رواية نبضه صامته الفصل الثالث عشر 13 بقلم ندي رأفت

 

 


   رواية نبضه صامته الفصل الثالث عشر بقلم ندي رأفت


وف اللحظه دي سمع محمود صوت باب غرفه الطوارئ وهو بيفتح خرج الدكتور من العمليات وهو بيتنهد بتعب بعدت نهى عن محمود ومسحت دموعها بسرعه 
بص محمود على الدكتور بقلق 
الدكتور بتعب : قدرنا نوقف النزيف والطعنه مصبتش اي عضو داخلي فهي الحمد لله كويسه هننقلها أوضه عاديه لكن هنخليها تحت الملاحظه علشان نطمن ان مفيش اي مضاعفات لو حضرتك والدتها تقدري تكوني جنبها الفتره دي علشان لما يزول مفعول المخدر هيبقى فيه ألم جامد ودا طبيعي فيفضل تكوني جنبها علشان لو احتاجت حاجه ..شد محمود بصوابعه على راحه إيده جامد 
ابتسمت نهى وفرحت رغم معالم الحزن ال واضحه على وشها بسبب ال حصل من شويه لكنها قالت : ماشي يا دكتور كتر خيرك .. الحمد لله ..
بص الدكتور علي إيد محمود ال فيها دم نور وقال بحزم : دي كانت طعنة ب أله حاده ..أنا لازم اعرف هي اتعرضت لدا إزاي..وسامحني احنا مستشفى محترمه ف أنا مضطر أبلغ البوليس ..فمينفعش اسكت عن حاجه زي كدا 
بصله محمود بهدوء وقال : هنقدم بلاغ  
الدكتور : وانا إيه ال يضمنلي إنك هتقدم ..إيه ال يخليني اصدقك 
محمود بحزم وصوته علي فجأه : هتصدق.. انا أكيد مش هكون قتلها وجيبهالك ..وشكرا تعبنا حضرتك معانا ..تقدر تتفضل 
نزل الدكتور رأسه لتحت وقال : حضرتك بس ..ابقى انزل وكمل اجرائات المستشفى ..وبعدها مشي 
نهى : ف ايه يا محمود الحوار مكنش يستحق كل دا دي اجرائات طبيعيه يا أبني..مالك كدا 
بصلها محمود وتنهد وقال : مفيش حاجه يا أمي ..وفجأه فتح باب أوضه العمليات وخرج السرير ال عليه نور وكان الممرضين بيحركوا السرير لاوضه عاديه رحتلها نهى بسرعه ومحمود كان متابع من بعيد بهدوء وفجأه وصتله رساله من موبايله راح فاتحها وابتسم بهدوء ودخل الاوضه ال فبها نور وقال لنهى : خلي بالك منها يا أمي اتصلي بيا لو حصل اي حاجه ..
نهى بإستغراب : انت رايح فين يا أبني..
محمود: شويه وراجع يا أمي متقلقيش مش هتأخر 
وخرج من الاوضه ثم من المستشفى كلها وركب عربيته واتحرك بسرعه ..
وعند مدحت ..
وقفت العربيه ف صحرا مفهاش غير مصنع مهجور 
خرج الشوفير وفتح الباب لمدحت ال كان مش فاهم اي حاجه من ال بيحصل والرجاله الورا سحبوا صفيه وسهى ال كانت بتتنفض جامد بألم ودخلوا بيهم المصنع ووقف الرجلين ورا واحد ماسك سهى والتاني ماسك صفيه ال بتعيط وباصه على سهى بخوف 
والشوفير طلع تليفونه وابتدى يتصل..بحد 
مدحت وهو شايف سهى بقلق قال : يا بني فهمني أنا هنا ليه وعايز مني إيه طب خليني اودي بنتي المستشفى ..طيب وبعدها هجيلك تاني اوعدك 
والشوفير بيتكلم ف التليفون ومش معبره وفجأه قفل المكالمه وفتح باب المصنع دخل راجل ومشي بهدوء وكان ف إيده مسدس ومدحت كل دا مركز نظراته معاه ..وقف الراجل قدامه وقال بهدوء : عامل إيه يا مدحت بيه 
مدحت بإستغراب : انت ..انت مين يا أبني..وعايز مني إيه؟ انت مش عارف انا مين ..
ضحك الراجل بسخريه وقال : إي ده مش فاكرني ولا إيه..دا أنا الولد ال خليته يشوف موت أمه قدامه الطفل ال شفقت عليه ولما لقيته بيهرب عملت بإيدك حركه لرجالتلك وقولتلهم سيبوه مش هيقدر يعمل حاجه دا حته عيل ...أنا إبن الست ال خليتها تشنق نفسها قدامه علشان تداري على انت عملته ..هددتها بيا وانك هتقتلني ..خليتها تموت نفسها بإيدها ..ومهمتمش بمشاعر الطفل دا هتكون عمله إزاي..أهم حاجه تداري على فضايحك وطبعا بتخرج من كل حاجه زي الشعره من العجين هو حد يقدر يمسك على مدحت نصار حاجه بردو ..بس للأسف كانت غلطتك الوحيده إنك سبتني ومقتلنيش مع امي ..غلطتك إنك سيبت ال هيقضي عليك يا مدحت بيه ..تعرف شكلك ده كان محفور ف عقلي وانت قاعد وباصص على امي وهي بتموت نفسها بمنتهى البرود ولا شعور وبتبتسم وانت ماسك سيجارتك كأنك بتتفرج على فليم من صنعك فيلم حطيت نهايته بإيدك بمنتهى الاستمتاع 
بس أنا وعدت نفسي ومن اللحظه دي إني هدفعك تمن كل حاجه عملتها ف أمي...ف الراجل ال أذيته..فاكره الراجل ال أجبرت امي تحطله المخدرات ف أكله وشربه الراجل ال خليته يدمن ..وبعدها خليت امي تسحب الجرعه ..ومهتمتش بأخت صاحب عمرك هيحصل فيها مهمتمش ب حد كل ال همك إنك تنتقم تنتقم منها أصل إزاي ترفض مدحت نصار ..إزاي.مش كدا وبعدها وقف جنب مدحت وقال : بص على بنتك كدا إيه رأيك فيها ..بنتك بردو محتاجه الجرعه بتاعتها بسرعه شيافها يا عيني بتنتفض إزاي إيه رأيك انصدم مدحت والدموع نزلت من عنيه ونزل ركع على رجله ومسك رجل الراجل بحسره وغمض عينه جامد وقعد يعيط وقال : اقتلني اعمل ال انت عايزه بس بنتي لأ بنتي لا والنبي وف الوقت دا كانت بصاله صفيه بصدمه ..وعنيها بتنزل دموع من غير ما تحس 
ضحك الراجل جامد وقال : والله انا مش اقدر اوصفلك مشاعري وانا شايفك بالشكل دا ...بس كنت عايز أسألك سؤال وانت بترتب لكل دا بقى من الاول محستش بالتردد للحظه وانت عارف إنك هتأذي صاحب عمرك ف أقرب ما ليه ..محستش بالتردد لحظه ..وبعدها بص قدامه وقال : مش مدحت بيه صاحب عمرك ال نصحك ب زهره يا سليمان بيه ..فتح مدحت عينه بصدمه وبص وراه ولقى اخر حد كان يتمنى إنه يكون موجود ف الوقت دا وقال بصدمه : سل...سليمان ...............................


شكرا لزيارتكم عالم روايات سكيرهوم
تعليقات



×
insticator.com, 6ed3a427-c6ec-49ed-82fe-d1fadce79a7b, DIRECT, b3511ffcafb23a32 sharethrough.com, Q9IzHdvp, DIRECT, d53b998a7bd4ecd2 pubmatic.com, 95054, DIRECT, 5d62403b186f2ace rubiconproject.com, 17062, RESELLER, 0bfd66d529a55807 risecodes.com, 6124caed9c7adb0001c028d8, DIRECT openx.com, 558230700, RESELLER, 6a698e2ec38604c6 pmc.com, 1242710, DIRECT, 8dd52f825890bb44 rubiconproject.com, 10278, RESELLER, 0bfd66d529a55807 video.unrulymedia.com, 136898039, RESELLER lijit.com, 257618, RESELLER, fafdf38b16bf6b2b appnexus.com, 3695, RESELLER, f5ab79cb980f11d1