رواية قصص الحب الفصل الثامن عشر
في الليل فى العزاء
يجلس أبو سهر
ذهب يونس وفارس وجاسر
جلس يونس أمامه على الأرض
وجاسر وفارس كل منهما فى على جانب.
يونس بحزن: شد حيلك يا بابا
بو سهر بدموع: الحمد لله
على كل حال
جاسر بحزن: هي اكيد فى مكان احسن
فارس بحزن: ده أمر الله يا رامز
رامز اخو سهر: للاسف ضيعت الوقت كله وانا مسافر و مشبعت منها
فارس بحزن : ربنا يرحمها ويغفر لها
رامز : سامر فين
يونس بحزن: قاعد في الاوضه ومش راضي يخرج منها
رامز بدموع: ربنا يصبره و يصبرنا
جاسر بحزن: يارب
فى مكان السيدات
تجلس فرح فى حضن أم سهر
أم سهر بدموع: سهر مشيت يا بنات
فرح بدموع: الله يرحمها
أم سهر بدموع: كانت بتحبكم اوي يا بنات..
شروق بدموع: والله واحنا كمان بنحبها اوي
جميله بدموع: هي فى مكان احسن
ظلت ام سهر تحكي ذكريات سهر
لم تسطيع شروق الجلوس أكثر
رنت على شمس
صعدت شروق إلى السياره وكان شمس فى انتظارها فى السياره
اول ما صعدت السياره رمت نفسها فى حضن شمس
وتضع أيدها على فمها وتحاول تمنع نفسها من الدموع و الصراخ
شمس بحنان: حبيبتي
بعد هذه الكلمه لم تسطيع الصمود
بكت بصوت عالي أشبه بصراخ
كان شمس و حتي السائق
يحزنون بسب شروق
@@@@@@@@
فارس : تعال معنا يا جاسر لسامر
جاسر بندم: أظن أن سامر مش عايز يشوفني
فارس : يلا يا جاسر ،سامر محتاج الكل معه.
ذهب فارس ويونس وجاسر إلى سامر
@@@@@@
أما فرح ذهبت إلى منزل أبيها
لانه أكثر مكان جمع بينها وبين سهر
@@@@@@
وصل شمس وشروق إلى المنزل
صعدوا إلى غرفه النوم
وتجلس بين أحضانه وتصرخ با اعلي صوت
@@@@@@
فى المستشفى
تجلس جميله تبكي في غرفة ابنتها..
دق الباب
قامت جميله تفتح
تفاجات بوجد ياسمين
ياسمين بخجل: أنا عارفه أن جاسر مع يونس وفارس عند سامر قولت اكيد انتي محتاجه حد جنبك فا أنا موجوده
كانت جميله فى حاجه الى أحد يكون بجوارها
حضنتها وبكت وظلت ياسمين معها هذه الليله
@@@@@@@@
يجلس سامر فى غرفه النوم
ويخرج كل ملابس سهر وحضنها ويبكي مثل الطفل الصغير
يدق فارس باب الغرفة
فارس بحزن : افتح يا سامر علشان خاطري
لم يجيب....
يونس بحزن: سهر مش تحب تشوفك كده.
لم يجيب.......
جاسر بحزن: حقك عليا يا صاحبي
لم يجيب........
يونس بحزن: احنا مش ها نسيبك احنا ها نقعد قدم الباب
قضي سامر فى الغرفة يحضن ثياب سهر ويبكي
وفارس ويونس و جاسر قضوا الليله امام غرفة سامر..
وجميلة مع ياسمين
وفرح تشاهد فيديوهات لها مع سهر.
شمس مع شروق شروق
كانت ليله حزينة على الجميع
/////////
بعد ثلاث شهور
والجميع حزين ولا أحد منهما يرغب في الحياة
ولم يذهبوا إلى العمل.
سامر لم يغادر المنزل و يرفض أن يقابل أحد.
يونس لم يعود إلى الغردقة ويجلس فى منزله ولم يخرج منه..
وتجلس ياسمين فى فندق حتي تكون قريبا من يونس
فارس وفرح لم يخرجوا من المنزل ولم يفعلوا شي الا يشاهدوا فيديوهات لهم معنا.
شروق ذهبت إلى الصعيد ولم تغادر المنزل أيضا وشمس لم يتركه ثانيه واحده , حتي أصبح لا يهتم با العمل.
جاسر وجميله أيضا مثل الجميع ولكن يزيد عليهما الشعور با الذنب وحاله ابنتهم الصحيه التي تدهور ومازالوا فى المستشفى لأجل ابنتهم
////////
فى منزل سامر
ذهب الاصدقاء لزياره سامر
فارس بحزن: اخيرا يا سامر قررت تقابلنا
سامر بحزن: هو بمزاجي يعني أنا بموت
يونس بدموع: احسن واحده فينا راحت
سامر بحزن: انتوا عاملين ايه
جاسر بحزن: أنت اللي تسال انت عامل ايه
سامر بحزن: الحمد لله
شمس بهدوء : شد حيلك يا سامر
سامر بضعف و دموع : يارب القوه من عندك
ياسمين: صحيح عمري ما قابلتها، لكن من كلام يونس كانت انسانه محترمه جدا
سامر : شكرا
ظل الجميع يتحدث ويحاول يخرجوا سامر وأنفسهم من الحزن.
لكن شروق وجميله وفرح لم يتحدث أحد منهما
@@@@@@@
بعد مرور أسبوع من هذه الزياره
تقف جميله وجاسر وكاد القلق يقتلهم، لأن ابنتهم تدهورت حالتها الصحية.
جميلة بدموع: يارب يشفي بنتي.
جاسر بدموع: يارب
@@@@@@
عند سامر فى المستشفى
يسير في طرقه المستشفى بعدما اصرار فارس أن يأتي لكي يغير جو.
قابلته جوري ، طفلة من عنبر الاطفال...
جوري بدموع: فين سهر يا سامر
جلس بمستواها
سامر بحزن: مشيت عند ربنا
جاء فارس وفرح وقفوا خلف سامر
جوري بدموع: بس أنا بحبها ومش عايزها تمشي ،خليها تجي قولها جوري زعلانه وهي تجي على طول
سامر بدموع شديد: ياريت ينفع ياريت بس خلاص مشيت خلاص.
جوري بصرخه: لا لا لا أنا عايزه سهر
بكي سامر مثل الطفل الصغير الذي فى حاجة إلى حضن أمه لم يستحي من أحد لم يستحي أن يظهر ل الجميع أنها يموت فى البعد عنها.
سامر بدموع وصوت عالي: وأنا كمان عايزها ،أنا كمان بموت في البعد عنها، انا كمان بقولك ارجعي يا سهر الليالي أنا آسف
فارس بحزن: سامر قوم معي
علشان الناس تبص علينا قوم يا صاحبي.
قام سامر و ذهب مع فارس
فرح بدموع: يلا يا جوري ندخل عند اصحابك
مسكت فرح أيده جوري ودخلت عنبر الأطفال
ركض جميع الأطفال إلى فرح
الاطفال فى صوت واحد: فين سهر
لم تقدر فرح على الوقوف جلست على الأرض وبكت مثل الطفله الصغيره
وجلس جميع الأطفال على الأرض وبكي الجميع بشده
@@@@@@@@@@
عند يونس
في المنزل
للاسف عاد إلى شرب الخمر مره اخري
تدق ياسمين الباب بعد أكثر من مرة فتح يونس
وجدت فى أيده زجاجة خمر
ياسمين بحزن: ليه تراجع تاني يا يونس
لم يجيب
وجلس على البار
ياسمين بهدوء: فاكر أنت قولت ايه لسهر ،قولت مفيش شرب ولا سهر تاني صح
يونس بدموع: ايوه صح لكن قولتله مفيش سهر تاني فى حياتي غيرك وهي مشيت
ياسمين بهدوء: مشيت تعمل الحاجة اللي تزعلها يا يونس ليه، علشان خاطر سهر اوعي ترجع تاني.
يونس بدموع: خليكي جنبي أنا بجد بحبك
ياسمين بدموع: انا جنبك وعمري ما اسيبك
@@@@@@@@@@
تجلس شروق مع شمس ويحاول يطعمها ويخرجها من حالتها ، لكن هي تجلس بصمت.
خطرة فكرة لشمس ، رن على مدير أعماله شريف .
شمس بخبث: بقولك يا شريف اخبار الشغل ايه
شريف: بخير بس لازم تراجع بقا أنا بحاول امشي الشغل من غيرك
شمس بخبث: ايه ده حصل ازاي ده
شريف باستغراب: ايه اللي حصل
شمس بخبث: بلغوا سلامي
شريف : انت مجنون يا ابني مين ده
شمس بخبث: ها نعمل ايه بقا أنا اكيد محتاج سكرتيره ينفع اكون من غير سكرتيره خلاص خلي مايا ترجع تاني
شريف بابتسامه: اه أنت بتعمل كده علشان شروق
شروق بصوت عالي: نعم مين دي اللي ترجع تاني
شمس: خلاص أقفل يا شريف
قفل شمس
شمس بهدوء: يا حبيبتي علشان الشغل السكرتير تعبان
وهى فاهمه مش لسه اجيب حد يتعلم
شروق بعصبية: ومش لقيت حد غير البت الملزقه دي
شمس ببرود: أنا مش فاهم أنتي عامله مشكله ليه يا حبيبتي
قامت وقفت
شروق بعصبية: بلاش البرود اللي أنت فيا ده ،يا أنا يا البنت دي
وضع قدم على قدم ،و قال ببرود: أنا بجد مش فاهم ليه عاملة كل ده
شروق بصوت عالي جدا: شمس لو البت الملزقه دي رجعت سكرتيره يبقي أنت اخترت
شمس ببرود جدا: اخترت ايه
شروق بصوت عالي: شمس
كان جميع الحراس ينظرون إلى شمس وشروق و يبتسمون عليهم
شمس بحب: قلبي
شروق بخجل: شمس
ونظرت إلى الحراس
شروق بعصبية: ممكن اعرف سبب الضحك
واحد من الحراس: الصراحه حضرتك عندك حق مايا دي انسانه بارده
شروق با ابتسامه: الله ينور عليك، شفت الناس اللي تفهم
شمس ببرود: برضو مش مقتنع
شروق بهدوء: شمس
بلاش البت دي
شمس ببرود: لا لا
مسكت شروق كوب بها ماء و رمته فى وجهه شمس
شروق بعصبية: بارد
شمس بغضب : انتي قد اللي انتي عملته ده
شروق بقوه: ايوه
شمس بغضب: حاضر تتحملي بقا
ركضت شروق وشمس خلفها وكانوا يبتسمون من قلبهم
واخيرا مسكها شمس وحضنه من ظهرها
شروق : علي فكره أنت مسكني بمزاجي
شمس بابتسامه : أه أنا عارف
شروق: مايا
شمس بحب: هوش كنت بعمل كده علشان اشوف ضحكتك الجميله دي
التفت شروق لها ونظرت فى عيونه وقررت تعترف بحبها له
شروق بحب :شمس أنا
قاطع الحديث
جميله بصوت عالي:شروق
شروق بصدمه: جميله