رواية استثنائية في دائرة الرفض الفصل العاشر 10 بقلم بتول عبدالرحمن

 

 

 

رواية استثنائية في دائرة الرفض الفصل العاشر بقلم بتول عبدالرحمن

مش عايزة أتعلم حاجة، أنا تعبت خلاص."
فريدة قالت بابتسامة بسيطة بتحاول تخفف عنها
"خديها واحدة واحدة، متحاوليش تقعدي في البيت، انزلي الشغل واشغلي نفسك، حاولي تنسي، مجرد محاوله"
يسر قالت بصوت مكسور
"مش قادرة أعمل حاجة... بس شكراً يا فريدة إني لسه لما بكلمك بحس إني مش لوحدي."
فريدة قالت بلطف وهيا بتنهي المكالمه
"وأنتي عمرِك ما هتكوني لوحدِك... طيب أنا هسيبك ترتاحي شوية، ولو احتجتي أي حاجة أنا جنبك على طول، ماشي؟"
قفلت معاها، دخلت البيت تاني، بس قابلت تيم خارج
رفعت حاجبها وسألته باستغراب
"رايح فين؟!"
رد بزهق
"هستنى بره، مليت."
ضحكت وقالت 
"والله أنا كمان ملانه... بس بما إني هخرج أجيب شوية حاجات من السوبر ماركت، تعال معايا؟!"
بصلها وهو بيبص في ساعته كأنه بيحسب الزمن وقال
"معقول، قبل الساعة ١٢، عشان ده معاد نومي."
ردّت وهي بتمشي من قدامه
"ثواني هطلع أغيّر هدومي وهاجي على طول."
قال باستعجال
"طيب، متتأخريش."
ردّت بصوت خفيف 
"عيب عليك."
ابتسم ابتسامة صغيرة مش باينة، وخرج فعلاً وقف قدام البيت مستني.
أما فريدة، فطلعت بسرعة على أوضتها بحماس، فتحت فونها ورنت على سالي، اول ما ردت قالتلها 
" معتقدش أن تيم عنده جينوفوبيا زي ما قولتي" صابرين سألت ببساطة
"وجوزك؟"
إيناس ردت بهدوء
"مسافر... بييجي من السنة للسنة."
فريدة قامت وسابتهم، خرجت من البيت، سحبت موبايلها من جيبها، ورنت على يسر
فريدة قالت بسرعة ولهفة
"عاملة إيه دلوقتي؟"
يسر من الناحية التانية صوتها تعبان
"هكون عاملة إيه يا فريدة؟"
فريدة سألتها بهدوء
"يعني... الأوضاع إيه عندك؟"
يسر ردّت 
"زي ما سبتيها يا فريدة... مفيش جديد."
يسر سكتت شوية، وبعدين قالت
"كل ما بفتكر اللي حصل، قلبي بيتكسر أكتر... مش قادرة أصدق إن كل ده حصل"
فريدة قالت بحزن
"ولا أنا... بس خليني أقولك حاجة... اللي بيخسر إنسانة زيك، هو اللي خسران، حتى لو كنتي شايفة العكس دلوقتي."
يسر قالت بمرارة
"نفسي أصدق... بس الوجع أكبر من أي عزاء دلوقتي."
فريدة قالت بحنان
"هتعدي يا يسر، أنا عارفة إنك مش شايفة كده دلوقتي، بس كل حاجة بتحصل لحكمة... وكل حاجة صعبة بتعلمنا حاجة."
يسر سكتت شوية، وبعدين قالت
"مش عايزة أتعلم حاجة، أنا تعبت خلاص."
فريدة قالت بابتسامة بسيطة بتحاول تخفف عنها
"خديها واحدة واحدة، متحاوليش تقعدي في البيت، انزلي الشغل واشغلي نفسك، حاولي تنسي، مجرد محاوله"
يسر قالت بصوت مكسور
"مش قادرة أعمل حاجة... بس شكراً يا فريدة إني لسه لما بكلمك بحس إني مش لوحدي."
فريدة قالت بلطف وهيا بتنهي المكالمه
"وأنتي عمرِك ما هتكوني لوحدِك... طيب أنا هسيبك ترتاحي شوية، ولو احتجتي أي حاجة أنا جنبك على طول، ماشي؟"
قفلت معاها، دخلت البيت تاني، بس قابلت تيم خارج
رفعت حاجبها وسألته باستغراب
"رايح فين؟!"
رد بزهق
"هستنى بره، مليت."
ضحكت وقالت 
"والله أنا كمان ملانه... بس بما إني هخرج أجيب شوية حاجات من السوبر ماركت، تعال معايا؟!"
بصلها وهو بيبص في ساعته كأنه بيحسب الزمن وقال
"معقول، قبل الساعة ١٢، عشان ده معاد نومي."
ردّت وهي بتمشي من قدامه
"ثواني هطلع أغيّر هدومي وهاجي على طول."
قال باستعجال
"طيب، متتأخريش."
ردّت بصوت خفيف 
"عيب عليك."
ابتسم ابتسامة صغيرة مش باينة، وخرج فعلاً وقف قدام البيت مستني.
أما فريدة، فطلعت بسرعة على أوضتها بحماس، فتحت فونها ورنت على سالي، اول ما ردت قالتلها 
" معتقدش أن تيم عنده جينوفوبيا زي ما قولتي"

شكرا لزيارتكم عالم روايات سكيرهوم
تعليقات



×
insticator.com, 6ed3a427-c6ec-49ed-82fe-d1fadce79a7b, DIRECT, b3511ffcafb23a32 sharethrough.com, Q9IzHdvp, DIRECT, d53b998a7bd4ecd2 pubmatic.com, 95054, DIRECT, 5d62403b186f2ace rubiconproject.com, 17062, RESELLER, 0bfd66d529a55807 risecodes.com, 6124caed9c7adb0001c028d8, DIRECT openx.com, 558230700, RESELLER, 6a698e2ec38604c6 pmc.com, 1242710, DIRECT, 8dd52f825890bb44 rubiconproject.com, 10278, RESELLER, 0bfd66d529a55807 video.unrulymedia.com, 136898039, RESELLER lijit.com, 257618, RESELLER, fafdf38b16bf6b2b appnexus.com, 3695, RESELLER, f5ab79cb980f11d1