رواية ليله واحده لا تكفى الفصل السادس عشر بقلم ايلا ابراهيم
ايهم قرب منها وهو محاوطه وبيقول من امتى بقى بتحبيني.. ولسا هيبوسها .. هربت هنا بسرعه ومبصتش وراها وأيهم فضل يبصلها لحد ما اختفت..
*********
قرب منها سراج واديها بتتحرك على كتفها عشان يقلعها الفستان لكنها حطت أيدها على مكان الاصابه بتاعته وزقته بغضب وهي بتقول كفايه بقى انا زهقت ..
حس سراج بصدره وجع لكنه اتجاهل ده وقرب منها وهو بيقول بهدوء اي ياروحي في عروسها يوم فرحها وتبقى زهقانه ده المفروض الفرح تكون مش سيعاكي.. قال كده وهو بيقرب منها وبيحاوط وشدها بايديها..
غمضت عينها بغض بتحاول تهدي نفسها .. وقالت انت بتعمل كده ليه.. أنا وعدتك يا سراج والله اسر مش بفكر بيه .كفايه بقى.. حرام عليك..
سراج حرك كفه على خدودها بنعومه. و قال على فكره انا بعمل كل ده عشانك مش اخوكي هو اللي طلب نعمل الفرح عشان متبقاش فضيحه..
لبنى بصت ليه وعيونها دموعوا..
أما هو مسح دموعها وقال متعيطيش ياروحي ..
لبنى وقته بغضب. وهي بتقول كفايه بقى انا تعبت .. تعبت والله عاوزني اموت روحي عشان ترتاح..كانت بتقول كده بانيهار وهي بتزقه.. لكنه مردش عليها بس شدها ليه وحضنها وهو بيقول ششششش بلاش تنفعلي كده. .. عشان صحتك ياروحي... كلها كم شهر وكل حاجه هتتحل.. اهدي. بلاش تعملي كده هتمرضي ..وانت مبحبش مراتي تكون عيانه.. كام بيهمس عند ودانها بخفوت وانفاسه بتروح وبتجي بثقل وهي بتحاول تزقه مش عارفه لحد مازقته واتصدمت لما شافت فستان فرحها كله دم من الجرح بتاعه..
لبنى اي ده انت كويس..
سراج بتعب كويس كويس متقلقيش .
لبنى هتروح فين..
سراج بتعب هغير القميص بقى كله دم..
لبنى استنى. الجرح بتاعك اكيد فتح..
سراج بتذمر قلتلك متقلقيش ودخل الحمام بسرعه وقلع القميص بتاعه وهو بيشوف الجرح عالمرايا وحضر الاسعافات الاوليه اتصدم بيها بتدخل الحمام..
سراج بابتسامه مستفزه ايه يا عروسه شايفك عديتي الخجل..
لبنى بجديه ممكن تبطل تريقه وتخليني اشوف الجرح بتاعك..
سراج مفيش حاجه تقلق متخفيش.
لبنى اظن انا اللي اقررر ده..
سراج ضحك وقال تصدقي نسيت انك دكتوره وبرضو عندك مرض العظمه ..
لبنى تجاهلت كلامه .. وشدته عشان يخرج من الحمام وقعدته على الكنبه وهو بيبصلها بس وسرحان بحاجه وهي مركزه لحد ما خلصت.. كانت ناسيه أنه قالع قدامها. ..
لبنى بعدت وقالت كده هتبقى كويس لحد بكرى هتروح تكشف عشان تتطمن .
سراج بحيره انا مش قادر افهمك على فكره.لبنى بصت ناحيته باستغراب ..
سراج انتي خايفه عليا بجد ..
لبنى اخاف عليك ايه انا بعمل شغلي بس..
سراج انا اول مره حد يهتم بيا كده..
لبنى وقفت وقالت تصبح على خير .
لكنه شدها وخدها بحضنه بسرعه..
لبنى لسا هتبعده افتكرت أنه مجروح.. وقالت بضيق انت بتعمل ايه
سراج وواخد مراتي بحضني.
لبنى متقولش مراتي ياسراج. . متقولش كده..
سراج شدها احضنه أكثر وقال نامي يالبنى عشان الايام الجايه طويله اوووي عليا..
لبنى بتوتر. وارتباك ططب روح البس حاجه هتنام كده..
سراج فتح عين وحده وبص ناحيتها وقال باستفزاز محسساني اني اول مره ننام فحضن بعض..
لبنى بدأت تبعده بغيظ وهدوء وهي بتقول لو سمحت ابعد. .
سراج نامي يالبنى نامي انا مش هسيبك ابدا ...
لبنى استسلمت واخيرا وغمضت عينيها وهي بتدعي ربها انها تخلص منه...
*********
الصبح
نزلت اناس بنشاط وبلغت عمتها بكلام اسر وأنه اعترف بحبه ليها واخيرا وكانت مبسوطه جدا لكن عليا ام اسر كان قلبها مقبوض ومش عارفه ابنها ناوي على ايه .. منين بيقول أنه مش هيتجوز اناس زمنين بيعترفلها بحبه ..
نزل والد سراج صباح الخير..
عليا صباح النور..
الاب سراج لسا نايم..
عليا سيبهم براحتهم منتا عارف عرسان بقى قالت كلامها عندما رأت اسر يتقدم نحوهم ليشعر بالضيق..
القى السلام واراد المغادره لكن والدته ندهت عليه مش هتفطر ياحبيبي..
اسر كان باين عليه مش نايم الليل كله قال ببرود هفطر في المستشفى بعد اذنكم.
اناس بقلق هو اسر ماله ياعمتو.
عليا بانزعاج حاولت تدرايه منتي عارفه امبارح كان فرح اخوها واسر اتطحن حرفيا بتجهيزات الفرح..
اناس سكتت أما ابو سراج كان بيبص بصمت وهو بيبص لامرأته بغيظ من اللي بتعمله ..
*********
فاقت لبنى على همس سراج رفعت وشها وكان نايم وبيهلوس بكلام مش عارفه تفهمه .. لمست جبينه ولقيت حرارته مرتفعه اوووي .. غيرت هدومها ونزلت بسرعه عشان تقول لأهله ..
اتفاچأ أبوه لما شافها نازله بسرعه وووشها مخطوف..
الاب في ايه يابنتي مالك ..
لبنى بخوف سراج .. سراج تعبان اووي وحرارته طالعه.. والمفروض يروح المستشفى بسرعه عشان جرحه .
الاب وقف بسرعه وجري على ابنه ولبنى وراه بتحري لكنها لفت وراها وشافت عليا اللي هي المفروض امه متحركتيش من مكانها ومكمتش خايفه عليه اساسا..
استغربت لكنها اتجلهت الموقف وراحت على سراج ..
لبنى دخلت وكان سراج شبه مغمي عليه ليكرر كلمه واحد بس .. ماما . متسيبنيش.. لوحدي .. انا جايلك متمشيش..
أبوه عيط لما شافه كده أما لبنى اتكلمت بسرعه وقالت حد يتصل بللاسعاف بسرعه انا معرفش الفون بتاعي فين.. بالوقت ده دخلت اناس واتصلت بسرعه ووراها عليا اللي قالت بهدوء متقلقش يا عبدالله هيبقى كويس .. عشان صحتك ياحبيبي.. لكنه بص ليها ومتكلمش. بعد مده سراج كان في اوضه في المستشفى ..ولبنى واسر وأهله كلهم معاه.. لكنه كان نايم.. لبنى ارتبكت من بصات اسر ليها. واستئذنت وخرجت بعد ما اطمنت على سراج عشان تعرف هتعمل ايه بالسنه اللي فضلالها في التدريب في المستشفى. لكنها اتصدمت بأسر لحقها وشدها من دراعها بسرعه ودخل بيها اوضه مفيهاش حد..
لبنى بغضب انت بتعمل ايه .
اسر انا عرفت كل حاجه . لبنى .بلاش تضيعي نفسك في الحوازه دي اطلبي الخلع وانا هكون فظهرك..
لبنى مكنتش مستوعبه اللي بتسمعه ازاي اخو جوزها يطلب منها حاجه. زي دي .
قالت بغضب انت شكلك اتجننت انت ناسي اني مرات اخوك . بص يا أسر انت هعديهالك المره دي لكن اقسم بالله لو قربت ناحيتي تاني.. هقول لابوك..
اسر ضرب أيده عالحيطه وهو بيبص ليها هتقوليله ايه ..اسر بيحبني وأخوه اتجوزتني بالغصب عشان متحوزوش.
لبنى انت مش طبيعي ولسا هتزقه بعيد عنها شدها من خصرها عاوز يبوسها بالعافيه وهو بيقول مستحيل اتخيلك مع حد تاني في ؤانا بحبك افهمني
لكن فجأه..
شكرا لزيارتكم عالم روايات سكيرهوم