رواية ساقي الود الفصل الرابع عشر بقلم هاله ال هاشم
.
فيضت عمرين بيه و عطشتني
عريان السيد خلف
عيوني تتنقل عليهم ، احاول ادرس سبب نظراتهم المُشفقه هذهِ ، و اتساءل ويه نفسي شنو قصة الوحش الجائع و منو هم الخوال و الي عرفته مُسبقاً البدوية ما عدها اخوان و أَهلها ميتين ،
هُم يسولفون و آني و هو ما عدنا غير الصمت نشاركهم بي ، قاطع حديثهم صوته الي اجـه بخفوت :
غياث :: دايمـه
- كالها و نهض من مكانه بالعجل و گأنه يريد يهرب من مأزق ضيقْ الخناق عليه ، راح و عيونهم تبعته بحزن و ما اكدر الومهم هو فعلاً حالته تصعب على الكافر ، خسارته فادحة و ألمـه ما ينوصف ،
قاطع شرودي صوت البدويـه و هي تخاطبني بلهجة أمر :
البدويه :: گومي شوفي زلمتج و زهبيله غريضاته خاطر يتوكل
- صفنت ثواني بوجهها و آني احاول اجرع صوتها و طلبها المستفز ، باوعت لسعدية الي تحادثني بعيونها و تهز براسها حتى اكوم وراه ،
گُمت من مكاني دمي يغلي منها ، ما اتحمل شكلها و لا صوتها و لا حتى الطريقة الي تباوعلي بيها ، صعدت دفعت باب الغُرفـة و فتت لگيته ديبدل عيني سقطت على جرح بطنه ، باوعلي انحرجت و رأساً درت وجهي و هو استمر و لا كانه شافني كمل بلبس غَريب عن الي متعوده اشوفـه بي ، بدي
وبنطرون الوانهم رمليه مائلة للبيج عبالك لبس جيش ، بقيت واكفـه اراقبه شلون بهدوء يشيل حاجاته ويخليهم بجنطة رياضية تنشال عالكتف ، نصى لجوه السرير و سحب جنطـة طويلة ، فتحها و تأكد من محتواها ، رفعت جسمي و نظراتي بمقدار قليل حتى اشوف شبيها ، همس بلا ما يباوعلي :
- بأحراج صحت :
هاااه ؟
رجعها لمكانها و بلهجة ساخرة همس :
غياث :: الجاي تتنوعيلها بفضول ، يسمونها كسّرية ، شني ما شايفتها عند أبوج ؟
- تخصرت و هتفت بنبرة عالية :
لا والله ما شايفتها ، بعدين شكو حجاية و اللخ و صحت ابوج ، امج ، شوكت تفهم آني انسانة مسؤولة عن تصرفاتي و بس
2
اقترب مني مد ذراعه شال ايدي الحاطتها على خصري و بأيده اللخ عدل جسمي :
غياث :: اوكفي عدل ، و نوبـه لخ من تنفعلين سيطري على حركات جسمج مو تهزين بخصرج هَيج !
-باوعتله مبهوته من تصرفـه ما عرفت بشنو أَرد ، أسترسل بكلامه :
- تجمعت الدموع بـعيني و قاومت حتى لا ينزلن ، استمر بمناورته وهو يجر الشال من راسي و يسحب المشبك من شعري ، نزل على كتوفي مثل ليلة حزينة غايب عنها الگُمر ، باوعلي من فوگ ليجوه و همس بنبرة خافته مستفزة :
غياث :: سبحان الله نسخة حسن أُمج و مكرها و غدر ابوج
وظلمه .
💚
- تركني ومشى ، أَحس كل خَليـة بجسمي تصرخ ياحيف بس لساني عاجز يرده ، شقن دموعي طريقهن لوجهي و مَدري شلون أَستجمعت شجاعتي و انداريت جاوبته بتوعد :
والله و روحها العزيزة لاندمك يا غَياث و أخليك تلگي السما
و ما تلگاني
ضحك بتخابث و تقدم بحركة سريعة خطف ايدي ، يحجي من بين اسنانـه :
- تقدم تناوش جنطته و كسريته على كتفه ، طلع و سد الباب وراه ، رَصيت چفوف ايديـه ، و أَصبر نفسي لا ما اريد اضعف
و لا انطي فرصة يتشمت و يگول ذليتها واضح الحرب وياهم
مو سهلة ، بس بالاخير لگيتني اجثوا على ركبي ايدي على صدري الموجوع بكلامه وكسره اليه بكل مرة يحادثني بيها
مرت لحظات ذرفت بيها دموع من دَم ، بچيت غربتي و هظيمتي و الدنيا الي اندارت عليه و خلتهم يلوون ذراعي ، سمعت طرقات خفيفة على الباب ، جففت دموعي بظهر چف ايدي عدلّت وضعيتي و صحت ادخل :
زينب :: ها خيـة ا وراج تنزلين نشوف طولج الحلو
- صفنت عليه ثواني و عرفت بيـه جنت ابچي ، تقدمت ناحيتي
و جرتني لحضنها تطبطب على ظهري بخفة و تواسيني :
زينب :: ياااع شني تهمج بشرفج يعني ؟
-اخوج يلمح بيني و بين عزيز و خنجر شي
انفتحت عيونها و همست :
زينب :: خنجر نوب ؟
- تخيلي ، لانه خاطر بحياته و ساعدني ، و هو تربات عشاير
و يعرف المرة اذا حشمت زلمة شلون يصيح تم لو على كص لوزته و عمتي حشمته حتى يحميني .
مطت شفايفها و هزت راسها بأسف
زينب :: حگج ما لومج بس لازم تعرفين الجاي تشوفينه هسه مو غياث ، غياث عمره ما طعن حرمة بشرفها و لا شال ايده عليها .
-لا تبررين اله ارجوج ، لچ كلامة ذبحني من الوريد للوريد شلون انطاه گلبه يتهمني هيچ و هو عاشرني و عرفني
زينب :: بسّج عاد ، راح تتخربطين ولج و روح امي مصدگتج انه بس هو شيقنعه ، هدي يخية هسه هو ماشي بنية و الله العالم متى يرد و متأكدة من يرد راح يرجع غياث الاولي
-كفكفت دموعي و همست بصوت مخذول
شلون ما يرد خل يرد اني مايهمني و خاف جنت احمل تجاهه شي من التعاطف بسوايته محى كل شي
دنكت راسها بحزن ، همست
زينب :: الله يهدي سركم و يبرد گلبه الموجر ، امشينا ننزل ، حبوبتي راح تمشي لبيتها وتريد تسلم عليج
- نزلت وياها و أَحس بكآبة شديدة و خوف سيطر عليه ، منا هو راح و منا سعدية راح تروح و شيء اكيد زينب راح تقل جياتها و تتفرغ لبيتها و حملها و آني منو يبقى يمي ؟
ضحكت على غَبائي من شملته بقائمة الي معتبرتهم سند الي بهذا البيت و هو اول واحد طعني ، دخلت يم الحجية سلمت
وتلگتني بنفس الابتسامة الحنينة :
سعدية :: هلا حبوبـة تعاي جربي كعدي بسدي اريدن احاجيج
- كعدت يمها آيدي على خدي محتارة و احس عقلي يحلقْ بغير مكان
سعدية :: اشوفنّج صافنـة و أيدج على الخَد
-باوعتلها و عيوني غرغرن بدمـعة خايفة ، همست بترجي :
يصير تاخذيني وياج ، گلبي مقبوض و أَحس راح يصيرلي شيء موزين
سعدية :: اسم الله بنيتي ليش تفاولين على روحج هَيچ ، انتِ بس سدي حليگج و محد يگرب صوبچ و آنه حذرتج و فهمتج شتسوين
- بـچيت بقلّة حيلة و صحت :
خايفة من الكل لان كلهم ضدي ، و كلهم يباوعولي بغيض وحقد
الله يخليج ظلي هنا و اذا متگدرين اخذيني وياج
تنهدت بحزن و كالت :
سعدية :: ولچ حبوبة آنه و البدوية ما نرهم و تعودت اظلن وحيدتي لا دان و لا ودان ، بعدين شحدهن يجيسنّج والله
لا يلعب بيهن فلك بس يجي
-ضحكت بخضم دموعي
ابنج فلوكه تطلع بس عليه من البارحة لليوم ما خلى كلمة موزينة ما كالها بحقي ،
دمعت عيونها و همست :
سعدية :: و هم تلومينه ، الزلمة طگ گلبه من القهر راح يهيم على وجهه بالبر
-عگدت حواجبي مستغربة :
مافهمت ، شنو قصدج بعدين شسالفة الخوال الطلعولة فجأة سمرة كالت امهم من البدو و اهلها كلهم ميتين ؟
سعدية :: اي يمه كلام سمره صحيح بس هو يسمي ذيج الصفحة الخوال ، كل مدة يروح لهناك يروض رويحته و يرد
تساءلت بأستغراب ::
- يروض روحـه ، ما فهمت شلون يعني ؟
هزت راسها و استرسلت بتنهيدة طويلة
سعدية :: حبوبة هذا الزلمة ما عاش مثل باجي الشباب ، الدنيه جارت عليه و الحظ ما كعد وياه ، من صغره شايل هموم عايلته على افادة و ساكت لچن يابنتي هو دم و لحم لابد تجيله ساعة ينفجر بيها ، و كل بشر من يمنا بداخله الخير و الشر ، و الله
لايراويج شره يصيرن وحش و الوحش يايمه لازم يتروض وغياث يروضه غاد بالصيد والبعد عن الوادم
تكلمت بنوع من السُخرية :
- كل هذا و تگوليلي الله لا يراويچ شره ، بعدين شيصيد هناك؟
سعدية :: و ارجع و اكلّج الله لا يراويچ شره يبنتي ،
كررت سؤالي بفضول :
ماگلتيلي شيصيد هناك ؟
سعدية :: هاليطيح بدربه بس زلمتج يعشك الشاهين ، محد يلحكه بصيد الصگور
- لمعت عيونها بفخر و هي تحجي بيه وكأنه ابنها الحقيقي
سعديه :: و بمرة من المرات صاداله ذيبة بيضة ، غاد چثير منهن ، استغربت لان اعرف هو ما يهوى صيد الذيابه ، ولمن سألته كلالي :
غَياث :: ما جنت هاوي اصيدنها بس عجبني عنادها وياي وكلت يا آنه ياهي ، دخلت دماغي و جبتها للدرب .
سعدية :: هاليطيح بدربه بس زلمتج يعشك الشاهين ، محد يلحكه بصيد الصگور
- لمعت عيونها بفخر و هي تحجي بيه وكأنه ابنها الحقيقي
سعدية :: خلاها عنده مدة و سرحها في سبيل الله ، لچن گلبي يظل يهوجس عليه من يروح الما يرد ، تعرفين صحره وهيمه وبليل تلتم العكارب و الحيايا و هو لوحيدته هناك ، مت عيني عليه يرجع ضعفان و لحيته لهنا ، و اكعد الومنَّه على حاله يكلي:
غياث :: يمه آنه ابن الصحاري ما اهابن سم الافاعي و عضة العگرب و النفس امارة بالسوء و لزوم نهذبها
سعدية :: اروحن فدوة لحجاياته ، شكد ردت ازوجه و افرح بيه
بس ما رضى ، عرفت ساعتها گلبه ما تدخلّة اي مرة الا اذا جانت ذيبـه نفس الهواها عگلة بذيج الهيمه .
-بفضول تساءلت :
- شكد يبقى هناك ؟
سعدية :: مو سوه ، اظنه هالمرة يطول لون الصار بي مو شويه ، مت عيني عليه شلون اجه يتسودن عالفرخة من راحت ،
-ظلت تناشغ و تمسح عيونها بفوطتها ، منظرها يهشم الفؤاد
سعدية :: من توفت بنيته ما خله احد يجيسها ، جاباها حاكلهه على صدره و شلون يحاجيها و يتنوعلها ، و من خذوها منه خاطر يودوها يطلعولها شهادة وفاه ، انكلب حالة و جر تفكته راد يرميهم لولا الشيخ وكف جدامة و طكاه حتى يعود لعكله ، اوووف مت عيني عليك يالحنين
- جنت استمع الها و أَتخيل المشهد و شلون حاله ، صرت اشهك و دمعي يصب ما يوكف ، ساعتها لمت نفسي كلش و كرهت المصير الي انفرض عليه ،
مدت ايديها و أَحتضنت چف ايدي بقوة ،
سعدية :: الفات مات يايمه و الموت حگ مهما اختلفت الاسباب
الي اريده منچ تصيرين سنعة ، ترى العيشة هنا ماهي هينة
عينج من نفسج و زلمتج ، ترى عاشگج عشگ المجانين
- ضحكت بأستهزاء و آني امسح دموعي
عاشكني ؟! لا خالة لا يمكن جان عاشكني حالياً ما اشوف بعيونه غير الكره ، ما تدرين شحجه و شحسسني ..
قاطعتني بصرامة :
سعدية :: اسمعي مني لا تصيرين خوثه ، غَياث ربه بهالحضن
و آنه امه اعرف العدة و الماعنده ، شيحجي وياج سمعي منا
و طلعي منا ، ابو ملچوم ببنيته و كل ظنه الچ يد بموتتها
لچن روحته اليوم مالها تفسير ثاني غير انه عاشكج و ما يريد ناره تلوحج لو تشوفين وجهه الثاني ، هج من الديره بكبرها خاطر لا يأذيج حبوبه، فكري عدل و لا تخسرينة غياث ذهب صافي و آنه متأكده راح ينسيج امج و ابوج و كل هلج بس
لو تفچين عين گلبج و تشوفينه عدل .
هزيت راسي بعنف قاصدة ارفض ولوج اي احساس لداخلي
- ماكو شي يخليني انسى امي خالة
هزت راسها بعتب و هسهست بخفوت :
سعدية :: لو دكن عنابرهن عساچر ما تجابلهن
بعبوس سألتها :
- هااه ؟
سعدية :: سلامتج حبوبة ، يله فارجي و روحي لخيتج عاونيها
اومأت براسي و طلعت بوجهي للمطبخ ، سافرت عيوني بنظرة سريعة لزينب الجانت غاطة بالجدور مال طبخ و على صفحة جانت سمرة تثرم بصل و البدويـة كاعدة و يمها صينية الچاي
القيت السلام و اندارن كلهن بأتجاهي و الوحيدة الي ردت السلام زينب ،
عيني صدت بعين البدوية الجانت تلمع بدهاء وهي تباوعلي ، الها عيون حادة مثل عيون الصقر بيهم لون فاتح بس مابيهن أَمان ، صاحتلي و هي تلعب بسواراتها بهدوء
البدوية :: روحي سويلي كهوة !
- اتحاملت على نفسي و ماردت افتعل مشكلة ما تسوى ، توجهت للطباخ و أَحس غليان صرت أغلي تبرعت زينب من يمها تناوشني الدلة و علبة القهوة ، اقتربت مني و نيتها جانت تنطيني المقادير لولا اجـه صوتها الحاد بتحذير لزينب
البدوية :: زنيبة ! بسج سوالف و روحي شوفي چدرج
دنكت راسها مثل الي يگول سمعاً و طاعـة و بگلبي العن بيها ، ابتسمت لزينب و صحت :
- ترى اعرف اسويها حبيبتي
جبت الفنجان و خَليت مي بارد ، تباوعلي رافعـة حاجبها ،
استمريت احضر القهوة متجاهلة نظراتها ، وكفت على الطباخ و آني اراقبها حتى لا تفور و يخرب وجهها ، لحدما كملتها
و صبيتها بفنجان و بگلبي اكول سم و زهر ،
قدمتها الها بملامح جامدة ، اخذتها مني بأبتسامة صفراء زينب و سمره يشاهدن حرب النظرات بيناتنا و متانيات ياهي البينا تنتصر ،
اخذت رشفة من الفنجان و تفلّتها رأساً ، بصراحة حركة متوقعة منها ، صاحت بملامح متقززة :
البدوية :: شني هاي حشا نعمة الله ما تنشرب
- صحت و آني اجتف ايديـه :
شبيها ؟
البدوية :: الي يشوف وجهها يكول شزينها بس طعمها مُر حنظل
-ابتسمت فاهمة بسمارها ، جاوبت بتفاخر
من شوكت يندار للكهوة شكر ، ترى الناس عشكتها لمرورتها
جحظت عيونها بحنق ، نهضت من مكانها و كالت :
البدوية :: يالحضرية مرادد لا تراددين و من اليوم تدشين المطبخ حالج من حال بنواتنا ، خليهن يعلمنج الخبز والترچيب ما عدنا مرة محناية الچفوف
-بلا شعور نزلت عيني لايديها المحناية ، رحت اداهرها بخبث
و حضرتج مستثناه من هاي القاعدة طبعاً
امتعضت و اقتربت تهددني بصورة علنية :
البدوية :: آنه هنا الكل بالكل لا تحطين راسج براسي ، آنه چنة الشيخ و جلمتي هُنا مثل السيف عالركبه
- ضحكت و على غرار جملتها هتفت :
و آني بعد چنة الشيخ و مرت شيخ الزلم ، على گولتج مو ؟
فتحت عيونها و لسانها انلچم ، صفنت بوجهي ثواني ماعرفت شلون ترد خلّت و راحت ، انداريت لگيت سمرة واكفة راصـة ايدها و عيونها ترمقني بغضب لاهب :
البدوية :: آنه هنا الكل بالكل لا تحطين راسج براسي ، آنه چنة الشيخ و جلمتي هُنا مثل السيف عالركبه
- ضحكت و على غرار جملتها هتفت :
و آني بعد چنة الشيخ و مرت شيخ الزلم ، على گولتج مو ؟
سمرة :: اعرفي مكامج عدل و لا تراددين امي لا امسح بيچ الحوش كله
ابتسمت بمرارة و همست :
- وخري عن طريقي سمرة و خليني ساكتة ، ما اريد ازيد الطين بلة !
سمرة :: شكصدج ؟
- قصدي واضح ، لا تسوين روحج مظلومة و صافة ويه امج ضدي
سمرة :: چـا ترديني أَصفن وياج يـالوكحة ، يالراحت بسبتج طفلة مثل عين الشمس
-ارتجفن أَوصالي و أَعصابي انتهت ، صرخت بوجهها :
و أنتِ من شوكت همتج هاي الطفلة ، لو ما چان حال الضيم حالها و بس ابوها حاير بيه آ
عيونها صارنْ بكصتها رادت تهجم عليـه لولا زينب تصدت الها
زينب :: كافي كصرنّ حسجن ، من يمتى بيت الشيخ ينسمع حس نسوانه ، تريدن عكب هالسنين تخزنا و تطلعن صوتنا ليبرا
-التفتت الي و باوعتلي بعتب
زينب :: و انتِ خية هم تعاي على نفسج ، مرة چبيرة و حَسبة أُمج
-ضحكت بسخرية بس گلبي نزف لحجايتها آني ما عندي غير أُم وحدة محد ياخذ هالمكانة منها
سمره عافت المطبخ وطلعت ، و زينب دنگت راسها و اندارت حتى ما المح دمعة الشفقه بعيونها ، احاجي نفسي بسري
بالله منو يعقلها آني الاطلبهم ثار و خذوا ثارهم مني ،
منو يتقبل يعيش وسط الناس الشتتوا اهلـه و بعثروا امنه
و امانه ، يردون مني اطعمهم من ايدي و هم اسقوني السُم
كل هذهِ السنين ،
مرنَّ ساعات الظهر بثقلهن على ظهري ، ابد ما گعدت چنت افتر ورا زينب و اتبع توجيهاتها ، و جنت اطالب بالمزيد بس حتى اتجاوز الصراع الصاير بعقلي و الهوسة الي استوطنت صدري، كل شوية اريد اصعد اخذ حباية بلكي اهدأ بس حتى العقار مجاي ينطيني النتيجة المرجوة دام ما يختفي ، اجه وكت صب الغدا اجت سمرة و البدوية توجههن اني تسحبت بهدوء و استوقفتني نبرتها المستفزة
البدويـة :: ويين ؟
وكفت بلا ما اندار عليها ، همست :
رايحة اسبح و انام كلش تعبت
البدويـه :: شني ما تاكلين ، شلون عايشة انتِ ؟
همست بخفوت :
-ما اشتهي اكلوا انتوا
صعدت و آني اباوع لكل ركن و كل زويـه بهذا البيت و اسأل نفسي بصوت يرجف من الغضب و الحزن شلون راح اكمل هنا ؟
دخلت للغرفـة و جَريت جنطتي ابحث عنها ، مشتاقة لشوفتها ، و ادري بروحي راح اتأذى و راح أجج ناري بس ما اكدر بعد ، فتحت جزدان قديم جان الها بيوم من الايـام و طلعت صورتها ، شويه اطرافها ممزقـة بس جمالها الساحر طاغ ، شهكت وكأنني أَحتضنها و اصرخ
أمي حبيبتي دتسمعيني ، مشتاقة الچ يا امي تعالي اخذيني منا قبل لا تاخذني ايديهم البشعة !
ماكو صوت قادم من الصورة فقط صدى ألمي يحاوطني من كل الاتجاهات ،
حسيت باليأس و برغبة شديدة بأن اضع حد لـآلامي
و هالشيء مايتحقق طبعاً الا بـأنهاء حياتي ، گمت امشي بأتجاه الميز بلا حواس فقط شعور بالفراغ و كأن اكو ظلام ديبلعني شويـة شوية ، سقطت عيوني على علبة الدوه تجمدت اطرافي و آني اتخيل شلون راح اشربها دفعة واحدة و اختفي منا ، مديت ايدي المرتجفة اخذتها و بديت اسكب داخل راحة ايدي حبة ، حبتين ، ثلاث الى ان افرغت محتوياتها كلها
محسيت الا الباب اندفع و دخلت زينب بوجهها الباهت شايلة صينية أكل ، نزل نظرها على كف ايدي و صرخت :
-ذبت الصينية عالميز و بخطوة سريعة توجهت ناحيتي
ودفعت ايدي ، تطشرن الحبايات و عيوني راحت تلاحقهن بذهول ، التفتت الها و صحت ممتعضة :
شسويتيييي ؟
شالت ايديها و صفعتني بقووة ، لزمت وجهي مصدومـة مثل الجان نايم و صحى ، نزلت دمعة مخذولة مني
بچت هي و جرتني لحضنها ، تنحب ، توبخ و تلومني :
زينب :: لچ غبررررة ماكفنّج لوعات الدنيا ، تردين تولين لجهنم الحمرررة ، لچ ليييش ؟
-كأنها انطتني ايعاز اطلق حُرية دموعي ، بچيت بحضنها
وكل شي بيه يهتز ، صرخت :
ما اگدرررر ،، ما اكدررر اعيششش هنا اكرههم زينب ، تعرفين شنو اكرههم ؟
ضامتني بحضنها حيل و كأنها تخاف تفلتني و أَضيع :
زينب :: قبل ساعات من شفتج شلون تراددين البدوية گلت و الله و اجت الذيبـه الراح تعلمها الاصول ، صحيح حكرتج جدام سمره لچن بداخلي اركص من الفرحة ، صدمتيني هسع ، طلعتي بس واجهية و داخلج معجعج
-شلت راسي من حضنها مسحت وجهي و تمتمت بصوت متشكك مشحوط:
تعبت ، كل يوم اكول تهون و ما تهون و الايام تتشابه بثكلها
والوجوه الظلمتني قبل تباوعلي هسه بتشفي
احتضنت وجهي بين ايديها و همست بعيون تلمع :
زينب :: من اكولن خوثـة و راسج مجلمد تلومينّي
عگدت حواجبي ممتعضة دفعتها و صحت بيها :
لا تغلطين ،، و ديري بالچ تمدين ايدج عليـه بعد
هزت ايديها بسخرية و غَمتني
زينب :: و ياهو الگالج جاي اغلط عليج ، انه احجي الحگ طلعتي حسّ عالي و گلب خالي اي خير ما بيج
-زينبببب
زينب :: هاااه شني راح تطكيني ؟
خنزرت عليها و بودي أَكفشها بس أَستخطيتها لأن حامل
گامت جابت صينية الاكل و حطتها گدامي
زينب :: ما اريدن چلمة زايدة ، اكلي
هزيت اكتافي برفض :
-ما اريد
زينب :: اكلي لا أكوم اطحن ضلوعج طحن ، ولج غبرة
هو انتِ شعندج غير صحتج و هم خنكول صحتج نص ردان خلف الله على هالشوفـة ، لج زمالة شبعة على شبعة يغدي الوجه شمعة ، جوعـة على جوعـة يغدي الوجه زوعـة و بلايـه وجهج بيش تغثيهن ؟
شگد قاومت ما اضحك حتى لا اخرب ملامحها و نبرة صوتها الجدية ما گدرت انفجرت ضحك على سالفة الزوعة هههه
هي هم ضحكت عالواهس ، و جبرتني آكل لحدما طلع الاكل من خشمي يلا عافتني ،
صار الليل و نزلت على نفس نظام الظهر ، هم مياكلون بالعشا مثلنا جبن و جاي و هالسوالف ، اغلب اكلهم طبخ ثكيل ، التموا بليل على سفرة وحدة بأستثناء الرجل الغائب ، سعدية راحت لبيتها حاولت اتنصل من هاي اللمة لكن ما گدرت ، كالوا الشيخ يريدج تتعشين وياهم ،
لمتهم حلوة ، و الولد هارون و أواب سوالفهم تضحك واحد يذب قفشه للاخ و مهران مخلصها مخازر عليهم بس مكيف وياهم ،
الي عرفته مهران ارمل ماتت مريته قبل كم سنة بيها ذاك المرض، عنده بس هالبنتين فاطمة الكبيرة عمرها 16 و دلال 14 سنة ثنينهن بالمدارس ،myhopes
اواب ابن عمهم ماهر و عنده اخوان ثنين اكبر منه متزوجين وهاب الكبير و علي الوسطاني ،
وعدهم عم اخر اسمه صابر هذا مخلف بنات ثنين الي هم اماني زوجة غيث و احلام و ولد ما متزوج لهسه يدرس ببغداد
الشيخ يعقوب ما مخلف بنية ، خلفته كلها ولد ، عنده ثنين متوفين الي هم ناصر شهيد و جابر ابو غَياث ،
قاطع تفكيري بالعائلة الملكية ، صوت العم مهران و هاي اول مرة يخاطبني بيها :
مهران :: شمالج يبويـه صافنة عالاچل ، مدي ايديج و اكلي
-رقرقت عيوني من گالي بويـه ، مدري ليش تأثرت ، همست بخجل :
دا آكل والله
ضحكوا أواب و هارون بتلاعب و زينب خزرتهم
باوعلهم مهران رافع حاجبـه و قرر يقصفهم :
مهران :: شمالكم تضحكون چيف تاكل مثل العصيفير خما مثلكم چنكم كايمين من وَجعة ، و انت اواب آكل ويه عميان
و راجب الله شني بويـه طلعت بالسفرة گول
ضحكت سمرة و هاي اول مرة اشوفها تضحك من جيت للان ، باوعتلها و رأساً تلاشت ابتسامتها
يعقوب :: اچلوا بويـه ، الف عافية مالك شغل بيهم يمهران شباب تريد ترم عظمها ، خير چثير المن ظال
يسولفون كلهم الا انا ،، احسّ مفصولة عنهم و بالي بغير عالم
يا ترى غَياث شديسوي هسه ، هزيت راسي ارزل روحي ، هسه اني شعليه شديسوي !
بعدما خلصوا العشا ، كفينا السُفرة آني و البنات و صبينالهم الجاي اكثر من مرة ، اجتي زينب حضنتني حيل ، بچيت
و كأنها راح تسافر مو بينا و بينهم باب
زينب :: بسج يالفطيرة ، قابل وين مولية ، اذا تحتاجيني بس دكي عليه باب المشتمل او دكي عليه بالتلفون .
اومأت براسي بأبتسامة مزيفة ، راحت و أَحس البيت صار خالي بليه صوتها ، الحمدلله كالت راح تجي الصبح حتى تعلمني الطبخ و هاي الامور ، حملت نفسي وصعدت فوك
وكفت بالحولي اتأمل ثواني هاي غرفـة غياث ، و هذا حمام
زين الغُرف الثلاث البقية شنو ؟ و ليش ما مستخدمات ؟
هزيت أَكتافي بلا مبالاة ، دخلت لغرفته و سديت الباب
نزلت للمفتاح اريد اقفله ما لگيته ، عكدت حواجبي بأستغراب
الصبح المفتاح كان موجود ، ضربت راسي احاول اتذكر خاف شايلته و خليته بمكان ، دورت نبشت الغرفـة ماكو ،
فكرت انزل ادوره بالمطبخ و تعاجزت ، عفته و رحت بدلت ملابسي و فلّيت شعري مشطته ، رحت للعلاج باقي بي شويه
و تندمت على الي سَويته الظهر بسبب غبائي ضيعت علبة كاملة ،
اخذت حبة ، توجهت للفراش ، حطيت راسي و عيوني معلقة عالسقف تذكرت شكلة الصبح ، رغم التعب و هالة الحزن المحاوطته جان طالع حلو ، اي والله حيل حلو بهذا اللبس عبالك ممثل من ذوله الي يطلعون بافلام الاكشن الجنت اعلق صورهم على باب كنتوري ايام المراهقة ، ضحكت على افكاري
و مراهقتي المعوقة ،، بديت ادوخ واحس جدران الغرفة تتراقص حواليه ، غمضت عيوني ونمت
فتحت عيوني و ما ادري اذا چان حلم او واقع كعدت و آني احاول التقط انفاسي المتسارعة ، الظلام يغمر الغرفة، وصوت الساعة يتردد مثل نبض بطيء. فجأة لكيت نفسي واكفه بأحد اركان الغرفة المظلمة ، جدرانها تتحرك چن بيها أحياء ، سمعت همسات خافتة تنادي بأسمي بس مچان اكو احد وياي ، مديت راسي من الباب و شفت مرية واكفـه گدامي ، وجهها مامبين
و عيونها تلمع ، لافـه شال اسود بأَهمال متتحرك، صحت عليها :انتِ منووو ؟
عافتني و نزلت بساع ، اخذتني الدوخـه مسطورة من العلاج لابيـه انزل وراها و لا بيه أَرجع ، تحاملت على نفسي و مشيت بأتجاه الفراش ، بس لزمت طرف السرير شمرت روحي بنوم عَميق ،
فتحت عيوني حيل ، و الشوفـة الشفتها بعدها ببالي
و اتذكر كل تفاصيلها ، على الأغلب چان كابوس بس كابوس حسيته واقعي ، باوعت للساعة جان الوقت مبكر ، حَسيت بقهرة لان اعرف من اعراض تقدم المرض هو الكعدة ابكر من المعتاد ،
مرت الايام على نفس الوتيرة ، النهار لا يخلوا من مناوشاتنا آني و البدوية و لا التراشق بالكلام بيني و بين سمرة ، ما هون عليه الحياة غير تواجد زينب بالنهار لكن مو دائماً ، علاجي خلّص و اخاف اوصي احد بيهم و يعرف حالتي و يمسكها نقطة ضعف عليه ، رغم زينب حاولت تخلي هارون يجيبة
ومقبلت لان شيء اكيد من يروح لبغداد راح يعرفون السبب وراء روحته ، الشيء انعكس سلباً عليه ، تذبذب نظام نومي ، صرت اكعد ابكر من المعتاد لو اسهر لساعات متأخرة من الليل ، احب العزلة ، و اكره التواصل حتى كفاية و سعادة ما احاجيهن ، لان كلما اخابرهن ، سعاد تنحش بدماغي و تلومني و كفاية تگلي اصبري،
بس عرفت اني محتاجة دكتور او على الاقل علاجي بس شلون اجيبه ، گلت احاجي زينب بلكي تگله لهارون او اي شخص من معارفهم ببغداد يجيبه وياه و گلت اوصيها ما تحجي ، احس راسي راح ينفجر و الصراع الداخلي دَمرني ،
گعدت مثل كل يوم من وقت هميت أكوم اروح للحمام قررت اتوضا و اصلي ، طول هاي المُدة صلاتي متذبذبة، مثل نفسيتي ، بدلت ثوبي الخفيف بثوب مستور ، و لَفيت الشال تحسباً خاف يصعد احد و لو ادري محد يسويها من الولد ، طلعت من الغُرفة و تفاجئت بوجود ربحة بالحمام و بيدها علبة الشامبو مالتي ،
ربحة :: ماعنده شي يمي حبوبة ، بس ردت اشمن ريحته
وهاي كدامج رجعته ها اهااا
-صفنت عليها ما مقتنعة بكلامها ، و تذكرت كلام سعدية وتحذيرها الي ، باوعتلها بمكر و عرفت بلشت حربهن وياي ، رادت تنزل صحت بيها :
اوكفييي !
اندارت و كل وضعيتها تخربطت ، صفنت بيها شويـة
مو كلش كبيرة بس ضربة سچين او آلة حادة مشوهه خدها ، اسنانها تعبانه و كم شيبة طالعة من شيلتها ، شكلها ابدا ما مريح ، تقربت عليها أمسكت بذراعها سحبتها رجعتها للحمام ، هي تباوعلي متفاجأة :
ربـحة :: ها حبوبة ، آمريني
- ما يؤمر عليچ ظالم عيني ، تقربت منها احجي وياها كازه على اسناني :
شوفي حبابة ، دروبچن هاي ما تمض بيه ، الگدامج مو زعطوطة و لا الحضرية الغشيمة الفاهية ، صعدتج بهذا الوقت و فوتج للحمام مو خالية ، احجيلي من الاخير شدسووين
او بالأحرى شدزوج تسوين ؟
احجييي !
فاضن عيونها بالدمع و شفايفها ارتعشن ، راحت تبرر وتحلف :
ربحة :: كفيلج العباس محد دازني ، و گتلج صعدت اشوفن الحمام ...
-قاطعتها بأنفعال :
بريء منج العباس ، امشي وياي للشيخ هو يعرف يحجيج !
ربحة :: لا حبوبة دخيل الله و دخيلج كلشي ولا الشيخ
-دنكت على ايده تبوسها ، نهرتها رأساً
وخررري عني ، تريدين اصدك ماعندج شي ؟
تهز راسها بعنف
ربحـة :: بيش تريدين احلفلج ؟
-باوعت للحمام و أشرتلها تدخل
فووتي غسلي راسج بالشامبو هذا ، ساعتها ممكن اصدكج يا ربحة
اتسعت عيونها مصدوومة و ناقضت نفسها بنفسها :
ربحة :: چا انه ما اغسلن بالشامبو ، ما احبنّه
-ضحكت و هَزيت ايدي :
ما تحبي موو ، لعد شعندج تشمشمين بي ، فوتي اغسلي گدامي ترى صبري بلشش يخلصص
صفنت بوجهي مصدومة ، عفتها و توجهت للدرج اصيح : - - -دواج يم الشيخ
دنكت راسها و فاتت گدامي مُرغمة ، راصة چفوف ايديها بورطـة ، اني واكفه اراقبها شلون فتحت شيلتها و فكت ضفيرتها المليانه شيب بلشت تغسل براسها ، عيونها نطن بحقد و شر بأتجاهي و نظراتها تتوعدني بشيء من الانتقام ، ما شفت صار بيها شي لكني متأكدة اكو فد ملعوب بالسالفة ، ناوشتها خاولي نشفت منصية راسها و ترجف رغم الجو حار كلش ،
نصيت راسي يم اذانها و شاورتها بتحذير
ديربالج تندكين بيـه ، آني مو سهلة ابداً
اومأت براسها بلا ما تنطق و نزلت تركض ، دخلت وراها للحمام
ذبيت شكو شي يخصني بالزبالة وگلت اكول لزينب تاخذني للسوك اشتري بنفسي و هم اجيب رزه و قفل للباب مال غرفة
نزلت لكيت ربحة واكفة تتهامس هي و البدوية اول ما حسن على وجودي سكتن ، ربحة مبينه باچية خلت و مشت بس النظرة الي رمقتني بيها البدوية بعمري ما راح انساها و عرفت راح ادفع ثمنها غالي ،
بيومها سيطر عليه شعور فضيع بالكآبة عجزت اخلي لكمة بحلكي كرهت حتى المي ، رحت لزينب دكيت باب المشتمل بقوة
طلعتلي مهبوطة ،
زينب :: شبيج ودة صاير شيء؟
دفعتها و دخلت بلا حتى ما تكولي تفضلي
زينب :: يمعودة شبيج ، فهميني عاد ، بعدين تعاي حاجيني هاي شصاير بجهرتج ، شايفه روحج لو لا ؟
-سألتها بتردد : هارون وين ؟
عبست بملامحها و ردت :
زينب :: مشى الفجر للبصرة متواعد ويا صاحبه على سيارة
بس ليش تسألين عنه ؟
-هاااه ، لا بس ردت ،، يجيبلي علاجي
زينب :: چم نوبه كتلج خل اوديه يجيبلج ، مارضيتي ، يلا بعد احسن حتى تعيفينه صرتي تكرزين بي مثل الحب
- جنت اخذ جرع مضاعفه ، حتى ارتاح
زينب :: يمثبوره مازين عليج ، الا حگه هن ماليش بالضبط
باوعتلي بنظرة شفقة و همست بنبرة تعاطف :
زينب :: شنهي علّتج يود ، اهيسج راح طيحين من طولج و لج حبوبة عينج من نفسج حرام تعذبيها
-هه اني ما معذبة نفسي انتم جرجرتوني لهذا العذاب ، عايشه بخوف و قلق ابدي ، من وراكم رجعلي مرض ظنيت نفسي تشافيت منه ،
گمت من مكاني و جثيت يم ركبها :
- ابوس ايدج خلصيني ، اريد اشرد منا
فتحت عيونها بصدمة و صاحت :
زينب :: وين تشردين يمفلوكة ، گوة لملمنا السالفة ترديهم يچتلوج
-سندت ظهري على حافة القنفة و تكلمت بيأس
و اذا بقيت هنا هم اموت ، على الاقل اكول حاولت ، باوعتلها بعتب و استرسلت بكلامي :
البدوية ناوية تجنني ، اعرف وراها ملاعيب سود
هزت راسها بتساؤل :
زينب :: شني كصدج ؟ فهميني
- قصيتلها كل الي صار بالايام المضت الكوابيس ، التخيلات
اختفاء قفل الباب و آخرها وجود ربحة بحمامي
انعفست ملامحها و ما دافعت عنهن بنفس الوقت دحضت ادعاءاتي و مخاوفي :
زينب :: الظاهر دماغج لكف من ورا هذا العلاج ، البدوية شلها دخل بأحلامج ، سالفة القفل خاف خليتي بمچان و نسيتي ؟
هزيت راسي بعنف :
- عبالج مجنونه موو و الدوة مأثر عليه ، لعلمج هذا الدوه انصرف الي بوصفة طبية يعني مينباع هيج الا لشخص فعلاً محتاجه و اني ما اتخيل لان كلشي جان محسوس
عفتها و گُمت ، طلعت من مشتملها زعلانـه رحت اعتكفت بغرفتي حتى نسيت اكللها على روحة السوك ،
للصبح ما طلعت منها ، اجتي تكعدني ما رضيت اكعد اطرافي جامدة و عيوني مو راضية تنفتح و راسي احسّة راح يطگ
لامست ايديها جبيني تتفحص اذا جنت مصخنه
زينب :: ولج مامصخنة ، شبلاج ليش تونين ؟
- جيبولي علاجي ،، تعبت اريد علاجي
زينب :: ادري منو يجيبه ابوي ، اوووف تانيني اخابر اواب اكله
اتصلت على اواب گدامي ، كللها احاول بأقرب وقت انزل لبغداد اجيبه ، حسيت باليأس محد ديحس بحاجتي ، يمكن عبالهم اتعاير .
زينب :: گومي وياي اسبحج ، جبتلج شامبو وشغلات حلوة اعرفنج نظيفة و تدورين سوالف فستوكيه
- ما اكدر زينب ، اطلعي و عوفيني لوحدي حتى صوتج يأذيني ، كلشي جاي يأذيني اطلعوووا و عوفوني
تفاجئت من شافتني أَصرخ ، گامت طلعت وهي زعلانه ، بقيت على هذا الحال ، ما اكوم من الفراش ، ما انزل جوه ، الليل گله اظل گاعدة أَتخيل واسمع همسات ، وبالنهار اظل ابجي زينب ما عافتني رغم وجهها ثكيل مني ، بس تحاول تخليني آكل
البيت دخل انذار ما يعرفون العلّة وين ، البدوية دزت عليه تشوفني ما نزلت وهي هم ما ضغطت عليـة ،
الى ان بليلـة من الليالي فزيت من نومتي بعيون مفتوحـة على وسعها احدق بالسقف بعدما حسيت بحركـة بالحمام و هالمرة الحركة واضحة مو عبالك حلم ، اطرافي نملّن ، گمت بوهن اتوكأ عالغراض و بسبب قلة التغذية اصابني دوار احس الكاع مو ثابته جوايه طلعت من باب الغُرفـة و شفت شي ضخم واكف گدامي ، ما اذكر شصار غير رجل ضربت برجل و لساني انشّل ، تقدم ناحيتي بحركة سريعة التقط جسمي قبل لا اوكع ،
غَياث :: اسم الله يابـه ، شبيج هاي آنه
فتحت عيوني عليـه ثواني مثل الي يريد يتأكد ، بس بعدني ما اكدر انطق ، اختنكت اكو صرخة انحشرت ببلعومي مجاي تطلع !
شالني للسرير و ظل يهفيلي بالمخدة مصدوم ، شهكت بنفس طويل مثل الغركان و على آخر نفس انطوه هوا
باوعتله و لا ارادياً صرخت :
- الله لايوفقككمم راح تموتوني من الخوف
غياث :: هااا طلعت اموت من الخوف هنوب
مجنح ايديه على خَصره يباوعلي بقلّة حيلة مو فاهم شديصير
و استمريت أبجي و ادعي عليه و على اهله ، تمشى بهدوء للباب التقط جنطته و ظل يدور بيها الى ان طلع كيس ابيض
سحب منه علبه بهدوء ، و صب كلاص مي
انبهت لوني من شفت علاجي بأيده مثل المُدمن و كالوله هاك جرعـة ، اقترب مني لزم حنچي خلاني افتح حلكي دس الحباية و شربني مي بأيده ،، همس بنبره توعد :
غَياث :: نامي هسه و الصبح اشوفن قصتج و هاي الحبوب
- مثل الروبورت من ينطوني ايعاز يتوقف عن كل شي ، هيج جانن كلماته ، انطني ايعاز اغوص بغفوة طويله ، نمت مرتاحة ما اعرف بسبب العلاج لو لان هو يمي ،
فتحت عيوني ببطء بسبب تورم جفوني ، الرؤية ضبابية بس الصداع قل بشكل نسبي ، اجت صورته گبالي وعبالي أَتخيل ، أَغمض و أفتح حيل حتى وضحت الصورة و لگيته فعلاً گبالي ، كاعد گدامي بطرف شفته جگارة لابس بجامة و صدره مكشوف لاف الخاولي على رقبته مبين توه محلق وطالع من الحمام من رطوبة خصلات شعره ،
گمت محرجة من عنده ، و آني اتذكر الي صار البارحة و شلون هجمت عليه مثل الخبلة ، كحيت حتى اعدل نبرتي النعسانة
-ليش ما كعدتني ؟
غياث :: و ليش حتى اكعدج ؟
- يعني ، ما ادري
اطلق سحابة دخان بأتجاهي ، همس :
غياث :: و آنه هم ما ادري ، ليش جنت اتنوعلج و انتِ غافية
- احس ّ صخنت من كلامـه ، اجت عيني عالدوه و تذكرت ما شكرته ، صحت :
صدك شكراً
غياث :: عَليش ؟
- عالدوه ،
نهض و أستقام من مكانة ، هجم بيتـه شكد حلو ابن المسمومة ، مكدرت اشيح بنظري عنه رغم الجلاد الكاعد بعقلي يصلخني لان اباوعله ،
غياث :: لا تشكريني ، اريدنچ تسولفيلي بله شني قصة هالدوة
شني بويـه مدمنة انتِ و آنه ما اعرف
هو يسولف و آني صافنه عليه مثل الثولة ، هو حسّ عليه باوع لروحه و تذكر يلبس ، تناوشله بدي من الكنتور و لبسـه بساع
واني اتمنى الكاع تنشك و تبلعني !
اقترب و گعد على حافة السرير ، طلب بأصرار اشرحله
غياث :: تحجين لو اكومن اذبهن بالزبالة
لوحت بأيدي و صحت :
لا ،، لا عفيـه لا تذبهم
فرك وجهه و صاح :
غياث :: احجي ، لان ما تدرين شلون جبت الدوه محد رضى يبيع على وصفـه قديمة
-لعد شلون جبته ؟
غياث :: مو شغلج ، سولفي
عدلت گعدتي احاول ، اسيطر على ارتباكي گدامه و اتفاده نظراته الي اخترقت حتى عقلي
- من زمان ، يعني قبل كم سنة تمرضت
عبس بحواجبه و صاح بقلّة صبر
غياث :: ااايييه
- اي ، صارت عندي متلازمة المنخوليا يعني ...
قاطع بحدة ....
غياث :: ترى اعرفنها ، ما جايچ من القمر انه
- اااي ، و راجعت عيادات نفسية اخر دكتور وكع عالعلّة
و صرفلي هذا العلاج تحت اشراف طبي ، بقيت اخذه كم سنة ويا برنامج اجتماعي و گدرت اتجاوز المرض و اتعالج منه بنسبة ملحوظة ، بس للاسف الظاهر رجعلي من اول يوم خَليت رجلي بالديرة !
باوعلي بنظرة تعاطف ، عكس نبرة صوته الي اجت توبخني بقسوة :
غياث :: تصرفاتج كلها ما محسوبة ،
-گام من مكانه اجه وكف فوك راسي يحجي بتأثر :
غياث :: كليلي شحصلتي من انتقامج ، امج ردتلج ؟
ابوج احتواج ، سنينج الراحن رجعلج ، تهامشين منا و منا حركتي روحج و حركتينا وياج
انتفضت گمت وكفت كدامه ، اضرب على صدري و أصرخ
- چنت اريد هذا يهدأ ، اريد عقلي يرتاح ، اريد اشوف بيكم يوووم اسوأ من الشفته بحياتي
لزم معاصمي بقوة يحاول يمنعني اضرب نفسي
غياث :: لچ شتريدين بعد ، بأيدي سلمتج السلاح و گتلج اجتليني ، كتلج هاي آنه جدامچ شتسووين بيه سوي
رحتي لچمتيني بعزيزتي و هسه جاي تنتحرين عالبطيء
لا أچل و لا شرب و تبلعين بهذا السم شتردين تسوين بالضبط
تموتين روحج و تبليني ؟
باوعت بعيونه و عيوني تبچي دم :
- ما راح ابرر واگول اني مظلومة بعد ، لأن ادري انت بقرارة نفسك تعرف مالي ذنب ، آني لو اريد اأذي بنين الله يرحمها
چنت املك الف فرصة ،من چنت تجيبها يمي على سبيل المثال
صح اني مرة بس گلمتي وحدة ويوم گتلك بنين خارج حساباتنا جنت اقصدها ، الي صار ظلمها و ظلمني
ترك ايدي و دنك راسـه بحزن ، اقتربت منـه و ترجيته :
خليني انتخي بيك لمرة وحدة بحياتي و اطلب منك شي واحد اريد حُريتي ، خلصني منكم صعب اعيش بنصكم
بلهجة تحدي همس :
غياث :: ماكو خلاص مني ، تعلمي تتحملين نتيجة افعالچ
والدوه هذا تاخذينه تحت عيني ، و ممنوع تعتكفين على نفسج هنا ، ممنوع تكطعين الاچل ، تعيشين مثل الاوادم ويانا فاهمة يو لا ؟
چتفت ايديه و صرخت :
- لاااا
عصر وجهي حيل بچف ايده ، يحجي يم اذاني بتوعد
غياث :: كصرري حسّج و خلي الله هاديني عليج
-حطيت عيني بعينه بتحدي ، تلاشت نظرته القاسية ، ارتبك
راحت عيونه تتجول براحة على ملامح وجهي ، ارتخت قبضة ايده بلع ريـكه و همس :
غياث :: لا تختبرين شي أكبر منج ، ولچ گوه كاض روحي عليچ
- تركني و صار يستغفر ، حسيته صدك انهار قررت ما اتلاسن وياه بعد لا يروح يحطني و يكتلني ، عفته و مشيت بأتجاه الباب ، صرخ ورايه :
غياث :: وووين ؟
- للكبور ، اريد اغسل
غياث :: احجي عدل و بدلي ثوبچ المشلّح بعدين طلعي
لزمت الباب و التفتت الـه ، صحت بقلّة صبر :
- حاضر ، اكو اوامر ثانيـة
اخذ ايدي جرني دخلني و طبك الباب ، يهمس بلهجة أمر :
غياث :: ثانية و ثالثة و الف ، و انتِ تسمعين مثل الحبابة
و تنفذين
- و ان ما نفذت ، و لا نزلت و لا اكلت وياكم شتسوي
امتدن ذراعـه منا ومنا حاصرني ما بين صدره و الباب ، همس
و رطوبة انفاسـه تضرب بوجهي :
غياث :: جري عدل حتى تاخذين علاجج ، تبقين منعزلة هنا
و كاطعة الاچل ما تشوفين حباية وحدة
- تجمعن الدموع بعيني و بغصة جاوبته :
تساومني بعلاجي ؟
ابتعدت و صاح :
غياث :: چا شسوي ، اخليچ تموتين و يحسبونج علي مرة
خنزرت بوجهه و هتفت :
- ليش مو مرة ، مو بعينك ؟
صفن ثواني يباوعلي بمكر :
غياث :: والله مادري ما مجربج ليهسه !
- والله وكت چنت تتمنى نص التفاته من عندي
غياث :: راح ذاك الوكت ، حنا ولد اليوم !
- احس بنار طلعت من اذاني ، اعرف بي گاعد يستفزني بحرب نفسية ، تجاهلته و رحت اخذت صايتي لفيت روحي و طلعت اغسل ، صح ادعي الثبات بس حجاياته ثگال على گلبي ، ابچي و اباوع لروحي ، هو آني مجبورة اتحمل كل هذا ؟
رجعت للغرفـة ، طلعت تلفوني و دَكيت على كفاية ، اجه صوتها بلهفـة
كفاية :: يمـه ودة
- تعالولي بسرعة ،، ترى اموت نفسي والله !
كفاية :: يواشج حبوبة و فهميني شصاير
- ما ادري ،، احسّ تمرضت و هذا البيت يخنگني ، حموووت لا اتحمله بعد و لا اتحمل امه ، (شرحتلها كل شي صار بذيچ الايام )
كفاية :: يصير خير حبوبة ، اصبريلي منا لمن اشوفن دبرة
- شگد اصبر بعد ، ترا اشرد والله و اسود وجوهكم
كفاية :: لا تصيرين غبره كتلج تانيني انه اتصرف .
- راح انتظر بس خلي ببالچ ما انتظر هواي !
سَديت التلفون منها و رحت سبحت و حرصت الملم كل اشيائي من الحمام و رجعت للغرفة ضَميتهم بمكان آمن ، باوعت للساعة راح يصير وكت الاكل ، بسرعة لبست و لفيت شعري جوه الحجاب حتى ما لحكت امشطـه ، تلگتني زينب شاركة الحلك منا لهنا ، هزيتلها راسي شكو
زينب :: شفتي شلون رجع بس سمع بيچ مريضة ؟
- شلون وصلّه خبر ؟
زينب :: آواب گايله ، عادين الزلمة راح بوجهه لبغداد جاب علاجج و أَجـه ، آنه خيتج هم ما كصرت حرمصته تحرمص عليچ
- ما محتاجـه الشفقة منه ، ياريت لو ما كايلين الـه
زينب :: و نعوفج تموتين ، شايفة خلقتج يو مشايفتها ؟
صافنة عليها و دَمعت عيوني شگدما طلعت حبابة عكس سمره الي حتى ما گلفت روحها تسأل متنلام بنين من جانت تكلي تاكل و تنام ،
صبينا الاكل و ألتمينا كلنا على سُفرة وحدة و الشاهد الله
شفت اهتمام بصحتي من الاغلبيه وخصوصاً الشيخ سأل عن صحتي أكثر من مرة و نبهني آكل بدون ما يتطرق لموضوع خاص او يحرجني ، لكن هي ما تفوت هيچ فرصة تخجلني وسط هذا الجموع بسؤالها
البدويـة :: بس ما عرفنا شنهي علّتج بلچن دواج عندي
باوعلها غياث بنظرة معاتبـة اما البقية شافوه سؤال عادي ومنتظرين الاجابـة بفضول ، تلبكت ماعرفت شنو أَجاوب لحدما اجه صوته الغليض انقذني :
غَياث :: لا يظل بالچ خاتون ، شغلة بسيطة و جبتلها علاج وياي
البدويـه :: ااي بيها الخَير
- نادت على ربحـه تجيب اللبن لان ناسين نخليه على السفرة ، اجتي و بيدها صينية وزعت كل واحد كاسة گدامـه
التفتت البدوية لغياث و صاحت :
البدوية :: أچل يمـه هاي روبة غَنم اعرفنّك تحبها
- همس بخفوت و هو يتناوش الكاسة
غياث :: سالمة ايدچ خاتون
- استغربت هو ليش يصيح الها خاتون مو يمـه ؟
صاح عمـه بمرح :
مهران :: اي ابو الغوث ، صيد مبارك ان شاء الله الوجبـه زينه
غياث :: خير من الله عمي حباري و كطا وشلون شاهينـة بيضة و منكارها ازرك صدك يو كالوا تسّر الناظرين
مهران :: الله يزيد و يبارك يالسبع
- صافنة عليهم يحجون بشغف عبالك مرة مو صقر ، قاطع شرودي ندسته الي :
غياث :: أَچلي
تكلمت بأنزعاج :
- دا آكل
مَديت ايدي و بصعوبة اتجرعت الاكل ، احس معدتي متقلصة بس مجبورة اكل اخاف صدك يسويها و ماينطيني علاجي
كملنا الغدا و الولد توجهوا للديوانية و احنا للمطبخ كفيناه ، صبوا بنات مهران الچاي و ودنه الهم ، اجت فاطمة گالت غياث يريد چايه بحجرة البدوية ، اشرتلي زينب آخذلهم الچاي ، صحت : فطومـه خلي توديه
خزرتني و همست بأصرار :
زينب :: انتِ روحي ، لا تعلمين زلمتج على غيرج
- ما انطتني مجال أَعترض ، حطت صينية بيها استكانين چاي و اشرتلي براسها اروح ، مشيت بأتجاه الغُرفـة و قبل لا افوت استوقفني صوته الجاي بأنفعال :
غَياث :: گتلج مو وكتها هسه ، ليش تخوطين و تلوطين بالسالفة
البدوية :: انه امك و الي حگ عليك اريدن ثار بنينه اليوم گبل باجر
غياث :: و ثارها ما تاخذيه الا بكسرة البت
البدوية :: موش كسرة هاي هذا زواج على سنة الله و رسوله الماتم اليوم يتم باچر ، انه اريدن حفيد
-صاح بغضب مكتوم :
البدوية :: اجبرها و أَكسر ظهرها ، هاي الفصلية متغاوية برويحتها ، لونك زلمة و چسرت عينها من اول هيل ما جان تجاسرت وياي
غياث :: تجاسرت وياج انه احاسبها بس مو بهاي السالفة
- اجـه صوتها الباكي و هي تضغط عليه بطريقة وضيعة :
البدويـة :: گلبك برد مو ، لون چانت بنيتك الراحت ما چان هودت من نارها
- اسمع شي انضرب بعدها اجتي صرخته هزت گلبي هز
غياث :: شكصدج ، شكصدج يم غيث بنين مو بنتيييي
ما ربيتها كل ذيج السنين ما حزنت عليها شكصدج احجيييي
البدويـة :: كصدي صير ازلممة وتمم زواجك ساعتها اكولن اخذ حگ بنيتنا
غياث :: كطنه و شيليها من اذانج خاتون ، موش غياث اليغصبله مرة
البدوية :: لون غَيث عايش چان طگ ظهرها گبل لا ينشف دم البت
غياث :: غيث ،، غيث ،، غيث ادري بيج تتمنين لو انه ميت و لا هو ، فتحة عينج و لبة گلبج مثل ما جنتي تكولين
البدويـة :: كلامك موش صحيح انتم ثنينكم ولدي و طلعتوا من فد بطن .
غياث :: صحيح بس الفرق ما بين الابنين شاسع هو الچبير الگوي الي يشبهج وانه الصغير بعيونج الرچيچ اليشبه ابوه !
و آني خليتهم و أجيت 🗡️🥀
شكرا لزيارتكم عالم روايات سكيرهوم