رواية كيان الزين الجزء الثاني الفصل الرابع عشر بقلم كيان
كيان بصدمه : مطلوبه فين....!!!!
العسكري : حضرتك مطلوبه في بيت الطاعة جوزك عاوزك ممكن تتفضلي معانا لو سمحتي
كيان بصت لزين بدموع زين هو يتقدم منها و ياخد أسر كانت كيان زادت ضربات قلبها قالت بعيون حمراء ورجاء : مش عاوز امشي يا زين.....
زين بجمود : مقدرش اعمل حاجه
كيان وهي تنظر لعيونه قالت بضعف : لا تقدر
زين بخشونه : كنتي قولي الكلام ده لنفسك ابل لما تعملي كده ثم تركها و رحل هو يحمل أسر
العسكري بجدية : لو سمحتي اتفضلي معانا دلوقتي
كيان خافت اوي لما زين سابها ومشي عرفت بالحركة دي انوا زين بيقولها طلعي نفسك بنفسك مشيت مع العسكري باستسلام لما شافت أنو لا مفر ولازم تروح معاه
كانت سليا تبكي على الحاله الي وصلت لها اختها
همس بستغراب : هو فيه ايه....!!!!؟؟
سليم بهدوء : ده موضوع يطول شرحه
اما في غرفه زين كان أعقد على الكرسي بعصبية
اسر هو ينظر له : هما هيخدوا مامي يحبسوها
زين هو يحاول يسيطر على اعصابه : لا هي هتروح تشوف حاجه وتيجي على طول
اسر بطفوله : يمكن راحت تشوف بابي
زين هو ينظر له بعيون حمراء : هو انا وحش يا أسر
اسر هو ينظر له ببراءة : اه علشان مش راضي تخليني اروح عند بابي
زين بعصبية شديده : بابي بابي كل حاجه بابي اكمل كلامه وهو يمسكه من كتفه ده مش ابوك انا ابوك
كان أسر يبكي بشده دخل سليم و سليا بسرعه
سليم هو يمسك زين يبعده عن أسر : اهدي يا زين تعالي معايا
سليا وهي تحضن أسر : بس يا حبيبي خلاص هو مشي
اما في فيلا اللواء سعد
الحارس : كل الي انتي عايزاه حصل يا هانم
سها بفرحه و خبث : يلا كده مفيش حاجه ممكن توقف الجوازه ، انا اعمل اي حاجه علشان اوصل لزين
في القسم عند غيث دخلت كيان المكتب بعصبية شديد : ايه الي انت عملته ده
غيث هو يجز على سنانه ويقف قصاده بعصبيه وينظر للعسكري : اطلع انت برا
العسكري بجدية : تمام يا فندم
كيان بزعيق : فهمني ايه الي انت عملته ده انت عارف قسيمه الجواز الي معاك بتاعت مراتك الله يرحمها وانا مش مراتك انا مرات زين الدمنهوري
غيث هو ينفجر فيها : ولما انتي مراته سابك تيجي مع العساكر ليه
كيان بغيظ : علشان انت معاك القسيمه وانا شبه مراتك......
غيث بزعيق : بأس الكلام الي انتي بتقوله ده بتضحكي على نفسك بيه انتي عارفه وانا عارف انوا زين لو عايز كان قدر يمنعك انك متجيش هنا
كيان غمضت عيونها بالم اكمل غيث بقسوه : لو عايزك مكنش هيروح يتجوز و يجيب ام لابنه وانتي عايشه زين مش بيحبك يا كيان و دي الحقيقه الي انتي مش قادره تتقبليها
وهنا كيان نزلت دموعها لما افتكرت كلام زين واد ايه هو بيعها
غيث بهدوء : انا مش بقولك كده علشان تعيطي انا بقولك كده علشان تفوقي من الي انتي فيه
كيان بعيون حمراء : بس انا السبب في كل ده حط نفسك مكانه يا غيث محدش يقبل علي نفسه كده
غيث : انتي اعترفتي بغلطك بس هو مش متقبل اعترافك
كيان بزعيق : يبقي اسيبه وامشي صح ده الي انت عاوزه
كان غيث ينظر لها ولم يتكلم أكملت كلامها بصوت عالي : رد عليا ده الي انت عايزه انت عايزني اسيب زين متفكرش انوا انا مش واخده بالي يا غيث لا انا وخده بالي وعارفه انك بتحبني بس انت مش بتحب كيان انت بتحب وتين انت بتحبني علشان أنا شكل مراتك مش اكتر
غيث بتوتر : انا.......
قاطعته كيان قالت : انت الي لزم تفوق يا غيث مش انا أكملت برجاء علشان خاطري سبني ارجع لبيتي و ابني يا غيث و تددخلش في حياتي تاني ولا تعملي اي مشكله
غيث هو ينظر لها بعيون حمراء : بتحبيه اوي كده
سكتت كيان ونظر بعيد عن عينها و مسحت دموعها
غيث بهدوء : روحيله يا كيان واسف لو سببتلك اي مشكله و لو احتجتيني في أي وقت انا موجود
كيان بدموع الفرحه : شكرا يا غيث انك فهمتني كانت ترحل و قفت وقالت بستغراب صحيح انت عرفت منين انوا زين هيتجوز و جيب ام لأسر
اما في فيلا الدمنهوري بالتحديد في غرفه زين كانت سليا و همس يهدون في أسر
همس بحنيه : اهدي يا أسر من الصبح وأنت بتعيط
اتهم صوت من الخلف وكان صوت كيان : اسررر.....
اسر بلهفه هو يقوم من على السرير : مامي
كيان بدموع و هي تحضنه : حبيبي وحشتني يا قلبي أكملت كلامها و هي تنظر لهم امال زين فين
سليا بهدوء : سليم خده و طلع برا
كيان بعيون حمراء : سليا أنا........
سليا بمقاطعة : انا طالعه يا همس هتجي
همس : تمام يلا
اما في الاسفل كانت همس نازله من علي السلم ناد عليها سليم
همس باستغراب : في ايه يا سليم
كان سليم يقف هو عصام قال بهدوء : عصام جاي علشان ياخدك يا همس
همس بعند : بس انا مش عاوزه اروح معاه
عصام بعصبية : نعم يا روح امك......
همس بزعيق : احترم نفسك
سليم بصوت عالي : بس انت وهي ثم أكمل كلامه هو ينظر لهمس روحي معاه يا همس عصام بيحبك
همس بغيظ : بس يا سليم
سليم بأمر : قولت روحي معاه يا همس
اما في غرفه زين كانت كيان تنتظر زين انفتح باب الغرفه ليتفاجا بكيان موجوده قال بسخرية : غيث باشا يتحسد انوا سابك
كيان بدموع مليا عينيها : زين احنا لزم نتكلم
زين بجبروت و قسوه : الكلام مبينا انتهاء هدخل الحمام اطلع ملكيش في الغرفه ثم رحل
اما كيان كانت تنظر لطيفه بدموع قاطع تفكيرها صوت رنين تلفون زين نظر إلي التلفون وكان المتصل سها مسحت دموعها بخبث وردت عليها قالت بدلع : الو......
سها بصدمه : انتي..........
شكرا لزيارتكم عالم روايات سكيرهوم
