رواية عشقت طفلة الفصل الثامن عشر 18 بقلم روان محمد


 رواية عشقت طفلة الفصل الثامن عشر 


أستيقظ ادم من النوم و اتجه لغرفته بنشاط و حيويه و كيف لا و قد سامحته ميرة قلبه و اتجه إلى الحمام و ارتدى ملابس كاجول فاليوم هو يوم العطله و قرر اخذ ديما و ميرا و الذهاب للنادي فهو لم يذهب هناك منذ زمن و اتجه لغرفه ديما لايقاظها لتناول الإفطار في النادي

ادم:ديما يا ديما

ديما:اممم

ادم:قومي يلا علشان هنروح نفطر في النادي

ديما بعدم وعي:ماشي ماشي انا صحيت اهو

ادم بصر”اخ:يا ديماااا

ديما بفزطع:ايه البيت بيو”لع و لا ايه

ادم:لا يا اختي قومي علشان هنروح نفطر في النادي

ديما:يا شيخ خض”تني

 

 

ادم:قومي البسي لغايه لما اصحي ميرا

ديما:ماشي صحيت اهو بس مين هيجي معانا

ادم:انا و انتي و الداده و بفكر اتصل بأوس

ديما:ماشي هقوم البس اهو

خرج ادم من غرفة ديما و اتجه لغرفه ميرا لايقاظها

دق ادم الباب فلم يسمع صوت ظل يدق إلى فتره إلى أن انتابه شعور بالخو”ف فدخل فلم يجد احد في الغرفه و لكن سمع صوت باب الحمام يفتح

ميرا بأستغراب:ابيه كنت عايز حاجه

غضب عدم بشده من قولها ابيه

ادم بغضب جاهد الا يظهره:متقوليش ابيه دي تاني اسمي ادم و بعدين كنت جاي اقولك تجهزي علشان هنروح نفطر في النادي و لو حد عايز حاجه نعدي على المول نجيبها

ميرا:تمام ماشي خمس دقايق و اكون جهزت

 

 

خرج ادم من الغرفه و أثناء نزوله من السلم اتصل على اوس

اوس:الوو

ادم:ألوو يا اوس نموسيتك كحلي

اوس:عايز ايه النهارده اجازه

ادم:كنت رايح النهارده النادي انا و ديما و ميرا نفطر هناك ما تيجي معانا

اوس بعد أن سمع ان ديما ذاهبه

اوس:تمام اقابلكم هناك يلا سلام علشان اللحق انا

ادم:سلام

اغلق ادم مع اوس و دخل إلى غرفه المعيشه ينتظر ديما و ميرا

بعد قليل من الوقت نزلت ديما و كانت قد ارتدت ملابس جميله جدا عباره عن بنطال ثلجي اللون و تيشرت ابيض اللون مكتوب عليه باللون الأسود و عقكت شعرها على هيئه زيل حصان و وضعت احمر شفاه

ادم:ايه القمر دا

 

 

ديما بغرور مصطنع:علشان تعرف قيمتي

ادم:ايه كل التواضع دا طب حاسبي بس ليقع منك شويه

ظلوا يضحكون قليلا إلى أن نزلت ميرا و كانت ايه من الجمال بحق و كيف لا حيث كانت ترتدي سلوبيت جيبه سوداء اللون تصل إلى فوق الركبه بقليل و كانت ترتدي تحته تيشرت ابيض اللون و صففت شعرها على شكل كحكتين مع بعض الخصلات التى تمردت و كانت و كانت ترتدي حذاء من نفس لون التيشيرت

ميرا بهدوء:انا خلصت

لم يرد ادم حيث كان منبهر بجمالها الساحر

بينما قالت ديما

ديما:ايه العسل دا يا اخواتي بس ناقص حاجه

 

 

و أخرجت من حقيبتها ملمع شفاه و اقتربت من ميرا و كانت ستضع لها منه و لكن اوقفها يد ادم

ادم:لا متحطيش لميرا حاجه هي لسه صغيره على الحاجات دي

ميرا بطفوليه:بس انا مش صغيره و عايزه احط

ديما:فعلا و بعدين دا ملمع مش روچ حتى

ادم:انا قلت اللي عندي و مفيش و ميرا متحطش حاجه و اظن مفهوم و اهاا انتي لسه صغيره على الحاجات دي

نفخت ميرا بطفوليه و ض”ربت الأرض بأقدامها كالاطفال

بينما ادم الذي ابتسم بداخله على حركاتها الطفوليه المحببه لقلبه

خرج ادم و هو يحمل حقيبه سوداء صغيره على كتفه بها ملابس رياضيه

و تابعته ميرا و ديما التي باتت أشك في أمراً ما

 

 

ركب ادم سيارته السوداء و ركبت ديما بجانبه بينما ركبت ميرا بالخلف و انطلق ادم بالسياره متجها للنادي بعد أن اعتذرت منى على عدم الذهاب معهم فهي تشعر ببعض الإر”هاق و فضلت الجلوس بالمنزل للراحه

………………………………………………………………

عند اوس

استيقظ اوس على مكالمه ادم له و اخباره انهم ذاهبون للنادي ليتنالوا الإفطار و إكمال اليوم بطوله هناك

و بالطيبه وافق لان ديما ستكون هناك فهو لا يقوت فرصه لرؤيه ديما

نهض من الفراش بحماس و دخل الحمام و ارتدى ملابس كاجول حيث ارتدى قميص من اللون الكحلي و بنطال من اللون الجملي و كوتشي بنفس لون القميص و صفف شعره بعصريه و وضع عطره الآخاذ و نزل و قابل في طريقه والدته

والدته و تدعى(عبير) :صباح الخير يا حبيبي رايح فين يا حبيبي مش هتفطر

اوس و هو يقبل رأس امه:صباح الخير يا ست الكل لا انا هروح افطر مع ادم في النادي نفك شويه

عبير:الواد ادم دا وحشني سلملي عليه و قوله ان انا زعلانه منه علشان مبيسألش عليا

اوس بضحك:حاضر هقوله يلا سلام علشان انا كده اتأخرت عليه اوي

 

 

عبير:سلام يا حبيبي يلا خد بالك من نفسك

اوس:ماشي يا ست الكل و خرج اوس من منزله متوجه إلى النادي

………………………………………………………………

في سياره ادم

كان الجميع يجلس في صمت إلى أن ك”سر حاجز هذا الصمت صوت هاتف ديما الذي رن و ما كانت الا مرام

مرام:ايوه يا كل”به يا دزمه كده متسأليش عليا و لا عمو هلاكوا عمل فيا ايه

ديما بضحك:خلاص يا ستي حقك عليا بس انا بتعامل في الشركه كموظفه عاديه و الله بس المهم انتي عامله ايه

مرام:تمام بس انتي وحشتيني

ديما:و انتي والله و حشتيني طب بقولك احنا راحين النادي كلنا ما تيجي

مرام بأستغراب:كلكم مين

 

 

ديما:انا و ادم و ميرا

مرام:ميرا معاكم لأ دا انا جايه اشوفها دا انا هموت و اشوف اللي وقعت الأسد

ديما بضحك:طب تمام مستنياكي متتأخريش يلا سلام

مرام:سلام هابس و اجي على طول

اغلقت ديما مع مرام و وجهت كلامها لادم

ديما:انا عايزه اروح يا ادم المول اشتري شويه حاجات

ادم:تمام بعد لما نخلص نبقى نروح و وجهة كلامه لميرا

ادم:و انتي يا ميرا مش ناقصك حاجه

ميرا:شويه حاجات بس مش لازم النهارده اصلي نسيت اجيب فلوس

فتح ادم عينه بصدمه ماذا؟ اهي تأتي بما تحتاجه من مالها الخاص

 

 

ادم ببعض الحد”ه:انتي مش ملزمه تجيلي حاجه من معاكي كل اللي انتي تحتاجيه تطلبيه مني انا فاهمه

ميرا و قد كست الحمرا وجهها من الخجل:فاهمه

ثم ظلوا طوال الطريق صامتين دون كلام حتى وصلوا إلى النادي و دخلوا في انتظار اوس

………………………………………………………………

عند اسر

استيقظ اسر من نومه و كان يشعر ان عظامه تؤلمه فقرر الذهاب للنادي للجري قليلا و أداء بعض التمارين بالرغم من انه يمتلك صاله للجيم مصغره له في منزله

دخل إلى الحمام و أدى روتينه اليومي و ارتدى قميص ابيض اللون و بنطال اسود اللون و كوتشي ابيض اللون و صفف شعره بطريقه جذابه و وضع عطره و خرج متواجها إلى النادي

………………………………………………………………

لم يختلف الأمر عند مرام كثيراً فقد ارتدت ملابس جميله كانت عن فستان تحت الركبه بقليل ابيض اللون و به بعض الورود و اسدلت شعرها و ارتدت صندل و اخذت تاكسي و اتجهت الى النادي و أثناء كانت بالتاكسي شردت

 

قليلا في ما يحدث معها و خاصه في اسر و تصرفاته معها فهو احيانا يكون هادئ و لطيف و أحيانا يكون قا”سي بشده و هي باتت تشعر بقربه بالأمان بالاضافه لشعور غريب جديد عليها لم تشعر به من قبل و تذكرت ذلك الموقف الغريب بينهم

Fla’sh back

كانت مرام تستعد و تجهز بعض الأوراق فهي لديها اجتماع مع مديرها فهم سيلتقون بوفد اسباني

و كانت ترتدي بدله نسائيه سوداء اللون و فتحت اول زرين من القميص و كانت ترتدي توب اسود اللون فالقميص كان ابيض اللون

و ارتدت حذاء اسود اللون بكعب و صففت شعرها على هيئه زيل حصان فكانت غايه في الجمال

و صل الوفد و كانت هي و اسر في استقبالهم

 

 

(الحوار بالانجليزي)الحوار مترجم

مستر مارك:اهلا مستر اسر اتشرفت بمقابلتك

اسر:الشرف ليا

بينما اتجه مارك ليسلم على مرام

مستر مارك:اهلا يا لك من فتاه فاتنه حقا و قبّل ايدها

مرام بخجل:شكرا لك مستر مارك على هذه المجامله اللطيفه

كل هذا تحت نظرات اسر الغاضبه

هنري(مساعده مارك) و هي تقب”ل خد اسر:اهلا مستر اسر سررت للتعرف عليك

اسر و هو يبعدها عنه

اسر:الشرف ليا انا

 

 

و لم تسلم على مرام التي كانت شعرت بالضيق و لكن فسرت هذا انها في مكان عمل و لا يصح هذا

دخلوا إلى غرفه الاجتماعات و بدأو الحديث في العمل و كان كل شويه التوب بتاع مرام يتزحلق و هي ترفعه

لاحظ اسر نظرات مارك الني تكاد تختر”ق جسد مرام فسكت و لكن زادت نظراته عن الحد فض”رب الطاوله بقبضته و قال

اسر:اظن حضرتك عرضت فكرتك

مارك:نعم مستر اسر

اسر:و احنا درسنا العرض و العرض مش عاجبنا و مرفوض

كان الجميع في حاله من الزهول و خاصه مرام فهم لم يدرسوا شئ و العرض كان رائع

نهض الجميع و عندما غادر الجميع اتجهت مرام إلى اسر

مرام:هو حضرتك رفضت المشروع ليه؟ مع ان العرض بتاعهم كان كويس

 

 

اسر هو يتصنع اللامبالاه:لا مكنش كويس

مرام:لا كان كويس

اقترب اسر من مرام و امسك يدها و قال

اسر:ايوه كان كويس بس اللي اسمه مارك دا كان بيبص عليكي و عينه كانت هتخرج عليكي

كانت مرام مرتبكه من قربه الشديد منها فهي لم يكن يفصل بينهم سوى بعص السنتيمترات

و اكمل اسر كلامه

اسر:و التوب بتاعك كان بيتزحلق معتيش تلبسي تاني كده ماشي

هزت مرام رأسه بلا وعي

مرام:ابعد حضرتك مينفعش كده

ابتعد اسر و جرت مرام خارجه إلى مكتبها و هي في حاله ارتبا”ك شديد مما فعله اسر

End flash back

 

 

فاقت مرام من شرودها على صوت سائق التاكسي يخبرها انه قد وصل للنادي

حاسبته مرام و اتصلت بديما و سألتها عن مكانهم

ديما:الو يا بنتي انتي فين

مرام:الو انتي اللي فين انا في النادي انتك قاعدين فين

ديما:طب كويس احنا قاعدين في المطعم اللي عند البسين

مرام:تمام انا جايلكم

اغلقت ديما الخط و فجأه و جدت اوس أمامها

اوس بمرح و هو يجلس:صباح اللي بتغني

ادم:صباح الخير

ديما/ميرا:صباح الخير

 

 

اوس بمرح:لا مش معقول ميرا هانم بذات نفسها قاعده قدامي و لا و ايه قمر كمان ايه الحلاوه دي يا ميرا

ميرا بخجل:شكرا

ادم و هو يدوس على رجل اوس من تحت الطاوله

ادم:هاا تاكلوا ايه

اوس:يا بني آدم رجلي انا هاكل……….

ادم:و انتي يا ديما

ديما:هاخد زي اوس

ادم:و انتي يا ميرا

ميرا:اي حاجه

ادم:خلاص هطلبلك زيي

ميرا:ماشي

نادى ادم على النادل و طلب لهم الطعام و لمرام أيضا التي جاءت للتو

ادم:ازيك يا مرام

 

 

مرام:الحمدالله كويسه

ادم:تدريبك جيه فين

مرام:في شركه الهاشمي

اوس:مع اسر

مرام:اهاا اما سكرتيرته

ادم:و هو عامل ايه

مرام:هو كويس

جاء الطعام و اكل كلا منهم و خرجوا إلى المطعم متجهين إلى داخل النادي

دخلوا إلى الداخل و جلسوا على طاوله كبيره في كافيه و طلبوا مشروبات

و اذا بسلمى و لؤي يدخلون عليهم

سلمى و هي تقبل خد ادم:وحشتني يا ادم كده متسألش عليا

ادم بضيق:شغل

 

 

سلمى:هاي يا جماعه

الجميع:هاي

لوئ:هاي ازيكم يا شباب

جلسوا معهم ثم تكلم لؤي

لؤي و هو ينظر لميرا:مش تعرفونا بالقمر هاي انا لؤي اخو سلمى و ابن عم ديما و ادم

ميرا:هاي

ادم بحد”ه:تشربوا ايه

سلمى:عصير فريش

لؤي:اي حاجه

فهو كان منشغل حيث كان ينظر لميرا بهيام فنز”عج ادم بشده و قال

ادم:هاا عامل ايه يا لؤي

لؤي بعد أن انتبه له:كويس الحمدالله

ظلوا يتحدثون إلى أن وجد اسر يدخل عليهم

 

 

حيث كان اسر متجه للجيم و لكن رأى مرام فذهب ليسلم عليها

اوس:اسر

مرام:مستر اسر

نظر ادم خلفه فوجد اسر ينظر له و الشرار يتطير منه

اسر:اهلا مش تعرفونها بالوجوه الجديده و لا ايه و هو ينظر لميرا بخبث

ادم بعصبيه:اسررررررر

اسر:ايه انا قلت حاجه غلط

ادم:الزم حدودك انا لغايه دلوقتي محترم ان احنا أصدقاء

اسر:كنا… كنا أصدقاء بس و الله لهحر”ق قلبك زي محر”قت قلبي عليها كل هذا و هو ينظر لميرا و لاحظ الجميع ذلك حتى ميرا التى خا”فت بشده و ادمعت عيناها

اسر:و انتي طلعتي معاهم

 

 

قال ذلك و هو يوجه كلامه لمرام

مرام:حضرتك قصدك ايه انا قاعده مع اصحابي مش فاهمه حضرتك تقصد ايه و لا عايز ايه

اسز:لا و الله طب اعتبري نفسك مرفوده و سقطتي في التدريب بتاعك

مرام بدموع:ليه كده طب انا عملت ايه

قال اسر ذلك و ذهب من أمامهم

مرام بدموع:انا معملتش حاجه هو ليه بيعمل كده

ديما:اهدي يا حبيبتي محصلش حاجه لكل دا

بينما كانت ميرا تبكي و شهقا”تها تعلو فأسر كان ينظر لها و كأنه سينت”قم منها هي

اقترب لؤي من ميرا و امسك يدها

لؤي:اهدي يا ميرا محصلش حاجه

 

 

ما أن رأى ادم هذا المنظر حتى اتجه إليهم و نز”ع يد لؤي من يد ميرا

و احتضن ميرا و ظل يربت على شعرها

ميرا:انا معملتلوش حاجه

ادن:هششش اهدي يا ميرا محصلش حاجه محدش يقدر يقرب منك طول ما انا موجود

اوس:لا كده اسر اتجن”ن لازم تقوله على كل حاجه يا ادم

ادم:هو فعلا لازم اقوله على كل حاجه كفايه اوي لغايه كده

ثم وجهة كلامه لمرام

ادن:متخافيش يا مرام انا هصلح الموضوع متقلقيش انتي

هزت مرام رأسها و هي تمسح دموعها

اوس بمرح:طب يلا مش كنا هنروح المول.

ادم:ايوه يلا

ذهب كلا من ادم و اوس و ديما و ميرا بعد أن استأذنت مرام للذهاب للبيت لتستريح بينما اتجه كلا من سلمى و لؤي الذي افتتن بميرا و صمم على قلب اللعبه لحقيقه فهو أعجب بها بشده و يريدها له

.

.

توجهوا إلى المول و ظلوا يتسوقون الى ان أتى الليل فتنالوا عشائهم بأحدي المطاعم و اتجهوا إلى منازلهم للراحه

تعليقات