رواية كيان والعاشق الولهان الفصل الثاني عشر 12 بقلم شيماء طارق


 رواية كيان والعاشق الولهان الفصل الثاني عشر 

نظروا باستغراب وفزع من صراخ رحيم الذى يقف على اول الدرج ينظر اليها بكل غضب

، لينزل اليهم مسرعا لتترك كيان يد 

احمد الممسك بكفها وهو يساندها ايه العيون القمر دي يا جميل هذا ما قاله احمد عندما راى عين كيان

 وتبتعد عنه بتوتر لتنظر الى ذالك الثائر الذى ينفخ نيران من اذنيه حتى اقترب منهم، لينظر اليه احمد بمرح

احمد: رحيم  وحشتنى  قوي يا ابن خالي

ليعانقه بشده بينما الاخر ظل ثابت فى مكانه كما هو فقط يتطلع الى كيان بتحزير وصرامه وغضب، لتوتوتر 

اعصابها وتخاف من نظراته ولكنها اظهرت التجاهل ونظرت 

الى الاتجاه الاخر بضيق فهى لم تنسى ما فعله امس ومازالت غاضبه منه وبشده 

احمد: اومال فين يارا وخالو  مش شايفهم خالص ايه الهدوء ده مش عادي يارا يعني وكمان هم كانوا وعددني ان هم يستقبلوني ما فيش حد منهم موجود ليه

رحيم كان مازال مصوب انظاره عليها بغضب 

رحيم: فوق غور اطلع شوفهم  😡

ليبسم له بهدوؤ ثم ينظر الى كيان بمرح

احمد: تمام بالراحه يا عم انا رايحه واشوف باى يا قمر وابقى خدى بالك من نفسك لتقعى فى حبى تانى 😄

ثم تركهم وغادر لتنظر الى الواقف بهدوؤ وتكاد ان تغادر وجسدها ينتفض من الرعب داخلها وتجرى الى الداخل

 بسرعه وهى تاخذ نفسها بسرعه وتوتر

كيان: كان هيجتلنى بصاته كيف التور الهايج  انا ايه اللي حصل لي انا خايفه اقوم اللي بيحصل ده يا رب استرها

لم تكاد تكمل كلامها لتجد من يسحبها بقوه من زراعيها ويسحبها الى احدى الغرف  لتشهق بصدمه وكادت ان
تصرخ بصوت عالى لكنه أسرع ووضع يده على فمها بقوه ليغلق الغرفه عليهم، لتفتح عيونها بخوف وتوتر لتجده يقف امامها وهو ينظر داخل عيونها بقوه لتبادله بتوتر وهى تحاول التخلص منه ومن قبضته عليها ليفوق من سحر عيونها وينظر اليها بغضب ويقترب بوجهه منها بغيظ

رحيم: هشيل ايدى بس لو طلعتى حرف يا كيان مش هحط ايدى بس انتى فاهمه  تمام مش عايز اي صوت يطلع

لتعقد حاجبيها بغيظ ويتركه فمها ولكن يظل محاصرها، لتطلع اليه بغضب

كيان: كيف تعمل فيا اكده يا جدع انت هملنى لحالى  ده انت بيجح بجاحه😡

لتكاد ان تخرج من الغرفه ليمسكها ويحسبها اليه بغضب وينظر اليها بغضب😡🙀

رحيم: كيان فى ايييه  اتكلمي احسن لك وقولي لي ايه المنظر اللي انا شفته من شويه ده؟

لتتنهد بغيظ وتنظر بجانبها بهدوؤ لتخفى توترها وخوفها ليقول بصوت مليئ بالغضب والغيره على حبيبته ومعشوقته♥️

رحيم: الزفت احمد دا كان ماسكك لييه  انطقي علشان ما تصرفش اتصرف يزعلك

لترتعش من نبرته ولكن تنظر اليه بغضب

كيان: وانت مالك يا جدع انت خليك فى حالك وهملنى  ما تتدخلش في شيء ما لكش فيه🤨

ليمسك ذراعها ويضغط عليه بقوه 
رحيم: بقولك كان ماسك دراعك لييه يا كيان انطقى  هكسر دماغك لو ما نطقتيش 😡

لتعقد حاجبيها بألم من قبضته وتقول بصوت خافت متألم 😭

كيان: كنت هجع فمسكنى وبعدين سحبت يدى لحالى  انا ما عملتش حاجه 

لينظر اليها بغضب

رحيم: اومال كنتوا بتضحكوا على اييه واييه تقعى فى حبى دى هااا انتي هتستعبطيني وازاي اكلمك كده اصلا؟!!! 
لتغمض عيونها بألم شديد وتقول بخفوت ودموع

كيان: يدى يدى بتوجعنى هملها  حرام عليك انا ما عملتش حاجه همل يدي

لينظر الى دموعها ثم ينظر الى مكان ضغط يده ليخفف قبضته عليها بسرعه ويتنهد بضيق

رحيم: معلش انا اسف 😔

ثم يسحبها ويجلسها على الكرسى الموجود بالغرفه برفق ويقوم ويتجه الى علبه الاسعافات الموجودة واخرج مرهم واتجه اليها مره اخرى وركع امامها وبدا فى وضع المرهم على يدها برفق وهدوء وهو يدلكها، لتنظر اليه بدموع والافكار تكاد تعصر رأسها من اسلوبه ومعاملته لها لتشرد بعيدا وهى تتذكر اسلوب ناضل معها اخر مره عندما مسك يديها والقاها على الأرض بغضب بفستان زفافها، لتغمر الدموع عيونها وهى تندم نفسها على تلك المشاعر التى وهبتها له ليكون هكذا رد معروفها ومشاعره منه، نزلت دموعها بهدوؤ وهى لم تشعر بها الا بيد رحيم التى تكفكف دموعها بحنان وقلق وهو ينظر الى دموعها بندم على ما فعلوا لاول مره كانت كيان تشعر بحنيه رحيم وهذه المعامله لم تحصل عليها من قبل مشاعر مختلفه
رغم انها كانت تشعر اتجاه ناضل بمشاعر كانت تتذكر ان هذه المشاعر  حب ولكن الان في مشاعر مختلفه وهو شعور جميل اتجاه رحيم؟؟؟؟؟

رحيم: انا اسف خلاص اهدى والله انا بس اتعصبت انا اسف يا كيان والله  ما كانش قصدي  سامحيني انا مش عارفه عملت كده ازاي

لتسمع اعتزاره لتنهمر دموعها اكثر من حنيته وكلامه وهى تقارنه بتصرف ناضل ليمسك يديها بقلق وندم يكاد يقت"له 

رحيم: انا اسف والله اسف قوليلى اعمل اييه علشان تسامحينى، مش هستحمل تزعلى وتعيطى بسببى يا كيان سامحينى ان شاء الله ايدى كانت تتقطع قبل ما تتمد عليكي والله ما كانش قصدي

لتقول بخفوت سريع

كيان: بعيد الشر ما تدعيش على  حالك  بعد جده

ليبسم بخفوت وهى تمسح دموعها كالاطفال ليقول بحب وهو مازالت محتفظ بيدها بين يديه وينظر اليها بعشق

رحيم: اسف على امبارح واسف على دلوقتى انا عمرى ما كنت كده يا كيان والله انا كده معاكى انتى وبس معرفش لييه وامتا بس كل الى اعرفه انك غاليه عندى اوى يا كيان وعايز احافظ عليكى حتى من نفسى خليكى عارفه ان عمرى ما هقصد ازعلك او اجرحك علشان دموعك دى بتجرحنى وبتمو"تنى سامحينى يا كيان انا اسف انت احلى حاجه حصلت لي في حياتي انتي النور اللي نور دنيتي علشان خاطري سامحيني  

لتنظر اليه باستغراب وخجل من كلامه لم تتخيل ان يخاف احد عليها لتلك الدرجه ويخاف على دموعها وحزنها حتى عمها لم يهتم بها اثناء تزويجها من ابني وكذالك امها، والان هو يقول انه يخاف ان يجرحها هل لتلك الدرجه يقدرها لتبتسم بخجل وتوتر: 

كيان :هروح اشوف ايناس بتعيط عليا لازم امشى  دلوجتي حالا

ليترك يديها بابتسامة وهمس بحب

رحيم: ماشى خدى بالك من نفسك هتوحشينى  يا قلبي رحيم♥️🥰

لتصعد الد"ماء الى وجهها بخجل وتتركه وتغادر من امامه سريعا بينما هو ابتسم على اثرها بحب وهو يتنهد ويقول بهيام🙈

رحيم: وقعتنى بت الصعيد وقعه جامده ربنا يستر من اللي جاي يا ترى هيحصل لي ايه تاني بسببك يا كيان؟؟

ناضل :ايوه اخرها خمسه كده الرقم مظبوط 

مجهول: ايوه يا دكتور ناضل يوم بالظبط وهنعرف لحضرتك صاحب الارقام لوحه العربيه دى 

ناضل: تمام بس عايزه فى اسرع وقت ممكن !

مجهول: حاضر يا دكتور هحاول
ليتنهد بتعب وهو يغلق الهاتف وبيده تلك الورقه التى كتب عليها ارقام لوحه السياره التى كانت تركب بها كيان عندما وجدها ليتنهد 

ناضل : يارب اعرف اوصلها بالطريقه دى بقا خلينى الاقيها واخلص 

ليسرح فى شكلها وهى تنظر اليه بصدمه والدموع التى امتلات بخضراويتها لتصبح ايه من الجمال فاتنه حد اللعنه وهو يتذكر عندما عنفها بالكلام اخر مره ليقول بحزن

انا غلطت لما كلمتها بالأسلوب دا مكنش ينفع هى كمان مكنتش عارف شبهى احنا الاتنين كنا فى الوضع دا سوا ازاى نسيت بت عمى مره واحده كده 

ليبتسم بضحك وهو يتذكر زكرياتهم الجميله فى الطفوله سوا 

وه بتعيطى اكده لييه يا كيان

مسحت دموعها بكفها تلك الصغيره الذي لا تتجاوز السبع سنوات وهى تقول بحزن 

كيان: عمى جالى انك هتكمل علامك برا الكلام دا صوح  يا ناضل

ليبتسم بهدوؤ ويجلس بجانبها 

ناضل: مش عايزانى ابجا دكتور واعالجك لما تمرضى ولا أقعد اهنى جمبك فى الأرض  لازم نتعلم واحقق حلمي علشان تفتخر بيا يا بت عمي

لتعقد حاجبيها ببرائه 

كيان: بس هترجع مش اكده  يا وااد عمي😥

ابتسم بهدوؤ ومسك يدها 

ناضل: هرجع متجلجيش اكده وهاجى اجازات كتيره علشان اشوفك اكده حلو اضحكى بجا  يا قمر انتى♥️ 

ابتسمت بفرحه🙂 

كيان: هستناك يا وااد عمى لاخر العمر  وهستنى يوم اجازتك بفارغ الصبر يا ناضل😔

لينظروا الى بعضهم بابتسامة ليسافر الى القاهره ليكمل تعليمه وكليته أيضا ولم يكن يراها الا قليلا حتى رائى مريم وقرر ان يتزوجها وأهمل مشاعر الطفوله لانها لا تنفع بشئ وكانت مريم هى المناسبه له لتدور الايام وتصبح كيان هى زوجته ولكن زوجته التي هربت بعد الزفاف ببضعه ايام زوجته التي كسر💔 قلبها وكبريائها

ليتنهد بتعب مع تلك الزكريات التى داهمته ليقول بضيق  

ناضل: ياترى هعمل اييه لما الاقيكى يا كيان يا ترى هترضي تطلقي ولا هتكوني رايده تعيشي معايا بردك..... 

لينظر الى هاتفهه ليجد ان  لم تتصل به مريم حتى لتعتزر عما فعلته امس ليتنهد بضيق ورمى الهاتف على السرير ويفكر ماذا يفعل في تلك العنيده التي تسمى بمريم انها ليس امراه عاديه انها امراه متفتحه زياده عن اللزوم وهو من طبعه انه رجل صعيدي عنده عادات وتقاليد ولابد ان يقيم هذه العادات مهما كان دكتور او مهندس او محامي لكن الطبع هو الذي يربح في الاخير لكن في مكان اخر .....

تعليقات



×
insticator.com, 6ed3a427-c6ec-49ed-82fe-d1fadce79a7b, DIRECT, b3511ffcafb23a32 sharethrough.com, Q9IzHdvp, DIRECT, d53b998a7bd4ecd2 pubmatic.com, 95054, DIRECT, 5d62403b186f2ace rubiconproject.com, 17062, RESELLER, 0bfd66d529a55807 risecodes.com, 6124caed9c7adb0001c028d8, DIRECT openx.com, 558230700, RESELLER, 6a698e2ec38604c6 pmc.com, 1242710, DIRECT, 8dd52f825890bb44 rubiconproject.com, 10278, RESELLER, 0bfd66d529a55807 video.unrulymedia.com, 136898039, RESELLER lijit.com, 257618, RESELLER, fafdf38b16bf6b2b appnexus.com, 3695, RESELLER, f5ab79cb980f11d1