة فاااهم 
امرك يا هانم 
برا مريم كانت مش طبيعية قالت بصوت شبه الهمس :- بلاش يا ياسين انا قلبي مش مرتاح خليك هنا مش لازم شغل النهاردة محبكتش يعني ارجوك يا ياسين انا مش مطمنة 
ياسين بصلها بهدوء و حب :- اهدي و مش كل حاجه تخافي انا مش رايح احارب انا رايح شغلي يا حبيبتي و بعدين هيحصل اي انتي مضغوطة و متوترة لانك مسؤولة عن كل حاجة و كمان مش نايمة كويسة 
مريم مسكت ايديه برفض و انهيار:- لا مش هتروح في مكان مش منقول من هنا اسمع كلامي ياسين انا مش مطمنة والله حاسه ان قلبي هيقف خليك جانبي 
ياسين حضنها و قال بهمس :- بعد الشر عليكي يا حبيبتي مريم انا والله ما هتاخر هخلص شغل و راجع على طول و هكلمك كل شوية اهدي يا حبيبتي و سبيها لربنا 
ياسين بعد عنها قبل خدها مريم مسكت ايديه برجاء ساب ايديها ببطء و مشي خرج من القصر ركب عربيته مريم فضلت تبص عليه لحد ما اختفاء طالعت اوضتها رمت نفسها على السرير و هى بتفكر فيه و خايفة لان دائما احساسها صح :- ادخل  
راضية قفلت الباب و اتجهت ليها:- مالك يا حبيبتي وشك تعبان و مش على بعضك انتي كويسة 
مريم رجعت شعرها لوراء:- كويسة يا عمتي بس تعبانة شوية مش قادرة انسا ان امبارح بيتي كان هيتخرب و كنت هطلاق شكرا انكي فضلتي معايا 
راضية بحنان:- مفيش شكراً بينا انتوا الاتنين ولادي طبيعي الام تنقذ عيالها من اي خطر حواليهم ربنا يخليكم لبعض و الحمدلله انتي بخير و مفيش حاجه حصلت خايفة من أي بس 
مريم بتوتر:- مش عارفه المشكلة انى مش عارفه خايفة من أي عمتي انتي ليه عطيت ليا الحاجات دي 
راضية بابتسامة:- يمكن علشان فيكي مني أو شبهي ف عطيتك السلسلة دى 
مريم بدهشة:- و الانسيال و الخاتم عمتي انتي قولتي ان جوزك جابلك دول هدية تقومي تديهم لوحدة غريبة 
راضية بابتسامة و دموع متحجرة:- مانتي بنتي يا مريم و بعدين هو قالي لم بنتنا تكبر و تتجوز هجبلها زايهم و لو موت قبل ما تكبر ابقي اديها انتي دول ... و انتي من ساعة ما دخلتي العائلة و انتي بنتي طلامة مرات ياسين و بيحبها تبقا بنتي حافظي عليهم يا مريم اوعي تقلع..يهم مهما حصل 
مريم :- ياسين دا كل حياتي يمكن مستحملة رخمت مامته و ستات البيت علشان خاطره 
راضية:- بتحبيه اوى كدا 
مريم بحب و ابتسامة:- بحبه بس بحبه دى قليلة على ياسين ياسين كل حاجة ليا صحيح الجواز التاني بس بالنسبة ليا ان جوازي الاول مكنش جواز .. ياسين لو جرله حاجة... انا هموت فيها .. دائما بدعي ان يومي يبقا قبله 
مسحت دموعها:- مش قادرة اتخيل يا عمتي انه يروح و سبني بعد ما لقيت نفسي ياسين مش زوج بس دا ابويا و اخويا و حب عمري و امي كمان هو عايلتي كلها .... 
مريم قعدت تبكي راضية سرحت و حضنتها:- بس يا  مريم اهدي يا حبيبتي مفيش حاجة روقي 
مريم ببكاء:- انا قلبي مقبوض حااسه ان في حاجة حصلت لياسين 
راضية:- هو في شغله و بعدين هيحصله اي يعني اهدي يا بنتي ربنا يهديك 
مريم بعدت عنها:- انا مش مجنونة بقولك ياسين في خطر و تقولي اهدي انا هروحله ان شاء الله اطلاق 
راضية مسكت ايديها:- خلاص انا هكلمهم في الشركة روقي بقا ممكن 
مريم سكتت و راضية قامت مسكت الفون و عملت اتصال 
راضية بامر:- اوع تنفذ ل دلوقتي ولا بعدين رجعت في كلامي و فلوسك هتخدها اختفي من المكان حالا سلام 
طبعا كانت بعيدة عن مريم يعني في البلكونة خرجت من البلكونة حضنت مريم و فضلت تحرك ايديها على شعرها بحنان و حزن لحد ما مريم نامت مريم ضعفها مبقش بيبان غير قدام ياسين و راضية دول اقراب الناس ليها 
بالليل ياسين رجع القصر الكل جري عليه بخوف 
ياسين:- مفيش حاجة يا جماعة حادثة عربيه و الحمدلله انا بخير 
مامت ياسين:- بخير ازاي انت حصل ازاي يا ابني 
ياسين بهدوء:- العربية مكنش فيها رامل و الحمدلله انا سليم قدامك 
راضية :- حصل ازاي يعني اي العربية مكنش فيها فرامل و ليه مرحتش مستشفى و ليه متصلتش تطمنا عليك 
ياسين :- لان مفيش داعي لى المستشفى و بعدين دا تعوير 
مريم نزلت من اوضتها جريت عليه بلهفة و اشتياق و حضنته قصاد الجميع 
ابن عمه بصوت واطي:- دائما واقع واقف ابن المحظوظة الاتنين بيموت فيه 
التاني:- انا اسما مش بتعمل حاجة غير طلبات بتطلب بس ياريتني كنت اتجوزتها انا بس مشوفتهاش 
ابن عمهم التالت:- ماشاءالله ستات العائلة لو اطلب منهم يولعو فيها مش هيتاخرو بس هو تعب كتير و يستاهل بس احنا حظنا فقر ليه انا مراتي مش بتعمل حاجة غير انها تشتكي من امي انا زهقت 
مريم بهمس:- وحشتني 
مريم بعدت عنه لم ادرجت الى عملته بعصبية :- مش قولتلك متخرجش انا كنت حاسه ان هيجرلك حاجة انت ليه مصمم توجع قلبي عليك حصلت ازاى الحادثة دى و ليه مكلمتنيش هااا ازاى حصلك كدا و 
ياسين مسك ايديها و قال بهدوء :- مريم الحادثة بسيطة الحمدلله مفيش حاجة علشان تتعصبي و تكبري الموضوع 
مريم بسخرية:- صح تمام مكبرش الموضوع اخرس و لم القيك 
سكتت بخوف و طالعت و هى متعصبة و غضبة يعني اي بسيطة كان هيموت و يقول حادثة بسيطة ياسين طالع على اوضته و الكل بيبص عليهم بصدمة و ضحك و فيه الى شايف ان مريم قليلة ادب و ذوق على حركتها دى و فيه الى غيران منها و منه راضية كانت في عالم تاني بتفكر مين الى عمل كدا صحيح كانت ناوية تق..تله لكن ترجعت علشان مريم قعدت على السرير و قعدت تفكر في الموضوع 
تاني يوم في مصر راضية عرفت اسم الملجاء الى حطو فيه بنتها طبعا من اخوها التاني بعد ما اترجته ياسين قرر ميسبهش و راح معاها 
مديرة الملجاء :- اتفضلو 
ياسين بهدوء:- من سنين في طفلة صغيرة جت الملجا هنا 
المديرة بهدوء و عدم فهم:- بس حضرتك احنا عندنا بنات كتير و في الوقت دا البنات الى جوم كلهم اطفال انا مش عارفه حتي بتتكلم عن مين 
راضية فتحت شنطتها طالعت صورة لطفلة:- بنتكلم عن دى 
المديرة مسكت الصورة و قالت بتركيز:- مرريم قصدك على مريم 
راضية بصدمة لان بنتها مكنش اسمها مريم هزت راسها بهدوء:- ايوة هى. اقصد دى هى فين فوق مش كدا 
المديرة:- لا ..  في ناس اتبنوها و انا وافقت لان دا الاحسن ليها 
راضية قامت بغضب و جن جنونها:- انتواا تعملوا كدا ازاى تدوها للناس اغراب حررام عليكم يعني اي م مش هشوفها تاني 
ياسين قام :- اهدي يا عمتي ممكن توصلينا للناس دول معاكي عنوانهم 
المديرة:- طبعا يا استاذ معايا عنوانهم لان في الفترة دى كونا بنروح ليهم علشان نطمن ان مريم كويسة و أنهم بيعملوها كويسة ولا لا دقيقة واحدة هطلع العنوان يارب القيه بس 
المديرة فتحت الدولاب و طالعت كل الملفات لحد ما لقت ملف مريم و الناس الى خدوها عطيتهم العنوان و مشيو 
بعد وقت في دار الرعاية طبعا راحوا البيت ملقوش حد البواب عطهم عنوان مامت نادين و راحوا ليها 
مامت نادين :- انتوا عايزين مني اي ... نادين بعتكم علشان تق..تلوني صح جايين تق..تلوني دى مش بنتي مش بنتي 
راضية اتجهت ليها و قالت برجاء:- فين بنتي ... بنتي الى خديها من الملجا مريم 
مامت نادين ابتسمت بوجع و دموع :- مريم ... مريم مشيت مشيت و مش راجعة تاني اترجتني كتير لكن انا خذلتها لم اكد ليها كلام نادين 
راضية فقدت السيطرة و قالت بعصبية:- انتي لو مقولتيش بنتي فين هقت..لك هقتل..ك حرمتوني منها سنين و لسه عايزين تحرموني منها 
ياسين بعد عمته عنها و حضن عمته الى انهارت في البكاء 
مريم في نفس الوقت دخلت و هى بدور على امها بعد ما راحت لنادين المخزن و عرفت مكان امها 
مريم بصوت عالي و ثبات :- ماماا 
راضية و ياسين التفتو لمصدر الصوت شافوا مريم متجها ليهم ووو ..........


شكرا لزيارتكم عالم روايات سكيرهوم
تعليقات



×
insticator.com, 6ed3a427-c6ec-49ed-82fe-d1fadce79a7b, DIRECT, b3511ffcafb23a32 sharethrough.com, Q9IzHdvp, DIRECT, d53b998a7bd4ecd2 pubmatic.com, 95054, DIRECT, 5d62403b186f2ace rubiconproject.com, 17062, RESELLER, 0bfd66d529a55807 risecodes.com, 6124caed9c7adb0001c028d8, DIRECT openx.com, 558230700, RESELLER, 6a698e2ec38604c6 pmc.com, 1242710, DIRECT, 8dd52f825890bb44 rubiconproject.com, 10278, RESELLER, 0bfd66d529a55807 video.unrulymedia.com, 136898039, RESELLER lijit.com, 257618, RESELLER, fafdf38b16bf6b2b appnexus.com, 3695, RESELLER, f5ab79cb980f11d1