رواية حنين الفهد فهد وحنين الفصل الاول
تبدأ قصتنا في بيت متوسط الاحوال كان واقف الاب
وبيقنع بنته، علي إنها توافق تتجوز ابن عمها
حنين: لا يابابا أنا عمري ما وافق ، اتجوز فهد انا بشوفو يا بابا بترعب ، تفتكر لم آعيش معاء إلي هيحصل
الاب : ده ابن عمك ، وإنتي لازمنا تتجوزي برضاكي ، أو غصب عنك
حنين: يعني ايه يا بابا هتخصبني اتجوز ، واحد مش بحبه
انت كده علفكره بترمني في جحيم ابدي .
الاب : لا أنا بحطك ، في النعيم الابدي
هتحتاجي إيه با الحب ،وإنتي معاكي فلوس وعقارات متتنسيش كمان إني فهد عنده شركه عقارات، وأموال واملاك عايزه إيه تآني
حنين: بابا أنا مش عايز فهد ، فهد انسان عصبي وممكن يعمل فيا أي حاجه.
الاب : وأنا مش هنتظر إني فلوس فهد كلها تروح ، لواحده تآني وإنتي تتجوزي الأفندي ، خطيبك كفاية إني جدك حرمني من الاملاك بتاعت العيله
حنين: أنا مالي
الاب : ده قرار جدك ، مش قراري
خرج وهي فضلت تبكي بقوه ، لأنها بتحب خطيبها
__________________
إما عند بطل قصتنا كان واقف وبيزعق في شخص إنت مجنون انا فهد إلي محدش عرف يقف قدامه ، يجي واحد مالوش لازمه يعمل كده انت كنت فين يا اياد
اياد: أعمل إيه الخبر لسه واصل
فهد بحده : جهز العربيات ، أنا هروح لكلب ده
قاعده هو ومدايق لأني القرار ده نهائي علي جوازه ، من بنت عمه الي مشفهاش غيره مرات متقطعه وكمان هو عارف إني حنين مش زيه، ولا متشبيهين
اياد : العربيات جهزت
خرج فهد من المكتب واتجه لشركه تانية ، دخل فهد
فهد هو وبيكلم السكرتيرة ، فين حسام النجار ؟؟
السكرتيرة: جوه يا فندم ، تحب أقولو مين
فهد: لا خالكي، هقولوا أنا
دخل فهد حسام أول ما شافه قام وقف، فهد إنت بتعمل إيه هنا
فهد: جايه اسلم عليك، هو وبيضربه بوكس جامد في وشه إلي يخليك ، تشوف إني العب مع فهد هيبقي حلو هيخليك ، تشوف كل إلي في الشركه هم وبيشوفوا ، المدير بتاعهم هو و بيضرب
حسام: أنا هصلح كل إلي عملته ، ومش هقف قدامك يا فهد تآني
فهد: برفو يا حسام ، مش عايزه الموضوع يتكرر تآني
حسام: ماشي
خرج فهد من المكتب ، نزل واتجه علي المنزل
__________________
عند حنين ، كانت قاعده وماسكه في أيدها الدبله بتاعت خطيبها، و قررت انها تكلمه با التليلون ،مع ان والدها مانع انها تكلمه في التليفون.
حنين: مش هعرف أبعد عنك يا محمد أنا خايفه إني أنا وإنت نسيب بعض
محمد: الي والدك بيعمله ده غلط ، ازاي يعني تكوني مخطوبة وعايز يجوزك الي إسمه فهد .
حنين: أعمل إيه يا محمد ، قولتلو
محمد: قالك إيه ؟!
حنين: قالي آنتي خلاص هتبقي علي زمه واحد تآني ، يعني تبعدي عن خطيبك
محمد: مستحيل اسيبك تكوني لحد غيري
حنين: بجد يا محمد ، أنا خايفه جدا
محمد: آيوه يا حبيبتي متخافيش أنا هتصرف ، حد او هتربي معايا.
حنين :انا مستعداً اعمل اي حاجه بس اكون معاك
محمد : وانا عاوزك تفكري كده ولازم يبقي تفكريك اني احنا نبقي ، مع بعض حد لو هنتجوز من وراهم ، لسه هتكمل الباب اتفتح ودخل والدها .
والدها بعصبيه شديدة
انتِ بتكلمي مين
حنين ارتبكت : كنت بكلم ، واحده صحبتي
والدها : ماشي بس لو عرفت انك كلمتي، الي اسمه محمد ده تاني مش هرحمك
__________________
إما عند فهد وصل قدام بيت كبير تشبه القصر دخل
احمد: أنت كنت فين ، جدي قالب عليك الدنيا
فهد : ليه ، في إيه يعني
أحمد: الحقيقه كنا فاكرين ، إنك هربت
فهد بعصبيه : انت اهبل
احمد: أنا مقصدش ، هو مستنيك في المكتب
راح فهد علي مكتب جدو دخل
الجد : إنت كنت فين ؟؟
فهد: في مشوار بخلصة
الجد : ماشي ، عملت الي قولتلك علية
فهد : إيه هو يا جدي
الجد: ما طبيعة ، إنك تكون مش فاكر ، فرحك يا أستاذه
فهد : ومين قالك إني أنسيت ، لا أنا فاكر وحاسس إني مخنوق ،ومش عايز اتجوز حنين .
الجد: مالها حنين
فهد : البنت دي مدلعه ، ولو أنا قتلتها متجيش تسألني قتلت بنت عمك ليه ؟؟
الجد: حنين من العيله ، وجوزها بيك مش هيكون طمع في فلوسك ، أو املاكك، يا فهد مش زي إلي إنت تعرف هوم
فهد : ومين قال كده ، أنا وإنت عارفين إني عمي طمعان في املاكي وفلوسي ، عشان محدش يخدها غير بنته
الجد : أنا عايزك يا فهد تتجوز حنين ، عشان تيجي تعيش معانا هنا في البيت ، أبداً في تجهيزأت الفرح
فهد: حاضر
خرج من المكتب ، ولسه هيطلع وقفته أمه إيه يا فهد يا حبيبي مالك
فهد: معلش يا ماما ، سيبني دلوقتي أنا مش فاضي
أمه: حاضر يا إبني
طلع فوق علي جناحه ، كلم احمد
إنت ازاي يا احمد تخرج ، من غير ما تقولي، إني جدي عايزني عشان موضوع حنين
احمد: أصل أنا هقولك ، انت أخويا وحنين بنت عمي ، لا زمنا أقف معاكم
ولسه هيكمل ، فهد قفل المكالمه في وشه
احمد: اقسم با الله أنا غلطان
عند حنين خرجت من الغرفه ، وراحت علي المكان إلي موجود في ايه ابوها وامها
حنين: هو انتوا ، هتفضلوا حبسني
امها : وإنتي عايزه تروحي فين
حنين: أنا عروسه يا ماما، والمفروض هشتري حجات
امها: لا يا حبيبتي ، الحجات إللي جيبها لي الأفندي محمد خليها لفهد
حنين: يرضيكي يا ماما، البس الحجات إلي جيبها لمحمد ، لسيدي فهد
أمها: انتي يا بت ، مش هتعملي عليا حراكتك دي، أنا فاهمها كويس مافيش خروج يا حنين .
حنين دخلت ، هي وبتفكر هتعمل اية عشان تعرف تهرب وبعد مرور فتره .
من التخطيط، خرجت
وبتسحب و أخدت تلفون ، ابوها ودخلت الغرفه بتاعتها ، وقفلت الباب ، و رنت علي فهد
حنين برعب: إزيك يا فهد
فهد بضيق : عايزه إيه يا حنين
حنين : أنا عارفه إنك مش عايز تتجوزنى ، وأنا كمان يا فهد مخطوبة ، وبحب خطيبي
فهد بعصبيه: أعمل إيه انا يعني ، وكمان بعد كتب الكتاب مش هسمع كلمه بحب خطيبي دي تآني
حنين: تعمل إيه اقنع جدي ، كلمتك بتمشي علي كل إلي في البيت يعني ، إنت لو قولت انك مش عايزني هم مش هيتكلموا
فهد : ما الموضوع ده جدي مصمم عليه، وكمان متنسيش إنه تعب لم قولتوا إني مش عايزه اتجوزك
حنين: بالله عليك يا فهد ، انا مش عايزه اتجوزك أنا عايز أتجوز محمد
أنا بنت عمك ساعدني
فهد قفل المكالمه في وشها رنت هي تآني
حنين: إيه ده إنت ، ازاي تقفل التلفون في وشي
_ ده تلفوني أنا مش تلفونك
حنين: ولم نتجوز هيبقي كل حاجه بتاعتك، بتاعتي أنا كمان
فهد: هو ده إلي يهمك
حنين: طبعا فا عشان كده أتصرف ، عشان جوازنا ميتمش
فهد: طب انا مش فاضي خالص لكلام ده
حنين: ماله ، الكلام ده
فهد: بقولك إيه يا بت ، آنتِ اتكلمي عدل بدل ما اعدلك
حنين: تعدلني ، ازاي إنت مالكش حكم عاليا
فهد : كلها كام ساعة وتبقي مراتي وليا حكم عليكي وهعدلك يا حنين
حنين: يا ماما
قفلت معاه المكالمه
والباب أتفتح ودخلت امها بتعملي اية
حنين: مبعملش
أمها: طب يلا اتخمتي ، عشان بكره الصبح هنعمل حجات كتيره يا عروسة
حنين: بطلي يا ماما تقوليلي ، كده آنتو ليه مش فاهمين إني مخطوبه
امها: لا باين عليكي إني مش وصلك إني إحنا قولنا لمحمد كل شيء قسمه ونصيب نامي يا حبيبتي عشان لو ابوكي سمع إنك لسه مصممه علي محمد ممكن يفتكر إني بينك وبينه حاجه
نامي عشان تصحي بدري تجهزي شنتطك
خرجت من الغرفه وحنين كلمت محمد وحكتله علي الي حصل
محمد : انا هتصرف ومش هخلكي تبقي معاه
حنين : ازاط يا محمد كلها سا عات وابقي مرات فهد
محمد : متقوليش كده تاني انتِ ملكي انا و بس فاهمه يا حنين
حنين : فاهمه يا حبيبي
قفلت معاه و نامت في اليوم الثاني الصبح صحيت حنين علي صوت تخبيط الباب
راحت وفتحت الباب واول مفتحت الباب لقت صحبتها بتحطنها
عروستنا الجميله صباح الخير و كمان تبقي قريبه فهد
حنين: تعالي يا ملك
ملك : إيه يا بت انهارده فرحك قالبه وشك كده ليه
حنين: آنتي عارفه إني بحب محمد
ملك: لا بقولك إيه آنتي تنسي محمد ده خالص
حنين: آنتي بتقولي إيه
ملك : بصي يا حبيبتي أولا آنتي كلها ساعات وتبقي حرم فهد وتبقي علي زمته ، ثانيا محمد دي صفحه واتقفلت وهتفتحي صفحه جديده مع إلي بتحبي ثالثا فهد لو سمع إنك بتقولي إنك بتحبي محمد بعد الجواز ده ممكن يقتلك
حنين : ساعدني اني اهرب
ملك : انتِ اكيد اتجننتي ، عاوزه تهربي طب مفكرتيش عمي هتكون حالته عامله ازاي
حنين : انا مش عاوزه حاجه ، غير محمد
ملك : حنين انا مش هقولك غير الي انتِ ، بتعملي ده اسمه جنان
ومسكت أيدها وقلعتها الدبله ، وقالت خلاص آنتِ هيبقي في أيدك دبله شخص تآني ، هو فهد فين الدبله بتاعته
حنين بصتلها با اسف في الدورك ، راحت علي الدورك واخدت الدبله بتاعت فهد ولبستلها، يلا عشان تجهزي ونروح الفندق
حنين: ماشي ، بس شنطت لبسي
ملك : أمال أنا جيت ، ليه أنا هحطلك كل حاجه
ابتسمت حنين ودخلت أخدت شاور، بعد مرور فتره وصلت عربيات تحت بيت حنين ، وأخدت حنين لفندق بصت علي كبر الفندق
قرب منها احمد بأبتسامة ، اهلا يا عروسه
حنين: إزيك ، يا احمد
احمد الحمد الله كل حاجه موجودة فوق علي جناح مخصوص ليكي
حنين: ماشي
طلعت فوق علي الجناح، دخلت واتصدمت من شكل الجناح، إلي كان كبير ومتزين بزينه حلوه
حنين طول حياتها ، بتحلم في غرفه مشبهه لغرفة دي
ولقت ٤ بنات قاربو منها
بنت : حنين هانم تحبي نبدأ ، ولا تشربي العصير بتاعك الأول
حنين: هانم
لا نبدأ اتفضلي اقعدي ، قعدت حنين وجابت البنت بجامه اتفضلي البسي دي يا حنين هانم
حنين أخدت البجامه ، والي كانت حلوه جدا
لبستها وبدأت ، تجهزها وجود صحاب حنين ، و بنات خال وخالت فهد
قربت من الفستان ، ومشيت أيدها علي الفستان
حنين: كان نفسي يبقي فرحي انا وإنت يا محمد
لبست وجهزت ، اتكلمت البنت يا بخت فهد بيه بيكي يا هانم ابتسمت حنين شكرا ، واتصورت معا البنات بعد مرور فتره دخل فهد الجناح ، وخرجو البنات
فهد نظرلها بقرف : حد لم حطيطي الميكب لسة ، زي مانتي لا تطقي .
حنين ببرود: شكرا ، بس لسه الوقت بدري
فهد: لا مش بدري إحنا لسه ، هنعمل سيشن التصوير
حنين: طب إنت معملتيش ، ليه السيشن وأنا بجهز
فهد: عشان كنتي في شعرك ،وكمان البجامه كانت مبينة جسمك وكان باين عليه الغضب
حنين: الي إنت شايفو
فهد قرب ومسك علبه ، وفتحها ولبسها عقد الماظ وخاتم الماظ وكأنو حلوين جدا
حنين: حلوين آوى
فهد يلا بينا نزلو ، وعملوا السيشن ، وبعدها كتبوا الكتاب والفرح إلي كان كبير وراقي، و في أفخم الفنادق والفرح إلي كان كويس جدا والفرحه ، إلي كانت حاولين ، حنين وفهد بس حنين كان تفكيرها كله في محمد .
وبعد انتهاء الفرح ، حنين ودعيت ابوها وامها ، وصلوا القصر شافت جدها إلي وصل قبليهم بصت لفهد
الجد: مسلمتيش عليا للدرجاتى بتكرهني
حنين: لا يا جدي ، طبعا راحت عليه وسلمت عليه
الجد: الف مبروك يا بنتي
حنين: شكرا لحضرتك ، علي الفرح الجميل ده
الجد: جوزك ، إلي عامل كل حاجه
ابتسمت حنين، وطلعت فوق هي وفهد
بعد مرور بعض من الدقائق والثواني نظرت حنين الي فهد
وقالت : أنا مش خايفه
فهد : وتخافي ، من إيه
حنين: آيوه ، لتفتكر اني خايفة
فهد : أنا عايز ، أتكلم معاكي
حنين اتحرجت ، حست انو عايز يتكلم معها في حاجه خاصه
حنين : إيه
فهد : أنا مكنتش عايز اتجوزك ، وكمان مكنتش عايز اتجوزك لاني مش عايزك ، وإنتِ مش من مستواي الاجتماعي ، والتعليمي
وقع الكلام علي حنين ، كصدمه ونغزه في مشاعرها حاولت إن تكون صامتا إمامة ، ولا تهتز لتكون قوي و شجاعة ، وايضا لعدم تصديق انة كلامة صحيح
حنين : ليه وافقت أنك تتزوجني، وإنت لا تحبني وانا كلمتك
فهد: حب إيه مافيش حاجه إسمها حب ، المشاعر ، والحب دول كلهم كذب وخداع
حنين: طب ليه مسبتنيش ، ابقي لي شخص إلي بيفهم وبيخاف علي مشاعري وحبي
ضحك فهد ضحكه مستهزه : محمد لا يحبك و بيحبك كان حارب من أجل الحصول عليكي ،آنتِ كنتي مجرد بنت خطبها من أجل ان يستغل فلوس جدك ، و مضايقه ابوكي ، وإنتِ لا بتحبي بل معجب بيه فا لا يوجد حب بينكم ، انتم لا تحبون بعض لا ني كل شخص ليه غرض
حنين لن تستحمل أكثر من ذلك ، ودخلت مسرعاً الحمام ، وهي تبكي بشده ، فهي تعلم أنا لا أحد يحبها ولكن هي كانت تحب محمد ، الاسئله تتراكم في عقلها ، وكانت تضع يديها علي راسها ،
هل ممكن ان يكون كلام فهد صحيح هي لا تحبه ؟؟؟؟؟؟
فاقت من تفكيرها في جواب السؤال التي سالته لنفسها
علي طرق علي باب الحمام قامت
وفهد تكلم : افتحي الباب يا حنين
حنين فتحت الباب : نعم عايزه إيه
فهد : عايز حقي منك
اتصدمت حنين من كلامه ، وقالت بصوت خايفه ومرعوبه من فهد إنت مالكش عليه حققوق
ولكن فهد فعل ما لا يعقل