رواية حبه لا يموت اياد وخشوع الجزء الثاني الفصل الثالث عشر بقلم شفق الغروب
عده شهر ومرات إياد تعبت فا خشوع سابت ليل مع فلكس بعد جلستها ليل كانت تعبانه وخشوع كانت مش عوزاه تروح علشان تقعد مع ليل لس فلكس قلها انو هيقعد معاها وانها تتطمن وفعلا راحت والقاعده خدتها وكانو الكل هناك ملموم لحد الساعه ١١ فلكس مرنش ولا اتصل عليها حتى يستهجلها إياد وصلها للمستشفى ومشي خشوع اتجهت علي اوضه ليل وقفت عند الباب وهي سمعه صوتوا الجميل في قرأه القرآن فتحت الباب بهدوء لقيت ليل نيمة في حضن فلكس وفلكس ماسك المصحف الشريف بيقرأ بصوتو الجميل خشوع عيونها دمعت لما شافت المنظر اد ايه هي كانت بتحلم بالمشهد ده من زمان كانت بتحلم بشريك حياتها قاعد مع اول طفل ليهم وبيقرأ ليه قرآن المشهد اللي اتمنتوا وحلمت بيه أديها شفتوا هي نسيت الحلم ده بس ربنا مش بينسي حلم او دعوه من دعوات عبادة يمكن اللي حصل ده كلوا علشان ربنا يوريها انو حقق حلمها ودعوتها بالزوج الصالح اللي يحبها ويعمل فلكسحيل علشنها
ضحكت لما افتكرت كلاموا عن الفلكسحيل وانو مستعد يعملوا اللي هو اصلا حاجه مخترعها
عده اسبوعين من اليوم ده كان معاد جلسة حياة ليل كانت معاها هما الاتنين اتعلقوا ببعض جدا بقوا قريبين من بعض خلال الفترة اللي فاتت اتعلقت ليل بحياة وحياة بليل حتي بسنت اتعلقت بخشوع كأنهم يعرفوا بعض من زمن ليل مبقتش بتقول لحياة غير اختي وحياة هكذا صدقتهم كانت قويه بشكل كانت حياة بتقول ليل لما نكبر هنفضل مع بعض وانا هبقي دكتورة زي بابا وعلشان اساعد الأطفال اللي ممكن يجلهم المرض كانت طموحتها واحلامها كتير بس لما ظهرت ليل اتغيرت زاد في طموحتها ان ليل تفضل معاها وصحبتها كانت متعلقة بي ليل تعلق جنوني لدرجه ان لما ليل تاخد جلستها وتتعب وتعيط كانت حياة تقعد تعيط ليل لو حصلها حاجه حياة هتدمر تعلقها بقا إدمان كانت حنينه مع ليل وبتخاف عليها من اي حاجه كانت بتعبرها اكتر من اخت كانت خيفه ان الأخت اللي اتمنتها يحصلها حاجه لو ليل بعدت عن حياة لأي سبب حياة ممكن تموت حرفيا اليوم ده كان معاد جلسة حياة اخدت جلستها من غير ما تحس بوجع او تعيط خشوع قالت يمكن اتعودت بسنت كانت متغيره وباين عليها الحزن خشوع افتكرت بسب كلمهم امبارح عن تعلق حياة بليل اكيد خيفه ان ليل لو بعدت حياة ممكن يحصلها حاجه خيفه تخسر بنتها الوحيده خشوع كانت فرحانة ان حياة متعبتش بعد جلستها او خللها بعد ما حياة خلصت جلستها راحت تلعب مع ليل وبسنت راحت تلعب معاهم بكل حب كانت غير المعتاد خشوع بدأت تفكر لا لا مستحيل يبقا جلها المرض مستحيل تبقا بتعمل كده وحزنها انها اكتشفت ان عندها اكيد خشوع بتتوهم بسبب الضغط بتاع الفترة اللي فاتت بسنت كانت بتتكلم بطريقة وداعية كأنها بتودع بنتها الوحيده كأنها مش هتشوفها تاني ليل وحياة وبسنت اعدو يلعبوا لحد المغرب ليل وبسنت تعبوا من اللعب وكل واحدة منهم قررت تدخل تنام لأنهم كانوا صحيين بدري النهارده وفعلا ليل راحت تنام كان فلكس جه ادتهالو ورحت شفت بسنت لقيتها بتقول لحياة بدموع انتي عرفه اني بحبك اوي يا حياة
- وانا بحبك اد البحر والسما والنجوم والكواكب والمجرة كلها يا ماما بسنت ضمتها اكتر وأعدت تعيط تعيط بحرقة هنا خشوع اتأكدت ان صحبتها في حاجه بسنت نيمت حياة وكانت كل شويه تبوس فيها وتحضنها خشوع اخدت بسنت تستجوبها بس بسنت قالت مفيش حاجه وراحت تصلي المغرب وخشوع برضو صلت ودعت بالشفاء لحياة وليل ودعت ان ربنا يريح قلب بسنت ويبعد الحزن عنها خشوع صليت وراحت عند بسنت اللي اعده جنب بنتها بتعيط خشوع اتأكد أن فيها حاجه جريت عليها بتسألها ملها فيها ايه لقيتها مسكت أديها حطتها علي قلب بنتها خشوع اعدت في حالة صدمة ازاي يعني ايه البنت خلاص راحت قلبها وقف ليه عن النبض حياة راحت خلاص خشوع كانت اعده في صدمة ودموعها نزلة علي حياة كانت من ساعه تقريبا اعده تلعب وتضحك وفرحانة فجأة تفارق الحياة خشوع كانت سمعه بسنت بتحاول تهدي نفسها وتقول يا ربي من حنيتك ورتني رئيا انها هتموت ومن لطفك خلتها قبل ما تموت متتوجعش لأول مره كأنها خفت في الكام ساعة دول خلتني اشفها وهي بصحتها قبل ما تروح خففت وجعها وخلتها تعيش زي طفلة طبيعيه من غير تعب قبل ما تروح ادتهالي بعد حرمان سنين ودلوقتي عاوز تاخد امنتك انا مش معترضه ورضي بقدائك بس هون عليا فرقها انا وابوها انت الوحيد اللي عارف غلوتها عندنا خشوع سمعها بتتكلم وهي اعده في حالة صدمة بصة علي البنت اللي فرقت الحياة وبتعيط بحرقة عليها خشوع حبتها اعتبرتها بنتها البنت الصغيره دي علمتها الصبر علي التعب هونت علي بنتها كانت هي أملها في الشفاء وفجأة تروح كانت علي السرير زي الملاك بملامحها اللي كأنها حته من القمر دخل الاوضة الدكتور حاتم جوز بسنت راح عندها اخدها في حضنوا يهديها وهي بتحاول تبطل عياط وتاخد نفسها
خشوع طلعت من أوضة حياة وهي منهارة وراحت علي أوضة ليل فلكس لما شفها كده راح يسئلها بقلق وخوف في ايه مالك بتعيط ليه وهي بتعيط وبتقول وسط شهقاتها حياة حياة وهو مش فاهم ملها حياة راح علي أوضة حياة يطمن عليها ولما شاف بسنت اللي الحزن ميعرفش طريقوا نحيتها بتعيط قلبوا اتقبض وراح عند حياة اللي كانت علي السرير مسك أديها اللي كانت بارده كان بيكذب اللي بيشوفوا بنتوا التانية ماتت كان عاوز يبكي عليها حاسس ان حتيه من روحو راحت منوا عاوز يخدها في حضنوا يلعب معاها هي وليل مش عاوز يتخيل انو مش هيشفها تاني بص علي حياة وعيونوا بتلمع بالدموع وفكر طلما هو حاسس بكده امال اهلها حلتهم هتبقا ازاي دعي ان ربنا يصبر أهلها وراح عند حاتم يعزيه دكتور حاتم كان واقف ماسك نفسوا راضي باللي حصل ربنا حب ياخد امنتوا ( كل نفس ذائقة الموت ونبلوكم بالشر و الخير فتنه وإلينا ترجعون) كلنا رايحين مفيش فرق بقا امتي او ده صغير ولا كبير فلكس عزاهم وطلع وقلبوا مكسور علي الطفلة اللي كانت كلها حيوية كان بيحب يقعد يتكلم معاها كلمها جميل وهي جميلة بتخطف القلب من اول مرة دخل أوضة ليل يحاول يواسي خشوع اللي كانت منهارة علي حياة فلكس اعد قدمها ومسك أديها وبسها وبعدها مسح دموعها وقال:
- يا حبيبي ليه الدموع دموعك غاليه عليا انا عارف انك زعلانه علي فرقها بس فكري كده مش يمكن ربنا عايز يريحها من وجع المرض
- انت مشفتهاش وهي بتلعب وتجري النهارده مشفتش ضحكها انا لما شفتها كده كنت هعيط من الفرح انها بدأت تخف خلاص وهترجع لحيتها وفجأة كده تروح
- يا حبيبي هي في مكان احسن من الي احنا فيه ربنا بيحبها علشان كده حب يريحها من وجع المرض من رحمتو مخلهاش تتوجع قبل ما تمشي بالعكس راحت بهدوء وراحة راحت وهي فرحانة كانت آخر حاجه سبتها قبل ما تمشي ضحكتها ربنا حب يريحها من وجع المرض محبش يشوفها بتتوجع هي ارتاحت كده هي دلوقتي بين أدين ارحم الراحمين ادعيها وبدل ما تقعدي تعيطي قومي ورحي مع بسنت خليكي معاها هي محتجاكي دلوقتي اكتر من اي وقت يا حبيبي الصحاب الحقيقين هما اللي بيبقوا وقت الشدة جنب بعض متسيبهاش دلوقتي وخليكي جنبها خشوع فكرت هو صح كل حاجه قلها صح ربنا رحمها فعلا المرض جلها وهي لسه طفلة مرتين مره وخفت ورجعلها تاني البنت دي تعبت في حيتها ورغم اللي حصل كانت بتضحك غير كده ربنا حققلها امنيتها وبعتلها ليل تبقا اخت وصديقه وخير رفيقة ربنا رحمها من الوجع وفعلا هي لازم تبقي جنب بسنت عده ايام العزي بسرعه الصاروخ بسنت كانت خلالهم هديه مش بتعيط وبعد العزي اختفت لاكتر من ثلاث اسابيع مكنتش عوزاه ارن عليها علشان اسبها مع نفسها شويه كنت ببعتلها علي الفون وهو كان ديما مقفول الدكتور حاتم غاب اسبوع ورجع شغلوا كنت بتطمن علي بسنت منوا وبقولو يبلغها سلامي وهو بصراحه كان مبتسم في وش المرضي بس باين علي عيونوا الحمرا انو مش بينام طول الليل وانو بيبكي كنت بدعي ليه هو وبسنت ربنا يصبرهم ويخفف حزنهم بينما ليل اللي لما صحيت ملقتش حياة في الاوضة اللي جنبها اعدت تعيط حاولت افهمها انها خفت فا مشيت بس هي قلتلي ان حياة كانت هتيجي تقولها لو كده اطريت اقولها الحقيقية قلتلها ان حياة راحت عند ربنا لانو شفها تعبانة فا حب يخفف عنها تعبها سعتها قالت ماتت هزيت راسي بأه مع اني كان نفسي انفي لقيت بنتي بتعيط بقهره ماتت يعني مش هشوفها تاني اختي ماتت حاولت اوسيها علي فقد اختها وصحبتها بس معرفتش وأعدت تعيط ومن سعتها وبنتي ليل في حالة اكتئاب بقت كل شويه تدخل أوضة حياة وتفضل تعيط جواها مكنتش عوزاه تخرج بعد ما كانت امنيتها مبقتش تلعب حاولت انا وفلكس نعملها اي حاجه تفرحها بس معرفناش نفسيت ليل حرفيا ادمرت فكرت اعرضها علي دكتور نفسي بنتي حتي الاكل رفضاه سمعتها مرة بتدعي تموت علشان تروح عند حياة الموضوع وصل انها سألت الدكتور حاتم لو الواحد مخفش من الكانسر هيموت قلها بحسن نية كل واحد ومكتبلوا ازاي هيموت وممكن يبقا الكانسر عامل من العوامل هي اخدت كلامو انو اه هيموت وبقت ترفض تاخد جلستها وتقعد تعيط رفضها بقا عندها اصرار مرعب علي الموت لأنها عوزاه تروح عند حياة ومتسبهاش لوحدها كانت بتصحي من النوم فجأة تصرخ وتعيط وتنادي علي حياة بقيت ببكي علي حال بنتي ليل ونهار نهار وليل مش نفسيها لوحدها اللي ادمرت نفسيتي انا كمان تعبت تعبت ودعيت ربي يهون علي بنتي فراق صحبتها متوقعتش انها متعلقة بحياة بالشكل ده فلكس كان مستسلمش وفضل يحاول مع ليل ومعايا لان بعد مرور شهر من وفاه حياة انا كمان نفسيتي ادمرت بسبب ليل بس فلكس كان معانا وبيحاول كان صعبان عليا اشوفوا بيحاول لوحدوا بس انا تعبت مبقاش عندي طاقه اعافر...مبقتش قدرة استحمل مريت بكتير هو انا لازم امثل القوة انا محتاجه وقت عوزاه اخرج اللي جوايا من حزن واكتئاب عوزاه وقت انهار
في احدي الليالي الكئيبة كنت اعده عند ليل علشان النوبات اللي بتجلها فجأة وتصحي تعيط كنت اعده سرحانة حرفيا شيله طاحن ستي لقيت فلكس دخل وبحنية الارض كلها جه باس رأسي واعد جنبي بكل هدوء واخدني في حضنوا كنت محتاجه حد يحتويني عوزاه اصرخ واعيط بس مش عرفه اول ما اعدت في حضنوا مسكت في هدوموا جامد وانا دفنه وشي في صدروا وبعيط وهو بيطبطب عليا وبهديني بحنيه قلتلوا وانا علي حالي :
- انا بحبك يا فلكس بحبك اكتر من اي حاجه في الدنيا ولما رفضتك ولما قلتلك اني مش عوزاك ولا عوزاه ارجعلك كنت بكذب بعدك كان موت ليا انا كنت بعند لاني كنت حسه انك اذتني كتير بس انا اكتشفت اني باذي نفسي اكتر وانا بعيده عنك ....انا مش عارفه لو مكناش رجعنا لحد دوقتي كان ايه حصل انا بجد مش متخيله حياتي من غيرك كانت عملة ازاي ورغم اللي بيحصل انت جنبي متماسك وبتحاول تقويني من غير استسلام انا بعشقك يا فلكس
فلكس كان بيسمعها وحاسس بحساس جميل ورفع وشها اللي مدفون في صدروا وبص في عيونها اللي كانت غرقانه في دموعها وقال :
- كلامك ده مش هيخليني مستسلمش ده يخليني ابيع عمري عشانك انتي بتحبيني وانا جوايا حاجه من اتجاهك فاقت الحب والعشق والغرام حاجه ملهاش مسمي في قاموس الحب
قالت وهي بتمسح عيونها وبتضحك اخترعلها اسم زي ما اخترعت مرحلة الفلكسحيل
ضحك وقال : هبقا افكر في اسم الحاجه اللي اعرفها اني اغرمت بهيامك يا خشوعي
- وانا احرقت بهيامك ...هتعلي هعلي
عدت الليلة دي وخشوع حست بعد محدثتهم انها بقت احسن لما طلعت اللي جوها لحد بيفهمها بقت احسن
عده اسبوع كمان حالة ليل في الحضيض
مبقتش تستجيب للعلاج ولا عوزاه تخدو اصلا نفسيتها في الانهيار وحلتها في الانهيار
خشوع لما عجزت قدام انها تعرف تطلع بنتها من حالتها راحت تدعي ربنا بكل ثقة انو مش هيردها مكسورة كانت بتدعي من غير كلل او ملل كانت بتدعي وبتحاول مع بنتها لعل ربنا يستجيب ب ان بنتها تفك باحدي محولاتها
وفي يوم بعد مرور شهر ونص بالضبط علي وفاة حياة
كانت خشوع اعده مع ليل بتحاول تخليها تاكل الباب خبط خشوع قامت فتحت لقيت في وشها بلالين ملونة وحد ماسك دبدوب كبير مش باين من وراه خشوع مستغربه المنظر بس سمعت صوت خلي الفرحة تدخل قلبها بيقول :
- هو ايه الحبه اللي بعدتهم مخلكيش تتوحشيني ولا ايه ؟؟
قالت كده بضحك وهي بتسيب اللي في أديها
خشوع ودموع الفرحة بتتجمع في عيونها جريت وهي بتقول بسنت !!!
بسنت حضنتها وهي بتضحك وبتقول:
- وحشتيني يا بت يا خشوع
- وانتي وحشتيني أكثر كده تقفلي فونك وتقطعي بيا يا بسنت طب حتي كنتي طمنيني عليكي
خشوع قالت كده بعتاب ودموع
بسنت زقتها من حضنها وهي بتقول:
- بت انتي انا مش عوزاه نكد وبعدين مين قالك اني جيه علشانك تؤ تؤ ...انا جيه علشان عرفت ان ليل حبيبتي مش عوزاه تاخد علاجها وانها زعلانه علي حياة روح قلب امها ربنا يرحمها ويسكنها فسيح جناته
كانت بتتكلم وهي بتقرب من سرير ليل لحد ما اعدت جنبها
ليل لما سمعت اسم حياة بدأت تعيط وهي بتحضن بسنت
بسنت حضنتها تخفف عنها وتقول :
- يا روحي عرفه انك اتوحشتي حياة وانا كمان اتوحشتها ...اتوحشتها اوي ونفسي اقعد معاها ولو ثواني حياة كانت حياتي كانت عوض كانت استجابة لدعائي كانت هدايا من ربي ربنا ادهالي وهي كانت نعمه من نعموا اللي انا غرقانه فيها واهو حب ياخدها عندو هل مع كل اللي عطه عطهولي هستخسر في رب العالمين بنتي سيدنا إبراهيم لم يتردد في تنفيذ امر الله انو ينحر ابنو اسماعيل واحنا المفروض نتبع خطي الصحابة والأنبياء ونتعلم منها وانا اديني بتعلم درس مهم وانا استعوضت بنتي عند الله وعرفه اني هشوفها وان شاء الله تبقا شفيعة ليا انا وابوها ربنا رحم بنتي من حاجات كتير كان ممكن تحصلها كل اللي حصل خير ....خير وانا متأكدة من كده ....وانتي يا ليل لازم تبقي عرفه انو خير وبعدين حياة لو كانت هنا وشفتك كده هتزعل وتعيط وانتي ميرضكيش زعلها صح
ليل هزت راسها بصح وقالت: بس انا اتوحشتها اوي وزعلانة اني مش هشوفها تاني
- بصي تعالي نتفق اتفاق كل ما تحسي انك اتوحشتيها وعوزاه تشوفيها ادعلها وادعي انك تقبليها في الجنة وانا واثقه انها هتحس بيكي ياروحي حياة معاكي وجنبك وزعلانة علشان شيفاكي كده
- يعني حياة حسه بيه؟ ؟؟
- اكيد طبعا حسه بينا كلنا واكيد هتفرح لما ندعي ليها وهتزعل لما تشوف حد بتحبوا تعبان بسببها
- يعني حياة زعلانه مني.؟؟؟
- مش هتبقي زعلانه لما تضحكي وترجعي زي ما كنتي وهطير من الفرحه لما تشوفك بتحربي المرض ومستسلمتيش لي
- وانا مش عوزاه حياة تزعل ومش هستسلم
وليل كانت هتقوم بفرح وسعادة بسنت قالت:
- علي فين ؟؟
- ريحا اتوضأ واصلي وادعي لحياة علشان تسمعني وتفرح وتعرف اني منستهاش
بسنت ضحكت وقالت :
- وهي برضو منستكش حتي بعد ما راحت
بسنت قالت كده وهي بطلع سلسلة دهب من شنطتها كانت رقيقه وجميلة وفي شكل قلب محفور في ظهرو اسم حياة .....ثواني دي السلسلة اللي حياة كانت ديما لبساها
بسنت قربت من رقبة ليل ولبستها السلسلة وقالت :
- امبارح حياة جتلي وأعدت معايا ووصتني اديهالك ....هي كانت بتحبك يا ليل وعوزاكي متنسيهاش
ليل مسكت السلسلة وباستها وقالت وانا بحبك يا اختي
وراحت تجري تتوضأ وتصلي وتدعي لاختها
خشوع قربت من بسنت وقالت:
- انا مش فهمه حاجه يعني ايه جتلك امبارح وازاي كنتي بتقولي رئيا موتها؟؟؟؟!!!!
- انا هفهمك يا ست خشوع قبل وفاة حياة بيوم كنت سهرانه مستنية الفجر علشان اصلي وانا وغصب عني عيني غفلت وشفت حياة شفتها وروحها مفرقاها مكنتش قدرة احدد التوقيت في الحلم او الرأيا دي بس شفتها قدام عيوني علي سرير المستشفى نيمة وقلبها واقف نبضو لقيت زي خيال ابيض ليها بيجري ورايا وانا قدام جسة بنتي اللي فرقت الحياة بصيت وعيوني دموع لقيت خيال بنتي جريت وراها امسكها احضنها انا كنت بعيط للن دي روح بنتي وهي كانت بتجري وتضحك كأني بلعب معاها ووقفت فجأة وبصت عليا وقربت مني وحضنتي وقالت متخفيش يا ماما انا ريحا للمكان حلو انا شفتوا وعجبني قالت كده وانا بضغط عليها وانا حظنها وبقولها لا متسبنيش يل حياة لوحدي هموت مم غيرك انتي حياتي وفجأة خيال بنتي اختفي وصحيت والفجر بيقول الله واكبر
فسرت الحلم ان بنتي ممكن تروح مني في الأيام الجايه كنت خيفه محبتش احكي لحد حتي مدحت علشان الحلم ميتحققش بس علي اخر اليوم لقيت ان الحلم اتحقق ...اتحقق بالسرعة دي
ده انا ملحقتش افرح ان بنتي متعبتش بس فكرت مش يمكن ربنا خفف عنها اليوم ده علشان تروح براحه من غير وجع
بس الفطرة اللي غبتها كنت بدعي لحياة كنت اعده مع حاجتها طلعت علي روحها صدقة جارية علشان تبقا فرحانة وهي بعيد عني بس رغم كل ده كنت حسه اني مقصرة كنت حزينة بعيط علي وحدتي خيفه اكون معترضه علي قضاء ربي فضلت ابص حوليا واعد نعموا عليا أدركت انها لا تعد ولا تحصى بصيت من نحيه تانيه ربي عمري ما رد ايدي فضيا استجاب لدعواتي مكسرش بخطري مرة حتي لو الاستجابه بعد سنين بس بيستجيب بعد كل ده استخصر في ربي حاجه هي ملكوا اصلا علمت بنتي الصبر ولازم انا كمان اصبر بس برضو بعيط عوزاها تطمني عليها ودعيت دعيت من كل قلبي اني اشوفها وربي ما خيب ظني شفتها امبارح في حلم اتكلمت معاها حضنتها كنت حسه انو واقع مش خيال وهي طمنتني عليها وقالت إنها في مكان حلو واني مخفش وقالت اسلملها علي بابا وقلتي مقال عريض عن اد ايه هي اوحشتوا واد ايه بتحبوا وانها فخورة بيه كلام خلاني انها وقبل ما اصحى لقيتها ادتني في الحلم السلسلة بتعتها كانت لبساها خلعتها وادتهالي وقالت أديها لليل وقولها انها هتفضل اختي واني بحبها وقالت كلام كتير عن ليل كان نفسي اعرف اسجلوا علشان ليل تعرف غلوتها عند حياة وحبها ليها وازاي حتي وهي مش موجوده لسه فكرها ووصتني اقول ليل متزعليش ولا تعيط واطمنها انها في مكان احسن واقول لليل متنساش حياة....بس بعد اللي شفتوا اكتشفت ان ليل عمرها ما هتنسي حياة
- ولا اي حد فينا هينساها يا بسنت بنتك سابت اثر كبير جوانا كلنا وعمرنا ما هننساها
بسنت رضيا وحاتم راضي بفراق بنتهم وعندهم امل انهم هيتجمعوا معاها في الجنة ان شاء الله
خشوع سمعتها وعيطت من كلمها اتأثرت من قدرة الله اد ايه ان ربنا عظيم ومهما ما شكرتوا وحمدتوا عمري ما هوفيه حقوا ربنا غفور رحيم لطيف خبير عليم انا لأول مرة اعرف واعيش سبب اسمائه الحسني انا شفت كتير وكل مرة أأمن بقدرة ربنا واتعجب من قدرتوا لدرجة تخليني ابكي واخجل من كل مره بكيت علي حاجه حصلتي أخجل من نفسي اني مش عرفه اعمل حاجه جنب اللي ربنا عملو ليا اد ايه انت عظيم يا الله اد ايه رسمت لينا طرق شفنها شر وطلع فيها كل الخير اد ايه انت رحيم بعبادك
ومن ساعت اليوم ده وبنتي ليل محافظه على صلتها وتصلي الفرض في وقتوا كانت بتقول لما استجيب لنداء ربنا بسرعه هو هيستجيب لدعائي بسرعه
عده الايام والشهور والسنين وليل خفت من المرض وكلنا كنا جنبها حتي بسنت مسبتهاش كانت بتعملها كأنها حياة مرت خمس سنين هواء ربنا رزق حاتم وبسنت بتوأم زي القمر افتكر بسنت لما عرفت سجدت سجدة شكرا لربنا وراحت عن قبر حياة تقلها انها هيبقا عندها بدل الأخ اتنين اتخيلت فرحت حياة لما عرفه الخبر ربنا يرحمك يا بنتي
وانا في نهاية السنه اللي اتوفت فيها حياة حملت وجبنت بنت وليل سمتها علي اسم صحبتها واختها حياة وحملت مرة تاني وجبت يزن اللي هيجنني
كنا اعدين في المزرعة بتاعت والد فلكس الله يرحمه اتصلت علي بسنت
- الو ...انتي فين يا بت بقالي ساعه رنه وقلتي جيا
- اعملك ايه التوأم هيجنوني اعدو يتخنقوا تلت ساعات وانا بشد في شعري منهم
- طب والله دول عسل وهديين
- هدين!!!!!
- ايوه وغلبنين كمان
- غلبنين!!! والله انا اللي غلبانة انتي مش خايفه تتصخطي فار من الكذب ده
- انا اكذب محصلش
جه صوت من عند بسنت صويت وصريخ
ضحكت قالت : اضحكي يختي منا اللي شيلة
- طب اسيبك انا تلحقيهم قبل ما يكلوا بعض
- ماشي يا روحي سلام احنا اهو قربنا عليكم
قالت كده وقبل ما خشوع تقفل السماعه سمعت بسنت بتصرخ في العيال وضحكت وقالت مين يصدق بسنت تصرخ وتبقي وحش كده البت اتجننت
فلكس كان بيتكلم في الفون
- فينك يا يوسف
- يسطا في ايه والله في طريق
- هو أنت مهاجر ده انت المفروض اول واحد يجي انت اكتر واحد قريب من المسافه بتدخل علي الطريق للمزرعة علي طول
يوسف وطي صوتوا وكمل اقرب واحد بس معايا قنبله نكد وانت عارف هرمونات الحمل اللي المفروض استحملها انا كان مالي ومال الجواز كنت سنجل معزز مكرم ده حتي السنجلة جنتله
جه صوت من جنب يوسف بيقولو
- بتقول حاجه يا يووووسف
- لا يا حببتي بقول كل خير
وبعدها قال موجه كلامو لفلكس انت السبب لقيتك عاشق وحسستني الحب والجواز هما الحياة مكنتش اعرف اني هلبس
- انت بتقارن نفسك بيا انا وخشوع يبني احنا قصة حب يحكيها الزمن يعني مش زيك واياد ولا عمري سمعت نكدها ولا صرخها ولا عمرها حتي ما قلبت فجأة حبنا مميز
جه صوت صريخ بينادي : فللللللللللللكس
يوسف قال وهو بيضحك طب روح يا ابو حب مميز
فلكس قفل مع يوسف
وقال لخشوع: عيونوا
- والله
- مالك بس يا روحي
- تعالي خد يزن انا تعبت انا شيلاه طول اليوم شيلو شوية
فلكس لما سمعها بتقول كده اخد حياة علي رجلوا وقال بتهرب :
- لا ما انا بلعب حياة مش صح يا حياة
- محصلش
- اه يا وطية بتبيعي ابوكي
خشوع بصتلوا برفعة حاجب وقالت لي ليل:
- ليل خدي اختك حياة لعبيها
فلكس قال وهو باصص علي ليل تلحقوا : ليل حببتي مش فاضية
- مين قال انا فاضية تعالي يا حياة هلعب معاكي
ليل قالت كده وهي بتغمز لفلكس بمعني البس
فلكس قال : اه يا كلاب معرفتش اربي تبعوني بسهولة كده
ليل: معلش يا فلكوسي بقا تربيتك هنقول ايه
وضحكت وهو جري وراها هي وحياة
خشوع بصت بخيبة امل ليهم هتفضل تجهز وهي شيلة يزن اللي لسه مكمل ٨ شهور
يزن كان بيعيط علشان كده محدش كان عايز يخدو من خشوع مع انهم هما اللي صحوه وهربوا وقالو صحي لوحده
خشوع كانت اعده بتسكت في يزن لقيت فلكس جه باس رأسها وبصلها وقال :
- مالك مكرمشة وشك ليه وقلبا علينا
- والله انت بجد بتسأل يعني انا اتعب وانيموا وانت تروح تصحيه
- اعمل ايه وحشني
- طب وحشك ليه ماختهوش
- منا لقيتوا بيعيط كنت فاكرو هيصحي بيضحك اعمل ايه قلت انت تسكتيه وانا اخده اللعب معاه
- والله
- اه والله شفتي ظلامني ازاي
- صح صح انا جبروت مفترية
- انتي في قلبي واللي يقول عليكي كده او يخليكي تقولي علي نفسك كده يستاهل الموت
- بعيد الشر عنك متقلش كده
- طب ايه خلاص ولا زعلانه
- خلاص طبعا ما انت أكلت عقلي بكلامك
سحب أديها وبسها وهو باصص في عيونها وقال: بحبك علي فكرة
هي ابتسمت ليه وبعدين بصت علي يزن اللي راح في النوم وقامت براحة من عند فلكس تنيموا في عربيه الأطفال
وراحت اتصلت علي إياد :
- الو يا روحي
- فينك يا ايادو
- في الطريقة والله
- طب أنجز عوزاه اشوف فطومة الصغيرة
- دي هي اللي اخرتنا اعده تتخانق مع امها مش عوزاه تلبس الهدوم اللي امها اخترتها وعوزاه تلبس حاجه تانيه
فلكس قال بضحك : يا عم سبها جدعة محدش يمشي كلمتوا عليها
- والله ما حد بوظها غيرك
- باظت ايه دي بقت سوية نفسيه وعندها ثقة في نفسها دي تربيتي
- المصيبة انها تربيتك وده اللي مخوفني
خشوع ضحكت وقالت : طب يلا احنا مستنينكم
وأول ما قفلت المكالمه اعدت تتأمل الجنينه ملحقتش تاخد نفسها وطلعوا سمعت يزن بيعيط بتبص عليه لقت فلكس عندو راح صحاه تاني
صرخت بعصبيه: فللللللللللللكس
- والله اتوحشتو
وبعد وقت مش طويل كان دخل المزرعة بتاعت والد فلكس الله يرحمه امي وأم فلكس وابويا سلمنا عليهم وطبعا هما اعدو يلعبوا مع احفدهم بحب ويتنقشو يزن في شبه مني اكتر ولا من فلكس واياد جه مع مراتو وبنتوا ريم راحت تلعب مع حياة وليل وهو كان داخل شايل واحد ما هي مراتو طلعت ارنبه جابت ثلاثه توأم مشاء الله تبارك الرحمن علشان كده ما بتصدق تيجي علشان تدهملنا يا عيني ده انا جبت كل واحد لوحدو وكنت هتشل ربنا يكون في عونها بجد ويوسف دخل مع مراتو وهو بيسيسها وهي اعده تتكلم وتتخانق معاه هو ازاي مفتحش باب العربية ليها وهي نزلة يوسف كان اعد يحرك راسو ليها بمسيسة واول ما دخل من باب المزرعة راح جري عند إياد وفلكس اعد عندهم وهو بيتنهد وشاور لمراتو وقال: روحي اقعدي مع خشوع والستات يلااا
- انت بتسربني ؟؟؟!!!
- انا ابدا ده انا قصدي علشان تستريحي يا روحي
بصت ليه بتوعد كأنه بتقولو مش هتهرب من النكد وقالت : ماشي يا يوسف
يوسف مسح علي وشوا بتعب واياد وفلكس بيضحكوا عليه ويتريقو عليه
وهو لو عليه يقوم يقتلهم
فلكس: مالك يا عم يوسف حسك كده مقريف
- انت تخرص خالص انا يوسف اللي كنت ملفف البنات ورايا يحصل فيا كده وحده تربيني ليه اه اللي حصل في الدنيا
إياد: ده بسبب عميلك وبعدين متخفش دي علشان حامل هتلقيها نكد زياده لاكن بعد كده هتلاقيها عصبيه وتجري وراك علشان سيبها سهرانه مع الطفل لوحدها بعدين وبعديها لما العيل يشد حيلوا يبقا ٧ ٨ سنين كده مش هيبقا عندها طاقة لا تتخانق ولا اي حاجه هتتلهي في المذاكرة للعيال
يوسف: يخربيت شكلك انت بتبشرني بايه؟؟ مخفش ده انا الطم
فلكس واياد ضحكوا عليه وعلي حالو بعد ما كان مش عارف يشيل مسؤلية نفسوا بقا شايل مسؤلية بيت بسبب مراتو عادت تعديل سلوكه
كانو بيتكلموا وخشوع قالت : حاتم وبسنت اتأخروا اوووي
- ما انتي لو معاكي اتنين شبه اللي عندي مكنتش لمتيني علي التأخير احنا وقفنا ثلاث مرات في الطريق مره خناقه ليهم هما الجوز مره تانيه واحد منهم غمض عيون حاتم وهو وسايق كانو عوزين يموتونا تقريبا والثالثة بقا رجعت اعدت معاهم وراه وادتهم العلقة اللي سكتتهم لحد ما وصلنا
خشوع قامت بتضحك وهي بتسلم علي بسنت وبتقول: كنتي كيوت ومش بيهون عليكي حتي تزعقي لطفل
- قبل ما اجيب الشياطين دول
- طب والله دول عسل
- عسل اسود يا شيخه
كلهم ضحكوا علي بسنت وعبد الله وعبد الرحمن دخلوا يلعبوا مع باقي الأطفال كانت اعده ولمه عائلية يحلف بيها الزمن صحيح مش كلهم عيلة واحدة بس هما بيعتبرهم من العيلة
بقوا بيعتبرو بعض عيلة واحدة
أكلوا مع بعض وجه معاد الصورة بتاعت لقاء كل أسبوع طبعا اعدو خمس سعات يضبطوا الوقفة علشان الصورة تطلع حلوة وبعد تظبطهم فلكس ظبط الكاميرا وراح يقف مكانوا وقيل ما الكاميرا تاخد الصورة العيال نطوا فجأة لفوق بهمجيه وهما كانو متفقين علشان يغيظوا أهلهم اول ما عملوا كده كانت الصورة اتخدت كلهم مشيوا وقالو لفلكس حلوة حلوة وكل واحد راح اعد خشوع راحت عند فلكس تبص علي الصورة لقيت شكلها حلو والعيال عملو مرح فيها ضحكت لفلكس وقالت :
- طب والله حلوة
- عيونك هي اللي حلوة
- فلكس
- عيونوا
ضحكت وقالت وهي بتسحب الصورة من ايدو ووطلع قلم شكلوا مميز طب هات نكتب في ظهر الصورة الجملة
- دي علامة جوده الصورة ؟؟
- بالضبط كده يا فلكوس
- روح قلب فلكوس
كتبت علي ظهر الصورة ويغلق الله ابواباً ...ويفتحها وينزع اليوم ما بالأمس من ضيق وبعدها عملت رسمت قلبين كتبت وسطهم ❤مش هتاخد من الدنيا غير نصيبك هيلذق فيك ومش هيسببك ❤
وادت الصورة لفلكس بص علي اللي كتباه وقال : لا لا المرة دي ابهرتيني
ضحكت وفلكس مشي مكملتش الخمس دقايق لقيت ميه بتترش عليه فتحت عنيها بعصبيه لقت فلكس ماسك مسدس ميه وبيرش عليها
صرخت: فللللللللللللكس
وراحت اخدت مسدس ميه تجري وراه ترش عليه
لحظات جميلة مش هتتنسي مليانة ضحك عوض ربنا جميل والصبر أجمل لازم ندوق المر علشان نحس بطعم الحلو ...( فصبر جميل ) والله والله انو فعلا جميل ...اقسم بالله الذي لا إله إلا هو انو جميل والعوض ربنا بيبقا أجمل وأجمل
فصبروا علي ما ابتلاكم الله به ولا تنسوا انه زكر في كتابه تعالي( فَصَبرُ جميِل)........
انتهت احداث الرواية نتمني أن تكون نالت اعجابكم وبانتظار آراءكم في التعليقات شكرا لزيارتكم عالم روايات سكير هوم
شكرا لزيارتكم عالم روايات سكيرهوم