رواية خيوط العنكبوت الجزء الثاني (اغلال من حديد) الفصل الحادي عشر
لم يعد قادرًا على الانصات لحديث اخر، سار بخطوات واسعة هاربًا من مواجهة والدته ومن فضح أمره، صعد الدرج ركضا وتوجها إلى غرفته أغلق الباب خلفه بقوه ونزع رابطة عنقه التي تخنقه والقاها أرضا ثم نزع سترته ودعسها تحت أقدامه وفك أول ازرر قميصه ثم القى بجسده الضخم أعلى الفراش ويظل يحدق بسقف الغرفة ويحدث نفسه قائلا:
-حياة صح لازم تبعد عن هنا، وجودها هنا في خطر عليها وأنا مش هتحمل تتعرض لخطر تاني بسببي
فتح شاشة هاتفه التي تتزين بصورة محبوبته التي تطالعه ببسمتها الرقيقة الساحرة، رفع انامله يلامس ملامح وجهها بأشتياق ود لو كانت حقًا أمامه ليجذبها بقوة يخفيها داخل صدره بين أضلعه ولن يدع لمخلوق بأن يقترب منها، دمعة خانته لتسقط ببطء على وجنته ثم قرب الهاتف ووضعه أعلى صدره كانه يضمها بين ذراعيه وقال بصوت ملتاع :
- وحشتيني وعزائي الوحيد أنك بخير بعيد عني...
جاري كتابة الفصل الجديد من احداث الرواية وسيتم نشره فور انتهاء الكاتبة منه عاودو زيارتنا الليلة او يمكنكم الاشتراك بقناتنا علي التليجرام ليصلك الفصل فور الانتهاء من كتابته ونشره
شكرا لزيارتكم عالم روايات سكيرهوم