رواية أسير العشق الفصل السادس عشر 16 بقلم نور الهادي

 

 

رواية أسير العشق الفصل السادس عشر بقلم نور الهادي

-مفيش عروسه بتكون منغير ورد يوم فرحها قالها بابتسامه ولابس بدلته السوده الانيقه
اسير-عروسه؟!! آدم... أنا مش فاهمه اى حاجه، اى الى بيحصل
-مش واضح اى اكتر من كده
نظرت له قرب منها اكمل
 - النهارده فرحنا
مسك ايدها وخرج علبه من جيبه نظرت له وفجأه كشف عن الخاتم الى جوه نظرت له اسير بشده مد ايده ليها قال
-اسير، تقبلى تتجوزينى
بتقف وسط ذهول مش قادره تشيل عينها من علبه ولا قادره تفهم الى عمله، كانت الناس بصالهم حتى الموظفين الى فى الفندق
اسير قالت- احنا متجوزين
- وبنتجوز تانى بس زى اى اتنين بيحبو بعض... ممكن ايدك
نظرت له والى الخاتم مكنش دهب كان مرصع بحجر بسيط غالى وشكله جميله جدا الى اصدمها انه يكون ماس ولو حجر ضئيل
  قالت-جبته منين
-ده خاتم جوازنا
لابسهولها قدام الناس اجمع بتسيل دمعه من عينها نظر إليها بشده ومسحلها قال
-لى كده
-انت خططت لكل ده، ازاى.. وامتى.. وفين...أنا..
-انا بحبك
نظرت له قبل يدها برقه وحب لينبض قلبها وتنظر إليه ليبتسم إليها ابتسمت بعدم تصديق من ما يحدث
ادم-يلا، ورانا بوم طويل... جاهزه
: لايه يا ادم
-للجواز الحقيقى
كان قلبها مس قادر يسعها كان الصدمات كتير عليه بصا لعينه وسط كلامه
ادم-النهارده يومنا يا اسير، فرحنا الحقيقى بيبتدى، الى فات كانت ظروف ودلوقتى اختيار... انا بختارك زوجتى قدام الدنيا كلها
-ادم..... انا
ابتسم وهو ينظر لها من سعادتها الى مش عارفه تعبر عنها
ادم- يلا عشان منتأخرش على الفرج
مسكت ايده بثقه وعينها لمعانه بيه مشيت معاه فتحلها العربيه ركبت وتبعها ادم صفق الناس لهم بابتسامه وكانهم يهنئوهم، انطلق السائق بالسياره فورا بعد عج المكان بالضوضاء على هذان الثنائى الرائع
بصيت اسير لسواق وبصيت لادم قالت- سواق خاص كمان
-ده بس الى لاحظتيه
بص لسواق اومأ إليه وداس على زرار فتح السقف من فوق بصيت اسير بصدمه لتجد ان الهواء بدأ يطيح بها بصيت لادم بشده الى ابتسم وسحبها ليه ابتسم إليها قال
-خليكى قريبه منى
ابتسمت وهى ماسكة طرف الفستان بإيد، والتانية ماسكه في إيده، والعربية ماشية وسط الشوارع ملفته للنظر… الناس بتبص عليهم، ووشوشهم بتضحك

وفجأة عربية جنبهم بتزمر، ست من الشباك تصرخ بفرحة: – ألف مبروووووووك يا عرايس!!

وزغروطة مدوّية خرّجتها من جوّا قلبها، خلت أسير تضحك بصوت عالي، وهي بتخبي وشها ف كفوفها.

آدم بص لها وقال وهو بيضحك: –والله انتى أول واحدة تباركلنا
قال راجل- احلى زفه اهو
وبقا حاطط ايده على الزماره ووهو ماشي يزفه معاه واسير ماسكه نفسها من الضحك من الى بيحصل
قال ادم-لسا الطريق طويا
بتنطلق السياره لمكانهم المتحدد بتكون اسير هتنزل وقفها ادم قال-خليكى قاعده
نظرت له لقيت بينزل ويلفلها ويفتحها الباب زى الاميره ضحكت ومسكت إيده ومشيت معاه بتلاقيها ف مكان جميل، جنينة كبيرة مليانة ورد أبيض، في نصها ترابيزة صغيرة متزينة بشمع، وفراشة فوقهم بتطير
اسير-احنا فين
لقيت بنت واقفه جاهزه، شايل الكاميرا، أول ما شافتهم قالت: – أخيرًا وصلتوا
اسير-انتى مصوره
-اه، عايزاك تستنى الصور على أحر من الجمر انا مشهوره ع فكره
نظرت اسير إلى ادم قالت- مصوره لى؟!
-سيشن جوازنا، المفروض انك البنت والى تزنى عليا بيه مش تتفاجأ
-انا مفيش عقل افهم الأحداث الى انا فيها
-يمكن عشان فاجئتك بس كل ده كان حقك الى بيحصل اقل مم المفروض يتعملك
نظرت له فى كلتا اعينه قالت- متقولش اقل
نظرت لهم الصوره من شكلهم خدتلهم صوره ابتسمت قالت
-تحفه، ممكن تيجى على الشمال يا استاذ ادم
وقف على شمالها قربت منه واخبرته ما عليه أن يفعله وتلتقط له صورا ولا اروع، كانت التقاطهم مليئه بلابتسامه والحب، واسير تحتضن وجهه بكفيها وتقربه منه وهى تنظر لاعينه، وفجأه حملها نظرت له بصدمه ضحكت المصوره والتقطتها لهم فورا
ابتدوا يتصوّروا… صورة وهو بيحضنها من ضهرها وسط الشجر، واحدة وهو بيبوس إيدها، واحدة وهي بتضحك بصوتها العالي وهو بيهمس في ودنها كلام مش مفهوم…
صورة وهي بتبص له كأنها شايفة الدنيا كلها جواه.

الصبح بدري، الساعة كانت قربت على ١٠…
عبير خارجة من أوضتها، لابسة روب بيت بسيط، بتكون جهزت الفطار واسير نلا آدم لسا نزلو

عبير (وهي بتنده بصوت عالي):
– آدم؟
(سكتت لحظة)
– أسيررر؟

مفيش رد.
راحت عل. فوق خبطت على الباب محدش بيرد استفربت لانهم بيصحو بدرى عسان شغل ادم استغربت جدا معقول يكونو مش جوه

عبير 
– يا رب خير… هما فين دول؟!

بتنزل في اللحظة دي، بيخرج عاصم من أوضته، لابس بيچام:

– في إيه يا ماما؟
– آدم وأسير مش فوق
-مش فوق ازاي يعنى؟!
- طلعت خبطت عليهم محدش بيرد، مفيش أي صوت من بدري… ولا حتى فطار، ولا قهوة

عاصم (باستغراب):
– يعني إيه مش هنا؟ يمكن نزلوا مشوار!

عبير
– من غير ما يقولوا؟!، وهينزلو امتى الفجر مثلا
سكت عاصم لانه ميستبعدش اجتمال زى ده قال
– يمكن

عبير (وهي بتقعد على الكرسي):
– يمكن اى، انت عارف هما فين
-انا اعرف منين
-طب رن على آدم كده يا عاصم
(بيطلع موبايله ويبدأ يتصل)

رن…
– الهاتف الذي طلبته مغلق أو غير متاح…
استغرب لان اخوه مش بيقفل تليفونه قال- قافل التليفون.... اتصل على اسير
لسا عيرن قالت عبير-لا، هرن انا
بيبص لأمه ومننعتها انه يتصل بيها قال-فرقت
-مفرقتش بس هرن انا افضل
بيفهم امه ويسكت بس بيضايق جواه وكأن اسير إلى كان هو مسؤول عنها واى حاجه يتواصل معاها قبل الكل بقيت حظر عليه
عاصم 
– ردت؟!!

رن…
– الهاتف مغلق أو غير متاح…

عبير بدهشه (بتحاول تضحك):
– هي كمان تليفونها مغلق، دول كأنهم اختفوا!
-انتى مش كنتى قلقانه مش شويه
– اكيد لان اسير متختفيش كده الا وف كار.ثه زى اخر مره وادم مبيقفلش تليفونه بس اختفائهم الاتنين وتليفونهم المقفول اتاكدت انهم مع بعض
-مع بعض؟!! منغير ما يقولو وينزلو الفجر
-ده الى انا مستغربه
بيفتكر عاصم حملة اخوه لريتاج" بس انا بقولك لا، أنا ومراتى هنسافر يومين معتقدش انك هستنينا لما نرجع" 
انظهش معقول اخوه كان بيتكلم صح-سافروه؟!!!
-عرفت منين
-ادم قال حاجه زى دى لريتاج لما كانت هنا بس بحسبه بيقول كده عشان يسكتها مش اكتر
-اه صحيح، طب ممكن يكونو راحو فين
-ويسافروه لى اصلا
بصتله عبير من سؤاله، قال عاصم- اقصد انى محتاجه محبكتش يسافر دلوقتى واى غاية السفر
- ممكن يكونوا محتاجين وقت لوحدهم… من ساعة ما اتجوزوا، كل حاجة كانت متلخبطة… يمكن قرروا ياخدوا يوم كده بعيد.

- هو ليه يخبّي؟ ليه ما قالش؟ ع الاقل يدينا خبر
- مش عارفه… لما يجو نعرف منهم بس انا عمتا اطمنت عليهم
ابتسمت قالت- اكيد الفكره دى من راس ادم
-ادم دايما من نوع الهادى
-بي مع اسير ممكن يرتكب جنون كتير
-بتبقى ف أفعال ادم مع اسير اوى يماما كأنك عارفه هو بيفكر ازاى من ناحيتها
-بيفكر بقلبه وف سعادتها، هو ده اخوك
نظر إليها قالت- لو رن عليك عرفنى، ربنا يرجعهم سالمين ومبسوطين
مشيت وسابته واقف لوحده جت جملة ريتاج فى دماغه
"مفيش واحده بتنسي الىاحل الى حبيته بس اسير نسيتك لانها محبتكش، حبها الحقيقى ظهر وهو لادم.. وباين ان اخوك بيعشقها"
انفض عقله من كلامها الى بيضايقه ومشي

مع مغادره الشمس وحل الليل، المصوره
-دى اول مره استمتع كده والصوره تطلع بالحلاوة دى مع عروسين انتو استثناء بجد
قالت اسير- شكرا
-الف مبروك ربنا يتمملكم على خير، معاد استلام الصور زى مقولت لحضرتك
اومأ بتفهم مشيت وسابتهم قربت ادم همسلها
-استثناء ها
أسير فضلت تبصله قالت- وبعدين، أنا جعانه
-الاكل جاي حالا
لقيت الانوار اشتغلت فجأه واتحول ديكور المكان لمكان هادى راقى بيجو جرسونين وفى ايدهم اطباق وبيادو اشموع بتكون اسير فى صدمه لا يعقل عليها
بصيت لادم بشده قالت- لا، متقولش
خدها لهناك وسحبلها الكرسي قعدت وهي مش مصدقة
قعد قدامها رأت العشاء كان لحم ستيك مع نجرسكو من الى بتعشقها، ابتسمت ونظرت لادم
قال الجرسون بابتسامه- مبروك
ادم-شكرا
بقو لوحدهم اخيرا قالت- لحقتىتعمل كل ده فى. يوم وليله
-كلى لانى مقدرش اشوفك جعانه
اكلت وهى تنظر إليه قالت- وفكرت ف كده امتى
-من اول متجوزنا
-متجوزين من اربع شهور
-لا جوازنا الحقيقى كان من شهر ونص
نظرت له ابتسمت قالت- انا معتقظش انى اظهرتلك شعور بالحاجة
-المفروض انى احس بيكى منغير متطلبى
-كنت مبقتعنش بكلمه احساس بس معاك اقتنعت ان بالحب ممكن تحس بالى بتحبه
قرب منها قال - مش احساس كله، صراحه فى ردود منك خلت الفكره دى تيجى ف عقلى
-ردود منى انا؟!
F
آدم كان قاعد على طرف السرير، بيبص ف صورة قديمة ليه هو وأسير، كانت واخداها من على الموبايل بتاعه الى مليان صور ليهم محافظ فيها
ادم-عجبينك
-احتفظت بكل دول ليك حق متعرفش تنسانى
-وكويس انى منستكيش
ابتسمت إليه ورجعت تقلب وقفت لما شافت صور فساتين وقاعات فرح كانت بتساله عنها وبتشيره فى جوازها من عاصم
نظر لها ادم من نظراتها ادته التليفون وقامت بس بيفكر هو آن الأوان يفرحو… بجد.

آدم كان بيشتغل طول الوقت، ساعات بينسى ياكل، يكدب على نفسه إنه مش مرهَق… بس كل ده عشانها، عشان يقدر يجيبلها حاجة بسيطة

كان شايل الشبكة اللي اشتراها بعد شهور شُغل، خاتم ناعم من دهب روز، مرصع بحجر صغير، بس شكله رقيق، فيه روحها.
دفع فيه كل اللي وراه… ومكانش فارق.

رجع من الشغل يومها، لقاها قاعدة بتقلب ف صور على موبايلها، صور فرح قرايب، بنات لابسين فساتين بيضا، ضحكهم باين، وعيونهم مليانة فرحة… بصّت له بسرعة وحاولت تخبي الموبايل، بس هو لمح.

قرب منها، وقال بهدوء: – نفسك تلبسي فستان أبيض؟
-بالعكس
-مس فاهم
-انى بكره للون ده واى يوم يفكرنى بفرح، أنا بكرهه
نظر لها من ما تعنيه قال-لى
قالت وهي بتضحك بتوتر: – عادي... مش فارق..... هقوم احط الاكل
لما بتسيبه خطرت فى باله انه مينفعش يديها خاتمتها بتلك السهوله فحبيبته لازم يتزوج بها امام العالم أجمع
B
اسير بدهشه- ايوه بس انا.. انا مطلبتش منك كل ده
-ونا مش مستنى انك تطلبيه انا شايف الى تستحقيه
سكتت بابتسامه قالت-بمناسبه اليوم الميء مفجأت، فى حاجه تانى
-اه
بصتله بشده مسح فمه وقام اخذ بيدها وهى مسكته باستغراب بيرفه ايده فتشتغل موسيقى هاديه لاغنيه جميله جدا بتحبها لعمرو دياب
سحبا ادم من وسطها ومسك ايدها ليريص معها برومانسيه عذبه وعينه فى عينها الى بتتامله بحبه وعدم تصديق
ادم بصوت هايم- الاغنيه دى ليكى
" تسوى حلاوة كلمة منك قولتهالي"
"عيد قولت إيه كده تاني وتالت، أنا قلبي كله" حنين
ولا يطفي ناره حبيبي غير لو عدتهالي
عارف بتعمل فيا إيه كلمة حبيبي؟
زي اللي أول مرة بيحس بأمان
خليك معايا
خليك معايا يا حبيبي مهما كان
خليك معايا
يا حلم عمري اللي في خيالي من زمان
عارف أنت أجمل حاجة تفرح الواحد هي إيه؟
إن اللي ياما حلمت بيه تلاقيه حبيبك
وأنا عيشت بحلم باللحظة دي، ده اللي بدور عليه
أنا أسيب حياتي ودنيتي ولا يوم أسيبك
عارف بتعمل فيا إيه كلمة حبيبي؟
زي اللي أول مرة بيحس بأمان
خليك معايا
خليك معايا يا حبيبي مهما كان
خليك معايا
يا حلم عمري اللي في خيالي من زمان
خليك معايا
خليك معايا يا حبيبي مهما كان
خليك معايا
يا حلم عمري اللي في خيالي من زمان
خليك معايا
"خليك معايا يا حبيبي مهما كان"
"خليك معايا"
"يا حلم عمري اللي في خيالي من زمان"

بتدمع اعينها من فرط تأثرها بيه وهى تنظر إليه وكأنه بيكلمها هي، بيحكيلها انها امنيه جلم بيها
حضنته قالت- ادم
-عيونه
-انا بحبك اوى
ارتمت براسها عند كتفه ابتسم بحب ولا يزالان يتحركان على إيقاع الاغنيه بانسجام وهما بعيد عن العالم ده كله

انتهت الموسيقى وانتهى الحفل وبقى العروسان فى سهرتهم بمفردهم، ابتعدت اسير عنه قالت
–إنت مجنون… تعرف كده
-معنديش مانع اكون مجنون بيكي
-انا عمرى محسيت الاحساس الى انا حساه دلوقتى.... أنا... أنا حسا انى فى حلم جميل مش عايزاه يخلص، النهارده… حسّيت إنّي اتولدت من جديد.. انت محيتلى اى وحش فى جياتى، اى وحش عمله حد غيرك انت ملكش يد فيه محيته فى لحظه
-ده لسه أول يوم من عمرنا الحقيقي... أنا مش عايز حد غيرك، أنا عايزك انتى من الدنيا دى كلها يا اسير، انتى امنيتى الى بدعى ربنا ليل ونهار تدوم ليا
نزلت دمعه من عينها مسحها ادم قال- تانى؟!
- دى دموع الفرحه
عدل طرحتها على شعرها رفعت وشها قالت- خلينا نروح، لبيتنا

**
فى الليل كانو راكبين العربيه لكم مقفوله، اسير ساكته ماسكه فى ايد ادم وقريبه منه وادم متملك منها بحب

وصلت العربيه على الفندق استغربت اسير قالت-اى الى رجعنا هنا
لفيت لادم الى قال- مش هنرجع البيت
-لى
-عندنا شهر عسل
نظرت إليه اخذ بيدها ودخلو شافها الموظف ابتسم قال -الف مبروك
رد عليه ادم بتحيه مبادله، بيوصلو على اوضتهم ويغلق الباب عليهم

اسير بتدخل الاوضه وتفك البنس الى ف شعرها، وتيص لنفسها ولفستانها الأبيض الذى عشقته منذ اختياره ليه، كل شيء احبته، انها عروسه الان
انسدل شعرها على ظهرها الناعم أتى ادم من خلفها نظر إليها من شكلها الجميل خلع جاكت بدلته وحطه على الكرسي
اسير- ادم، ممكن تساعدنى
نظر لها لفتله وشالت شعرها عن ضهرها بمعنى يفتحلها السوسته، قرب منها ونظر لها فى المرايا وهى مستنياه، فتحلها ليلمس بشرتها الناعمه بايده قرب منها ليتعمق فى راحتها الجميله بضعف قال
-نسيت اقولك انك كنتى اجمل عروسه شفتها عينى
نظر لها وهى مسالمه له لفيت وبقيت واقفه فى وشه رفعت وجهها إليه شبت على أطراف رجليها وبا.سته من شفايفها وفتحت ازرار قميصه، بعدت عنه بس مسكها ورفعها وقفها على رجله وبقت فى مستواه وبا.سها بحب شديد، بادلته اسير وهى تلف زراعيها حول رقبته قالت بهمس يملاه الخجل
-بحبك
-وانا بعشقك

فى الليل بعد الليله العاشقه، اسير واقفه ف البلكونه خرجت من الاوضه وسابته نائم منغير متزعجو
كان النيل شكله جميل والسما مليانه نجوم بمجرد ما اسير تبصلها تمون عايزه تبتسم فقط منغير اى حاجه
حسيت بحركه من وراها لفيت لقيت ادم قال
-قومتى من جنبى لى
-مش عارفه انام، قولت اجى اتأمل النجوم شويه
رجعت بصيت لطريق قالت- المنظر هنا حلو اوى، هيكون احلى لو نشوفه سوا
قرب منها وحضنها من ورا نظرت له بشده قالت
-ادم
-مالك، خايفه لى انتى مراتى
-ممكن حد يشوفنا
-محكش ليهةحاجه عندى، واحد بيحضن مراته
ابتسمت قالت- مش كانت أم صالح هتخرج تتفرج علينا
-ام صالح مش هنا ولا حد من الشارع
ضحكت يقرب وشه من رقبتها قال
-انا وانتى بس الى هنا
لمسته وشه بايدها الناعمه قالت- خليك حاضنى لأكتر وقت ممكن
ابتسم منها وسحبها اكتر ليه بتملك باسها برقه وابتسم بلحظه وحنان ونظرو الى السماء سويا وكأن حتى الرغبه فى انها تقف كده معاه محرمهاش منها وعملهلها بطريقته الساحره

الصبح اسير كانت بتلبس قالت - طب افهم نازلين بدرى على فين
-قولتلك شهر عسل يعنى اكيد مش هنقضيه هنا
-متقولش انك حجزت هنا شهر
سكت ونفى لها قال- لا بس لو كان ف مقدرتش احجزه شهر كنت عملت
--ادم مش ده إلى اقصده، أنا فعلا مستغرباك.. ازاى عملت ده كله.. صرفت كام ع كل ده، كل حاجه هنا غاليه ده غير ليلة امبارح وكم المفجات
-انتى لى يهمك صرفت كام، جوزك مش حالته موفقه لدرجادى انا بحوش من زمان يمكن دخلى مش عالى بس بعرف اقتصد ثم انا طنت عاين الفلوس دى لجوازى واديني اتجوزت
-بس
-الشغل الى طنت بشتغله زياده كان عشان اعيشك يوم زى ده
-والخاتم
-ماله
تنهد منه قالت- انت صرفت كل الى معاك
-هترجعى تتكلمى فى المصاريف تانى
-ايوه عشان حاسه بالخسارة
-خساره؟!
-مش ف الوقت الى عيشناه بس ف الفلوس، بلاش نصرف ببذخ على الخروجات والكلام ده
-هنعينه لمين يا اسير
-لولادنا
نظر لها من ما قالته ابتسم قال- يجو بس ومتشليش هم، ثم انا مبقتش على الجنط تقدرى تهدى... ثم ده يوم وانتى مش أقل من اى لنت يتعملها فرح وشهر عسل، يمكن محدش كان معانا ولا معازيم ولا عرفت حد بس ده لأنى عايز نبعد، عن العالم ده كله
-كفايه انك كنت معايا، ده كان أجمل فرح اتخيلت انى هعيشه
قرب منها قال- طب لى تنكدى عليا
-نا مقولتش حاجه تنكد عليك ولو زعلت فأنا اسفه
باسته من خده ابتسم قال-يلا عشان نفطر
-فين
-ف المطعم
ابتسمت بقلة حيلة ومشيو سوا وماسكين ايد بعض جت موظفه قالت- استاذ ادم ف مكالمه لحضرتك
نظر لها قالت اسير- اكيد من البيت
ادم-محدش ف البيت يعرف احنا ف الفندق ده اصلا
-امال مين
-اتمنى ميكونش الى ف بالى
راح ادم يرد -الو
-ابو الصحااااااب
تنهد ادم فكما توقع قال- عايز اى يا فؤاد
-بطمن على صحبى الى قافل تليفونه ومخلينا نلف عليه كأنه مخطوف
-انت هتألف منتا عارف انا فين
-عاصم اتصل سألني عليك قولتله فى شهر عسل
-تمم اى تانى
-من امتى وانت بتخاف من العين ومش قايل لعيلتك
-يعنى أنا إلى كنت قايلك
-انا مش تلميذ، عايز أوتيل وخلتنى اجبلك مصوره واحولك فلوس وهتسافر اربع ايام وفستان وبدله... يبقى بتتجوز جديد
-وانت عشان حجزت الفندق ترن عليا منه
-منتا قافل تليفونك قولت اتواصل عليك من هنا
-انت عايز اى متصدعنيش
-مبروك
قالها فؤاد بهدوء وجديه بابتسامه قال- الف مبروك ظعأنى كنت عايز احضر فرحك اكتر من اى حد يا ادم بس فرحنا لك
-تتعوض فى فرحك يا فؤاد
-انشاءالله، يلا اسيبك منغير ازعاج اكتر من كده
أغلق الخط لف لقى اسير تنظر إليه قالت
-فؤاد
-عرفتى منين
-سمعتك بتقول اسمه
-كان بيطمن عليا، بيحسبوكى خطفانى
-والله
-اخطفينى كده دايما
ابتسمت قالت-يا مسهل

 عاصم وصى الفيلا نزلت ريتاج قبلته بابتسامه قالت
 -اتاخرت لى
-خلصت الشغل وجيت، اى الى حصل امبارح
-مين حكالك، ادم؟!
-ادم متكلمش معايا ل حاجه اصلا، دى ماما
-اممم هو محصلش حاجه غير أن اسير جت معايا واحنا بنختار الفستان بس اتقلبت فجأه ونا بسالها رأيها ف الفستان ولقينا ادم موجود خدها ومشي... ده كل الى حصل، معرفش بقا اى الى ضايقها فجأه كده واى الى جاب ادم
-ريتاج، انتى معملتيش حاجه
-شاكك فيا يا بيبى
-عارفك
ضحكت قالت-معملتش حاجه المره دى، حتى هى الى جت معايا بارادتها
-تمم يلا عشان منتاخرش
خرجن سوى ركبت معاه العربيه قالت- انا بقول نعمل الخطوبه فى الفيلا عندنا اى رايك
-اه فكره حلوه
ابتسمت وحضنت دراعه قالت-مش مصدقه اننا هنتجوز
بصلها بادلها ابتسامه طفيفه وسكت بص قدامه

فى المساء اسير وادم ماشين لوحدهم بانسجام
ادم حاطط ايده على كتفها ومقربها منه، قالت اسير
-تعرف يا ادم انى متخيلتيش نقسي هنا معاك
سكت من معناها، قالت- ربنا ادانى اكتر من الى اتخيلته، برغم ان انا وانت كنا بعاد بس كنت بتمنى من ربنا حب من حبك ده، بتمنا انى الاقيه ومعرفش انه موجود بس ف صمت
-حبى بس
-وانت
ابتسم وكملو مشي سوا قال ادم- اوعدك أن أيامنا كلها هتكون كده
ابتسمت شافت مرجحيه من بعيد راحت هناك نظر لها ادم قعدت عليها بابتسامه طفوليه وقف وراها وزقها براحه بصتله بخضه بس اطمنت لما شفته
بيحلق فستانها بخفه مع حركه المرجيحة خرحت تليفونها بابتسامه وسحبته وصورتهم صوره سوا
ادم-بتؤمنى انتى بالذكريات
-زيك بالظبط، فكرنى اخد صور زمان منك لأنى بخب اتفرج عليها زيك
ابتسم وحركها بخفه ابتسمت قالت
-عارف يا ادم اللحظه دى محتاجه اى
-حضنى مش كده
-غيره
-لا احترت
-عصير قصب
وقف قال-عايزه تشربيه دلوقتى
اومات له ايجابا بص حواليه قال-خليكى هنا
نظرت له بشده قالت-هتلاقيه فين هنا يا ادم
مردش عليها فهو لا يبقى ساكنا وشافها عايزه حاجه،شافته بيعدى الطريق بعيد وبيقف عند رجل نظرت له ابتسمت عليه وتتأمله بحب كأنه انجاز عظيم حققته قالت
-محتاجه حضنك فعلا يا ادم
-ادم بس مينفعش حضنى انا
بتلاقى حد بيسحب المرجيحة اتخضت لما لقت شخص مجهول
-اى يا جميل خوفتى كده لى
قامت فورا ونظرت له منغير ما تتكلم انسحبت ومشيت لقته بيمسك ايدها زقته جامد قالت
-انت مجنون ف دماغك
-الاه، اهدى بس متتعصبيش
بتبص حواليها وتبص لادم الى بيكون واقف بعيد مشيت نظر لها ادم لقا فى شاب ماشي وراها وبيقف جنبها
-اتفضل يا فندم
ساب كل حاجه ومشي

-بقولك اى، اسمك اى طيب
بيقف فى وشها نظرت له قال بابتسامه- مش عايزه الحضن الى بتتكلمى عنه
فتحلها زراعه لقى الى بيجى فى وشه قال- فى حضن بس منى انا
ضر،به برجل فى صدره فاطاحه أرضا، نظرة اسير لادم بشده بيتعدل الشاب بغضب قال
-انت متعرفش انا مين، بتلعب بنا،ر يلا
خرج مط.وه فى ايده اتصدمت اسير بس ادم بيقرب منه قالت بخوف
-ادم.. لا
بيرفعها الشاب فى وشه بس ادم بيتفادها ويمسك ايده جامد ويلو.يها فيصر.خ بألم كأن دراعه اتكس..ر
بينزل عليه ببوكس ويرميه أرضا الناس بتتجمع وتشوف الى بيحصل ويجرو يحوشو تلك المعر.كه
بس بمجرد محد قرب من ادم ز.قه جامد وانقض نحو الشاب زى الوحش ونزل بالبو.كس على وشه، اتخضت اسير منه ومن شكل عينه الى حمرا زى الشيطان
اسير- ادم... خلاص
بينز.ف الشاب من مناخيره ويجاول يبعد ادم بس بيضر.به ضر.بات مم.يته
-هقت.لك... هندمك على اليوم الى اتودلت فيه وفكرت تقابلها يزباااله
وينزل بقوضه امبر وك.سى فكه فسالت دما.ء من فمه، الناس بتحاول تبعده لكن محدش قادر عليه ويخلص الشاب من ايده
اسير-ادم خلاص كفايه ارجوك
مكنش سامع حد كأنه ناو،ى على قت.له فعلا والشاب مبقاش فيه حركه ووشه اتشوه وادم مستمر
بتمسك اسير ايده قالت-بس كفايه خلاااص
نظر لها وبص لشاب بغضب جحيمى زقته الناس بعيد كأنهم مصدقه وقف، خدته اسير بعيد عنهم نظرت له بقلق ورجعت بصيت للناس الى بتشوف الشاب عايش ولا م.يت والشاب بيبص لادم وكأنه بيتوعدله
ادم كان هيرجعله خدته اسير قالت-امشي يلا

وقفو بعيد عن المعر.كه الى حصلت، بتكون معايا ازازة ميا بتمسك ايده الى كانت مجر.وحه ومليانه د.م الشاب وهو مش حاسس
كانت عينه لسا فيها غضب قال- مش هسيبه
اسير- ادم خلاص كفابه الى عملتخ
-انا معملتش حاجه، مش كفايه انه عايش
نظرت له من الى بيقوله- هقت.له... مش هرحمه هطلع روحه فى ايدى
كان ده الكلام الى بيقوله قالت اسير- ادم بس بقا كفااايه، انت بتخوفنى
نظر لها من عينها الى خايفه منه فعلا، حضنها فورا لما قالت كده قال
-انا اسف
-كلامك يخوف يا آدم وشكلك، انت كنت هتق.تله كان هيمو.ت ف ايدك... لو مكنش مشينا كنت جيت لنفسك مصي.به.... لو مكنتش بعدت كان زمانك قت.لته فعلا
-الى يقربلك امحيه
نظرت له قالت-ادم
مسح بايده على شعرها وبيحضنها وهو بيهدى نفسه قال
-متزعليش، أنا مش قصدى اخوفك
بعد عنها ونظر إليها قال- انتى كويسه، عملك حاجه، اتاذيتى
تنهدت من اسالته الى مليانه قلق قالت-انا كويسه يا ادم
ازاح شعرها عن وجهها وباس رأسها قبله تملأها تنهيده عميقه ثم عاد ليعانقها من جديد، حضنته اسير وده كان الى عايزه ادم، كان حاسس بنار ومضايق انه خوفها من غضبه تنهد بعمق وهى فى حضنه وقبلها بحب كونها سليمه

فى الفندق حطت اسير لازق طبى على ايد ادم المتعو.ره، نظر إليها ابتسمت قالت
-مبتوجعش مش كده
-لا
-كوويس... يلا عسان ننام
وقفت لثواني ولفيتله قالت- فين تليفونى يا ادم.. وتليفونك انت كمان
_عايزه حاجه
-اه، انزل استورى بالصور
ابتسم بقلة حيله عليها شاورلها على درج راحت فتحته وخرجتهم قالت
-قافلهم كمان
-مكنتش عايز حد يزعجنا
-زمان عمتو قلقانه
-معتقدش، فؤاد عرف عاصم فماما زمانها عرفت
-طب كويس
 بتفتح الصور الى خدتهم من التليفون بتاعه ونقلتهم ليها ابتسمت لفيت لقيت ادم بيفرد ظهره وباصص عليها قربت منه وسابت فى ايده، حضنته والقت رأسها على صدره بأمان من وجوده جنبها، حضنها ادم وادخلها بين اضلعه

 عاصم قاعد فى اوضته بيشرب سجاير والى الاوضه دخنه من كتر السجاير الى شربها
رن تليفونه اتنهد وفتح
ربتاج-حبيبى، فاضى بكره
-هننزل تانى ولا اى.. مش عجبك البيت
-عجبنى جدا بس انا كنت عايزه نتقابل، نسعر سوا... احنا وصحابنا
-حاضر هحاول
-تصبح ع خير
- وانتى من اهله ياحبيبتى
قفل معاها وخلص سيجارته وحطها فل الطفايه ودهسها وهو بيفتح جاتله ذكرى من من تليفونه لسنتين فاتو، كانت الذكرى عباره عن صورت ليه هو واسير، اللعنه معقول عينها كانت بتكدب ومحبتهوش... نرجسيته المريضه تجعله يظن انه فقط من كان يحبها... برغم انه عارف أنت فقط كان معجب بيها
بيجيله اشعار بيلاقى الايميل بتاعها فاتح، ونزلت استورى كمان، دخل عندها وفتحها لقاها عباره عن صوره ليها هى وادم قاعدين فى مطعم وابتسامه باينه فى عينهم، شال خاتم فى ايدها مكان الخاتم بتاعه بس كان ف صباع الجواز
معقول ادم اخوه هو الى جابه، انه لا يتصور غير معاها بل ياخذون صورا عفويه وتفعل بوز البطه ويضحكان... قفل تليفونه على صورتهم وحطه ع جنب

فى الروم التالى في شارع هادي عند الفندق، الشمس ساطعة، وأسير وآدم ماشيين جنب بعض، آدم ماسك إيدها
قالت اسير- كنا نعقد فى الفندق ونطلب الاكل
-مش عايزه تغيرى جو
-عايزت بس
-مالك يا اسير المطعم قريب مش هنبعد، معارضه الخروج لى مم امبارح
-مفيش حاجه بس بقول الأفضل
رن تليفونها لقيتها عبير
قال ادم-فتحتيه امتى
-لما صحيت، عمت. ملحقتش
ابتسمت وردت قالت-الو

عبير وهى ماسكه تليفونها- الو يا اسير انتى فين
-انا مع ادم دلوقتى رايحين نتغدا سوا
ابتسمت وبصيت فى الصوره ع النت قالت
-اه منا شوفت الصور الى نزلتيها، كده تسافرو منغير متقولو
-انا شخصيا مكنتش اعرف
-ده ازاى امال مسافرين لايه
-لما نيجى هعرفك كل حاجه يعمتو
-ماشي قدامكم قد اى
-اربع ايام
-ترجعو بالسلامه
قفلت معاها وابتسمت قالت-جهز نفسك لاسالت عمتو
-هوريها صور الفرح وهى هتفهم
-مبتحبش توجع دماغك انت يا ادم
اومأ ايحابا ابتسمت عليه وبصيت لخاتمها قالت
– الخاتم ده يجنن، زوقك حلو اوى ع فكره
-اكيد مش مختارك
-تعرف لولا انى اعرفك كنت شكيت فيك بسبب كلامك، وانك عندك علاقات سابقه كتير
-مش لازم يكون مبنى ع الخبره ممكن يكون من القلب فعلا
اومات له قالت-معاك حق
بيعدّوا سوا قدام محل ورد… أسير بتقف فجأة.
أسير:
– استنى، عايزة آخد صورة هنا… الورد شكله يجنن!
آدم:
– هنا؟!
-ايوه يلا يا ادم
ادته تليفونها وراحت وقفت ابتسم و ينظر لها كأنها تحفه فنيه بيرفع تليفون يصورها
صوت خبطة قوية جدًا بيكسر الهدوء
صرخة واحدة من بعيد…
بيبص ادم لناس الى بتجرى ويسمع صوت فرامل عربية نقل فى اشد سرعه ناحيته
بيمسك ايد اسير ويبعدها بسرعه بتقع على الارض وصرخت
-ادددم، خلى بالك
وسرعان ما انتشلته السياره اتسعت عيناها بصدمه


شكرا لزيارتكم عالم روايات سكيرهوم
تعليقات



×
insticator.com, 6ed3a427-c6ec-49ed-82fe-d1fadce79a7b, DIRECT, b3511ffcafb23a32 sharethrough.com, Q9IzHdvp, DIRECT, d53b998a7bd4ecd2 pubmatic.com, 95054, DIRECT, 5d62403b186f2ace rubiconproject.com, 17062, RESELLER, 0bfd66d529a55807 risecodes.com, 6124caed9c7adb0001c028d8, DIRECT openx.com, 558230700, RESELLER, 6a698e2ec38604c6 pmc.com, 1242710, DIRECT, 8dd52f825890bb44 rubiconproject.com, 10278, RESELLER, 0bfd66d529a55807 video.unrulymedia.com, 136898039, RESELLER lijit.com, 257618, RESELLER, fafdf38b16bf6b2b appnexus.com, 3695, RESELLER, f5ab79cb980f11d1